• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

إفريقيا.. المجموعات الإسلامية تزداد تشددا في عمق القارة السمراء

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عوماوي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
2 سبتمبر 2008
المشاركات
489
نقاط التفاعل
2
نقاط الجوائز
57
العمر
34
بسم الله الرحمن الرحيم
large_51136_96019.jpg
يرى خبراء أن الحركة الإسلامية المتطرفة اتسعت رقعتها في السنوات الأخيرة في إفريقيا جنوب الصحراء حيث ينشط تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في دول الساحل وحركة "طالبان" في شمال نيجيريا وحركة "الشباب" في الصومال.

واختصر فواز ايه. جرجس استاذ العلاقات الدولية في "لندن سكول أوف ايكونوميكس" الوضع بالقول "إن مجموعات إسلامية متطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء أصبحت أخيرا أكثر تطرفا وخصوصا في مضمون خطابها الناري وعبر عمليات التجنيد للجهاد". كما تراه.

ويكثف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يتحدر بعض عناصره من الجماعة السلفية للدعوة والقتال سابقا (الجزائرية)، منذ ثلاثة أعوام في دول الساحل عمليات الخطف وأحيانا عمليات اغتيال غربيين.

وتقف "حركة الشباب" الصومالية على رأس حركة تمرد دامية في الصومال تستهدف الإطاحة بالحكومة وفرض الشريعة الإسلامية بشكل صارم.


وفي نيجيريا، تعتزم حركة بوكو حرام (ما يعني باللغة المحلية "التربية الغربية حرام") إقامة "دولة إسلامية بحتة".

وتجذب نيجيريا، الدولة العملاقة في غرب إفريقيا حيث بدأت 12 ولاية شمالية تطبيق الشريعة الإسلامية في العام 2000، الانتباه حاليا في أعقاب محاولة الاعتداء الفاشلة التي قام بها شاب نيجيري، نجل أحد المصرفيين الأغنياء، واستهدفت طائرة تجارية أمريكية يوم عيد الميلاد.

والحركة الإسلامية الأكثر تطرفا ليست بالأمر الجديد في القارة الإفريقية؛ فتنظيم القاعدة نفذ فيها أول اعتداءاته الكبيرة في 1998 ضد سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا (224 قتيلا)، وهما اعتداءان خطط لهما، ولاعتداءات أخرى، مواطن إفريقي من جزر القمر يدعى فضل عبد الله محمد.


ومنذ ذلك الوقت "راقبت الولايات المتحدة وأوروبا عن كثب إفريقيا جنوب الصحراء كأرضية خصبة للتجنيد المحتمل للقاعدة، لكن العلاقات المباشرة مع القاعدة كانت محدودة ومتقطعة"، بحسب جيف دي. بورتر مدير إفريقيا والشرق الأوسط في مركز أبحاث "مجموعة يوراسيا" الذي مقره نيويورك.

وإذا كان إنشاء مجموعات إسلامية متطرفة في إفريقيا جنوب الصحراء يعود في غالب الأحيان إلى اعتبارات داخلية، فإن حركات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو حركة الشباب، تدعي علانية أنها تتبع القاعدة وأيديولوجيتها المتعلقة بـ"الجهاد العالمي"، ما يثر الخشية من تصدير أعمالها إلى عمق القارة السمراء.

وهكذا أوضح الصحافي الموريتاني اسلام ولد مصطفى الذي يتابع مسائل الإرهاب لحساب صحيفة "تحاليل ابدو" بالقول "إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي راهن في السنوات الأخيرة على عمليات تجنيد ناشطين من العنصر الإفريقي للتمكن من التحرك بسهولة أكبر في إفريقيا، وبدأ بإرسال انتحاريين إلى عواصم دول الساحل".

وإضافة إلى ذلك، فإن أجهزة الاستخبارات في شرق إفريقيا تخشى عملا إرهابيا تنفذه حركة الشباب الصومالية خارج حدود الصومال. والأهداف المحتملة لمثل هذا العمل ليست قليلة: فهناك أوغندا وبوروندي لإسهامهما في قوة حفظ السلام الإفريقية في الصومال وكذلك مصالح غربية في كينيا المجاورة.


ويشدد فواز جرجس من جهته على "مؤشرات مقلقة للتداخل المتنامي والتأثر المتبادل بين "الشباب" والمجموعات الجهادية اليمنية".

وهكذا أعلنت حركة الشباب الجمعة أنها سترسل "مقاتلين" إلى اليمن حيث تطارد القوات الحكومية مشبوهين من تنظيم القاعدة، للمساعدة في محاربة "أعداء الله".


إلا أن بورتر اعتبر مع ذلك أنه "على الرغم من هذا التطرف الجديد (..)، فإن الحركة الإسلامية في إفريقيا جنوب الصحراء هي سياسية أكثر منها عسكرية وأقل جنوحا للعنف منها في العالم العربي وباكستان وأفغانستان".

وفي مقال حديث، للباحث الفرنسي المتخصص في شؤون القرن الإفريقي رولان مارشال بشان حركة الشباب ذكر أن "المكاسب التي يمكن تحقيقها من دعم أيديولوجيا ما، هي أكبر أحيانا من مضمون الأيديولوجيا بالذات"، معربا عن شكوكه حيال انضمام كلي وكامل لحركة الشباب إلى الجهاد العالمي



 
لنمو الظاهرة تعود في رايي الى امران, اولا تواطئ مؤسسات الدولة و سكوتها عن تجريم او حتى مقاومة الفكر المتطرف الذي يدعو الى العنف لتحافظ على امساكها بالحكم و لا تفيق الا و قد تنامى الخطر و بات يهدد وجودها و عندها تبدا الملاحقة متاخرا , و ثانيا غياب المؤسسات و انتشار الفوضى و تحكم العصابات بالاقاليم المختلفة داخل الدولة الواحدة مما يوفر ارضا خصبة لعمل المتطرفين دون حسيب او رقيب..الحل الخروج من حالة الذهول المتعمد و السكوت المقصود و التحلي بالشجاعة و بدا العمل المضاد داخليا..لا يجب ان ننتظر الغرب دائما..اين الاتحاد الافريقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
**أخوكـــــ \عبد الرحمن أل عوماوي
 
ها هي خطط اليهود والكفره المشركين بتحطيم دول العالم العربي الاسلامي وكسر شوكتها تظهر فالعراق اولا ثانيا اليمن فالعراق اصبح الآن مجزرة ولا ينفع ان يكون دوله بعد الآن فها هي شوكة المسلمين ضعفت بضعف العراق وصدقوني الدور قادم لا محاله علي السعودية ومصر لانهم اقوي دول العالم العربي وبعد ذلك دويلات البحرين وقطر والجزائر والمغرب وتونس وليبيا كله جاي جاي لا محاله رحم الله العرب الذين اصبحوا لا حول لهم ولا قوه وانا لله وانا اليه راجعون
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top