الأمير الجزائري
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 24 ماي 2009
- المشاركات
- 963
- نقاط التفاعل
- 3
- النقاط
- 17
السلم عليكم :
بعد متابعتي اليومية للأحداث تبين لي أن الشعوب الإسلامية تقريبا تعاني من نفس الظروف سواء كانت في الجزائر أو العراق أو مصر مع إختلاف في بعض الطبيعة الخصوصية للبعض واتضح لي مايلي
الشعوب العربية والإسلامية كلها تخضع لحكام ظلمة وديكتاتوريات متوارثة جالسة على صدره وتحبس له أنفاسه وتتصرف فيه كما تشاء وتزور له الإنتخابات وتصوت وتفكر مكانه ووتعتبره قاصرا غير مؤهل لا للمسؤولية ولا للإنتخاب ...بل هو فقط للتصفيق ...يحيا الزعيم ... عاش الزعيم
والبعض من الشعب يقدم خدماته المجانية لسيده الحاكم لحمايته وحماية عرشه لذلك يقومون بحمل السوط لجلد المخالفين وتطويع المعارضين.
قد يحاول يحاول الشعب التخلص من هذه الديكتاتوريات عبر العديد من الطرق والسيناريوهات تكون دائما نتائجها عكسية وتجلب للشعوب الألام والأوجاع ويتأذى الشعب ويموت أكثر مما يتأذى الحاكم .
فما هي أفضل الطرق للتخلص من هؤلاء الحكام ؟؟؟
1/ الإتخابات الديمقراطية :في هذه الحالة عندما تعطى الحرية للشعب فإنه يقوم باختيار مجموعات لا تفهم في السياسة ولها قصر نظر ويسيطر عليها الطابع التكفيري الإقصائي الشمولي أو الطابع العشائري – كما حدث مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر... حيث تم تغليف النشاط السياسي بالدين وتم استغلال عاطفة الجزائريين وحبهم الكبير لدينهم من أجل تنفيذ مشاريع وهمية لا تمت للواقع بصلة وتكشفت نواياهم إنقلبت بسرعة من الباحثين عن مصلحة الشعب إلى مجاهدين استباحوا دمه وكفروه واعتبروا قتله تقربا من الله . ويكون الشعب هو الضحية الأولى ويتمنى حينها العودة إلى نظام الديكتاورأحسن من البقاء في هذه الأوضاع .
2/ الثورة : يمكن للشعوب أحيانا الإنتفاضة ضد الحكام والقيام بثورات شعبية كاسحة يتصورون من خلالها أنهم سيقضون على الحكام ويقضون مضاجعهم غير أن هذه الثورات إن وجدت تنتهي في أغلب الأحيان إلى مجازر واعتقالات وسجن ومعتقلات لأن الحاكم محصن بأجهزة القمع والمخابرات ومدعما بغطاء خارجي .... ويكون الشعب هو الضحية الأولى ويبقى الحاكم حاكما وتزداد جبروته....
4/ الإستعانة بالخارج : قد يلجأ الشعب إلى الإستعانة بالخارج من أجل إسقاط الحاكم كما حدث لصدام حسين وفي هذه الحالة يتمكن الشعب من إسقاط الديكتاتوريات العربية ويستبدلها باحتلال أجنبي يهلك الحرث والنسل وتبدأ الحرب الأهلية والغوغائية وتظهر القوميات والمذهبيات والطوائف والعشائر مما يجعل الشعب يشتاق لعودة أيام حكم الطاغية .
السؤال : هل نحن فعلا شعوبا تستحق القهر ولا تؤمن إلا بسيف الحجاج الذي يعيدها لجادة الصواب ؟؟
وأن الديمقراطية خطر علينا وعلى بلداننا . وأن نرضى بقضائنا وقدرنا حتى يحكم الله بيننا .
السلام عليكم
بعد متابعتي اليومية للأحداث تبين لي أن الشعوب الإسلامية تقريبا تعاني من نفس الظروف سواء كانت في الجزائر أو العراق أو مصر مع إختلاف في بعض الطبيعة الخصوصية للبعض واتضح لي مايلي
الشعوب العربية والإسلامية كلها تخضع لحكام ظلمة وديكتاتوريات متوارثة جالسة على صدره وتحبس له أنفاسه وتتصرف فيه كما تشاء وتزور له الإنتخابات وتصوت وتفكر مكانه ووتعتبره قاصرا غير مؤهل لا للمسؤولية ولا للإنتخاب ...بل هو فقط للتصفيق ...يحيا الزعيم ... عاش الزعيم
والبعض من الشعب يقدم خدماته المجانية لسيده الحاكم لحمايته وحماية عرشه لذلك يقومون بحمل السوط لجلد المخالفين وتطويع المعارضين.
قد يحاول يحاول الشعب التخلص من هذه الديكتاتوريات عبر العديد من الطرق والسيناريوهات تكون دائما نتائجها عكسية وتجلب للشعوب الألام والأوجاع ويتأذى الشعب ويموت أكثر مما يتأذى الحاكم .
فما هي أفضل الطرق للتخلص من هؤلاء الحكام ؟؟؟
1/ الإتخابات الديمقراطية :في هذه الحالة عندما تعطى الحرية للشعب فإنه يقوم باختيار مجموعات لا تفهم في السياسة ولها قصر نظر ويسيطر عليها الطابع التكفيري الإقصائي الشمولي أو الطابع العشائري – كما حدث مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر... حيث تم تغليف النشاط السياسي بالدين وتم استغلال عاطفة الجزائريين وحبهم الكبير لدينهم من أجل تنفيذ مشاريع وهمية لا تمت للواقع بصلة وتكشفت نواياهم إنقلبت بسرعة من الباحثين عن مصلحة الشعب إلى مجاهدين استباحوا دمه وكفروه واعتبروا قتله تقربا من الله . ويكون الشعب هو الضحية الأولى ويتمنى حينها العودة إلى نظام الديكتاورأحسن من البقاء في هذه الأوضاع .
2/ الثورة : يمكن للشعوب أحيانا الإنتفاضة ضد الحكام والقيام بثورات شعبية كاسحة يتصورون من خلالها أنهم سيقضون على الحكام ويقضون مضاجعهم غير أن هذه الثورات إن وجدت تنتهي في أغلب الأحيان إلى مجازر واعتقالات وسجن ومعتقلات لأن الحاكم محصن بأجهزة القمع والمخابرات ومدعما بغطاء خارجي .... ويكون الشعب هو الضحية الأولى ويبقى الحاكم حاكما وتزداد جبروته....
4/ الإستعانة بالخارج : قد يلجأ الشعب إلى الإستعانة بالخارج من أجل إسقاط الحاكم كما حدث لصدام حسين وفي هذه الحالة يتمكن الشعب من إسقاط الديكتاتوريات العربية ويستبدلها باحتلال أجنبي يهلك الحرث والنسل وتبدأ الحرب الأهلية والغوغائية وتظهر القوميات والمذهبيات والطوائف والعشائر مما يجعل الشعب يشتاق لعودة أيام حكم الطاغية .
السؤال : هل نحن فعلا شعوبا تستحق القهر ولا تؤمن إلا بسيف الحجاج الذي يعيدها لجادة الصواب ؟؟
وأن الديمقراطية خطر علينا وعلى بلداننا . وأن نرضى بقضائنا وقدرنا حتى يحكم الله بيننا .
السلام عليكم