سيدي الرئيس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
اذا كان لي الحق كمواطن جزائري في ان ابدي رايي بما الاحظه بين عهدك وبين عهد من سبقوك في هذا الكرسي العظيم
في بداية مشوارك ومشروعك ضد الارهاب والمصالحة الوطنية واعادة الامور الى عادتها من توفير السلم والامن رغم ان ذلك كان لاسباب واخطاء من كان يتربع على الكرسي العظيم وهو لا يدري ماذا يغلي به الشارع من انقسامات بين ما يسمى مفترق الاجيال داخل الوطن طبعا وانا كشاهد من الواقع ومن داخل البركان كنت انتظر الانفجار في معركة داحس والغبراء التي حدثت في الجزائر بسبب من سيصل الى الكرسي وباي لعبة وباي وسيلة ومهما كان الثمن والغاية طبعا واحدة عشرات الاحزاب ومنهم كما قلت سيدي الرئيس من لا يعرف حتى ماذا يفعل ان وصل الى الكرسي العظيم ولكن سمعت من سيادتك سيدي الرئيس انك قلت امام الملأ في خطاباتك الشهيرة فور توليك الكرسي ان في فترة ما والتي تسببت من جراء الاتكال على البقرة الحلوب ان تلك السياسة كانت من اسوأ الفترات التي عاشتها الجزائر من الفساد والتسيب وكأنك تملك عصا موسى وان الحل الامثل بين يديك ولا تريد الا ازالة الفوضى والارهاب
اقول لك سيدي الرئيس
من جهة الارهاب فاهنهك لقد نجحت في اعطاء الارهابي العفو والصفح وايضا بعض الهدايا والمزايا ولم نقل شيئا
وقلت بانك سترسي البلاد الى بر الامان وان الجزائر كانت تعيش في حالة من التسيب واللا عدل
وفعلا كان ذلك موجودا ولكن
بما ان الان وقد استنفذت عهدتين سيدي الرئيس
بدون تحيز ولا مبالغة
في عهد من تسبب في معركة داحس والغبراء كان الجزائريون من اغنى الشعوب ولا يوجد جزائري فقير رغم البطالة المتفشية لكن الفقر كان يصل الى درجة الصفر وكانت الامور عادية وجيدة جدا ولم نكن بحاجة الى مستثمرين اجانب ولا الى ملايين السيارات ولا الى الاف الكلمترات من الطريق السريع ولا الى هذا البذخ الذي شرخ الوطن الى قسمين من طبقة غنية الى ابعد الحدود بسبب البنوك المفتوحة لهم ليلا نهار
وطبقة عريضة تقتات من القمامة اعزكم الله فكيف تفسر لي سيدي الرئيس الان ما اشاهده من بنايات فخمة وسيارات لم نكن نحلم حتى برؤيتها رابضة بالالاف في الشوارع وبالمقابل الاف الاسر التي تقيم في الشوارع وتقتات من القمامة مع الكلاب والقطط اعزكم الله
والله على ما اقول شهيد
ومن جهة اخرى القانون الذي اقررتموه سيادتكم لبناء مساكن ريفية وتدعيم الفلاحين وانفاق الاف الملايير
انا لا الومك سيدي الرئيس ولكن اريد ان اكن عينا لك وانا مسؤول اما الله ان جحدت عنك هذا الامر ان المباني والمساكن التي بنيت في الارياف مهجورة تماما وان الدولة تنفق الملايير في نفخ الرماد وان كل هذه الاموال المقررة لمشروع الفلاحة وتنفيس المدن من الاكتضاض الرهيب مازاد الامر الا تعقيدا
واود ان اضرب مثلا بسيطا يوضح الصورة اكثر
لوكان بين يديك طفلا جائعا واعطيته خبزا وبعض قطع الحلوة ماذا تنتظر من الطفل الغبي ان يفعل سيختار الحلوة عن الخبز سيختار هلاكه على صلاحه سيختار السيارة عن الجرار سيختار الكوستيم عن بدلة العمل سيختار الكليماتزور بدل ان يفتح النافذة سيختار ان يحتال والاتكال على البنوك والقضية ليست الا قضية اوراق وانتهى الامر الى العيش الرغيد" مانعيي روحي مانغرس بطاطا كلش يجيني مستورد من برة " والمشكلة تبقى قائمة وخطيرة جدا لان الجدار ارتفع عاليا والتدعيم لا يتحمل والنتيجة طبعا سقوط الجدار والعودة من جديد الى نقطة البداية فارجو النظر في توقيف استيراد مالاحاجة لنا به وان نسأل ونحاكم كل الذين ادعوا انهم فلاحين بالمحاسبة واقامة الحق بكلمة "من اين لك هذا"
شكرا للجميع ولا تقسوا علي في ردودكم لاني جزائري حتى النخاع
************ المهموم ************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد :
اذا كان لي الحق كمواطن جزائري في ان ابدي رايي بما الاحظه بين عهدك وبين عهد من سبقوك في هذا الكرسي العظيم
في بداية مشوارك ومشروعك ضد الارهاب والمصالحة الوطنية واعادة الامور الى عادتها من توفير السلم والامن رغم ان ذلك كان لاسباب واخطاء من كان يتربع على الكرسي العظيم وهو لا يدري ماذا يغلي به الشارع من انقسامات بين ما يسمى مفترق الاجيال داخل الوطن طبعا وانا كشاهد من الواقع ومن داخل البركان كنت انتظر الانفجار في معركة داحس والغبراء التي حدثت في الجزائر بسبب من سيصل الى الكرسي وباي لعبة وباي وسيلة ومهما كان الثمن والغاية طبعا واحدة عشرات الاحزاب ومنهم كما قلت سيدي الرئيس من لا يعرف حتى ماذا يفعل ان وصل الى الكرسي العظيم ولكن سمعت من سيادتك سيدي الرئيس انك قلت امام الملأ في خطاباتك الشهيرة فور توليك الكرسي ان في فترة ما والتي تسببت من جراء الاتكال على البقرة الحلوب ان تلك السياسة كانت من اسوأ الفترات التي عاشتها الجزائر من الفساد والتسيب وكأنك تملك عصا موسى وان الحل الامثل بين يديك ولا تريد الا ازالة الفوضى والارهاب
اقول لك سيدي الرئيس
من جهة الارهاب فاهنهك لقد نجحت في اعطاء الارهابي العفو والصفح وايضا بعض الهدايا والمزايا ولم نقل شيئا
وقلت بانك سترسي البلاد الى بر الامان وان الجزائر كانت تعيش في حالة من التسيب واللا عدل
وفعلا كان ذلك موجودا ولكن
بما ان الان وقد استنفذت عهدتين سيدي الرئيس
بدون تحيز ولا مبالغة
في عهد من تسبب في معركة داحس والغبراء كان الجزائريون من اغنى الشعوب ولا يوجد جزائري فقير رغم البطالة المتفشية لكن الفقر كان يصل الى درجة الصفر وكانت الامور عادية وجيدة جدا ولم نكن بحاجة الى مستثمرين اجانب ولا الى ملايين السيارات ولا الى الاف الكلمترات من الطريق السريع ولا الى هذا البذخ الذي شرخ الوطن الى قسمين من طبقة غنية الى ابعد الحدود بسبب البنوك المفتوحة لهم ليلا نهار
وطبقة عريضة تقتات من القمامة اعزكم الله فكيف تفسر لي سيدي الرئيس الان ما اشاهده من بنايات فخمة وسيارات لم نكن نحلم حتى برؤيتها رابضة بالالاف في الشوارع وبالمقابل الاف الاسر التي تقيم في الشوارع وتقتات من القمامة مع الكلاب والقطط اعزكم الله
والله على ما اقول شهيد
ومن جهة اخرى القانون الذي اقررتموه سيادتكم لبناء مساكن ريفية وتدعيم الفلاحين وانفاق الاف الملايير
انا لا الومك سيدي الرئيس ولكن اريد ان اكن عينا لك وانا مسؤول اما الله ان جحدت عنك هذا الامر ان المباني والمساكن التي بنيت في الارياف مهجورة تماما وان الدولة تنفق الملايير في نفخ الرماد وان كل هذه الاموال المقررة لمشروع الفلاحة وتنفيس المدن من الاكتضاض الرهيب مازاد الامر الا تعقيدا
واود ان اضرب مثلا بسيطا يوضح الصورة اكثر
لوكان بين يديك طفلا جائعا واعطيته خبزا وبعض قطع الحلوة ماذا تنتظر من الطفل الغبي ان يفعل سيختار الحلوة عن الخبز سيختار هلاكه على صلاحه سيختار السيارة عن الجرار سيختار الكوستيم عن بدلة العمل سيختار الكليماتزور بدل ان يفتح النافذة سيختار ان يحتال والاتكال على البنوك والقضية ليست الا قضية اوراق وانتهى الامر الى العيش الرغيد" مانعيي روحي مانغرس بطاطا كلش يجيني مستورد من برة " والمشكلة تبقى قائمة وخطيرة جدا لان الجدار ارتفع عاليا والتدعيم لا يتحمل والنتيجة طبعا سقوط الجدار والعودة من جديد الى نقطة البداية فارجو النظر في توقيف استيراد مالاحاجة لنا به وان نسأل ونحاكم كل الذين ادعوا انهم فلاحين بالمحاسبة واقامة الحق بكلمة "من اين لك هذا"
شكرا للجميع ولا تقسوا علي في ردودكم لاني جزائري حتى النخاع
************ المهموم ************