خان يونس :
مدينة من مدن قطاع غزة ، تقع في أقصى جنوب فلسطين ولا يفصلها عن سيناء سوى مدينة رفح الملاصقة لحدود مصر . تبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 4كم ولكن البناء واتساعه جعلها تصل إلى الشاطئ الرملي الجميل .
يعتقد بعض المؤرخين أن المدينة قامت على أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم ( جنيس) ، ذكرها المؤرخ (هيرودتس ) أنها تقع جنوب مدينة غزة .
أما خان يونس الحالية فهي حديثة النشأة ، إذ أن السلطان المملوكي (برقوق 738 ـ 801هـ) قد بعث حامل أختامه الأمير (يونس النيروزي الدوادار) لبناء قلعة تؤمن الحماية للقوافل القادمة من مصر للشام .. فبنا مجمعا حكوميا حمل اسمه ..وكان البناء يشكل حامية للفرسان وبه مسجدا وبئر للمياه ، ومحاط بأسوار عليها أربعة أبراج ، وتم بناؤها عام 1387م .
ويقول صاحب كتاب الموسوعة الفلسطينية ، أنه بعد مرور 300عام استطاب أحد القادة المكان فأسس فيها المدينة لتكون مدينة عسكرية مع عائلات الجند .
وتزرع في المدينة مختلف أصناف الفواكه والخضراوات ، خصوصا الحمضيات والجوافة و اللوز والبطيخ و غيرها .. ويستفيد أهل المدينة من تقنيات تعلموها وفق وضع مدينتهم الجغرافي .. فكانوا يعملون مزارع أسموها المواصي واسمها الذي حير مؤلف الكتاب ، أخذ من تمصية المياه الأرضية المتصلة بماء البحر ، وهي شبيهة بطريقة رأيتها على ضفاف دجلة سميت ( الشواريق ) أي التعمق الى الماء الأرضي القريب من الشاطئ ، ووضع بعض (الزبل ) ومعه بعض البذور لتشمخ البادرة بسرعة هائلة و تعطي ثمرة طيبة ..
بلغ سكان المدينة عام 1980 حوالي 100 ألف نسمة منهم أكثر من ثلثيهم من اللاجئين .. وينتسب للمدينة الشيخ احمد اليونسي الحنفي والشيخ احمد اللحام .. ومن أبنائها الدكتور محمد الفرا عمل مندوبا للأردن في هيئة الأمم المتحدة ومساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية ..
وكذلك مؤلف الكتاب الذي أعتمد على كتابه في معظم المادة التي أنزلها تحت هذا الباب .. وكتابه معجم البلدان الفلسطينية ، الذي أتمنى أن يقتنيه كل رب أسرة عربية لما فيه من فائدة تذكر بتاريخ فلسطين .. والمؤلف السيد محمد محمَد الشرَاب .. والذي أفرد جزءا رائعا عن مدينته الباسلة خان يونس ، أرجو أن أجد فرصة لتلخيص ما كتب عنها وعن عاداتها .. مسجلا له عميق امتناني لعمله الذي لا يأتي يوما دون أن أقلب صفحاته ..
ترشيحا :
قرية عربية ، اسمها يتكون من مقطعين : تر ( طور ) وشيحا ( نبات الشيح المعروف ) .. أي جبل الشيح .. تقع على بعد 27 كم شمال شرق مدينة عكا ، أقيمت على الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد ، أحد جبال الجليل الغربي ، وترتفع عن سطح البحر 50 م .. وتعتبر من أكبر قرى عكا ..
كان عدد سكانها في عهد الانتداب البريطاني (1945) حوالي 4000 نسمة ، و بها مسجدين و مدرستين ، أعلى صفوفها الصف السابع ، وكان يقوم بها سوق أسبوعي يؤمه أهل القرى المجاورة ..
تعتبر ثالث قرية من قرى عكا في زراعة الزيتون ، وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار الكافية لمواسم طيبة ..
دمر الأعداء القرية بالمدافع ، وهجرها معظم سكانها ، إلا أن عدد سكانها عام 1961 من العرب كان أكثر من 1200 نسمة .. وقد أنشأ اليهود مستعمرة ملاصقة لها ، أسموها ( معوناه ) ويطلق الآن على الاثنتين (معوناه ترشيحا) .
ومن أعلامها الذين ينتسبون اليها ، الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي ، عابد زاهد ولد عام 1221هـ ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي . و منها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر ، صديق أمير لبنان ( بشير الكبير ) ..
ومن عائلاتها المشهورة عائلة القاضي ، ويسكن معظمهم الآن في حلب ، منهم الأستاذ خالد شكري القاضي . ومن عائلاتها أيضا (الهواري) منهم الشهيد زكي الهواري الذي استشهد في غارة على النبك من الطيران الصهيوني وهو من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني . ومن عائلاتها أيضا عائلة (حميدة) وعائلة ( البيك ) ..
جمَاعين :
تلفظ بفتح الجيم والميم المشددة ، وقد ذكرها ياقوت الحموي باسم (جماعيل ) ولكن الأصح هو جماعين لكثرة ما خرج منها من العلماء ، وحتى القرى المحيطة بها ، يطلق عليها ( الجماعينيات ) .. لكرم اسم القرية نفسها ..
تقع القرية شمال غرب نابلس بحوالي 15 كم .. وترتفع عن سطح البحر حوالي 500 م .. اشتهرت بزراعة الحبوب ، قمح وشعير وعدس وسمسم وذرة بيضاء و فول .. كما أن فيها أكثر من 600 هكتار من البساتين ، أغلبها زرع بالزيتون .. وتشرب القرية من مياه الأمطار و تكمل شربها من بئر (مردا) .
ينتسب لها مجموعة من العلماء نذكر منهم :
1 ـ احمد بن محمد بن قدامة .. خطيب جماعين .. توفي سنة 558 هـ ، هاجر لدمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه ، ونزل بمسجد أبي صالح ، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون مع أقاربه ، فسمي حيهم بالصالحية ، لأنهم كانوا رواد مسجد أبي صالح ..
2 ـ محمد بن احمد بن محمد بن قدامة
3 ـ شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد ولد في جماعين سنة 541 هـ .. قال عنه (ابن تيمية ) ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين .. من أشهر كتبه ( المغني ) ..
ويعرف آل قدامة الذين هاجروا من جماعين الى دمشق بآل ( النابلسي) ومنهم الشيخ المتصوف الرحالة عبد الغني النابلسي ..
يتألف سكان جماعين الذين قدر عددهم عام 1960 نحو ألفي نسمة ، من حمولتين ( غازي ) و ( الزيتاوي ) ..
خِربة :
الخربة لفظ يطلق على أماكن خربت بعد عمرانها ، وفي فلسطين هناك العديد من الأماكن التي لفها الخراب ، وقد أعاد أبناء فلسطين تعمير ما تم خرابه ، ولكن بقي اسم (خربة ) ملتصقا بها .. وسنحاول الإيجاز فيما حمل من تلك الأماكن اسم ( خربة ) لما لها دلالات جيوسياسية ..
خربة إبتان
قرية في الجنوب الغربي من شفا عمرو . كان بها عام 1961 أكثر من 600 نسمة .
خربة اسم الله
من الخرب العامرة في الجهة الغربية من القدس ، أقرب قرية لها (دير رافات) ، كان بها عام 1945 عشرون شخصا .
خربة أبو زينة
قرية حدودية بين فلسطين وسوريا ، تنخفض 200 مترا عن سطح البحر ، محاذية لنهر الأردن ، تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة صفد .. كان بها عام 1945 أكثر من 650نسمة .. شردهم المحتلون الصهاينة عام 1948 .
خربة أبو فلاح
قرية في الشمال الشرقي من مدينة رام الله ، أقرب قرية لها كفر مالك ، سكانها قدموا من الكرك من عرب الجرادات ، واختلفوا مع ناس في فلسطين ، فرحلوا بزعامة شيخهم أبو فلاح و أسسوا تلك القرية .. كان بها عام 1961 أكثر من 1100 نسمة ، وتشرب القرية من مياه الأمطار وعين (سامية) الغزيرة التي تبعد عنها 5كم .
خربة أم برج
أم في اللغة السريانية تعني (ذات) ، وترتفع 400م عن سطح البحر .. وهي تقع في الشمال الغربي من الخليل ، كان بها عام 1961، 250نسمة ، قرية مليئة بالكهوف والمغر .. هدمها اليهود عام 1967 وشردوا أهلها .
خربة الأشقر
من قرى طولكرم كان بها عام 1961 أكثر من 100 نسمة .
خربة أم سرحان
تقع في أراضي قرية رابا في جنين .
خربة برقين :
تقع في الغرب من جنين ، وفي الشمال الشرقي من قرية برقين ، ترتفع 150م عن سطح البحر ، وكان بها عام 1961 حوالي 200 عربي .
خربة بردلة :
بفتح الباء و تسكين الراء ، تقع شرقي ( طوباس) .. وكان بها عام 1961 حوالي 400 نسمة وكان فيها مدرستان للوكالة أحدهما للبنين والأخرى للبنات .
خربة البويرة :
قرية عربية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة ، واسمها مشتق من (البور) أي الأرض المتروكة بدون زراعة ، وهي في الأصل مزرعة ، ثم أنشئت مزارع أخرى حتى أصبحت قرية .. كان بها عام 1945 حوالي 200 عربي ، طردهم اليهود عام 1948 .
خربة بيار :
قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948 تقع قرب (عرعرة) .
خربة بيت فار
تقع الى الجنوب الشرقي لمدينة (الرملة ) على بعد 15 كم .. كان بها 300 نسمة عام 1945 .. طردهم اليهود المحتلون وأقاموا مكان القرية مستعمرة (تسلافون) عام 1950 .
خربة بيت ليد
تقع على بعد 12كم من طولكرم من جهة الساحل .. قدر عدد سكانها عام 1945 حوالي 460نسمة ..
خربة البيضا
تقع في فلسطين المحتلة عام 1948 على الطريق بين العفولة والخضيرة .
خربة البيطار
موقع أثري يبعد عان وادي (السبع) بحوالي 300م وعدة كيلومترات من مدينة بئر السبع .. كشف فيها آثار تعود الى الألف الرابع قبل الميلاد .
خربة جنََابة :
هناك خربتان تحملا نفس الاسم ، وتقعان في جوار قرية (عجور) في محافظة الخليل ، وفي أراضيهما وقعت معركة أجنادين بين العرب و الروم عام 634م وفيها انتصر العرب انتصارا حاسما . وفي الخربتين يوجد مغائر وبقايا معصرة وجدران مهدمة وأحواض .
خربة الجراد :
موقع مأهول في قضاء طولكرم ، كان به عام 1961 حوالي 100 نسمة .
خربة الجلمة :
قرية تقع الى الشمال الغربي من طولكرم ، وتبعد 3كم غربي طريق طولكرم ـ حيفا المعبدة .. كانت عبارة عن مزارع لسكان قرية عتيل .. وقد أقطعها الظاهر بيبرس لبعض أبناء أمراء الأيوبيين . دمرها اليهود وطردوا أهلها عام 1948.
تابع لما يسبقه لفظ (خربة)
خربة الحارثية :
تقع في الجهة الشرقية من دير قدِيس، وترتفع 400م عن سطح البحر ، تزرع الحبوب والقطاني والزيتون حوالي 500 هكتار، كذلك التين والعنب، بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 850 نسمة من المسلمين . وتشرب القرية من عين أيوب الواقعة شرقها، ومن جمع مياه الأمطار .
خربة الحرذان :
في الجنوب من جب الروم جنوب القدس وترتفع 609م ، كان بها عام 1961 حوالي 200 نسمة من المسلمين. وقد تسمى أحيانا (الحرذان) .
خربة الحُبِيلة :
مكان أثري على بعد 10كم جنوب غرب بيت لحم، وجدت فيها كنيسة بيزنطية أرضها مرصوفة بالفسيفساء الملونة .
خربة خريش :
قرية عربية تقع الجنوب الغربي من طولكرم وترتفع 75م ، كان أهلها يشربون من تجميع مياه الأمطار، ويزرعون الحبوب والبطيخ والبرتقال والموز، بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 100نسمة، اغتصبها اليهود ضمن اتفاقية رودس عام 1949 ودمروها وشردوا أهلها، وأقاموا عليها مستوطنة (يا رهيف) وينسب للقرية العالم الجليل الشيخ محمد بن أحمد الخريشي الحنبلي، والعالم الشيخ اسحق بن محمد الخريشي.
خربة الدامون :
قرية في الجنوب الشرقي لحيفا، تقع على جبل الكرمل في الطرف الجنوبي لإحدى قممه المستوية على ارتفاع 240م، في منتصف المسافة بين قريتي دالية الكرمل والطيرة . بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 350 نسمة شردهم اليهود ودمروا القرية .
خربة الدير :
هذا الاسم تحمله ثلاث أماكن : الأول قرب تقوع الشمالي الشرقي من بيت لحم. وكان بها عام 1961 من السكان210 نسمة .
والثاني في قضاء الخليل كان بها عام 1961 حوالي 135 نسمة .
والثالث : شمال جماعين الشرقي، بينها وبين قرية عوريف، وقسم من أراضيها يقع في قرية عين بوس المجاورة، ينسب لها محمد بن عبد الله بن سعد، ويعرف بابن الديري، توفي سنة 827هـ بمصر، وقاضي القضاة محمد بن جمال الدين بن عبد الله بن سعد الديري وفي بالقدس سنة 829هـ وهو جد العائلة (الخالدية) المعروفة في فلسطين.
خربة رأس عطية :
في قضاء طولكرم ، كان بها عام 1961حوالي 225 نسمة .
خربة زكريا :
قرية تقع الى الشرق من مدينة الرملة، وهي موقع أثري يحتوي على آثار قديمة، أصبحت قرية في أيام الانتداب حيث استقر فيها السكان الزراعيون. ترتفع 180م والى الجنوب من القرية مقام النبي (زكراوي) وهو غير النبي زكريا ، احتلها اليهود عام1948 وطردوا سكانها.
خربة ( زَلَفَة) :
هناك خربتين بهذا الاسم : الأولى شمال مدينة طولكرم مع انحراف قليل نحو الغرب، والى الشمال الغربي من (عتِيل) و (زلفة) بفتح الحروف الثلاث يعني الممتلئ ماء .. كان بها عام 1945م 210نسمة ، أزال الأعداء القرية وشردوا أهلها عام 1948.
والثانية: تقع شمال غرب جنين على بعد 19كم، كان بها عام 1961حوالي 480نسمة .
خربة السكة :
من أراضي قرية دير الغصون قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949حوالي 145 نسمة .
خربة سمح :
قرية عربية تقع الى الشرق من قرية البصَة، على مقربة من الحدود اللبنانية شمالا، والبحر المتوسط غربا، وعلى بعد 3كم من قلعة القرية. كانت في العهد العثماني من أعمال (صور) ثم امتلكها اليهود في عهد بريطانيا، وأقاموا عليها مستعمرة (أيلون) سنة 1938، وكان في الخربة مع مزرعة (حوَارة) القرية المجاورة 2800 نسمة، وكانوا من عشيرتي (السمنية والحُميرات) ، وبعد سنة 1948 طرد اليهود سكان القريتين الى جنوب لبنان ولم يبق منهما إلا 150نسمة.
خربة سوق الخان :
وتعرف أيضا باسم (عيون التجَار) وخان عيون التجَار. تقع في الغرب من قرية(كفر كمَا) في منطقة طبرية وتحتوي على خان وحصن كان المماليك الشراكسة قد بنوهما لراحة المسافرين عام 843هـ وأعيد ترميمهما في أيام العثمانيين سنة 1004هـ .
خربة الشراربة وخربة شُرَاب :
خربتان تقعان في الشمال الشرقي من قرية (عَوَرتا) على بعد 5كم منها. وفيها آثار أنقاض. وقد نزح سكانها منها الى قرية (عورتا) ويعرفون بحمولة الشراربة، وفي خان يونس آل شُرَاب.
خربة الشيخ محمد :
قرية عربية تنسب الى الشيخ الذي يوجد ضريحه في شمال القرية. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم ويمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية، التي دمرها اليهود عام 1948 وطردوا أهلها وأقاموا عدة مستعمرات مكانها.
خربة صافا :
هما اثنتان التحتة والفوقة في قضاء الخليل كان بهما عام 1961حوالي 260نسمة.
خربة صير :
إذا كانت ذات نشأة عربية فإنها تعني المنتهى أو النهاية كونها بسفح جبل. وإن كانت كنعانية قديمة فمعناها (القمة) وإن كانت فينيقية فمعناها (الصنم). تقع جنوب غرب نابلس .. اقتطعها (الظاهر بيبرس) لأحد قوَاده هناك وكان اسمه (الأمير علاء الدين كندغدي) .. معظم سكانها البالغ عددهم بالمئات من قرية (حجة).
خربة الضهيرية :
تقع شرق شمال الرملة وتبعد 4كم عن اللد . كان بها 25 بيتا عام 1945 إلا أن اليهود طردوا أهلها عام 1948.
خربة العمور :
قرية تقع على مسافة 16كم الى الغرب من مدينة القدس. نشأت على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس .. دمرها اليهود عام 1948 وشردوا أهلها.
خربة قزازة :
تعرف أيضا باسم (رمل زيتا) نسبة الى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية (زيتا)، وتقع الى الشمال الغربي من (طولكرم). دمرها اليهود وشردوا أهلها عام 1948، وامتدت إليها مساحة مدينة (خضيرة) اليهودية.
خربة قمران :
تقع في الزاوية الشمالية الغربية للبحر الميت الى الجنوب من وادي قمران. عثر على وثائق هامة وهي ما سمي ب (مخطوطات البحر الميت) في الكهوف المجاورة للخربة، تعود الى القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.
خربة قيس :
تقع جنوب نابلس على بعد29كم بلغ سكانها عام 1961 أكثر من 200 نسمة، يزرعون الحبوب والفواكه .. ويشربون من ينبوعين .
خربة قيصر :
قرية عربية من قرى فلسطين المحتلة سكانها من عرب (الخضيرة) ، كان بها عام 1961 من السكان 223 نسمة.
خربة الكساير :
في قضاء حيفا، كان بها وقت الاحتلال 290 نسمة.
خربة اللحم :
من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي (بيت عنان) و(قَطَنَة) من أعمال القدس. دار عندها معركة بين الصهاينة والمجاهدين في 17/7/1948 كان النصر فيها للمجاهدين.
خربة لِد :
تقع في سهل مرج بني عامر للغرب من (العفولة) جنوب شرق حيفا. وتبعد عن الناصرة 17كم. وتسمى (لد العوادين) أيضا. كان عدد سكانها عام 1945 حوالي 640 نسمة. دمرها العدو وشرد أهلها عام 1948.
خربة اللوز :
تقع غربي القدس على بعد 14كم كما تقع تبعد عن قرية عين كارم ب 5كم . بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 450نسمة، احتلها الأعداء عام 1948 وطردوا أهلها.
خربة المصباح:
تقع القرية جنوب رام الله . وأقرب قريتين لها هما ( بيت لقيا) و (بيت سيرا) ، بلغ عدد سكان القرية عام 1961حوالي 950 نسمة.
خربة المُطِلة:
تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه القرية حوالي 500م .. نزلها سكان (رابا) بعد النكبة.
خربة المَفجر :
تقع في وادي الأردن على بعد 2كم من أريحا، يُعتقد أن القصر الذي بناه فيها هشام بن عبد الملك بن مروان والذي أُكتشف عام 1933 وأصبح موقعا سياحيا، أنه كان يستخدمه كمشتى ..
خربة الملالحة :
في أراضي ( طلوزة) من نابلس ، كان بها عام 1961 حوالي 130نسمة.
خربة المنشية:
في أراضي قرية (عتيل) من قضاء طولكرم .. كان بها 185 نسمة عام 1949
خربة المِنية :
تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية، حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في أرض خصبة.
خربة النبي الياس
في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961حوالي 225 نسمة.
خربة الهراوي
تقع على بعد 20كم من مدينة (صفد) .. كان أهلها يرجعون لعرب (حمدون)، شُرِد أهلها عام 1948.
خربة الوعرة السوداء
تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية، كان بها عام 1945 حوالي 1900 نسمة، شردهم الاحتلال ودمر بيوتهم عام 1948.
خربة يمَا :
من أراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها عام 1949 حوالي 200نسمة.
ديرغسانة
تقع قرية دير غسانة على بعد 26 كيلومترا الى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وترتفع عن سطح البحر بنحو 400 متر. سميت بهذا الاسم لأن طائفة من الغساسنة نزلتها فخلدت اسمها فيها. مرّ بها الرحالة مصطفى البكري عام 1710م، وذكرها في رحلته أكثر من مرة باسم ديرغسان. تحيط بها أراضي قرى كفر الديك، وبروقين، وبيت ريما، وكفر عين، وعابود، واللبن، ودير بلوط.
تقدر أراضي دير غسانة بحوالي 12800 دونم ، الدونم 1000 متر مربع، وتزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4450 دونم.
اللد
تقع مدينة اللد على مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا وأقل من 5 كم شمال شرق الرملة وتحتل موقعاً هاماً فهي مركز مواصلات حيث تلتقي فيها خطوط السكك الحديدية، وفيها نقطة التقاء حيفا ويافا والقدس ومصر، وعن طريقها يمكن للمسافر الانتقال من مصر إلى فلسطين ثم إلى لبنان فتركيا.
واللد مدينة كنعانية ذكرت في الكتاب المقدس عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام وغير اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda) وذكر ياقوت الحموي في معجمه أن لد بالضم والتشديد جمع الد والالد تعنى الخصم اللدود. وذكرها الدباغ باسم اللد نسبة إلى الليدين. الذين شملت دولتهم جزءاً كبيراً من سواحل أسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر أيجة، فسميت اللد تخليدا لهم.
كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى إنشاء مدينة الرملة سنة 715م والتي اصبحت مركز الرئاسة في فلسطين.
وقد أهملت المدينة في عهد العثمانيين إلا أنها بدأت تنهض مرة أخرى وذلك بعد مرور خط سكة حديد القنطرة حيفا منها وإنشاء مطار اللد فيها عام 1936.
معالم هامة
- محطة السكة الحديدية وهي ثاني محطة في فلسطين.
- مطار اللد وهو المطار الدولي الآن الخاص بالكيان الاسرائيلي، ويعرف باسم مطار بن جوريون.
وهناك الكثير من المعالم الأثرية الاسلامية والتاريخية القدي
يتبع