حتى لا ننسى *تعرف على بعض مدن و قرى فلسطين*

مهديmido

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
18 مارس 2009
المشاركات
6,389
نقاط التفاعل
55
النقاط
317
العمر
37
تعرف على بعض مدن و قرى فلسطين :





القدس :

يبلغ عمر تلك المدينة حوالي 35 قرنا .. و قد أقيمت النواة الأولى لها في بقعة جبلية هي جزء من جبال القدس ، ترتفع 750م عن سطح البحر . وقد كانت النشأة الأولى على تلال ( الطور) المطلة على قرية سلوان الى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى .. وقد أختير هذا الموضع لتوفير الحماية ..

وساعدت مياه عين ( أم الدرج ) على توفير المياه للسكان . ويحيط وادي جهنم ( قدرون ) بالمدينة القديمة من الناحية الشرقية ، ووادي (الربابة) من الجهة الجنوبية ، ووادي (الزبل ) من الجهة الغربية . وكونت تلك الأودية حواجز دفاعية تحمي المدينة ، ولا يمكن دخولها الا من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية .

وقد ترك الناس بمرور الزمن تلك النواة وانتقلوا لنواة على تلال أخرى ، مثل مرتفع بيت الزيتون ( بزيتا) في الشمال الشرقي ، ومرتفع ساحة الحرم (موريا) في الشرق ، و مرتفع (صهيون) .. وهي المرتفعات التي تقع داخل ما يعرف اليوم ب ( القدس القديمة) .. ثم توسعت المدينة حتى التحم بها قرى مثل (شعفاط) و (بيت حنينا ) و (سلوان) و (عين كارم) ..

الاسم و التــاريخ :

أقدم اسم لها (أور شالم) .. يعني الإله شالم ، أي اله السلام لدى الكنعانيين وورد هذا الاسم في التوراة ..

و أطلق على المدينة اسم (يبوس) ، نسبة الى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية .. وهم سكان القدس الأصليون ، نزحوا مع من نزح من القبائل الكنعانية حوالي 3500 ق م .. وسكنوا التلال المشرفة على المدينة القديمة ، وبنى هؤلاء حصنا ، وبقي بأيديهم ( حتى بعد مجيء الموسويين) زهاء ثلاثة قرون لعجزهم عن اقتحامه ..


حتى تولى حكمهم داوود عليه السلام ، فبقي الكنعانيون واليبوسيون يشكلوا أغلب سكان المدينة بالرغم أن من حكمها هم اليهود لمدة ألف سنة ، حتى فتحها نبوخذ نصر البابلي في سنة 586 ق م .. ودمرها ونقل يهودها الى بابل .. ثم أعادهم كورش الفارسي سنة 538 ق م ..

وبعد الفرس دخلها الاسكندر المكدوني في سنة 332 ق م ، والرومان سنة 63 ق م .. و قام أحد الأباطرة بهدمها و تأسيس مستعمرة رومانية باسم (إيليا) بقي متداولا ، حيث وجد في عهد الأمان الذي كتبه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما دخلها سنة 15 هـ .. و أخذت اسم القدس و بيت المقدس في العهد الاسلامي ..

وهكذا يتبين لنا أن الباني الحقيقي للقدس هم الكنعانيون ، ومن ملوكهم عليها (ملكي صادق) ، وكان موحدا ، واتخذ من بقعة الحرم الشريف معبدا له ، وكان يقدم ذبائحه في موقع الصخرة ، وما قام به داود و سليمان عليهما السلام من البناء ، كان على أساس قديم ، هو ما بناه ( ملكي صادق) وليسا هما المؤسسين لبيت المقدس ...

جبال القدس :

أ ـ جبل الموريا ، وعليه الحرم الشريف ..
ب ـ جبل بزيتا ، بالقرب من باب الساهرة .
ج ـ جبل أكرا ، حيث توجد كنيسة القيامة
دـ جبل صهيون ، الواقع عليه مقام النبي داود عليه السلام .

وهذه الجبال ليست الا آكاما مستديرة على هضبة عظيمة ، بينها أودية جافة أكثر أيام السنة . وأشهر قمم جبال القدس : تل العاصور وجبل النبي صموئيل وجبل المشارف وجبل الطور أو جبل الزيتون وجبل المكبر ، وتصل جبال القدس بسهل فلسطين الساحلي عدة أودية منها : وادي جريوت ، وباب الواد أو وادي علي ، ووادي الصرار ، ووادي الخليل .

أبواب القدس :

يعود بناء سور القدس الى السلطان سليمان القانوني 1542 م حيث بنى سورا بطول 4كم ، يحيط بالقدس القديمة ، وله سبعة أبواب :

أ ـ باب العمود : وهو معروف بباب دمشق ، في منتصف الحائط الشمالي .
ب ـ باب الساهرة : ويعرف بباب ( هيرودوس) ويقع الى الجانب الشمالي .
ج ـ باب الأسباط : ويسميه الغربيون باب القديس أسطفان يقع في الحائط الشرقي .

د ، هـ ـ باب المغاربة ، وباب النبي داود في الحائط الجنوبي .
و ـ باب الخليل : ويسميه الغربيون باب ( يافا) ويقع في الحائط الغربي .
ز ـ الباب الجديد : حديث العهد ، يقع في الجدار الشمالي ، يعود لسنة 1898
· القدس ( المسافات ) :

تبعد القدس عن البحر الابيض المتوسط 52 كم ، وعن البحر الميت 22كم وعن دمشق 290 كم وعن القاهرة 528 كم وعن بغداد 1040 كم .

· المسجد الأقصى :

يتألف من مسجدين ، مسجد الصخرة والمسجد الاقصى والمسافة بينهما 500م وقد بناه عبد الملك بن مروان ، مستخدما خراج مصر كوقف للبناء لمدة سبع سنوات ، وقد أكمل في عهد ابنه الوليد ..


يتبع
 
بيت لحم

بيت لحم



ظن البعض أن بيت لحم أخذت اسمها من قبائل لخم العربية (اللخميين في العراق) .. لكن الصحيح أن لخمو اله الخبز عند الكنعانيين هو من أعطاها الاسم ف (لخم .. خبز و لحم و غذاء ) عند العرب قبل 4000 عام .. و لحم عند الآراميين هو الخبز ..

كان اسمها قبل ذلك (أفرات ) أو ( أفراته) .. لقد سكنها الكنعانيون حوالي 2000 ق م .. وبقيت قرية متواضعة تحيط بها ثلاث وديان عميقة من جهاتها الثلاث .. وكانت تشتهر بزراعة القمح لحقولها الخصبة ، وليس بعيد أن من هنا اشتق اسمها ..

استمدت بيت لحم شهرتها من مولد السيد المسيح عليه السلام فيها .. حيث تقول الرواية أن يوسف النجار والسيدة مريم ذهبا الى بيت لحم لتسجيل اسميهما في الإحصاء العام ، فولدت وليدها هناك ..

وفي سنة 330 م بنت (هيلانة) أم (قسطنطين الكبير ) كنيسة فوق المغارة التي ولدت بها السيدة مريم .. وهي اليوم أقدم كنيسة في العالم .. والمغارة داخل الكنيسة منحوتة بصخر كلسي ، وتحتوي غرفتين صغيرتين .

و عندما دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، القدس توجه الى بيت لحم فأعطى سكانها عهدا كما أعطاه لسكان القدس .. وفي وقت الصلاة ابتعد عن الكنيسة وصلى بجوارها ، حيث أقيم هناك مسجدا ..

بلغ سكان بيت لحم عام 1980 (25) ألفا بين مسلم و مسيحي ، وتقوم البلدة على جبل مرتفع حوالي 780م عن سطح البحر .. وتبعد عن القدس 10كم من جهة الجنوب ، وتبعد عن الخليل 27 كم ..

وسكان المدينة نالوا قسطا من التعليم ، بسبب كثرة الارساليات والأديرة ، وبالمدينة جامعة بيت لحم .. والسكان هم خليط من شعوب متعددة ..

و في جنبات المدينة أماكن أثرية :

1 ـ قبر راحيل : أم يوسف بن يعقوب عليهما السلام .
2 ـ برك سليمان : بنيت ليجمع فيها الماء لتغذية القدس ..


يتبع
 
الرملة

الرمـــــلة

أنشأها سليمان بن عبد الملك بن مروان ، عندما تولى جند فلسطين ، في عهد أخيه الوليد بن عبد الملك .. و قد بناها قرب اللد التي كانت ذات صبغة رومية ، وأمر أهل اللد بالانتقال الى الرملة .. ثم هدم اللد . واتخذ الرملة عاصمة لجند فلسطين .. وبقيت عاصمة لفلسطين حتى احتلها الفرنج عام 1099م .

وصفها أبو عبد الله محمد بن أحمد البشاري المقدسي المتوفى عام 380 هـ في كتابه ( أحسن التقاسيم ) وقال : لو كان للرملة ماء جار ، لما استثنينا أنها أطيب بلد في بلاد الاسلام ، لأنها ظريفة خفيفة ، بين قدس وثغور ، وغور وبحور ، معتدلة الهواء ، لذيذة الثمار ، سرية الأهل . قيل : سميت الرملة ، لكثرة الرمل فيها ، وقيل باسم إمرأة (رملة ) وجدها سليمان بن عبد الملك ، في بيت من الشعر وهو يرتاد الأمكنة فأكرمته ، فسماها باسمها .

ومن حوادث الرملة المشهورة :

1 ـ ظهرت ثورة (المبرقع ) في الرملة بالعهد العباسي عام 226 هـ .

2 ـ مرور موكب (قطر الندى) بنت الأمير (خمارويه) و حفيدة أحمد بن طولون وهي تزف الى الخليفة (المعتضد) في بغداد سنة 281 هـ . ولا زال مطلع الأغنية التي زفت بها يردده كثير من أبناء الأمة العربية في غناءهم :

الحنا الحنا يا قطر الندى ..... شباك حبيبي يا عيني جلاب الهوى

3ـ نزلها المتنبي الشاعر في ايام الأخشيديين ، وكان عليها ، الحسن ابن عبيد الله بن طغج .

ومن مشاهير أبناءها : ابراهيم بن شمر ، و ضمرة بن ربيعة الفلسطيني الرملي ومحمد بن الحسين أبو الفتح الرملي . وينسب لها حوالي اربعين عالما و أديبا .

ترتفع الرملة عن مستوى سطح البحر 108م ، ويكثر في جوانبها بساتين البرتقال و الزيتون . احتلها اليهود في 12/7/1948 . وبلغ عدد سكانها عام 1973 حوالي 36 ألف نسمة من بينهم 4800 عربي ..

ومن آثارها :

1ـ الجامع الكبير .. رمم عدة مرات آخرها في زمن محمد رشاد .
2ـ بركة العنزية : يعود تاريخها الى 172 هـ وقد تكون هي بركة الخيزران التي ذكرها ياقوت الحموي .. التي بنتها ( الخيزران) زوجة (المهدي) الخليفة العباسي لخزن مياه الأمطار ..

3ـ الجامع الأبيض : غرب الرملة بناه سليمان بن عبد الملك ، ودمره الأفرنج وأعاده صلاح الدين ، وجدده بيبرس .. ولم يبق منه الا بقايا جدران .

4ـ أطلال قصر سليمان بن عبد الملك .. وتقوم مكانه اليوم حديقة البلدية ، ولا تزال بعض جدرانه شاخصة .

5 ـ قبر الفضل بن العباس : استشهد يوم أجنادين عام 13 هـ في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه .


يتبع
 
جنــــــين :

البقعة التي أقيمت عليها مدينة جنين ، كانت عليها مدينة ( عين جنيم ) الكنعانية ، بمعنى عين الجناين أي البساتين و الحدائق .. وكانت في العهد الروماني اسمها (جيناي) .. ولما فتحها العرب حرفوا اسمها فاصبح (جينين) .. استردها صلاح الدين من الصليبيين سنة 580 هـ . وقد أتاها وباء سنة 748هـ ولم يبق بها الا عجوز واحد ..

كانت في عهد المماليك مركزا للحمام الزاجل بين غزة ودمشق . احتلها البريطانيون في 20/9/1918 وفي عام 1938 تم اغتيال حاكمها البريطاني على يد البطل العربي علي أبو عين من عائلة أبو الرب .. مما جعل الإنجليز ينتقموا بشكل فاسد ..

جنين التقاء بين ثلاث بيئات ، الجبلية والسهلية و الغورية ، فكانت نقطة تجمع المواصلات القادمة من نابلس و العفولة و بيسان ..

قدر عدد السكان سنة 1978 م ثلاثين ألف نسمة . وتزرع بها الحبوب والخضار والبساتين كالرمان والقراصيا والتين والتوت .

ومن معالمها التاريخية : الجامع الكبير ، وقد أقامت بناءه السيدة فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الأشرف قانصوه الغوري .. وهي جدة آل مردم بك في دمشق .. وممن ينتسب الى جنين و تربى بها المؤرخ عبد الله مخلص رحمه الله .


نابلس :


مدينة كنعانية قديمة ، كان اسمها ( شكيم ) .. وقد كانت تقع في وادي عرضه حوالي كيلو متر ، بين جبلي (عيبال و جرزيم ) .. فهدمها أحد القادة الرومان عام 67 م ونقل حجارتها للموقع الحالي ، الذي أطلق عليه اسم (نيابولس) .. أي المدينة الجديدة ..


فتحها العرب المسلمون على يد عمرو بن العاص في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما .. وقد وصفها المقدسي في كتابه (أحسن التقاسيم ) بأنها دمشق الصغرى لكثرة مياهها التي تأتي من 22 عينا أشهرها عين رأس العين ، و عين الصبيان ، وعين بيت الماء ، وعين القريون ، وعين العسل ، وعين الدفنة ..

بلغ عدد سكان نابلس عام 1980 م حوالي 60 ألف نسمة .. و أهلها يحبون العلم والثقافة ولا يسكتون على ضيم ، ولكثرة نضال أهلها أطلق على مدينتهم جبل النار .. و ينتسب للمدينة الشاعر ابراهيم طوقان و الأدباء عادل و أكرم زعيتر ، و محمد عزة دروزة .. وبالمدينة جامعة النجاح ..

ترتفع المدينة عن سطح البحر 550م وتبعد عن ساحل البحر المتوسط 42 كم وتبعد عن القدس 69 كم وعن عمان 114 كم .

ومن أشهر صناعات نابلس الصابون .. والكنافة النابلسية المشهورة ..

ومن مساجدها : جامع الخضراء .. و جامع ( حزن يعقوب ) و جامع (الأنبياء) والجامع الكبير الذي هو أكبر مساجد نابلس ..

طبــــــرية :



مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين .. على الجانب الغربي من بحيرة طبريا ، والتي يسميها البعض (بحر الجليل) .. سميت بهذا الاسم نسبة الى بانيها الامبراطور (طيباريوس ) عام 22م ..فتحها القائد شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ و صارت عاصمة ل ( جند الأردن) ..

اكتسبت أهمية تجارية لأنها تقع على الخط التجاري : دمشق ، الكسوة ، فيق ، طبرية ، اللجون ، قلنسوة ، اللد ، أسدود ، غزة ، رفح ، مصر ..

كان العرب قبل الاسلام يتعاملون بنقودها (الدراهم الطبرانية) .. وقد ضرب خالد ابن الوليد سنة 15هـ الدراهم الاسلامية بدل الرومانية ..

من أشهر معالمها الحمامات المعدنية ، التي شدت بجمالها و روعتها الخلفاء الأمويين الذين بنوا فيها مشتى لهم ، حيث قصر الوليد بن عبد الملك في (خان المنية) .. ولقربها من الجولان اذ لا تبعد هضاب الجولان الا أقل من كيلومتر واحد ، في حين تنخفض طبريا عن سطح البحر ب 212م ..


البحيرة الساحرة التي سميت (بحيرة طبريا) طولها 21كم وأكبر عرض لها هو 12 كم وتبعد عن البحر المتوسط 43كم .. و أعمق مستوى للماء فيها هو 45م .. ومناخها لطيف جدا سواء في الشتاء أو الربيع ..


ينتسب لطبرية مجموعة من العلماء ، وكانوا يسموا ب ( الطبراني ) تمييزا عن الطبري .. و من أشهرهم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني صاحب المعجم الكبير في اسماء الصحابة والمعجم الأوسط والمعجم الصغير ..

بلغ سكان طبريا عام 1945 ( 11310) نسمة ، احتلها الصهاينة عام 1948م ، و أجلوا سكانها ، و أقاموا في مسجدها الجنوبي ، (جامع الجسر) ، متحفا.


يتبع
 
حيــفا


مدينة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط ، تقع في الطرف الشمالي ، ويحيط بها البحر والسهل والجبل في تآلف طبيعي ، يجعلها من أجمل مدن العالم :

1 ـ خليج عكا :

تقع حيفا في الجزء الجنوبي حيث ينبعج البحر لداخل اليابسة مسافة 4 كم ، حيث يصب نهر ( المقطع ) فيما يرتفع جبل الكرمل حوالي 200م وتقع حيفا في حضيضه .. مما يعطيها هذه الجاذبية بمناظرها الخلابة ..

2 ـ الساحل :

و ترويه أنهار دائمة أو شتوية .. ترتيبها من الشمال الى الجنوب :
أ ـ نهر المقطع
ب ـ وادي الطيرة ـ شتوي
ج ـ وادي الفلاح ـ شتوي
د ـ وادي المغارة ـ شتوي
هـ ـ نهر الدفلى ـ سمي هكذا لكثرة نبات الدفلى على ضفافه .
و ـ نهر الزرقاء ـ ويسمى نهر التمساح .

3 ـ جبل الكرمل :

يرتفع في الجهة الشمالية الى 546م .. وهو امتداد لجبال نابلس .. تكسوه أشجار السنديان والبلوط واللوز البري ..

تسمية حيفا :

حيفا كلمة عربية ، وتعني الناحية .. وذات الحيفة : من مساجد الرسول صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك . ويرجح أنها مدينة كنعانية قديمة عرفت قبل الميلاد بأربعة قرون باسم (إيفا) .. ولم يكن لها ذكر بالفتح العربي ..

ينسب لها ابراهيم بن محمد بن عبد الرزاق الحيفي من علماء الحديث توفي سنة 476 هـ . احتلها الفرنجة عام 1100م و أعادها صلاح الدين 1187م ثم أعاد الفرنجة احتلالها ، ثم استردها ( الظاهر بيبرس ) عام 1251م .

بلغ عدد سكانها عام 1945 ( 138) ألف نسمة .. احتلها اليهود في 22/4/1948 .. وبلغ عدد السكان العرب عام 1970 ( 17) ألف من أصل 200ألف

حيفا فديتك ما أبهى مغانيك
......وكم يطيب الهوى في ظل ناديك
ما الحسن الا كتاب أنت أسطره
.......... أو أنه قبلة قرت على فيك
ما أنت الا عروس البحر من قدم
........ علوت كبرا فمال البحر يغريك
لم يهو غيرك من شتى عرائسه
....... فخف نحوك في همس يناجيك


الخليل :

تقع الخليل على المرتفعات الجنوبية للقدس .. وتبعد عن القدس 44 كم ، وعن مدينة عمان 128كم ، وهي ترتفع عن سطح البحر 927 م ..

التسمية :

كانت الخليل في العصور القديمة تحمل اسم قرية (أربع) نسبة لبانيها .. وفي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكنها أبونا ابراهيم عليه السلام ، في منطقة بلوطات (ممرا) الواقعة شمال الخليل .. ولما توفيت زوجته ( سارة) دفنها في مغارة (مكفيلة) التي اشتراها هي وحقلها من (عفرون بن صوحر الحثي) ولما توفي عليه السلام ، ومن بعده (اسحق) عليه السلام وزوجته (رفقة ) دفنوا في المقبرة المذكورة ، وكذلك نقل رفات (يوسف) عليه السلام الى نفس المقبرة .

لقد دعيت تلك البلدة فيما بعد باسم (حبرون) .. نسبة الى أحد أولاد (كالب بن يفنة) .. و في أيام الرومان أقيمت كنيسة على مقبرة ابراهيم و عائلته .. ولما دخل الفرس 614م هدموها .. حتى لم نجد لحبرون ذكرا في الفتوحات الاسلامية.

وفي العهد العربي الاسلامي ذكر المؤرخون والرحالة ، الخليل ، بأسماء (مسجد ابراهيم) و (حبرى) و (حبرون) و (الخليل) الذي غلب أخيرا على كل الأسماء ..

سكان الخليل :

وصل سكان الخليل عام 1980 م الى 50 ألف نسمة ، مع الهجرة الكثيرة لأبناءها الى خارج فلسطين من أجل العمل .. و من العائلات التي تنتمي الى الخليل : الجعبري ، والقواسمة و التميمي و يغمور و النتشة و أبو رميلة و غيث ..

طبيعة الخليل :

تقع الخليل في منطقة جبلية ، ومن الجبال فيها : السنداس 930م و جبل جالس 987م و خلة بطرخ 1020م و رأس طورا 1012م ..
وتنتهي مياه مرتفعاتها اما الى البحر الميت أو نهر (صقرير) أو وادي غزة أو وادي الحسي .. ومن عيونها : عين الطواشي ، وعين المسجد ، وعين سارة ، وعين الحمام .. ومن أشهر مزروعاتها العنب والزيتون والتين والمشمش .

و أهل الخليل يمتازوا بمقاومتهم للعدو ، وقد قدموا الكثير من الشهداء ..

يتبع
 
غزة :


بلدة كنعانية من أقدم مدن العالم .. ويقول ياقوت : جاء اسم غزة من غز فلان أو اغتز به اذا اختصه بين أصحابه .. وقيل غزة بمعنى قوي أو كنوز ومخازن .. و قد أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) و سماها العرب ( غزة هاشم ) نسبة الى هاشم بن عبد مناف جد الرسول صلى الله عليه وسلم ، الذي توفي بها وهو عائد من الشام .. وما زال قبره في الجامع الذي سمي باسمه بحي الدرج .

وأقدم من سكن غزة هم الكنعانيون ، ثم سكنها الفليسطنيون . وبها ولد الشافعي رضي الله عنه و حملته أمه وهو طفلا الى مكة .. وقد بنيت غزة القديمة على تل يرتفع 45 م عن سطح البحر ..

ولما نمت المدينة امتد العمران الى الشمال والشرق و الجنوب .. وتنقسم غزة الى قسمين : الشرقي ويضم حي الشجاعية الذي سمي باسم الأمير (شجاع الدين عثمان بن علكان الكردي ) الذي استشهد هناك أيام الحروب الصليبية .. وحي الجديدة والتركمان ..

أما القسم الغربي : فيضم أحياء الزيتون والتفاح و الدرج والفواخير .. وقسم من حي الدرج ( وهو أقدم جزء بغزة) هناك حارة اسمها حارة بني عامر الذي يعود أصل التسمية الى عامر بن لؤي .. ومنهم عائلة الغزي التي نزلت دمشق في أواخر القرن الثامن عشر ..

و من عائلات غزة المعروفة ، عائلتان تتقاسما النفوذ الاجتماعي هما ( الشوا) و( الريس ) وهناك عائلات : بسيسو واليازجي و مرتجى وشراب والخازندار والحلبي ودار مراد ..

بلغ سكان غزة عام 1947 حوالي (40) ألف نسمة .. ووصل عددهم عام 1980 حوالي 200 ألف ، أما الآن فإن السكان أكثر من نصف مليون ..


طولكرم :



مدينة عربية قديمة كان اسمها ( طور كرم ) لقبل قرنين من الزمان ، والطور هو الجبل .. و قد استعيض عن الراء في طور لثقل نطقها مع الراء الثانية في كرم .. فأصبحت طول كرم .. ولما استحدث العثمانيون قضاء (بني صعب) عام 1310هـ جعلوا تلك البلدة مركزا للقضاء و كتبوها ب (طولكرم ) ..

تقع في منتصف السهل الساحلي بين حيفا و سيناء على الخط الحديدي .. وترتفع عن سطح البحر 55 ـ 125م ، وتبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط ب 15كم .. وتبعد عن جنين 53كم و عن أريحا 100كم ..

انتزع الصهاينة من أراضيها 3 آلاف هكتار بموجب اتفاقية رودس ، التي ثبتت خط الاحتلال عام 1948 .. مع ذلك كدح أبناؤها باستصلاح ما تبقى من أرض و زرعوها بالبساتين ..

أنشئ بها مدرسة ( خضوري ) الزراعية عام 1931 والتي تبرع بأموال بناءها الثري البريطاني اليهودي ( خضوري) .. والتي أصبحت فيما بعد معهد الحسين الزراعي ..

بلغ عدد سكانها عام 1980 حوالي 30 ألف نسمة .. ومن أبناءها المعروفين ( الشيخ سعيد بن علي الكرمي ) عالم و أديب و عضو المجمع العلمي العربي في دمشق .. توفي سنة 1935 ودفن في طولكرم .. و أخوه الشاعر المعروف ( أبو سلمى ) ..

أريحـــا :


قد تكون أريحا أقدم مدينة بالتاريخ .. فهي تسبق تدوين التاريخ بمدد غير معروفة .. و اسمها كنعاني ، يعني ( الأريج ) .. و يلفظها أهلها ب ( ريحا) .. وهي أول مدينة مسورة في العالم .. وهي التي دخلها يوشع بن نون الذي بعثه موسى عليه السلام على رأس جيش ، حيث التقى جيشه بجيش (بلعم) حاكم (أريحا) آنذاك ..

تبعد عن البحر الميت ب 5 كم و عن مدينة القدس 37 كم .. كانت في صدر الاسلام من أهم المدن الزراعية بل أهمها في غور الأردن .. وهي تنخفض عن سطح البحر ب 276 م .. لذلك فان ثمارها تنضج قبل غيرها ، و من أشهر ثمارها الموز المعروف ب ( الريحاوي ) .. والبلح و الحمضيات ..

قل شأنها في القرن الثامن عشر الميلادي .. ثم عاد هذا الشأن الى العلو في مطلع القرن العشرين .. عندما نزلها جماعات من القدس و أعادوا إعمارها ، حيث كانت البدايات لاستخدامها كمشتى ، ثم تطورت تلك الإقامة لتصل الى الزراعة ، والمساكن و غيرها ..

كان عدد سكانها عام 1945 حوالي 3 آلاف نسمة ثم زاد عدد السكان بعد نزوح 1948 .. فوصل عدد سكانها عام 1961 حوالي 11 ألف نسمة ..

ومن أهم مواقعها الأثرية :

1 ـ عين السلطان
2 ـ قصر هشام بن عبد الملك
3 ـ قصر حجلة .
4ـ دير القديس يوحنا المعمدان .

يتبع
 
الناصرة :

لم يرد للمدينة ذكرا قبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام .. وقد استمدت المدينة أهميتها من كونها مدينة السيدة مريم و بها بشرها الله عز وجل بالمسيح وبها أقام المسيح ثلاثين عاما ..

تقوم المدينة على بقعة متوسطة الارتفاع حيث ترتفع عن سطح البحر ب 400م ، وترتفع عن سهل مرج ابن عامر ب 300م ، وتحيط بالناصرة جبال مرتفعة هي جزء من جبال الجليل الأدنى ، ومنها جبل الطور وجبل النبي (سعين) .. ويقال أنه الجبل الذي ظهرت به نبوة عيسى عليه السلام .. وجبل (الدحي) نسبة الى الصحابي دحية الكلبي المدفون به .. وأهم الينابيع المحيطة بالناصرة ، عين العذراء ، وعين القناة ، وعين أبو راس ، وعين القسطل ، وعين موسى .


ذكرت المدينة في كتاب (معجم ما استعجم ) للبكري ، باسم (نصورية ) واليها ينسب النصارى ، أما ياقوت الحموي فذكرها باسم ( الناصرة) .. احتلها الملك إدوارد الإنجليزي سنة 670هـ في الحملة الصليبية التاسعة والأخيرة ، واستعادها السلطان خليل بن قلاوون سنة 691هـ .

بها مجموعة من الكنائس التاريخية التي يزورها السواح باستمرار ، كنيسة العيالة ، و كنيسة البشارة ، و كنيسة القديس جبرائيل .

بلغ سكان الناصرة عام 1945 حوالي 14 ألف نسمة ، وعام 1965حوالي 25ألف من العرب .. ومن عائلاتها المسلمة ، دار البيطار والزعبية والزيدانة ودار الصفدي ودار الفاهوم ودار قبطان ودار يزبك والهوارة وحمادة .

أما سكانها من المسيحيين فأصلهم من لبنان أو حوران ، ومنهم دار أبو جابر وأبو جوهر و أبو العسل ودار أمطانس أبو علي ، ودار البولس ، ودار الأورفلي ، ودار الأشقر ، ودار أصيلة ، والبجالي والخوري و الداموني و الديك .


بيسان :

من المدن العربية القديمة ، كان الكنعانيون يطلقوا عليها اسم ( بيت شان ) أي بيت الإله شان .. تعتبر أحد البوابات الطبيعية لسهل مرج بن عامر من جهة الشرق .. وهي تنخفض عن سطح البحر ب 150م .. سكانها سمر جعد الشعر ، لشدة الحر الذي عندهم ، يعيشون على الزراعة ، فيزرعون الحبوب والبساتين .

وفي حديث (الجساسة ) الذي ورد بصحيح مسلم ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد وضع زوال نخيل بيسان من علامات قرب الساعة .

تقع بيسان على حافة وادي (جالود) الذي يرفد نهر الأردن من الغرب ، وتبعد عن القدس 127كم ، وعن نابلس 36كم وعن جنين 33كم . وكانت تعتبر نقطة مواصلات هامة خصوصا بالعصر الحديث عندما تم مد خط سكك حديد (حيفا ـ دمشق) والذي يمر بها ، وكان ذلك عام 1905 ..

اكتسبت المدينة أهميتها لوجود قبور بعض الصحابة رضوان الله عليهم بها ، مثل قبر أبي عبيدة عامر ابن الجراح ، وشرحبيل بن حسنة وغيرهما الذين قضوا بطاعون عمواس الشهير سنة 18هـ .

ومن أهم أبناء المدينة الذين عرفهم التاريخ ، القاضي (الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني) الذي كان كاتبا ووزيرا للقائد صلاح الدين ، والذي قال في حقه وهو يخاطب جيشه : لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم (الفاضل) ..

قلقيلية :

مدينة كنعانية عربية قديمة ، تتبع إداريا لطولكرم ، وتبعد عنها من جهة الجنوب الغربي حوالي 15كم . وهي إحدى الجلجلات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة . وهي تعني الحجارة المستديرة ، ثم أخذت تطلق على أي شيء مستدير فيما بعد .

وقد كان الرومان يطلقون عليها ( كاليكيليا) . فقدت قلقيلية الكثير من أراضيها التي تقع غرب خط الهدنة مع الكيان الصهيوني . و أخرجت قلقيلية عدة مشاهير منهم العالم بهاء الدين بن اسماعيل القلقيلي توفي في سنة 849هـ ، و أحمد بن محمد القلقيلي الناظم والناثر وحسن الصوت .

قدر عدد سكان قلقيلية عام 1980 (20) ألف نسمة ، ويعود عربهم الى ناحية الدوايمة (الخليل) و معان الأردنية ، ومنهم ناس يعودون الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبع .

يتبع
 
عرابة :

قرية تبعد حوالي 13 كم جنوب غرب جنين ، ويعني اسمها الذي يلفظ بفتح العين وتشديد الراء المفتوحة ، حسب لغة الكنعانيين ( المغربلة ) أي من غربل القمح .. ولا يزال الكثير من الناس يستعملون لفظ تعريب ، كدلالة للتنقية ، عربت الكتاكيت أي أخرج منها غير الجيد .. ولكون البلدة مشهورة في زراعة الحبوب ، فليس بعيدا ان يكون هذا أصل التسمية .

تشتهر البلدة بزراعة الحبوب أولا ثم الزيتون حيث تبلغ مساحة بساتين الزيتون بها أكثر من 350 هكتار ، وتليها زراعة اللوزيات .. وتشرب البلدة من مياه الأمطار إضافة لبئر ( الحفيرة ) .. بها قبر (عرابيل) من أولاد يعقوب عليه السلام .. ويذهب البعض أن اسم البلدة اشتق من اسمه وهو تفسير ضعيف .

وتقسم البلدة الى حارتين : الحارة الشرقية المحاطة بسور بناه (حسين عبد الهادي) و يسكنه أبناء آل (أبو بكر) و آل (عساف ) وغيرهم . والحارة الغربية ويسكنها زراع الأرض .

بلغ سكان البلدة عام 1980 سبعة آلاف نسمة ، ينتمون الى عشائر أبو عميرة و الشرايعة و الحسيني والخالدي ، ولحلوح والعارضة ، وابو بكر والشقران الذين ينقسمون الى ست حمائل و منهم من سكن الرمثا في الأردن . وكانت لهم الزعامة حتى عام 1858 ثم ذهبت لآل طوقان ثم عادت الى فرع عبد الهادي من الشقران .

صفد :

يعني اسم صفد باللغة الآرامية ، الشد والربط ، وصفد مدينة عربية قديمة تعود لأيام الكنعانيين ، تعتبر عاصمة الجليل الأعلى . وكانت مركز للجليل الأعلى ، وضمت في العهد العثماني 78 قرية ، وفي العهد البريطاني كانت تضم 69 قرية . وترتفع عن سطح البحر أكثر من 800متر .

تحيط بصفد سهول طبيعية ، تتوسطها بحيرة الحولة ، وتمتد تلك السهول للقرب من طبريا ، لم يكن لها أثر بالفتوحات الاسلامية ، و أقدم ذكر لها في العهد الاسلامي كان في القرن الرابع الهجري ، حيث قدمها شيخ الصوفية في بلاد الشام (أحمد بن عطاء) ودفن بها .

احتلها الصليبيون و حصنوها ، ولكن صلاح الدين استردها منهم عام 584هـ وفي عهد المماليك كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر ، يأتي اليها الحمام الزاجل ..

وينسب اليها عدد من العلماء ينتهي لقبهم بالصفدي ، ومنهم الشيخ ظاهر العمر الزيداني الصفدي ، وفي العصر الحديث المفكر القومي المعروف (مطاع الصفدي ) .. ومن عائلاتها المعروفة ، قبيلة الخضرا ، التي هاجر معظم ابناءها الى سوريا بعد النكبة ، وكان عدد سكان صفد من العرب عام 1945 حوالي اثنا عشر ألفا . وتعتبر صفد من أول المدن العربية في فلسطين التي ثارت على الاحتلال الصهيوني .


حطين :

ذكرها المؤرخ الهروي المتوفى سنة 711 هـ ، وقال أنها قرية عربية قديمة بها قبر ( شعيب) وزوجته ، كما توهم ( ياقوت الحموي) بذكره أن القبر يقع في قرية ( الخيارة ) قرب حطين ، ولكن لم يتبين أن هناك قرية بهذا الاسم في المكان نفسه .. بل أن القبر موجود في ظاهر حطين الجنوبي ، وهو مكان مقدس عند الطائفة الدرزية ، يزورونه في نيسان (ابريل) من كل عام .

والقرية تقع على بعد 9 كم غرب مدينة طبريا وترتفع 100م عن سطح البحر وكانت تذكر في العهد الروماني باسم ( كفار حطايا ) .. وكان يقال لها أيضا (حطيم ) .. وليس معروف أصل التسمية .

و يتميز موقع القرية ، الجغرافي بأهميته اذ أنه يتحكم بسهل حطين الموصول بسهل طبريا من ناحية ، وسهل الجليل الأدنى من ناحية أخرى ، ويمر وسط أراضي حطين الزراعية ، وادي (خنفور) الذي يبدأ من جبل (المزقة) ويتجه نحو الجنوب الغربي ، فاصلا بين قرية ( حطين ) وقرية ( ممرين ) .

بلغ عدد سكان حطين عام 1945 (1200 ) نسمة ، دمرها اليهود و أقاموا مكانها مستعمرتي ( كفار زيتيم) و ( كفار حيتيم) ، ويجاورها خربة (مدين) حيث دارت معركة حطين يوم السبت 4/7/1187م .

ينتسب لحطين ( أبو محمد هياج عبيد بن الحسين الحطيني) ، إمام وزاهد ومحدث ، جاور في مكة وصار فقيه الحرم المكي ، واستشهد في مكة في وقعة بين السنة والشيعة سنة 472هـ . كما ينتسب لها محمد بن أبي طالب الأنصاري ، صاحب ( نخبة الدهر ) ، كان يلقب شيخ الربوة ، وشيخ حطين .

العباسية :

تقع العباسية شرق مدينة يافا ب 13 كم .. وبالقرب من مطار اللد ، وتقع على البقعة التي كانت تسمى ( يهود ) وهي قرية كنعانية و( يهود : مدح ) .. ثم صارت تسمى فيما بعد ب ( اليهودية ) .. حتى غير اسمها مدير مدرستها الأستاذ ( مصطفى الطاهر ) الى ( العباسية ) عام 1936 نسبة للولي المدفون بها ..

و أراضي العباسية من أخصب أراضي فلسطين ، فكان بها أكثر من 400 هكتار مزروعة بالحمضيات و تسقى من أكثر من 150 بئرا ، و حوالي 50 هكتار من الزيتون .. و كان في العباسية سوقا للحصر التي تصنع من بردى بحيرة الحولة .. وكانت تقام بشكل أسبوعي ..

بلغ عدد سكان العباسية عام 1945 حوالي 6000 نسمة ، ينتمون الى عدة حمايل :
1 ـ البطانجة .. وهم من بني تميم و أقاربهم في قرية يازور ..
2 ـ المناصرة : ويعودون الى قرية ( دير دبوان ) وهم من أعقاب المقداد بن الأسود ..
3 ـ الدلالشة
4 ـ المصاروة
5ـ الحميدات و هم أقدم سكان العباسية ، و يقولون أنهم من أحفاد الملك الظاهر بيبرس ..

وفي القرية مقام النبي ( يهوذا بن يعقوب) ومقام الشيخ ( عباس ) ولعله الفضل بن عباس الذي قيل ان قبره في الرملة ..

دمر الأعداء الصهاينة القرية ..في 5/7/1948 و أقاموا مكانها مستعمرة (يهود) ..وقد تكونت لجنة قومية للدفاع عن القرية فجمعوا المال و اشتروا الأسلحة و قاوم أهالي القرية مقاومة عنيفة ..ومن أعضاء تلك اللجنة : زكي محمد عبد الرحيم و وعلي محفوظ أبو لاوي و الشيخ مصطفى أبو سلبد والشيخ خميس حماد وخميس الحجة و عبد الله الرشيد ويونس الحوراني واسماعيل الحنطي ..

حلحول

بلدة عربية كنعانية قديمة .. يعني اسمها ( ارتجاف ) .. تقع على بعد 30 كم من القدي و 5 كم من الخليل ، وتبعد عن البحر الميت 25 كم وحوالي 60 كم من البحر الأبيض المتوسط ..

وترتفع حوالي 1000 م عن سطح البحر ، وهي بذلك أعلى بقعة مسكونة في عموم القطر الفلسطيني .. و يذكر ياقوت الحموي أن بها قبر يونس بن متي عليه السلام .. رغم أن هناك رأي قوي أن النبي يونس مدفون بالموصل بالعراق ، وقد زرت مقامه .. و يذكر ياقوت أن الملك المعظم عيسى ابن الملك العادل الأيوبي ، قد بنى منارة للمسجد الذي أقيم على قبره عام 627 هـ .

بلغ عدد سكلن حلحول عام 1961 أكثر من 5400 نسمة ، وينسب لها عبد الرحمن بن عبد الله الحلحولي الجعدي ، محدث وزاهد توفي عام 543 هـ . ويقال أن أهل حلحول أصلهم من العراق ، منهم عائلة (قنيبي) وحمولة ( القرجة) وهم يقولون أنهم من الأشراف . و عائلة العناني ، ويربطون نسبهم الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

في حلحول و أطرافها حوالي عشرين نبعا ، أشهرها (عين الدروة) .. وتشتهر البلدة بأرقى أصناف عنب المائدة الذي يسمى بإسمها .. كذلك أصناف الفواكه الأخرى من اللوزيات ..


سنجل :

قرية في شمال رام الله .. تبعد عنها ب 21 كم .. وتقع على الكيلو 38 من طريق القدس نابلس .. ترتفع 800 م عن سطح البحر ..

أقرب قرية لها هي ( ترمس عيا ) .. سميت سنجل بهذا الاسم ، نسبة الى أمير ( تولوز ) في الحملة الصليبية ، ريمون دي سان جيل .. ثم تحولت فيما بعد الى ( سنجل ) ..

ذكرها ياقوت الحموي ، وقال أن فيها الجب الذي وضع فيه أخوة يوسف الصديق أخاهم فيه .. و في القرية بئر ينسبوه السكان الى جب يوسف عليه السلام ..

يعتمد أهل القرية الذي بلغ عددهم عام 1960 حوالي 2000 نسمة ، يعتمدون على زراعة الفواكه .. وصناعة الجرار المزخرفة .. وبالقرية جامع بني على أنقاض كنيسة شيدها الإفرنجة في مزارع الشيخ ( عمرو الضمر ) ..

أهل القرية مسلمون ، منها عائلة عاشور ، التي يعود أصلها الى حوران ، وليس غريبا أن تكون هذه الصلة موجودة ، فبعد كل هجرة و نزوح من فلسطين يتوجه أناس من سنجل الى لواء الرمثا في الأردن ، منهم آل عياد وآل عطير ، والسناجلة .. وهم الآن في مدينة الرمثا .. ويعدون حوالي 2000 نسمة .


قباطية :

يلفظ اسم البلدة بفتح القاف والباء وكسر الطاء وفتح الياء قبل التاء المربوطة الساكنة ، وقد يكون اسمها تحريفا ل ( قماطية ) حيث أن الجذر (قمط ) سامي معروف يعني الجفاف أو القبض ..

وهي تبعد حوالي 10 كيلومتر من جهة الجنوب الغربي لجنين .. وتشتهر بزراعة الزيتون والحبوب واللوز والعنب والمشمش وغيرها من الفواكه ، حيث تشغل البساتين فيها أكثر من ألف هكتار .. كما تشتهر ( قباطية ) بحجر البناء المنسوب لها ، والمعروف بصلابته وطول بقاءه .. وكذلك تشتهر البلدة بتربية المواشي والتي ترعى في أحراشها والتي تزيد ايضا عن 1200 هكتار ..

بلغ عدد سكان قباطية عام 1960 حوالي ستة آلاف نسمة ينتمون الى عشائر أبرزها ( أبو الرب ) ويقولون أن أصلهم من العراق ، وتمت تسميتهم بذلك ، كون جدهم كان يعمل في تصنيع ( مربى الفواكه ) .. ومنهم علي أبو عين الذي اغتال حاكم جنين الظالم عام 1938

و الزكارنة ، ويعود أصلهم الى قرية زكريا في الخليل ..

ودار ( اكميل ) وهم من الخليل أيضا ..

وحمولة ( الغرابة ) وهم أقدم من سكن قباطية ومنهم دار (نزال ) ويقولون أن أصلهم من اليمن ..

يتبع
 
يازور

يازور بلدة قديمة جدا ، قد تكون ( بيت الزور ) البلدة الكنعانية ، التي ورد ذكرها في النقوش الفرعونية التي واكبت أيام (أحمس ) حوالي 1557 ق م .. وقد خربها ( أحمس) في ملاحقته للهكسوس .. وقد عرفها الآشوريين و ذكروها باسم ( آزور ) ..

تقع يازور في قضاء ( يافا) وفي جهة الشرق منها على بعد 6 كم .. وقد عرفها المسلمون مع غيرها حيث فتحت على يد عمرو بن العاص .. وكانت تسمى مع بقية بلدات فلسطين ب ( بلاد الفتوح ) .. استولى عليها الصليبيون وأقاموا فيها قلعة ( السهول ) .. والتي بني جامع القرية على بقعتها .


بلغ سكان ( يازور) عام 1945 أكثر من 4000 نسمة ، وتتكون من أربعة حمايل وهم : البطانجة من تميم الخليل ، والحوامدة من أصل كردي ، والمصاروة ويقال أنهم من أعقاب المصريين الذين حكموا فلسطين ، والعمريون يعودون الى قبيلة ( عمرو) البدوية من بدو الكرك ..

وينسب الى قرية ( يازور ) الحسن بن علي بن عبد الرحمن اليازوري ، الوزير المشهور في العهد الفاطمي ..

هدم الأعداء ( يازور ) وشردوا أهلها .. و أقاموا على أنقاضها مستوطنة آزور .

يافا

تلفظ ( يافا ) أو (يافة ) وهي تحريف للاسم الكنعاني ( يافي ) .. ويعني الجميل ، و ومن كان ينسب لها سابقا ، كان يقال له ( يافوني ) .. وتعتبر من أقدم موانئ العالم .. وتقع جنوب نهر العوجا بنحو 7 كم .
لقد بناها الكنعانيون قبل 4500 سنة .. على تلة ارتفاعها 35 م عن سطح البحر .. ، وقد نزل بها نبي الله يونس عليه السلام عام 825 ق م .. عندما هم ليركب السفينة قاصدا (ترشيش ) .. حيث قذفه الحوت عند موقع يسمى باسمه (النبي يونس ) وهو قرب (أسدود) .. وهناك من يقول أن ذلك كان بين (روبين) ويافا ..

فتحها عمرو بن العاص ، وهناك من يقول أن معاوية هو الذي فتحها .. وأضيفت لإدارة ( الرملة ) التي كانت تمثل عاصمة فلسطين بعهد الأمويين ..

عرفت يافا ببرتقالها ، وقد أحضر لها في القرن العاشر الميلادي ، عن طريق تجار عمان ( بضم العين ) .. ثم تطورت زراعته في القرن التاسع عشر ، و أدخلت زراعة أصناف من الحمضيات إثر الحرب العالمية الأولى ك ( الكريب فروت) ..

بلغ عدد سكان يافا عام 1945 حوالي 65 ألف نسمة ، لم يبق منهم بعد الإحتلال سوى أربعة آلاف من العرب ، ثم ارتفع عدد العرب عام 1965 الى عشرة آلاف من أصل 100 ألف ساكن ..

وأحياء يافا ، في البلدة القديمة ، هي الطابية (القلعة) والنقيب والمنشية في شمالها وارشيد والعجمي والجبلية واهريش والنزهة وهناك أحياء بين بيارات الحمضيات تسمى ب ( السكنات ) منها سكنة درويش وسكنة العراينة وسكنة أبو كبير ..

في عام 1954 ضمت يافا الى أحد أحياءها ( الضواحي) وهو تل أبيب ، وبقي العرب يسكنون في حي العجمي ..


بُرقة :

تعني كلمة ( برقة ) بضم الباء ، في اللغة العربية التلون ، وقد ذكر ياقوت الحموي حوالي 100 مكان في الجزيرة العربية بهذا الاسم ، وتعني هنا المكان الذي يحتوي على الحجارة الملونة ..

وفي فلسطين هناك أكثر من مكان بهذا الاسم ، ف (برقة نابلس ) و( برقة رام الله ) .. بالإضافة الى ( برقين ) وان كانت الأخيرة مشتقة من ( بركة ) وهي غرب جنين .. ولا نستطيع نسيان برقوسية غرب الخليل ..

على أي حال فنحن هنا بصدد ( برقة نابلس ) ، وهي تعتبر ثاني أهم قرية من قرى نابلس .. وتقع على بعد 18 كم شمال غرب نابلس .. وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر ..

و بها حمولتان رئيسيتان هما : (الأحفاء ) (الحفاة) ويقولون أنهم من قبيلة عتيبة العربية ، وينسب لهم الشيخ يوسف البرقاوي المتوفى سنة 1320هـ وكان شيخ رواق الحنابلة في الأزهر ..والحمولة الثانية : (آل سيف ) ويقولون أنهم من اليمن حطوا في البلقاء ومن ثم نزلوا برقة و هم منتشرون في عدة بلدات في فلسطين ( طول كرم و عرعرة و البروة و ترشيحا ) وهناك قسم منهم نزل دمشق وسموا بآل ( الحنبلي ) حيث تولى الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان البرقاوي المتوفى سنة 1250هـ قضاء الحنابلة [ مختصر طبقات الحنابلة ] .

بلغ سكان ( برقة ) عام 1980 حوالي 8000 نسمة ، وهم يعتمدون في رزقهم على العمل أولا ، ثم على الزراعة ( الزيتون 2500 دونم والخضار 300دونم ، والفواكه 1500دونم ) ..

في القرية عدة مزارات ، ( القبيبات و رجال الضهرة و بايزيد ) وهي تقع على جبل عالي حوالي 800 م .. كانت تقام عليه الاحتفالات يوم التاسع من ذي الحجة .. وتتسابق الخيول الآتية من القرى المجاورة .. وقد زالت تلك المظاهر والآن تقتصر على زيارة بعض العجائز ..


طوباس :

سميت طوباس بهذا الاسم ، لأنها أقيمت على موقع قرية قديمة اسمها (تاباص) أي الضياء بلسان الكنعانيين .. وهي تقع شرقي شمال (نابلس) بحوالي عشرين كيلومتر .. وترتفع عن سطح البحر 375 م وهي أكبر قرى محافظة نابلس ..

تبلغ مساحة أراضي البلدة حوالي أربعة آلاف هكتار ، تبلغ مساحة الأراضي المزروعة ببساتين الزيتون والفواكه حوالي عشر مساحة البلدة .. وهنا فان أهل البلدة يعيشون أو كانوا نمطا مزيجا بين الحياة الريفية والبدوية .. حيث كانوا ينصبون خيامهم في المراعي ويرعون مواشيهم .. وتشرب البلدة من مياه الأمطار ، ووادي الفارعة ..

بلغ عدد سكان طوباس في أواسط ستينات القرن الماضي حوالي ستة آلاف نسمة ..وهم ينتمون الى ثلاث حمائل :

1 ـ حمولة الدراغمة ، وكانوا يشكلون نصف سكان طوباس ، وهناك من يردهم الى عرب شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد .

2 ـ حمولة الصوافطة : يشكلون ثلث سكان ، يقال أنهم من دبورية (الناصرة) أو أنهم يعودون أصلا الى السلط في شرق الأردن ..

3 ـ الفقهاء : وهم مكونون من عدة عائلات مثل الزعبية و المرايرة ..

حوارة ( جبل نابلس ) :

لقد وضعنا اسم حوارة بجنب (جبل نابلس) .. لأن هناك ( حوارة ) أخرى جنوب غربي طولكرم .. ولكن اليهود قد دمروها و طردوا سكانها و أقاموا على أنقاضها مستعمرة ( سده همد ) ..

وحوارة نابلس ، تبعد 9 كم جنوب نابلس ، واسمها ذو أصل سرياني ، ويعني (البياض) .. وسميت هكذا لشدة بياض تربتها .. اشتهرت حوارة بزراعة الفواكه والزيتون ، وتربية المواشي و الأغنام ، وقد عشق أهلها الهجرة الى أمريكا منذ زمن ، ففي عام 1944 عاد بعض من هاجر ووصل عدد الزوجات الأمريكيات اللواتي عدن مع أزواجهن الى عشرين زوجة أمريكية ..

تشكل حمولة (عودة) ثلثي سكان حوارة /نابلس ، ويقولون أنهم من أصول حجازية ، وأبناء عمومتهم في (السوافير ) و (بيتونية ) ومنهم أيضا في (حمص) أو جوارها .. وهناك حمولة (الصميدات) و حمولة (الخموس) ..

في القرية غرفة قديمة ، فيها محراب يقول أهل القرية أنه مقام لنبي اسمه (صاهين) .. وغرفة أخرى ينسبونها لصحابي اسمه (عكاشة ) ..

تشرب القرية من عين ماء تنبع في وسط القرية ، وان قل ماؤها يجلبون الماء من (بئر قوزة) غرب البلدة ..بلغ سكان القرية عام 1965 أكثر من 2000نسمة .


عرب .. العرب ( قرى و تجمعات عرب كذا )

منذ القدم كان الناس الذين يتنقلوا من منطقة لمنطقة ، ويميلون للحياة البدوية ، يطلق عليهم اسم ( عرب ) .. ولا زالت تلك الظاهرة موجودة حتى اليوم ، عندما تنصب خيام لمربي الأغنام في منطقة قريبة من مدينة أو قرية فإن الأهالي يقولون : ( حط عرب قربنا ) .. و أخذ اللسان العربي و اللغة العربية عنهم ، كون لسانهم لم يتأثر باللحن من الألسنة الأخرى ( لسان عربي ) .. وسميت الأمة العربية ، مجازا للغة التي تستعملها ..

في فلسطين نجد تجمعات سكانية كثيرة ، تسمى باسم عرب كذا ، وهي تجمعات القبائل أو البدو الرحل الذين آثروا في النهاية التوطن في بيوت ثابتة ، ومن هؤلاء :

عرب العائد : يقيمون في جوار قرية مسكة وجلجوليا في قضاء طولكرم .
عرب البلاونة : ويقيمون في قرية أم خالد في قضاء طولكرم .
عرب الحويطات : ويقيمون في غابة كفر صور من قضاء طولكرم .
عرب الملالحة : ويقيمون في غابة كفر صور من قضاء طولكرم .
عرب القطاطوة : ويقيمون في نفس المكان السابق .
عرب الرميلات : ويقيمون في قرية مسكة والطيبة وقلنسوة في قضاء طولكرم .
عرب النصيرات : ويقيمون في غابة كفر زيباد من قضاء طولكرم .

عرب السواعد وعرب الطوقية وعرب العرامشة وعرب القليطات وعرب الحجيرات وعرب الصويطات وهم من قضاء عكا .

ومن عرب قضاء صفد : عرب الهيب ، وعرب الشمالنة ، وعرب كعوش ، وعرب السياد ، وعرب الصيادة ، وعرب المحمدات ، وعرب الحمَام .

ومن عرب قضاء طبريا : عرب الفحلي ، وعرب التلاوية .

ومن عرب القدس : الكعابنة ، والسعايدة ، والعرينات والرشايدة والسواحرة والتعامرة .

عرب أبو الفضل :أو عرب الفضل ، سموا هكذا نسبة إلى أراضيهم من أوقاف الفضل بن العباس .. ويعرفون أيضا ب ( السطرية ) نسبة الى موقع السطر الذي يقع شمال خان يونس .. تقع مضاربهم قرب الرملة .

عرب أبو كشك :كانت مضاربهم قرب يافا من جهة الشمال الشرقي على بعد 20كم .. في سنة 1921 هاجموا مستعمرة ( بتاح تكفا ) و أوقعوا فيها خسائر .. فتعرضوا لسخط الجيش الإنجليزي .. تم طردهم و إقامة مستعمرة (شمون نافيه هدار ) على أرضهم ..

• عرب البواطي :

قرية عربية تنسب إلى أحد أفخاذ عشائر الغزاوية .. كانت قريتهم تقع شمال شرق بيسان .. وكان يطلق عليها (الحكيمية ) أو أم الشراشيح .. تم طردهم وإقامة مشاريع لتربية الأسماك على أرضهم ..

• عرب الرشايدة :كانوا يسكنون قرب البحر الميت بين التعامرة وبرية الخليل في مناطق ( عين جدي) و (مياه حارة ) و ( رجم الناقة ) و (رأس المقدم ) .

* عرب السمكية :
كانت قريتهم تقع شمال مدينة طبرية على بعد 20كم شمال شرق .. شردهم الأعداء و دمروا بيوتهم .

* عرب السوالمة :قرية كانت تقع على نهر العوجا شمال يافا ب 16كم ، شردهم الأعداء سنة 1948 و أقاموا على أرضهم مستعمرات ( رامات حايل ، معبرة ، وتساهلا ) .

* عرب الشمالنة
ويسمون عرب (بني عمرو ) وهم من عرب (السلوط ) في اللجاه جنوب سوريا ، كانوا يسكنون في ( خربة أبو زينة ) و (البطيحة ) .. جنوب شرق صفد . طردهم الأعداء عام 1951 .

عرب ابن عبيد (العبيدي )كانوا يسكنون بين تلال القدس والبحر الميت وهم من أصلين : الأول (الروايدة ) وهم من أتباع القديس (مار سابا ) أسلموا فيما بعد .. ويبدو عليهم ملامح الخلط بالأجناس حيث تكون عيونهم زرقا وشعرهم أشقر .. والثاني : عرب (الدويرية) وهم يمنيين الأصل

وهناك مجموعات سكنية أخرى باسم عرب نذكر منها :
عرب الصفا شرق بيسان .. تم طردهم عام 1948
عرب الفقرا : بطن من البلاونة من قبائل بئر السبع كانوا يسكنون حول حيفا .
عرب العريضة : كانوا يحطون الى الغرب من عرب الصفا
عرب العوادين : قضاء حيفا
عرب اللهيب : كانت منازلهم قرب صفد وقرب عكا
عرب المنسي : من أكثر العرب في قضاء حيفا
عرب النفيعات : كانوا يسكنون أقصى جنوب شرق حيفا .. ينسبون الى نافع بن مروان من بطون (ثعلبة ـ طيء ) ..

يتبع
 
خان يونس :

مدينة من مدن قطاع غزة ، تقع في أقصى جنوب فلسطين ولا يفصلها عن سيناء سوى مدينة رفح الملاصقة لحدود مصر . تبعد عن شاطئ البحر الأبيض المتوسط 4كم ولكن البناء واتساعه جعلها تصل إلى الشاطئ الرملي الجميل .

يعتقد بعض المؤرخين أن المدينة قامت على أنقاض مدينة قديمة كانت تعرف باسم ( جنيس) ، ذكرها المؤرخ (هيرودتس ) أنها تقع جنوب مدينة غزة .

أما خان يونس الحالية فهي حديثة النشأة ، إذ أن السلطان المملوكي (برقوق 738 ـ 801هـ) قد بعث حامل أختامه الأمير (يونس النيروزي الدوادار) لبناء قلعة تؤمن الحماية للقوافل القادمة من مصر للشام .. فبنا مجمعا حكوميا حمل اسمه ..وكان البناء يشكل حامية للفرسان وبه مسجدا وبئر للمياه ، ومحاط بأسوار عليها أربعة أبراج ، وتم بناؤها عام 1387م .

ويقول صاحب كتاب الموسوعة الفلسطينية ، أنه بعد مرور 300عام استطاب أحد القادة المكان فأسس فيها المدينة لتكون مدينة عسكرية مع عائلات الجند .

وتزرع في المدينة مختلف أصناف الفواكه والخضراوات ، خصوصا الحمضيات والجوافة و اللوز والبطيخ و غيرها .. ويستفيد أهل المدينة من تقنيات تعلموها وفق وضع مدينتهم الجغرافي .. فكانوا يعملون مزارع أسموها المواصي واسمها الذي حير مؤلف الكتاب ، أخذ من تمصية المياه الأرضية المتصلة بماء البحر ، وهي شبيهة بطريقة رأيتها على ضفاف دجلة سميت ( الشواريق ) أي التعمق الى الماء الأرضي القريب من الشاطئ ، ووضع بعض (الزبل ) ومعه بعض البذور لتشمخ البادرة بسرعة هائلة و تعطي ثمرة طيبة ..

بلغ سكان المدينة عام 1980 حوالي 100 ألف نسمة منهم أكثر من ثلثيهم من اللاجئين .. وينتسب للمدينة الشيخ احمد اليونسي الحنفي والشيخ احمد اللحام .. ومن أبنائها الدكتور محمد الفرا عمل مندوبا للأردن في هيئة الأمم المتحدة ومساعدا للأمين العام لجامعة الدول العربية ..

وكذلك مؤلف الكتاب الذي أعتمد على كتابه في معظم المادة التي أنزلها تحت هذا الباب .. وكتابه معجم البلدان الفلسطينية ، الذي أتمنى أن يقتنيه كل رب أسرة عربية لما فيه من فائدة تذكر بتاريخ فلسطين .. والمؤلف السيد محمد محمَد الشرَاب .. والذي أفرد جزءا رائعا عن مدينته الباسلة خان يونس ، أرجو أن أجد فرصة لتلخيص ما كتب عنها وعن عاداتها .. مسجلا له عميق امتناني لعمله الذي لا يأتي يوما دون أن أقلب صفحاته ..

ترشيحا :

قرية عربية ، اسمها يتكون من مقطعين : تر ( طور ) وشيحا ( نبات الشيح المعروف ) .. أي جبل الشيح .. تقع على بعد 27 كم شمال شرق مدينة عكا ، أقيمت على الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد ، أحد جبال الجليل الغربي ، وترتفع عن سطح البحر 50 م .. وتعتبر من أكبر قرى عكا ..

كان عدد سكانها في عهد الانتداب البريطاني (1945) حوالي 4000 نسمة ، و بها مسجدين و مدرستين ، أعلى صفوفها الصف السابع ، وكان يقوم بها سوق أسبوعي يؤمه أهل القرى المجاورة ..

تعتبر ثالث قرية من قرى عكا في زراعة الزيتون ، وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار الكافية لمواسم طيبة ..

دمر الأعداء القرية بالمدافع ، وهجرها معظم سكانها ، إلا أن عدد سكانها عام 1961 من العرب كان أكثر من 1200 نسمة .. وقد أنشأ اليهود مستعمرة ملاصقة لها ، أسموها ( معوناه ) ويطلق الآن على الاثنتين (معوناه ترشيحا) .

ومن أعلامها الذين ينتسبون اليها ، الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي ، عابد زاهد ولد عام 1221هـ ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي . و منها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر ، صديق أمير لبنان ( بشير الكبير ) ..

ومن عائلاتها المشهورة عائلة القاضي ، ويسكن معظمهم الآن في حلب ، منهم الأستاذ خالد شكري القاضي . ومن عائلاتها أيضا (الهواري) منهم الشهيد زكي الهواري الذي استشهد في غارة على النبك من الطيران الصهيوني وهو من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني . ومن عائلاتها أيضا عائلة (حميدة) وعائلة ( البيك ) ..



جمَاعين :

تلفظ بفتح الجيم والميم المشددة ، وقد ذكرها ياقوت الحموي باسم (جماعيل ) ولكن الأصح هو جماعين لكثرة ما خرج منها من العلماء ، وحتى القرى المحيطة بها ، يطلق عليها ( الجماعينيات ) .. لكرم اسم القرية نفسها ..

تقع القرية شمال غرب نابلس بحوالي 15 كم .. وترتفع عن سطح البحر حوالي 500 م .. اشتهرت بزراعة الحبوب ، قمح وشعير وعدس وسمسم وذرة بيضاء و فول .. كما أن فيها أكثر من 600 هكتار من البساتين ، أغلبها زرع بالزيتون .. وتشرب القرية من مياه الأمطار و تكمل شربها من بئر (مردا) .

ينتسب لها مجموعة من العلماء نذكر منهم :

1 ـ احمد بن محمد بن قدامة .. خطيب جماعين .. توفي سنة 558 هـ ، هاجر لدمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه ، ونزل بمسجد أبي صالح ، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون مع أقاربه ، فسمي حيهم بالصالحية ، لأنهم كانوا رواد مسجد أبي صالح ..

2 ـ محمد بن احمد بن محمد بن قدامة

3 ـ شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد ولد في جماعين سنة 541 هـ .. قال عنه (ابن تيمية ) ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين .. من أشهر كتبه ( المغني ) ..

ويعرف آل قدامة الذين هاجروا من جماعين الى دمشق بآل ( النابلسي) ومنهم الشيخ المتصوف الرحالة عبد الغني النابلسي ..

يتألف سكان جماعين الذين قدر عددهم عام 1960 نحو ألفي نسمة ، من حمولتين ( غازي ) و ( الزيتاوي ) ..

خِربة :

الخربة لفظ يطلق على أماكن خربت بعد عمرانها ، وفي فلسطين هناك العديد من الأماكن التي لفها الخراب ، وقد أعاد أبناء فلسطين تعمير ما تم خرابه ، ولكن بقي اسم (خربة ) ملتصقا بها .. وسنحاول الإيجاز فيما حمل من تلك الأماكن اسم ( خربة ) لما لها دلالات جيوسياسية ..

خربة إبتان

قرية في الجنوب الغربي من شفا عمرو . كان بها عام 1961 أكثر من 600 نسمة .

خربة اسم الله

من الخرب العامرة في الجهة الغربية من القدس ، أقرب قرية لها (دير رافات) ، كان بها عام 1945 عشرون شخصا .

خربة أبو زينة

قرية حدودية بين فلسطين وسوريا ، تنخفض 200 مترا عن سطح البحر ، محاذية لنهر الأردن ، تقع الى الجنوب الشرقي من مدينة صفد .. كان بها عام 1945 أكثر من 650نسمة .. شردهم المحتلون الصهاينة عام 1948 .

خربة أبو فلاح

قرية في الشمال الشرقي من مدينة رام الله ، أقرب قرية لها كفر مالك ، سكانها قدموا من الكرك من عرب الجرادات ، واختلفوا مع ناس في فلسطين ، فرحلوا بزعامة شيخهم أبو فلاح و أسسوا تلك القرية .. كان بها عام 1961 أكثر من 1100 نسمة ، وتشرب القرية من مياه الأمطار وعين (سامية) الغزيرة التي تبعد عنها 5كم .

خربة أم برج

أم في اللغة السريانية تعني (ذات) ، وترتفع 400م عن سطح البحر .. وهي تقع في الشمال الغربي من الخليل ، كان بها عام 1961، 250نسمة ، قرية مليئة بالكهوف والمغر .. هدمها اليهود عام 1967 وشردوا أهلها .

خربة الأشقر

من قرى طولكرم كان بها عام 1961 أكثر من 100 نسمة .

خربة أم سرحان

تقع في أراضي قرية رابا في جنين .

خربة برقين :

تقع في الغرب من جنين ، وفي الشمال الشرقي من قرية برقين ، ترتفع 150م عن سطح البحر ، وكان بها عام 1961 حوالي 200 عربي .

خربة بردلة :

بفتح الباء و تسكين الراء ، تقع شرقي ( طوباس) .. وكان بها عام 1961 حوالي 400 نسمة وكان فيها مدرستان للوكالة أحدهما للبنين والأخرى للبنات .

خربة البويرة :

قرية عربية تقع الى الجنوب الشرقي من الرملة ، واسمها مشتق من (البور) أي الأرض المتروكة بدون زراعة ، وهي في الأصل مزرعة ، ثم أنشئت مزارع أخرى حتى أصبحت قرية .. كان بها عام 1945 حوالي 200 عربي ، طردهم اليهود عام 1948 .

خربة بيار :

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948 تقع قرب (عرعرة) .

خربة بيت فار

تقع الى الجنوب الشرقي لمدينة (الرملة ) على بعد 15 كم .. كان بها 300 نسمة عام 1945 .. طردهم اليهود المحتلون وأقاموا مكان القرية مستعمرة (تسلافون) عام 1950 .

خربة بيت ليد

تقع على بعد 12كم من طولكرم من جهة الساحل .. قدر عدد سكانها عام 1945 حوالي 460نسمة ..

خربة البيضا

تقع في فلسطين المحتلة عام 1948 على الطريق بين العفولة والخضيرة .

خربة البيطار

موقع أثري يبعد عان وادي (السبع) بحوالي 300م وعدة كيلومترات من مدينة بئر السبع .. كشف فيها آثار تعود الى الألف الرابع قبل الميلاد .

خربة جنََابة :

هناك خربتان تحملا نفس الاسم ، وتقعان في جوار قرية (عجور) في محافظة الخليل ، وفي أراضيهما وقعت معركة أجنادين بين العرب و الروم عام 634م وفيها انتصر العرب انتصارا حاسما . وفي الخربتين يوجد مغائر وبقايا معصرة وجدران مهدمة وأحواض .

خربة الجراد :

موقع مأهول في قضاء طولكرم ، كان به عام 1961 حوالي 100 نسمة .

خربة الجلمة :

قرية تقع الى الشمال الغربي من طولكرم ، وتبعد 3كم غربي طريق طولكرم ـ حيفا المعبدة .. كانت عبارة عن مزارع لسكان قرية عتيل .. وقد أقطعها الظاهر بيبرس لبعض أبناء أمراء الأيوبيين . دمرها اليهود وطردوا أهلها عام 1948.

تابع لما يسبقه لفظ (خربة)

خربة الحارثية :

تقع في الجهة الشرقية من دير قدِيس، وترتفع 400م عن سطح البحر ، تزرع الحبوب والقطاني والزيتون حوالي 500 هكتار، كذلك التين والعنب، بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 850 نسمة من المسلمين . وتشرب القرية من عين أيوب الواقعة شرقها، ومن جمع مياه الأمطار .

خربة الحرذان :

في الجنوب من جب الروم جنوب القدس وترتفع 609م ، كان بها عام 1961 حوالي 200 نسمة من المسلمين. وقد تسمى أحيانا (الحرذان) .

خربة الحُبِيلة :

مكان أثري على بعد 10كم جنوب غرب بيت لحم، وجدت فيها كنيسة بيزنطية أرضها مرصوفة بالفسيفساء الملونة .

خربة خريش :

قرية عربية تقع الجنوب الغربي من طولكرم وترتفع 75م ، كان أهلها يشربون من تجميع مياه الأمطار، ويزرعون الحبوب والبطيخ والبرتقال والموز، بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 100نسمة، اغتصبها اليهود ضمن اتفاقية رودس عام 1949 ودمروها وشردوا أهلها، وأقاموا عليها مستوطنة (يا رهيف) وينسب للقرية العالم الجليل الشيخ محمد بن أحمد الخريشي الحنبلي، والعالم الشيخ اسحق بن محمد الخريشي.

خربة الدامون :

قرية في الجنوب الشرقي لحيفا، تقع على جبل الكرمل في الطرف الجنوبي لإحدى قممه المستوية على ارتفاع 240م، في منتصف المسافة بين قريتي دالية الكرمل والطيرة . بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 350 نسمة شردهم اليهود ودمروا القرية .

خربة الدير :

هذا الاسم تحمله ثلاث أماكن : الأول قرب تقوع الشمالي الشرقي من بيت لحم. وكان بها عام 1961 من السكان210 نسمة .
والثاني في قضاء الخليل كان بها عام 1961 حوالي 135 نسمة .
والثالث : شمال جماعين الشرقي، بينها وبين قرية عوريف، وقسم من أراضيها يقع في قرية عين بوس المجاورة، ينسب لها محمد بن عبد الله بن سعد، ويعرف بابن الديري، توفي سنة 827هـ بمصر، وقاضي القضاة محمد بن جمال الدين بن عبد الله بن سعد الديري وفي بالقدس سنة 829هـ وهو جد العائلة (الخالدية) المعروفة في فلسطين.

خربة رأس عطية :

في قضاء طولكرم ، كان بها عام 1961حوالي 225 نسمة .

خربة زكريا :

قرية تقع الى الشرق من مدينة الرملة، وهي موقع أثري يحتوي على آثار قديمة، أصبحت قرية في أيام الانتداب حيث استقر فيها السكان الزراعيون. ترتفع 180م والى الجنوب من القرية مقام النبي (زكراوي) وهو غير النبي زكريا ، احتلها اليهود عام1948 وطردوا سكانها.

خربة ( زَلَفَة) :

هناك خربتين بهذا الاسم : الأولى شمال مدينة طولكرم مع انحراف قليل نحو الغرب، والى الشمال الغربي من (عتِيل) و (زلفة) بفتح الحروف الثلاث يعني الممتلئ ماء .. كان بها عام 1945م 210نسمة ، أزال الأعداء القرية وشردوا أهلها عام 1948.
والثانية: تقع شمال غرب جنين على بعد 19كم، كان بها عام 1961حوالي 480نسمة .

خربة السكة :

من أراضي قرية دير الغصون قضاء طولكرم، كان بها سنة 1949حوالي 145 نسمة .

خربة سمح :

قرية عربية تقع الى الشرق من قرية البصَة، على مقربة من الحدود اللبنانية شمالا، والبحر المتوسط غربا، وعلى بعد 3كم من قلعة القرية. كانت في العهد العثماني من أعمال (صور) ثم امتلكها اليهود في عهد بريطانيا، وأقاموا عليها مستعمرة (أيلون) سنة 1938، وكان في الخربة مع مزرعة (حوَارة) القرية المجاورة 2800 نسمة، وكانوا من عشيرتي (السمنية والحُميرات) ، وبعد سنة 1948 طرد اليهود سكان القريتين الى جنوب لبنان ولم يبق منهما إلا 150نسمة.

خربة سوق الخان :

وتعرف أيضا باسم (عيون التجَار) وخان عيون التجَار. تقع في الغرب من قرية(كفر كمَا) في منطقة طبرية وتحتوي على خان وحصن كان المماليك الشراكسة قد بنوهما لراحة المسافرين عام 843هـ وأعيد ترميمهما في أيام العثمانيين سنة 1004هـ .

خربة الشراربة وخربة شُرَاب :

خربتان تقعان في الشمال الشرقي من قرية (عَوَرتا) على بعد 5كم منها. وفيها آثار أنقاض. وقد نزح سكانها منها الى قرية (عورتا) ويعرفون بحمولة الشراربة، وفي خان يونس آل شُرَاب.

خربة الشيخ محمد :

قرية عربية تنسب الى الشيخ الذي يوجد ضريحه في شمال القرية. وتقع القرية شمالي غرب طولكرم ويمر نهر اسكندرونة بأراضي القرية، التي دمرها اليهود عام 1948 وطردوا أهلها وأقاموا عدة مستعمرات مكانها.

خربة صافا :

هما اثنتان التحتة والفوقة في قضاء الخليل كان بهما عام 1961حوالي 260نسمة.

خربة صير :

إذا كانت ذات نشأة عربية فإنها تعني المنتهى أو النهاية كونها بسفح جبل. وإن كانت كنعانية قديمة فمعناها (القمة) وإن كانت فينيقية فمعناها (الصنم). تقع جنوب غرب نابلس .. اقتطعها (الظاهر بيبرس) لأحد قوَاده هناك وكان اسمه (الأمير علاء الدين كندغدي) .. معظم سكانها البالغ عددهم بالمئات من قرية (حجة).

خربة الضهيرية :

تقع شرق شمال الرملة وتبعد 4كم عن اللد . كان بها 25 بيتا عام 1945 إلا أن اليهود طردوا أهلها عام 1948.

خربة العمور :

قرية تقع على مسافة 16كم الى الغرب من مدينة القدس. نشأت على السفح الجنوبي لأحد جبال القدس .. دمرها اليهود عام 1948 وشردوا أهلها.

خربة قزازة :

تعرف أيضا باسم (رمل زيتا) نسبة الى الأرض الرملية الممتدة في الشمال الغربي من قرية (زيتا)، وتقع الى الشمال الغربي من (طولكرم). دمرها اليهود وشردوا أهلها عام 1948، وامتدت إليها مساحة مدينة (خضيرة) اليهودية.

خربة قمران :

تقع في الزاوية الشمالية الغربية للبحر الميت الى الجنوب من وادي قمران. عثر على وثائق هامة وهي ما سمي ب (مخطوطات البحر الميت) في الكهوف المجاورة للخربة، تعود الى القرنين الثاني والأول قبل الميلاد.

خربة قيس :

تقع جنوب نابلس على بعد29كم بلغ سكانها عام 1961 أكثر من 200 نسمة، يزرعون الحبوب والفواكه .. ويشربون من ينبوعين .

خربة قيصر :

قرية عربية من قرى فلسطين المحتلة سكانها من عرب (الخضيرة) ، كان بها عام 1961 من السكان 223 نسمة.

خربة الكساير :

في قضاء حيفا، كان بها وقت الاحتلال 290 نسمة.

خربة اللحم :

من أراضي قرية قطنة، وهي واقعة بين قريتي (بيت عنان) و(قَطَنَة) من أعمال القدس. دار عندها معركة بين الصهاينة والمجاهدين في 17/7/1948 كان النصر فيها للمجاهدين.

خربة لِد :

تقع في سهل مرج بني عامر للغرب من (العفولة) جنوب شرق حيفا. وتبعد عن الناصرة 17كم. وتسمى (لد العوادين) أيضا. كان عدد سكانها عام 1945 حوالي 640 نسمة. دمرها العدو وشرد أهلها عام 1948.

خربة اللوز :

تقع غربي القدس على بعد 14كم كما تقع تبعد عن قرية عين كارم ب 5كم . بلغ عدد سكانها عام 1945حوالي 450نسمة، احتلها الأعداء عام 1948 وطردوا أهلها.

خربة المصباح:

تقع القرية جنوب رام الله . وأقرب قريتين لها هما ( بيت لقيا) و (بيت سيرا) ، بلغ عدد سكان القرية عام 1961حوالي 950 نسمة.

خربة المُطِلة:

تقع في الجهة الشرقية من قرية (المغير) في منطقة جنين ويرتفع الجبل الذي تقوم عليه القرية حوالي 500م .. نزلها سكان (رابا) بعد النكبة.

خربة المَفجر :

تقع في وادي الأردن على بعد 2كم من أريحا، يُعتقد أن القصر الذي بناه فيها هشام بن عبد الملك بن مروان والذي أُكتشف عام 1933 وأصبح موقعا سياحيا، أنه كان يستخدمه كمشتى ..

خربة الملالحة :

في أراضي ( طلوزة) من نابلس ، كان بها عام 1961 حوالي 130نسمة.

خربة المنشية:

في أراضي قرية (عتيل) من قضاء طولكرم .. كان بها 185 نسمة عام 1949

خربة المِنية :

تقع الى الجنوب الغربي من بحيرة طبرية، حيث كشفت الحفريات عن قصر أموي كبير تم بناؤه في أرض خصبة.

خربة النبي الياس

في قضاء طولكرم، كان بها سنة 1961حوالي 225 نسمة.

خربة الهراوي

تقع على بعد 20كم من مدينة (صفد) .. كان أهلها يرجعون لعرب (حمدون)، شُرِد أهلها عام 1948.

خربة الوعرة السوداء

تقع الى الشمال الغربي من مدينة طبرية، كان بها عام 1945 حوالي 1900 نسمة، شردهم الاحتلال ودمر بيوتهم عام 1948.

خربة يمَا :

من أراضي قرية دير الغصون (طولكرم) كان بها عام 1949 حوالي 200نسمة.

ديرغسانة

تقع قرية دير غسانة على بعد 26 كيلومترا الى الشمال الغربي من مدينة رام الله، وترتفع عن سطح البحر بنحو 400 متر. سميت بهذا الاسم لأن طائفة من الغساسنة نزلتها فخلدت اسمها فيها. مرّ بها الرحالة مصطفى البكري عام 1710م، وذكرها في رحلته أكثر من مرة باسم ديرغسان. تحيط بها أراضي قرى كفر الديك، وبروقين، وبيت ريما، وكفر عين، وعابود، واللبن، ودير بلوط.

تقدر أراضي دير غسانة بحوالي 12800 دونم ، الدونم 1000 متر مربع، وتزيد مساحة الأراضي المزروعة بالزيتون عن 4450 دونم.




اللد

تقع مدينة اللد على مسافة 16 كم جنوب شرق مدينة يافا وأقل من 5 كم شمال شرق الرملة وتحتل موقعاً هاماً فهي مركز مواصلات حيث تلتقي فيها خطوط السكك الحديدية، وفيها نقطة التقاء حيفا ويافا والقدس ومصر، وعن طريقها يمكن للمسافر الانتقال من مصر إلى فلسطين ثم إلى لبنان فتركيا.

واللد مدينة كنعانية ذكرت في الكتاب المقدس عدة مرات وعرفت بـ"لد" بضم اللام وغير اليونانيون اسمها إلى ليدا (Lydda) وذكر ياقوت الحموي في معجمه أن لد بالضم والتشديد جمع الد والالد تعنى الخصم اللدود. وذكرها الدباغ باسم اللد نسبة إلى الليدين. الذين شملت دولتهم جزءاً كبيراً من سواحل أسيا الصغرى الغربية والواقعة على بحر أيجة، فسميت اللد تخليدا لهم.

كانت اللد عاصمة لفلسطين القديمة. وبعد الفتح الإسلامي اتخذها عمرو بن العاص عاصمة لجند فلسطين سنة 636م واستمرت كذلك حتى إنشاء مدينة الرملة سنة 715م والتي اصبحت مركز الرئاسة في فلسطين.

وقد أهملت المدينة في عهد العثمانيين إلا أنها بدأت تنهض مرة أخرى وذلك بعد مرور خط سكة حديد القنطرة حيفا منها وإنشاء مطار اللد فيها عام 1936.

معالم هامة

- محطة السكة الحديدية وهي ثاني محطة في فلسطين.
- مطار اللد وهو المطار الدولي الآن الخاص بالكيان الاسرائيلي، ويعرف باسم مطار بن جوريون.
وهناك الكثير من المعالم الأثرية الاسلامية والتاريخية القدي


يتبع
 
آخر تعديل:
القرى التي تبدأ بلفظ (كفر) ..

القرى التي تبدأ بلفظ (كفر) ..

هناك من يقول أن كفر باللغات القديمة تعني قرية، وهناك من يقول أن كفر من الكلمات الكنعانية القديمة التي تعني (غطى) الحب في التراب أي (زرع) .. وهنا يصبح اللفظ (كفر) يعني: مزرعة .. وهناك الكثير من القرى التي بدأت ببستان أو مزرعة لتصبح فيما بعد قرية ..

كفر برا

قرية تقع على بعد 2كم شمال قرية كفر قاسم تشرب من مياه الأمطار كان بها عام 1945 قبل أن يغتصبها المحتلون الصهاينة 150 نسمة، وكان بها عام 1961 أكثر من 300 عربي .

كفر بِرعِم:

الشطر الثاني من اسم القرية بكسر الباء وتسكين الراء وكسر العين. تبعد عن الحدود اللبنانية 4كم شمال غرب (صفد) ب 17كم . كان بها عام 1945أكثر من 700نسمة، وأصبحوا 1000 نسمة عام 1953، لكنهم طردوا فسكنوا قرية (الجش) المجاورة، فدمر الجيش الصهيوني قريتهم وأقام مكانها مستعمرة (برعم).

كفر توثا :

ذكرها ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان .. لكنها مجهولة ..

كفر ثلث :

بضم الثاء وتسكين اللام. قرية في الجنوب الشرقي من قلقيلية بين (عزون) و (سنيرية) .. بلغ عدد سكانها الذين يرجعوا لأصول من الطفيلة شرق الأردن، وشعفاط و بيت ليد عام 1961 أكثر من 1200 نسمة.

كفر جمًال :

قرية تقع جنوب (طولكرم) بلغ سكانها عام 1961 أكثر من ألف نسمة.

كفر دان

دان : تعني القضاء أو الحكم، وتعني قرية القاضي. تقع غرب جنين بانحراف بسيط جهة الشمال على بعد 8كم .. كان بها عام 1961 حوالي 1300 نسمة منهم عائلة (مسَاد) الذين يقولون أنهم عمريون .

كفر الديك:

كانت تعرف باسم (الكفرين) أو (كفر بن مهنا) بلدة غنية في زراعتها، تقع جنوب غرب (نابلس) .. من عائلاتها المعروفة: (دار علي احمد) ويقولون أنهم من عرب (الرولة .. قبيلة عنزة) و (دار الديك) من عرب المساعيد و حمولة (المشطة) و(دار ناجي) وهم أقدم سكان القرية .. كما ينتمي الى القرية عائلة (ملحس) الذين غادروها منذ وقت الى نابلس وعائلة (أبي حجلة) الذين غادروها الى (دير استيا) و (سنيرية) .. بلغ سكانها حوالي 1400 نسمة عام 1961.

كفر راعي:

قرية تقع جنوب غرب جنين على بعد 27كم بلغ سكانها عام 1961 أكثر من 2800 نسمة، يعود هؤلاء السكان الى أخوين نزحا من (البيرة) الى كفر راعي.

كفر رمان :

قرية من ظاهر (عنبتا) الشمالي .. على بعد11كم من (طولكرم) كان بها عام 1961 أكثر من 450نسمة.

كفر زِيباد :

قد يكون اسمها مشتق من نسب الى الإله الكنعاني (زبد) ومعناه الإله الكريم.. تقع جنوب شرق طولكرم .. كان عدد سكانها عام 1961 حوالي 650نسمة.

كفر سابا

سابا: كلمة سريانية تعني الشيخ الجليل وهو اسم لقديس، تقع على بعد 3كم من كفر (سافا) الصهيونية و (قلقيلية) .. كان بها عام 1945 حوالي 1300 نسمة، طردهم الصهاينة عام 1948 وأقاموا في ظاهرها قلعة باسم (النبي يمين)..

كفر سِب :

سب بكسر السين تحريف ل (سيبا) السريانية التي تعني : قطع الحطب، أو المحطبة .. وهي قرية تدل آثارها أنها كانت ذات غابات، كانت عامرة في العهد العثماني، ودلائل القرية التي لم تعد موجودة، تشير أنها في الاتجاه القريب الشمالي الغربي من قرية (الشويكة) .. ينسب إليها (جمال الدين يوسف بن محمد الكفرسبي الحنبلي ) المتوفى سنة 892هـ .

كفر سبت :

قرية تقع في الجنوب الغربي لبحيرة طبرية على بعد 21كم من طبرية ، ذكرها ياقوت الحموي، كان بها عام 1945 حوالي 500 نسمة، دمرها الأعداء وطردوا أهلها عام 1948.


كفر سلاَم

بتشديد اللام، قرية ذكرها ياقوت الحموي بأن بينها وبين (قيسرية) 4 فراسخ، وهي بين قيسرية ونابلس.. (مجهولة الآن) .

كفر سُمَيع :

قرية في الشمال الشرقي من عكا ترتفع 620م، سكانها من الدروز العرب بلغ عددهم عام 1961 حوالي 700 نسمة.

كفر صور

صور، بالآرامية تعني صخر، ولا يزال الكثير من سكان شرق المتوسط يطلقون على البناء بالحجر (صوري). تقع في الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم على بعد 12كم، بلغ سكانها عام 1961 حوالي 660 نسمة بعضهم أتاها من قرية (كوكب الهوا) القرية التي تقابلك وأنت قادم من جهة الأردن في طريق اربد ـ بيسان .. ومنهم عائلة (الرياحي ) ..

كفر عاقب

قرية على بحيرة طبرية، ذكرها المتنبي فقال:

أتاني وعيد الأدعياء وأنهم .. أعدوا لي السودان في كفر عاقب

كفر عانة :

قرية في الجهة الشرقية من يافا على بعد 11كم وعلى بعد 3كم من العباسية. تقوم على بقعة قرية (أونو) الكنعانية، و(أونو) هو كبير الآلهة عند السومريين ويعني (القوي) وقد حرفت قبل الإسلام الى (عانة) وهي كلمة سريانية بمعنى (الغنم) والضأن، أراضيها مزروعة بالزيتون والحمضيات كان بها عام 1945 حوالي 3000 نسمة، دمرها الصهاينة وأقاموا عليها ثلاث مستعمرات هي (أونو) و (أور يهودا) و (هيميد) .

كفر عطا

قرية عربية تقع شرق حيفا على بعد 14كم .. دمرها العدو وأقام مكانها مدينة اسمها (كريات أتا) ..

كفر عقب

بفتح العين والقاف، بين البيرة و القدس تبعد عن الأولى 3كم والثانية 13كم. بلغ عدد سكانها عام 1961 أكثر من 400 نسمة، تجاورها خربة كفر طاس.

كفر عنان
بكسر العين، تقع على تلة شرق عكا بقي سكانها فيها حتى 4/2/1949 حينما أجبرهم المحتلون على مغادرتها الى نابلس ونسفوا منازلها.

كفر عين

بلدة تقع شمال (رام الله) بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 1100 نسمة.

كفر قاسم

قرية جنوب طولكرم على بعد 23كم، سلمت للأعداء بموجب اتفاقية (رودس) كان بها عام 1945 حوالي 1500 نسمة، تعرضت عام 1956 لأبشع مذبحة على يد الصهاينة بهدف تخويف سكانها وطردهم، وقد تم تبليغ السكان بحضر تجول عليهم أن يختفوا في بيوتهم خلال نصف ساعة وبعد ذلك تم ذبح من كان في المزارع في طريقه لبيته ففي خلال ساعة واحدة حصد من أهل كفر قاسم 47 شهيد.

كفر قدوم

قدوم، تحريف للكلمة الكنعانية (قداما) وهي السبَاق أو المتقدم.. وبعض أهلها يقولون أن سيدنا ابراهيم قد ختن نفسه فيها بواسطة (القدوم) وهي أداة كالشاكوش أحد طرفي مطرقتها مسطح والآخر حاد .. وهذا وهم.. يضاف للوهم الذي يعتقد أن بها مقام ابراهيم الخليل..

قرية تقع غربي نابلس على بعد 15كم .. وسكانها الذين يتوزعون على حمولتين هما (قميري) و (شتيوي) كلهم يقولون أنهم من أصل حجازي.. ينسب الى القرية كثير من الشخصيات البارزة في مختلف العهود .. منهم الشيخ عيسى القدومي في القرن الثاني عشر الهجري و الشيخ عبيد الله بن عبد الله القدومي عالم كبير توفي عام 1298هـ وكان فقيها وشاعرا.. والشيخ عبد الله صوفان وحفيده موسى بن عيسى بن عبد الله .. وغيرهم الكثير ..



كفر قرع :

قرية تقع في الجنوب الشرقي من حيفا، بلغ عدد سكانها من العرب عام 1961 (2650) نسمة .. والقرع هو نوع من اليقطين ..

كفر قليل

قليل من قليلة وهي كلمة سريانية تدل على القلة أيضا، كما في لغتنا الحالية، تقع على بعد 4كم من نابلس على جبل (جرزيم) الشرقي .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (750) نسمة معظمهم يعودون لأصول في شرق الأردن، أو قرية (بورين) المجاورة .. وبجانب القرية خربة الشيخ غانم والتي يوجد له مقام فيها. وتشرب القرية من ثلاثة عيون هي (البلد، والسارين ، والصبيان) ..

كفر قُود :

قود بضم القاف مأخوذة من كلمة سريانية (ياقودا) التي تعني الواقد أو الحارق، وعندها سيصبح معنى الاسم (قرية الواقد) .. تقع غرب جنين ب 8كم، بلغ عدد سكانها عام 1961 ( 362) نسمة .. يعود أصلهم الى قرية (عرابة) ..

كفر كما :

بفتح الكاف والميم، تقع جنوب غرب طبريا، بلغ عدد سكانها عام 1961، (1170) نسمة جميعهم من المسلمين الشركس.. نزحوا عام 1880، في عهد السلطان عبد الحميد الثاني.

كفر كَنًا :

قرية تقع شرقي الناصرة على بعد 6كم، ويقال أنها (قانا الجليل) التي وردت بالإنجيل، ويذكر أن للمسيح عليه السلام فيها معجزتان : الأولى تحويل الماء الى خمر، والثانية شفاء أحد أبناء خدم الحاكم عن بعد على يد المسيح، ويزعم أهل القرية أن فيها الجرة التي حول فيها المسيح الماء الى خمر، ويذكر صاحب (معجم البلدان) أن العلماء المنتسبين للقرية ينتهون ب (الكناوي) .. عدد سكانها من العرب النصارى في عام 1968 كان (6000) في فلسطين المحتلة (48) .

كفر لام

قرية تقع جنوب حيفا ب (26)كم تنسب الى بني (لام) بطن من بطون طيء، بناها الخليفة الأموي (هشام بن عبد الملك) كان عدد سكانها عام 1945 (340) نسمة، هدمها الصهاينة عام 1948 وأقاموا مكانها قلعة (هابو نيم) أي البناة.

كفر اللبد

قرية تقع جنوب (عنبتا) ب 11كم .. من قرى (طول كرم) بلغ عدد سكانها عام 1961 (1126) نسمة .. من المسلمين والمشاهير من علمائها ينتهون ب(اللبدي) ..

كفر مالك

قرية تقع في الشمال الشرقي من (رام الله) وفيها أغزر عيون المحافظة، وهي عين (سامية) .. وأهلها بلغ عددهم عام 1961 (1346) نسمة يعود أصلهم الى العرجان من (دوراـ الخليل) و (أوصرة ـ إربد ) ..

كفر مصر

قرية تقع في أقصى الشمال الغربي، من بيسان ، ويعتقد أن اسمها يرجع لبقايا المصريين الذين حكموا فلسطين في القرن العاشر قبل الميلاد، بلغ عدد سكانها عام 1961، حوالي 400 نسمة ..

كفر مندا

قرية في قضاء الناصرة، كان بها عام 1961، (1260) نسمة، ذكرها (ياقوت الحموي) أنها تقع بين عكا وطبرية .. يقيم بجوارها شتيت من عرب الحجيرات من عرب اللجاه في سوريا، بلغ عدد سكانها عام 1961 (2060) عربي.

كفر نعمة

قرية غرب رام الله .. ويذكر أهلها أنهم كانوا يسكنون خربة (عيطارانة أو قيطارانة) الواقعة جنوب تلك القرية، وقد نشبت أحد المعارك الدامية فأبيد سكان الخربة عن بكرة أبيهم، عدا امرأة حامل اسمها (نعمة) أنجبت غلاما زوجته من أحد بنات قرية (رأس كركر) القريبة، فاستقر في المكان وأنشأ قريته.. التي بلغ عدد سكانها عام 1961 (1065) نسمة ..

كفر ناحوم

مدينة في فلسطين شمال بحيرة طبرية، سكنها بعض تلاميذ المسيح عليه السلام، الذي كان يلقي تعليماته فيها، ومن معجزاته في المدينة أنه شفي مجنونا وأبرأ ابنة كنعانية، وردت في إنجيل (برنابا) ..

كفر ياسيف

قرية تقع شمال شرق عكا على بعد 13كم، كان بها عام 1923 (12) معصرة للزيتون .. بلغ عدد سكانها من العرب عام 1965 (3400) نسمة (عرب48)

كفر يتا

قرية تقع في سهل عكا شرقي مدينة حيفا وهي قريبة من (شفا عمرو) أصبحت خربة و بها آثار لجامع أقامه والي عكا (سليمان باشا) أنشأه (علي آغا) هدمها الأعداء وأقاموا مكانها مستعمرة (كفار آتا) ..


يتبع
 
القرى التي يبدأ اسمها ب (بيت) :

القرى التي يبدأ اسمها ب (بيت) :

بيت إجزا

قرية صغيرة شمال غرب القدس، أقرب قرية لها (قبيبة) كان عدد سكانها سنة 1961 (129) من المسلمين ..

بيت إسكايا

قرية بالقرب من أرطاس في لواء بيت لحم .. بلغ سكانها سنة 1961 (157) نسمة كان منهم 39 من المسيحيين.

بيت إكسا

تقع شمال غرب القدس، أقرب قرية لها (بيت حنينا) .. سكانها من المسلمين يقولون أنهم من شجرة (ظاهر العمر) الزعيم الفلسطيني المشهور. تجاورها الخرب: (خربة العلونية، وخربة بيت كيكا، وخربة البرج).

بيت إللو

قد يكون اسمها (بيت تلون) أي القرية التي تقع على التل، أو بيت إيلو : أي بيت الله .. وقد تكتب (بتللو) .. تقع شمال غرب (رام الله) تجاورها قريتا (دير عمار) و (جماله) وخربتا ( كفر فيديا و كفر صوم) .. بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1535) من المسلمين.

بيت أُمر :

قرية تقع على بعد 11كم شمال الخليل، وترتبط بطريق القدس ـ الخليل، الذي يمر غربا منها بطريق فرعي طوله 1كم .. يُرجح أن تلك القرية قامت فوق أنقاض قرية (معارة) الكنعانية القديمة.. قُدر عدد سكانها سنة 1980 ب(5000) نسمة .. في القرية جامع النبي (متي) وهو والد نبي الله يونس. وتشرب القرية من عيون : كوفين ، والعروب، و مرينا ..

بيت إمرين :

إمرين كلمة سريانية تعني الشيوخ أو الأمراء، تقع شمال غرب نابلس على بعد 18كم ، بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1048) نسمة يعود أصلهم الى (برقة) وكفر قدوم وبني حسن في شرق الأردن ..

بيت أم الميس :

قرية تقع الى الغرب من مدينة القدس، وأم في السريانية تعني : ذات ، والميس: تعني شجر حرجي له ثمر أسود حلو صغير .. والميس بالسريانية: الزبيب.. كان بالقرية سنة 1945 (70) من المسلمين .. دمرها اليهود سنة 1948، وأقاموا مستعمرة (رامات رازئيل) ..

بيت أمين

قرية صغيرة تقع في ظاهر (سنيرية)/ نابلس .. سكانها 1961(274) نسمة.

بيت أولا

قرية في شمال غرب الخليل بالقرب من قرية (نوبا) .. بلغ سكانها 1961(1677) نسمة ، هذا تعداد شمل (بيت كانون، وحوار، وطاواس) يعود أصلهم الى شرق الأردن ومصر ..

بيت إيبا

إيبا: الإب : العشب (بالسريانية) وفي العربية أيضا: الكلأ أو العشب، وفي التنزيل (وفاكهة وإبا) .. تقع على بعد 7كم غرب نابلس، بلغ عدد سكانها سنة 1961 (1069) نسمة .

بيتا Beita :

كلمة سريانية بمعنى البيت، والأهل، وتقع جنوب شرق نابلس على بعد 13كم.. وتنقسم الى قسمين بيتا الفوقا وبيتا التحتا .. وبها من الحمائل: الدويكات، وبني شمسة .. وأصلهم من الخليل وينسبون الى الحسين بن علي ..

بيت تفوح

تفوح قرية كنعانية، معنى تفوح : تفاح .. وهي على بعد 5كم من الخليل.

بيت ثُول :

ثول : تحريف لتولا : وهي التل في الآرامية .. قرية تقع شمال غرب القدس، مجاورة لقضاء الرملة ، تجاورها خرب : المسمار و زبود والجراية والقصر .. كان بها سنة 1945 (260) نسمة .. طردهم اليهود عام 1948 ودمروا بيوتهم..

بيت جالا :

مدينة عربية، أخذت اسمها من (جبل جيلو) أو ما يعرف حاليا بجبل الرأس، وتقع على بعد 2كم غرب شمال بيت لحم .. هاجر من أهلها في الثلث الأخير من القرن العشرين (18) ألف مهاجر .. وبلغ عدد سكانها عام 1975 (9000) نسمة، رغم تلك الهجرات .. كان فيها عام 1923 نحو (4000) مسيحي، ثم ازداد عدد المسلمين نتيجة الهجرات إليها بعد النكبة ..

بيت جبرين

جبرين قرية كنعانية تعني الجبابرة أو الأقوياء .. تقع على بعد 26كم شمال غرب الخليل .. في عام 40 ق م هدمها الفرس، ثم أعيد بناؤها عام 68م باسم (بيت جبرين) .. فتحها عمرو بن العاص وسكنها مقاتلو قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (وائلة من الأسقع) مسكنا له .. خربت أيام الصليبيين، ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين .. بلغ عدد سكانها 1945 (2430) نسمة.. ينتسب لها عدد من العلماء والمشاهير ينتهون باسم (الجبريني) منهم : محمد ابن نبهان بن عمر الجبريني وفيه يقول الشاعر ابن الوردي :

وكنت إذا قابلت جبرين زائرا ... يكون لقلبي بالمقابلة الجبر
كأن بني نبهان يوم وفاته .... نجوم سماء خر من بنها بدر

وبها قبر الصحابي (تميم الداري) ، أبو رقية وأحفاده بالخليل ..

هدمها اليهود عام 1949 وأقاموا على بعد 1كم منها مستعمرة (بيت جفرين).

بيت جِرجَا :

قرية قديمة جدا، دعاها (ياقوت الحموي) ب (جرجة) ويُنسب إليها أبا الفضل العباسي بن محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني الجرجي، وكان يُعرف باسم (مُحدِث فلسطين) توفي سنة 310هـ.

يمكن أن تكون القرية قد اندثرت بعد ذلك، ثم أُعيد إنشائها في القرن التاسع عشر، حيث يُستدل من الكتابة على باب جامعها (أنشأ هذه البلدة بعد دثارها حضرة جناب أمير محمد شاهين آغا، وكيل أسد الدولة العلية، عبد الله بك سنة 1241هـ والأخير هو والي صيدا وطرابلس ومتصرف لواء غزة والرملة والقدس ونابلس، تولى أمر هذه الولاية بعد سليمان باشا عام 1818م قبل استيلاء المصريين عليها في مرحلة (محمد علي باشا) ..

وتقع القرية على مسافة 15كم شمال شرق مدينة غزة .. ويطل منها مقام النبي (جرجا) في الطرف الغربي منها على ضفة وادي العبد..

بلغ سكانها سنة 1945 حوالي ألف نسمة.. دمرها اليهود عام 1948 وشردوا أهلها ..

بيت جِمال

دير عربي يقع غربي مدينة القدس بناها الآباء الساليزيون عام 1881 وفيها كنيسة وسكانها نصفهم من المسلمين والنصف الآخر نصارى .. بلغ عددهم عام 1961 حوالي 300 نسمة.

بيت جَن (بفتح الجيم)

قرية تبعد عن عكا ب 34كم شرق/شمال، سكانها من (الدروز) و(المسيحيين) بلغ عدده عام 1961 حوالي 2500 نسمة.

بيت جِيز

قرية عربية تقع على بعد 15كم جنوب مدينة الرملة و جنوب غرب (اللطرون) وترتفع 200م عن سطح البحر .. بلغ سكانها 450 نسمة عام 1945، احتلها اليهود وشردوا أهلها وأقاموا مستعمرة (هرائيل) ..

بيت حانون

حانون، بمعنى (حنون) ومنعم، وهو اسم لملك أو زعيم أو حتى نبي، حيث يقال أن هناك ضريح لنبي اسمه (حانون)!
في سنة 637هـ وقعت بها معركة بين الفرنجة والمسلمين انتصر فيها المسلمون، وهذا يُستدل من بلاطة كتب عليها في مسجد (النصر) الذي أقيم بهذه المناسبة .. تقع القرية شمال شرق مدينة غزة .. بلغ عدد سكانها عام 1963 حوالي 4000 نسمة .. وسكانها من مصر والخليل و حوران ومنهم أكراد ..

بيت حجلة

مدينة فلسطينية قديمة جدا، تقع جنوب شرق أريحا، على بعد 3كم غرب نهر الأردن .. ولم يبق من المدينة أي أثر .. ولكن هناك عين تسمى (عين حجلة)

بيت حنينا

تبعد عن شمال القدس ب 8كم، أقرب قرية لها هي (شعفاط) .. بلغ سكانها أكثر من 3000 نسمة عام 1961، وهم من أصول مصرية وأردنية .. وأهم حمايلها (إبداح) التي ينتسب إليها الاقتصادي الشهير (عبد الحميد شومان) .

بيت داراس

يُرد اسمها الى (دراسة الحنطة) حيث كانت تشتهر ببيادرها، وهناك من يرد اسمها الى نبي الله (إدريس) .. كان عدد سكانها عام 1945 حوالي 3000 نسمة معظمهم من عرب (بئر السبع) .. من مشاهيرها المجاهد ( عبد اللطيف أبو الكاس) الذي استشهد عام 1956 .. ومن أبنائها الشاعر ( عبد الرحمن بارود) ..

بيت دجن

مدينة عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تدعى ( بيت داجون) نسبة الى الإله الكنعاني (داجون) الذي كان له معبدا في المدينة، وقد سماها الآشوريون في عهد الملك (سنحاريب 705ـ681ق م) باسم (بيت دجانا) وفي العهد الروماني كان اسمها (كافار داجو) وذكرها المقدسي في القرن الرابع للهجرة باسم (داجون) .. تقع المدينة جنوب شرق يافا على بعد 10كم على طريق يافا الرملة.

بها جامع بناه الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك .. بلغ عدد سكانها عام 1942 حوالي 4000 عربيا يعملون في زراعة الحمضيات، احتلها اليهود عام 1948 وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان)

*ـ ملاحظة: هناك قرية تحمل اسم (بيت دجن) شرق نابلس بعشرة كيلومترات بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي ألف نسمة، وتقع بجوارها خرب (عرفات الصقور، وخربة شويحة ).

بيت دُفُو

قرية تقع شمال غرب القدس في منتصف الطريق بين (الطيرة وبيت عنان) بلغ سكانها عام 1961 (537) مسلما يقولون أن أصلهم من قرية (أم ولد) في حوران من الأراضي السورية حاليا تتبع محافظة (درعا) ..

بيت رأس

هناك ثلاثة قرى بهذا الاسم واحدة في بيت المقدس وواحدة شمال (اربد ـ الأردن) وواحدة في محافظة حلب السورية وتتشابه تلك القرى بطبائعها وزراعاتها ..

بيت الروش التحتا

وهي قرية تقع شمال شرق (بيت مرسم)الخليل، وبجوارها بيت الروش العليا وكان عدد سكان القريتين عام 1961 (343) عربيا ..

بيت ريما

قرية تقع شمال غرب رام الله أقرب قرية لها (دير غسانة) ذكرت في التوراة باسم (أرومة) أي المرتفعة، وريما قد تكون من اللفظ السرياني (ريمتا) أي الصخرة العظيمة .. يشرب أهلها من عين فياض و عين البلد .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (1514) مسلما منهم حمولة (الريماوي) وهم من أصل حلبي، وحمولة (البرغوتي) وحمولة (حجاج) .. ومن رجالاتها المشهورين عبد الله الريماوي مناضل ومفكر سياسي توفي عام 1980 .. وقاسم الريماوي رئيس وزراء سابق للأردن .. وإليها ينتسب المناضل (مروان البرغوثي) ..

بيت زور

اسم كنعاني معناه بيت الرب (صور) .. تم اكتشاف البلدة عام 1924 وكانت تقوم مكان خربة (طبيقة) اليوم.. ويتبع التل الأثري الذي جرت فيه التنقيبات لبلدة (حلحول / الخليل) وكانت ترتفع 1000م عن سطح البحر.

بيت ساحور

قرية صغيرة تبعد كيلومترا واحدا عن بيت لحم من جهة الشرق، وهي اليوم تعتبر جزءا من بيت لحم، وكانت تسمى بلدة (الرعاة) لأن الرعاة هم من بشروا بمولد نبي الله عيسى عليه السلام .. يعتمد اقتصاد البلدة على الزراعة: الزيتون والعنب واللوز ويشتغل أهلها في الصناعات التقليدية: التطريز ..أشغال الأبرة .. الحياكة .. الحفر على الخشب وفي عام 1957تم تأسيس مصنع للبلاستيك فيها .. وبها أربعة كنائس ومسجد واحد .. كثير من سكانها هاجر لأمريكا .. وقدر عدد سكانها من العرب عام 1961 حوالي 5320 نسمة منهم (858) مسلما والباقي من المسيحيين ..

بيت ساما

شمال غرب (علار/ طول كرم) ذكرها ياقوت الحموي باسم (بيت ماما) .. وذكر قصة تظلم أهلها من قيمة الخراج الذي فرضه عليهم يزيد بن معاوية .. حيث جعل على الرأس 5 دنانير .. فتم تخفيضه في عهد الخليفة المتوكل الى 3 دنانير

بيت سوريك

قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس، أقرب قرية لها هي (بدو) وتشرف على طريق المواصلات بين السهل الساحلي، ومدينة القدس، وتبعد عن هذا الطريق ب 2كم .. بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي ألف نسمة من المسلمين.. تجاورها خرب (الحوش، والبوابة، والجبل) حصلت عندها معركة خطط لها المرحوم عبد القادر الحسيني، تكبد فيها العدو خسائر فادحة.

بيت سوسين

تعني كلمة ساسا السريانية، (العث والأرضة) .. تقع القرية على بعد 18كم جنوب (الرملة) دمرها الأعداء عام 1948 وشردوا أهلها البالغ عددهم أكثر من مائتي نسمة .. ليقيموا مكانها مستعمرة (تاعوز) الصهيونية ..

بيت سيرا

(سيرا) في الآرامية تعني القمة .. تقع القرية غرب (رام الله) ب 22كم .. بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 750 نسمة .. يجاورها خرب (بير معين و مصباح، والدريش، ومناع ، وديرية) ..

بيت شنة

شن كلمة سريانية تعني المرتفع، تقع القرية جنوب شرق الرملة وتبعد عن قرية (القباب) على طريق القدس ـ يافا حوالي 5كم ..يقع شمالها مقام الشيخ (الشناوي) دمرها الأعداء عام 1948 وطردوا سكانها الذي بلغ تعدادهم 210

بيت صفافا

تقع في ظاهر القدس الجنوبي بانحراف قليل نحو الغرب.. واسم القرية مشتق من الكلمة السريانية (صفيفا) أي (العطشان) .. قسمها خط الهدنة الى قسمين، وكان عدد سكانها عام 1945 أكثر من 1400 نسمة .. في حين بلغ عدد سكان القسم العربي منها عام 1961 أكثر من ألف نسمة.. ومن رجالها (عبد الله العمري ) الذي كان يترأس حركة النضال في القرية ..

بيت صور

تقع قرب (حلحول /الخليل) بجانب (عين دورة) .. يقول أهل حلحول أن (خمارويه الطولوني) أقام بها قصرا لتستريح ابنته (قطر الندى) عندما كانت في طريقها لزفافها الى الخليفة العباسي (المعتضد) سنة 281هـ .

بيت صيدا

قرية على الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية .. مسقط رأس يعقوب ويوحنا وبطرس من رسل السيد المسيح عليه السلام، وفي القرية حدثت معجزة السيد المسيح في جعل الأعمى يبصر ..

بيت طيما

قرية تقع على شمال شرق مدينة غزة على بعد 32كم، قامت على سهل منبسط على ارتفاع 754م عن سطح البحر.. فوق مقبرة لشهداء الحروب الصليبية، يجاورها خربة بيت سمعان وخربة ساما، كان بها عام 1945 أكثر من ألف عربي طردهم المحتل واستخرج النفط من حقل (حليقات) .. كان بها جامع قديم جدده المرحوم (خليل الشوا) ..

بيت عانون

موقع في قضاء الخليل .. كان به سنة 1961 حوالي 200 نسمة.

بيت عِطاف

قرية في جنوب غرب القدس على بعد 27كم .. أقرب قرية لها (سفلة) .. كانت معروفة في القرون الوسطى .. بلغ عدد سكانها عام 1945 (540) نسمة. دمرها اليهود وطردوا أهلها وأقاموا مستوطنة (نس هاريم) مكانها..

بيت عَفَا :

عفا كلمة سريانية تعني أزهر وتفتح .. فيصبح معناها (بيت الزهر) , تقع شمال شرق غزة على بعد 36كم وشمال غرب الفلوجة ب 5كم .. كان عدد سكانها عام 1945 (700) نسمة ، دمرها اليهود وطردهم في 10/11/1948

بيت عمرة

قرية تقع على بعد 2كم شمال غرب (يطة/ الخليل) .. كان بها عام 1961 حوالي 120 نسمة ..

بيت عِنان

العنان هو اللجام أو الرسن .. قرية تقع شمال غرب القدس .. أقرب قرية لها هي (دُفُو ) .. ومن الخرب التي بجوارها (المسقة .. رمانة .. الخميس) .. كان بها عام 1961 (1255) نسمة.

بيت عنوت

قرية كنعانية قديمة بمعنى (الصدى) .. تقوم على بقعتها اليوم (بيت عينون) وهي على مسافة 5كم شمال شرق الخليل .. أقطعها الرسول صلى الله عليه وسلم ل (تميم الداري) (حسب رأي المقدسي في أحسن التقاسيم) ..

بيت عِنيا :

قرية واقعة شرق القدس، اسمها اليوم (العازرية) نسبة الى (العازر) أخ مريم الذي أحياه السيد المسيح عليه السلام من بين الموتى ..

بيت عوا :

قرية تقع غرب دورا الخليل .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (1368) ينضوون تحت عائلتين أحدهما (الصويتية من الرمثا/حوران/الأردن) وكان يطلق عليهم (العراجنة) والثانية (المسالمة) من دورا الخليل..

بيت عور التحتا

تقع في الجهة الغربية لمدينة (رام الله) بناها الكنعانيون ودعوها ( بيت حورون السفلى) بمعنى بيت المغارة السفلى .. بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 1200 نسمة .. يعود أصل قسم منهم الى (العوران) في (الطفيلة /الأردن) ..

بيت عور الفوقا

أي المغارة العليا في لسان الكنعانيين .. تقع غرب رام الله أيضا.. أقرب قرية لها (الطيرة) يجاورها خربة دير حسان وخربة الزيت وخربة حرفوش .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (632) نسمة ..

بيت فاجي

قرية بين بيت عنيا، وقمة جبل الزيتون شرقا، مر بها السيد المسيح عليه السلام يوم الشعانين ..

بيت فار

تقع على مسافة 15كم جنوب شرق (الرملة) ، قدر عدد سكانها عام 1945 حوالي 300 نسمة، دمرها اليهود وشتتوا سكانها عام 1948 وأقاموا على أرضها مستعمرة (تسلافون) عام 1950.

بيت فالط

مدينة فلسطينية قديمة يعود تاريخها للعصر الكنعاني، ورد ذكرها في العهد القديم، ولم يُحدد مكانها حتى اليوم.

بيت فَجَار

بلدة تتبع لبيت لحم، تقع على الكيلو 23 الواقع على طريق القدس ـ الخليل، بلغ عدد سكانها عام 1961 من العرب المسلمين 2182 نسمة ..

بيت فُورِيِك

تقع جنوب شرق نابلس على بعد 9كم، بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 2000 نسمة.. يجاورها خربة تانا الفوقا وتانا التحتا وخربة كفر بيتا ..

بيت قاد

قاد مستخرجة من كلمة (ياقودا) السريانية التي تعني الحارق، أو صانع الفحم فيصبح معناها بيت الفحم.. تقع شرق جنين، كان عدد سكانها عام 1961 حوالي 250 نسمة.

بيت كاحل

شمال غرب الخليل، في منتصف الطريق بين (ترقوميا) و (حلحول) ، بلغ عدد سكانها عام 1961 أكثر من 700 نسمة، وغربها يقع مقام الشيخ المغازي.

بيت لاهيا

لاهيا بالسريانية مقفر أو متعب، تقع شمال غزة على بعد 7كم منظرها عن بعد كأنها غابة جميلة، لكثرة أشجارها الباسقة. بلغ عدد سكانها عام 1963 حوالي 3000 نسمة، يعودون لعرب مصر وسيناء وبعضهم من الخليل، وتقول عائلة المسلمي أن أصلهم من العراق.. يجاور البلدة خربة تل الذهب غرب البلدة وخربة السحلية شمال القرية وقد ذكرها ياقوت الحموي بمعجم البلدان باسم سحلين، ونسب لها العالم عبد الجبار بن أبي عاصم الخثعمي السحليني.

بيت لِقيا

تقع جنوب غرب رام الله، أقرب قرية لها خربة المصباح، ذكرها العمري المتوفى سنة 748هـ في كتابه (مسالك الأبصار) أنها كانت وقف على قبة الملك الأعظم. بلغ عدد سكانها سنة 1961 أكثر من 1700 نسمة يعودون بأصلهم الى (طلوزة والخليل وجباليا و عابود ) تجاورها خربة شبلي و خربة ذنب الكلب وخربة جديرة ..

بيت لِيد

بلدة عربية تقع على مسافة 18كم الى الجنوب الشرقي من مدينة طولكرم .. عرفت بالعهد الروماني باسم (لود) .. بلغ عدد سكانها عام 1980 حوالي خمسة آلاف نسمة .. يُنسب لها من العلماء عبد الله بن عمر بن مجلي البيت ليدي المتوفى سنة 798هـ.

بيت مامين

قرية مجهولة ذكرها ياقوت الحموي وقال أنها من قرى الرملة وذكر أنه مات بها أبو عُمَير عيسى ابن محمد ابن اسحق سنة 256هـ .

بيت مَحسير

قرية عربية تقع غرب القدس على بعد 26كم، أقرب قريتين لها هما (ساريس وإشوع) .. تحيط بها أشجار حرجية (غابات) .. بلغ عدد سكانها عام 1945 أكثر من 2150 نسمة، دمرها الأعداء عام 1948 وأخرجوا أهلها، وأقاموا مستعمرة (زانوح) ويجاورها خربة أم الروس وخربة النبي بولس وخربة اليرموك.

بيت نصيب

بلدة كنعانية قديمة، ونصيب تعني (عمود) تقع جنوب غرب بيت أولا (الخليل) بلغ عدد سكانها 183 مسلما عام 1961.

بيت نقوبا

قرية عربية تقع غرب شمال مدينة القدس على بعد 13كم في منتصف الطريق بين قريتي (القسطل و أبو غوش) تقع على الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) وأهلها يشربون من مياه عين الماضي .. كان بها 240 مسلما عام 1945 دمرها المحتلون وطردوا أهلها وأقاموا مكانها سنة 1949 مستعمرة (بيت نقوفا) .. تجاورها خربة المران وخربة الرأس.

بيت نوبا

ضمت إداريا عام 1948 الى رام الله وكانت تابعة لمدينة اللد في العهد الروماني، كانت تشرف على الطريق بين القدس ويافا، وقد اختارها صلاح الدين الأيوبي للإشراف على معاركه فهي تعتبر البوابة الشمالية لمدينة القدس، بلغ عدد سكانها 1350 نسمة عام 1961، ويعود أصلهم الى الأكراد الذين كانوا مع صلاح الدين .. في عام 1967 تم تدمير القرية تدميرا كاملا وأقيم مكانها استحكامات وتجميع للجيش الصهيوني.

بيت وَزَن

قريبة من (بيت إيبا) (نابلس) من جهة الشرق ، بلغ عدد سكانها 372 نسمة عام 1961 وقيل أن استحداث تلك القرية في موقعها الجديد تم على يد قاسم الأحمد جد عائلة (القاسم) المعروفة في نابلس التي ينتسب لها (مروان القاسم) وزير خارجية الأردن الأسبق ..

بيت يريح

أو بيت الراح، بلدة فلسطينية قديمة كانت تقوم في بقعة خربة (الكرك) اليوم على الشاطئ الجنوبي لبحيرة طبرية عند خروج نهر الأردن منها ..

يتبع
 
القرى التي تبدأ ب (دير)

القرى التي تبدأ ب (دير)

الدير

تقع جنوب شرق طوباس بلغ عدد سكانها عام 1961 (109) نسمة.

دير أبان

قرية غرب القدس 25كم وتبعد عن الرملة 32كم وعن بلدة بيت جبرين 17كم بلغ عدد سكانها عام 1945 (2100) نسمة. دمرها العدو وأقام على أرضها مستعمرة (محسياء) .

دير إبزيع

قرية تقع الى الغرب من رام الله أقرب قريتين لها: عين عريك وكفر نعمة. يجاورها خربة رأس الواد وخربة أبو قسمة وخربة بيت رداف . بلغ عدد سكانها عام 1961 (542) نسمة.

دير أبو سلامة

قرية تقع شرق اللد بخمسة كيلومترات و9كم شمال شرق الرملة. نشأت فوق أنقاض خربة احتوت على بقايا دير ومدافن منقورة في الصخر. ويقع في شرق القرية مقام الشيخ أبو سلامة. بلغ سكانها سنة 1948 (60) نسمة في عشرة بيوت طردهم العدو ودمر بيوتهم.

دير أبو السوس

تعرف ب (تل أبو السوس) تقع في أرض طوباس/ نابلس.. في ظاهر خربة (الساكون) .. بلغ عدد سكانها سنة 1961 (102) نسمة.

دير أبو ضعيف

قرية تقع على بقايا دير قديم في محافظة الخليل، بلغ عدد سكانها عام 1961 (1191) نسمة.

دير أبو مشعل

قرية تقع شمال غرب رام الله. تجاورها قرية (عابود) وخربة (الرشنية) وخربة (أرطبة) .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (987) نسمة.

دير إستيا

إستيا بالسرياني تعني الحائط. قرية جنوب غرب نابلس على بعد 25كم . من عائلاتها : دار أبو حجلة ودار زيدان ودار القاضي. بلغ عدد سكانها عام 1961 (1641) نسمة.

دير الأسد

قرية من قرى (عكا) يجاورها قريتان (البعنة) و (مجد الكروم) .. بلغ عدد سكانها عام 1961 (1950) نسمة. اقتطع العدو الصهيوني من أرضها وأرض مجد الكروم مساحة وأقام عليها مستعمرة (كرمئيل) كان ذلك عام 1963.

دير الأقرع

تقع في أرض طوباس/نابلس ..كان بها عام 1961(179) نسمة.

دير أيوب

قرية تقع على خط سكك الحديد (القدس ـ يافا) شرق الرملة .. وتبعد عن قرية باب الواد 1.5كم وعن اللطرون 4كم. أخلي سكانها لوقوعها في خط الهدنة، ثم ما لبث العدو عام 1949 أن أنشأ على أرضها مستعمرة (شعار هاجاي).

دير البلح

مدينة جنوب قطاع غزة ب 16كم وعلى مسافة 10كم شمال (خان يونس) .. كان يطلق عليها سابقا (الداروم أو الدارون) وهي كلمة سامية تعني (الجنوب) وسميت بدير البلح حيث كثرة بلحها (النخيل) ولكونها قد أقام بها القديس (هيلاريون) والمدفون في الحي الشرقي منها، أول دير في فلسطين سنة 278م. وقد دخلت في حوزة المسلمين سنة 13هـ . حاصرها صلاح الدين ولم يتمكن من فتحها، وتم فتحها في عهد المماليك لتكون محطة بريد بين مصر وفلسطين.

بلغ عدد سكانها عام 1980 حوالي 7آلاف نسمة عدا سكان المخيم الذين زادوا عن 12 ألف نسمة .. ويقيم على شطها الغربي (عرب القرعان) من عرب سيناء، يعملون في صيد الأسماك.

كان بجنبها مستعمرة صهيونية اسمها (كفار داروم) .. عندما زار الملك فاروق قطاع غزة في 7/7/1948 أطلق المستوطنون عليه النار، مما جعل الجيش المصري يحتلها .. وقد أعاد الصهاينة بناء المستوطنة عام 1967.

دير بلوط

تقع على بعد 41كم جنوب غرب نابلس. معظم سكانها الذي بلغ عددهم 1087 نسمة عام 1961 من قرية (كفر الديك) ..

دير البنات

وتسمى خربة (إقبالا) وهي قرية يقع بها دير (مهدم) من قرى القدس، وسط غابة قرب قرية (أبو غوش) .. وهناك دير بسوريا يحمل نفس الاسم، ولعل الاسم مأخوذ من البنات اللواتي يتجهن للرهبنة ..

دير بولس

ذكره ياقوت الحموي بنواحي الرملة .. حيث نزله الفضل ابن اسماعيل بن صالح بن علي بن عبد الله بن علي بن العباس وقال فيه شعرا :
عليك سلام الله يا دير من فتى ......... بمهجته شوق إليك طويل
ومكان الدير مجهول حاليا ..

دير جرير

قرية شمال شرق رام الله على بعد 12كم تقع على هضبة تشرف على غور الأردن، سكانها قسم منهم من حي الشجاعية بغزة بلغ عددهم عام 1961 (1474) نسمة ..

دير حنا

قرية تبعد 23كم جنوب شرق عكا، سكانها من المسيحيين بلغ عددهم عام 1961 (1610) نسمة .

دير الحطب

قرية تقع شرق نابلس على بعد 6كم يجاورها تلان : تل مسكة وتل الفخار، بلغ عدد سكانها عام 1961 (481) نسمة يعودون بأصلهم الى قبيلة القطيشات بالسلط والى البيرة المجاورة لرام الله..

دير الخصيان

ويسمى دير الغور، ذكره ياقوت الحموي وأرجع التسمية أن سليمان بن عبد الملك الذي كان ينزل به كمشتى، قد خصى أحد الرجال فسمي كذلك ..
دير الدبان

الدِبان: الذباب، قرية تقع شمال غرب الخليل، وتبعد 4 كم جنوب (عجور)، بلغ عدد نفوس القرية 730 نسمة سنة 1945، هدمها الصهاينة عام 1948، وأقاموا مكانها مستعمرة (لوزيت) عام 1955.

دير دبوان

بكسر الدال وتسكين الباء، قرية تقع على بعد 7 كم شرق رام الله، فيها مزار الشيخ (عجمي) ومزار الشيخ (أبو ركبة)، بلغ عدد سكانها 2812 نسمة عام 1961.

دير رزاح

موقع في جنوب (دورا ـ الخليل) بجانب الطريق الممتد بين الخليل والضاهرية، كان بها 130 نسمة عام 1961.

دير رافات

يقع غرب القدس، وهو دير عربي يتبع للبطريركية اللاتينية. يقع قرب خربة (اسم الله) و (خربة السريك) و(خربة حسن)، كان بها ألف نسمة عام 1961.

دير سابا

نسبة الى القديس سابا، تقع قرب القدس.

دير سامت

من قرى الخليل، في الشمال الشرقي من (بيت عوا) كان بها 808 نسمة عام 1961.

دير سُنيد : اسنيد

نسبة الى آل السنيد: بطن من بطون (غزية العربية) نزلت تلك القبيلة في صدر الإسلام، وهي تقع على بعد 12كم شمال شرق غزة، بلغ سكانها 730 نسمة عام 1945. هدمها الأعداء وأقاموا مكانها مستعمرة (يادمردخاي).

دير السودان

قرية صغيرة تقع الى الشمال من رام الله مع انحراف بسيط جهة الغرب، بلغ سكانها 486 نسمة عام 1961.

دير شرف

قرية تقع شمال غرب نابلس على بعد 9كم، ومنها تتفرع الطرق الى نابلس وجنين وطول كرم، كان بها 1214 نسمة عام 1961، من حمولة العطاعطة.

دير الشيخ

في الغرب من القدس بانحراف قليل الى الجنوب، وهي محطة من محطات سكك حديد (القدس ـ يافا) أقرب قرية لها هي (عفور) ويجاورها خربتان: (الطنطورة، ونبهان) دمرها الأعداء وشتتوا سكانها الذي كان يبلغ عددهم 220 نسمة عام 1945.

دير طريف

قرية عربية تبعد 17 كم شرق/شمال الرملة و12كم من اللد. كان بها عام 1920 مدرسة. كان بها 1750 نسمة عام 1945، دمرها الأعداء عام 1948 وأقاموا مستعمرة (بيت عريف) و مستعمرة (كفار ترومان) نسبة الى الرئيس الأمريكي الذي أيد قرار تقسيم فلسطين.

دير الطور

هناك جبل مستدير الرأس واسع الأسفل وليس له إلا طريق واحد. وهو بين طبرية واللجون مشرف على الغور، ومرج اللجون، وفيه عين ماء غزيرة جدا، والدير مبني بحجارة وتحيط به كروم العنب. قيل أن المسيح عليه السلام كان يتجلى لتلاميذه بعد أن رفعه الله إليه، فعرفوه وسموا الدير بدير (التجلي).

دير العسل

أو خربة دير العسل، وتعرف أيضا بالخربة الشامية. تقع في الجنوب الغربي من دورا ـ الخليل. كان بها 282 نسمة عام 1961.


دير عمَار

تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله، ويبدأ في طرفها الغربي وادي (الخضر) أحد راوفد وادي (الشام) المتجه غربا نحو البحر الأبيض المتوسط. في القرية مقامان للشيخ يوسف و النبي (غيث). كان عدد سكان القرية 5000 نسمة عام 1980. وتشرب القرية من عين (فاطمة).

دير عمرو

قرية كانت قائمة فوق خرائب دير قديم، على جبل (الأكراد)، كان بها 50 نسمة عام 1945، سميت بهذا الاسم نسبة للساعي (عمرو) الذي أقيم له مقاما فيها. قضم الأعداء أراضيها وطردوا سكانها عام 1948.

دير غزالة

تقع شمال شرق جنين، أصل سكانها من (سيلة الظهر) و (قباطية).

دير غسانة

تقع شمال غرب رام الله، أقريب قرية لها (بيت ريما)، نزل فيها الرحالة (مصطفى البكري) عام 1122، وأسماها دير غسان، وقال أن أهلها أصلهم من الغساسنة، ينتمون لجدهم (برغوت)، كان مشايخهم جباة للصخرة المشرفة والخليل. كان عدد سكانها 1461 *1 نسمة عام 1961. تجاورها خربتا ( الدوير وبلاطة).

دير الغصون

تبعد 12 كم شمال شرق طول كرم، يمر في أراضيها واديا (مسين) و (عمار). أقطعها الظاهر بيبرس الى الأمير بدر الدين محمد. تتبع للضفة الغربية، قدر عدد سكانها 6000 عام 1980.

دير القاسي

تقع في الجليل الأعلى وتبعد عن حدود لبنان الجنوبية ب 5 كم، بها مقامات للشيخ (جوهر) و (أبو هليون) وزاوية للطريقة الشاذلية. كان عدد سكانها 230 نسمة عام 1945، دمرها الأعداء وأقاموا على أرضها مستوطنة (القوش) التي قطن بها يهود من العراق واليمن.

دير قديس

من قرى الضفة الغربية، لكنها كانت تابعة لمنطقة (الرملة) وتقع في منتصف الطريق بين قريتي (نعلين) و (خربتا). كان عدد سكانها 752 في عام 1961، تجاورها خرب ( الجرادة، والسيار و دير الجدي).

دير مُحيسن

تقع الى جنوب الرملة بين (اللطرون و خُلدة)، كان بها 460 نسمة عام 1945، طردهم الأعداء عام 1948 وأقاموا مستعمرة (بقوع).

دير نخاس

تقع شمال غرب الخليل، شرق (بيت جبرين) ب 2.5كم بها من الآثار والخرب: (الشيخ عشيش) و (الصافية) و (أم رازق) و (أم قطن) و (أم مالك) و(خربة الحمام). كان بها 600 نسمة عام 1945، دمرها الأعداء وأقاموا مستعمرة (نحوشا).

دير نظام

تبعد 23 كم شمال غرب رام الله، أقرب قرية لها (النبي صالح) كان عدد سكانها 267 نسمة عام 1961، وهي من قرى الضفة الغربية.

دير الهوا

تقع غرب القدس، تطل على وادي (إسماعيل) تبعد 5كم جنوب خط سكة حديد القدس ـ يافا. كان بها 11 بيت و60 مسلما، طردهم الأعداء وأقاموا مستعمرة (حاريم).

دير ياسين

لها تُنسب المذبحة الشهيرة التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد من النساء والأطفال والشيوخ، عندما باغتتهم عصابة الأرجون وفتكوا بهم ورموهم في بئر القرية. وسكانها ينتمون الى ثلاث حمائل (شحادة و عقل و حميدة). كان عدد سكانها قبل المذبحة 610 نسمة في 91 بيت. شتتهم الأعداء وأقاموا على أنقاض قريتهم مستعمرة (جفعات شاؤول).

يتبع
 
بارك الله فيك أخي ....مجهود طيب منك ....
فعلا يجب علينا أن نذكر أنفسنا دائما أنه يوجد هناك قضية تسمى القضية الفلسطينية ...وعلينا معرفة كل ما يتعلق بها ..وهذا أضعف الايمان ........

جزاك الله الجنة أخي مع الشهداء الأبرار ...
 
القرى التي تبدأ بلفظ (أبو)

القرى التي تبدأ بلفظ (أبو)

أبو ديس

قرية تقع شرق القدس وتقوم على أثر قرية رومانية تحمل نفس الاسم، أقرب قرية لها (العيزرية) وتجاورها خرب (الرغابيني) و (الزعرورة) و أبو صوانة.

كان عدد سكانها 3630 في عام 1961، من عائلاتها المشهورة (الخنافسة) و (الحلبية) و آل جابر والعريقات.

أبو زريق

قرية عربية أخذت اسمها من الطائر المعروف بهذا الاسم، وهناك من يقول: أنها حملت اسم عرب (ابو زريق) الذين يسكنونها.

تقع جنوب شرق حيفا على بعد 23 كم على حافة مرج بني عامر بالقرب من الطريق الممتد بين حيفا وجنين، وهي على السفح الشرقي لجبل الكرمل. بلغ عدد سكانها 550 نسمة عام 1945. دمرها العدو وشرد أهلها عام 1948.

أبو زينة

قرية تقع على الضفة الغربية لنهر الأردن قبل أن تدخل مياهه بحيرة طبرية، في الجهة الجنوبية الشرقية لمدينة صفد، وتعتبر من القرى الحدودية مع سوريا. كان بها من السكان 650 نسمة عام 1945، شردهم العدو فأصبحت تعرف ب (خربة ابو زينة).

أبو سدرة

قرية تقع في أراضي (طوباس/ نابلس)، تعرف بتل (أبو سدرة) وهذا التل يقع من جنوب (مخاضة السعيدية) غرب (دير علا/ شرق الأردن)، كان بها 414 نسمة عام 1961. (احتلت عام 1967).

أبو سنان

قرية تقع شمال شرقي عكا، سكانها معظمهم من العرب الدروز، كان بها عام 1948 من السكان 1782 نسمة، هاجر منهم البعض، فانخفض عدد سكانها عام 1949لما دون 1500 نسمة.

أبو شخيدم

قرية تقع شمال غرب رام الله، منسوبة الى عائلة أبي شخيدم أول من سكنها، أقرب قرية لها (أبو القش). بلغ عدد سكانها 1358 نسمة عام 1961، تم احتلالها عام 1967.

أبو شوشة

هناك ثلاث قرى بهذا الاسم

أبو شوشة/ الرملة: قرية تقع على بعد 8 كم جنوب شرق الرملة، أقيمت فوق تل الجزر ذي الأهمية الحربية، وهي من أعمال (عمواس) وتقع على أثر مدينة (جازر) الرومانية القديمة. اسمها تحريف لشوش وهو السائس باللغة السريانية، نزل بها صلاح الدين الأيوبي وهو في طريقه الى القدس. كان بها 870 نسمة عام 1945، شردهم العدو عام 1948 وأقام على أرضها مستعمرتي (بتاحيا) و (بيت عزيل).

أبو شوشة/ طبريا: قرية تقع شمال غرب مدينة طبرية، في غور أبي شوشة، على مقربة من خربة (منيا) التي بها قصر مشتى للوليد بن عبد الملك، كان بها 1240 نسمة عام 1945، شردهم العدو عام 1948 وأقام على أرضها مستعمرة (جينو سار).

أبو شوشة/حيفا: تقع جنوب شرق حيفا على بعد 25كم، أنشئت على السفح الشمالي الشرقي لجبل الكرمل، وتطل على سهل مرج ابن عامر ويمر جنبها نهر (المقطع) كان بها عشائر السعيدية والشقيرات (تركمان)، كان عدد سكانها 831 نسمة عام 1931، شردهم العدو ودمر قريتهم عام 1948، وأصبحت أراضي القرية تابعة لمستعمرة (مشمارها عمق).

أبو غوش

قرية عربية، تقع غرب شمال القدس، على بعد 13كم، وتقوم على أطلال قرية كنعانية اسمها (يعاريم) أي الغابات الكنعانية، وفي العهد الإسلامي سميت (قرية العنب) وأطلق عليها الرحالة (ناصر خسرو) اسم (خاتون) اللطرون، وفي مطلع الحكم العثماني نزلت بها عائلة شركسية مصرية هي عائلة (أبو غوش) فحملت القرية اسمها. كان بها عام 1965 حوالي 1600 من العرب، وهي القرية الوحيدة التي حافظت على طابعها العربي من قرى القدس بعد احتلال 1948.

أبو الفضل

قرية كانت تسمى عرب الفضل، تقع شمال غرب الرملة على بعد 2كم، وأقرب القرى لها، صرفند العمار وصرفند الخراب، كان بها 510 نسمة عام 1945، طردهم العدو وأقام مستعمرتي (تلمي منشة) و (نحلت يهودا).

أبو فطرس

أخذت اسمها من اسم نهر (أبي فطرس: نهر العوجا اليوم). قَتَل فيها عبد الله بن علي عم السفاح العباسي، مجموعة من أمراء بني أمية.

أبو قش

قرية تقع شمال رام الله، كان بها 510 نسمة منهم 13 من العرب المسيحيين عام 1961، يجاورها قريتا (أبو شخيدم) و (سردا)، تم احتلالها عام 1967.

أبو كشك

أو عرب أبو كشك، تقع على بعد 21 كم من يافا، يقال أن سكانها الذي بلغ تعدادهم 1900 نسمة عام 1945، هم مصريون نزحوا لبلاد الشام أيام ابراهيم باشا وأقاموا في تلك المنطقة، ولكنهم يقولون أنهم من قبيلة (حرب) الحجازية.

يتبع
 
القرى التي تبدأ بلفظ (عين)

القرى التي تبدأ بلفظ (عين)

عين الأسد

قرية في الجنوب الشرقي من بيت جن (عكا) تقع خلف قرية (الرامة) من جهة الشرق، من القرى المحتلة في عام 1948 كان عدد سكانها 250 نسمة عام 1961، وهم من العرب (الدروز).

عين أم الدرج

وهو النبع الوحيد الذي يقع في القدس القديمة، وتقع الآن في قرية (سلوان) وتعرف بعين (ستنا مريم). وينزل إليها بدرج توصل الى كهف طبيعي عند منتصف وادي جهنم. ومن الدرج أخذت اسمها وقد ذكرها أبو العلاء المعري:

وبعين سلوان التي في قدسها ..... طعم يوهم أنه من زمزم

عينَبُوس

قرية في الجنوب الغربي من مدينة نابلس، على بعد 11 كم كان عدد سكانها 1966 نسمة عام 1961، فيها جامع قديم يعرف باسم جامع (الأربعين) وفيها ضريح تعلوه قبة يعرف بضريح (أبي بكر المرداوي). يُنسب لها الشاعر ابراهيم بن اسحق العينبوسي المتوفى سنة 864هـ .

عين البيضا

قرية شمال شرق طوباس ـ نابلس، تراها وأنت مقبل من شرق نهر الأردن، كان بها 543 نسمة سنة 1961.

عين جالوت

قرية تقع شمال بيسان على بعد 10كم، بجوار نهر (جالود) ويذكرها سكان المنطقة باسم (عين جالود). ارتبط اسمها بمعركة (عين جالوت) الشهيرة بين المسلمين والتتار بقيادة (قطز) سنة 648هـ .

عين الجدي

سميت كذلك لكثرة الوعول البرية فيها، وهي قرية تنخفض عن سطح البحر ب 371م، تطل على البحر الميت، في منظر خلاب، استولى عليها الأعداء عام 1949وحصنوها وجعلوها أشبه بالحامية من جهة الحدود الأردنية.

عين حصب

قرية جنوب شرق بئر السبع على بعد 36 كم جنوب البحر الميت، و7 كم عن الحدود الأردنية، بنا القرية أفراد من قبيلة السعيديين الذين استقروا قرب عين الماء، طردهم الأعداء عام 1948.

عين حوض

قرية تقع جنوب حيفا، وشرقي (عتليت) كان بها 650 نسمة عام 1945، دمرها الأعداء عام 1945، وأقاموا مستعمرة تحمل نفس الاسم.

عين الزيتون

قرية تقع على بعد 2 كم شمال مدينة صفد، وتعد أحد ضواحي مدينة صفد، كان بها 820 نسمة عام 1945، احتلها الأعداء في 6/5/1948، وأقاموا عليها مستوطنة اسمها (عين زيتوم).

عين سينيا

قرية في شمال رام الله بانحراف قليل الى الشرق، وهي على بعد 9 كم من البيرة، أقرب قريتين لها: جفنة ويبرود. يدل اسمها على تسمية آشورية تعني: عين القمر. كان بها 431 نسمة عام 1961، قسم منهم من المسيحيين العرب.

عين شَبْلَة

عين ماء تقع جنوب أراضي قرية (طمون ـ نابلس) تقع قرب خربة سالم وبيت دجن، كان سكانها 289 نسمة عام 1961.

عين عَريك

تقع غرب رام الله أقرب قرية لها (عين قينيا) بلغ عدد سكانها 1385 نسمة عام 1961 خمسهم من المسيحيين.

عين عيناء (جبل)

ثاني أعلى جبل في منطقة نابلس يرتفع 904 متر .. سميت بهذا الاسم نسبة لخربة عين عيناء المجاورة.


عين غزال

قرية تبعد عن حيفا 20كم جنوبا، وأقرب قرية لها (اجزم) في شمالها الشرقي، و(كفر لام) في غربها، ولا يفصلها عن البحر المتوسط سوى 4كم، وقدأنشئت في القرن الثالث عشر الميلادي، جوار (عين ماء) كانت تردها الغزلان الواردة من الأحراش المجاورة. كان بها 3500 نسمة عام 1948، ومدرسة ابتدائية وناد ثقافي ورياضي.

من عائلاتها (دار جبريل) و (دار الصعبي) و (دار أبو خالد) و(دار عيسى) و (دار مفلح) و(دار سعد) و(دار عباس) والأخيرة منها الأديب الناقد المعروف (احسان عباس).

دمرها الأعداء وشردوا أهلها، وبنوا على بعد 3كم من جهتها الجنوبية الشرقية مستعمرة (عين إيلات).

عين فارة

عين ماء، تقع في وادي فارة على بعد 14 كم شما شرق القدس، هجرها سكانها عندما سحبت مياهها الى القدس عام 1926، ثم عادوا إليها عام 1935 عندما استغنت القدس عن ماءها. ثم هجر سكانها عام 1948.

عين قينيا

قرية شمال غرب رام الله، واسمها تحريف (قانيا) السريانية التي تعني القصب، كان بها 231 نسمة عام 1961.

عين كارم

قرية تقع غرب القدس مع انحراف بسيط الى الجنوب، على بعد 8كم. تحدها غربا قريتا (القسطل) و (سطاف). ومن الجنوب قرية (الجورة) ومن الشرق قرية (المالحة) ومدينة القدس. وتعتبر عين كارم أحد ضواحي القدس.

ولد بها النبي (يحيى) عليه السلام، وبها من الكنائس والمساجد والأديرة، حيث عاش بها المسيحيون والمسلمون بتآخي. وكانوا يعدون 3180 نسمة عام 1945. طرد العدو سكانها العرب واستوطن اليهود فيها ودعوها باسم (عين كيريم).

عين ماهل

قرية في قضاء الناصرة، تجاور قرية (الرينة) من الشرق، كان بها 1040 نسمة سنة 1945، وفي احصاءات 1961 أصبحوا 1800 نسمة.

عين نينة

بقعة صغيرة تقع عند مدخل جنين، للقادم من نابلس. استقر بها بعض العائدين بعد النكبة.

عين يبرود

قرية على مسافة 7 كم شمال شرق رام الله، أقرب قرية لها (دورا القرع). ذكرها ياقوت الحموي على أنها من قرى القدس. بلغ عدد سكانها 1500 نسمة عام 1961.

عيون التجار

موقع يعرف اليوم باسم (خربة سوق الخان)، تقع للغرب من قرية (كفر كما) التابعة لطبريا، كان الوالي العثماني الشهير (سنان باشا) أحد ولاة الشام قد أقام فيها عيون التجار هذه، والوالي هذا توفي عام 1004هـ

يتبع
 
القرى والمدن التي تبدأ ب (تل)

القرى والمدن التي تبدأ ب (تل)

التل

قرية صغيرة من قرى عكا، يمر بها مجرى قناة الماء الآتية من كابري الى عكا كان بها 422 نسمة عام 1932، والآن يبدو أنها اندمجت مع قرية النهر.

تل Till

بمعنى الارتفاع، وأصلها سرياني، وقرية التل تقع جنوب غرب نابلس على بعد 14 كم، وهي قرية من قرى الضفة الغربية، بلغ عدد سكانها 1539 نسمة عام 1961، يُنسب لها الأديب الزاهد الحنبلي تقي الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن تمام التلي المتوفى سنة 718هـ .

تل أبيب Tel Aviv

في عام 1886 أنشأ اليهود الموجودون في يافا حيا خاصا بهم في شمالها بجوار حي المنشية، عرف باسم حارة اليهود، وفي 30/5/1909 استطاع ستون من العائلات اليهودية من شراء قطعة أرض شمال يافا، عمروا فيها بيوتا ومدرسة ثانوية وأعطوها اسم (تل أبيب) أي (تل الربيع)، وأخذت تنمو حتى فصلها الإنجليز عن يافا عام 1921 وجعلوا لها بلدية مستقلة.

تل الترمس

قرية أقيمت منذ أكثر من 120 عاما، شمال غزة، فوق تل يكثر فيه زراعة نبات الترمس الذي أخذ منه الاسم، كان بها عام 1945 حوالي 760 نسمة. طردهم الأعداء عام 1948 وأقاموا فوق أرضها مستعمرة (تموريم). تم استعادتها بعد هروب الصهاينة من قطاع غزة.

تل الجزر

قرية كنعانية كان اسمها قبل الميلاد ب (جازار)، تقع على بعد 8 كم جنوب (الرملة)، ورد اسمها في الألواح الفرعونية القديمة، كان يقيم فيها صلاح الدين الأيوبي بعض الوقت قبل تحريره للقدس، أقرب قرية لها (أبو شوشة) احتلها الإنجليز في 14/11/1918، وهي الآن خراب بها أطلال قديمة

تل جمة

تلة تقع جنوب شرقي غزة على بعد 32 كم، كانت تقوم على آثار مدينة كنعانية قديمة دمرت قبل 1000 سنة قبل الميلاد.

تل الحسي

تل أثري يبعد 26 كم شمال شرق غزة، أنشأها الآموريون، من بين مدنهم التي أنشئوها جنوب فلسطين.

تل درور

قرية كانت عامرة في العهد العثماني واندثرت تحت الاحتلال الصهيوني، تقع شرق قرية (الخضيرة).

تل الدوير

مكان أثري يقع جنوب قرية (القبيبة ـ الخليل)، وهي بقايا مدينة (لاخيش) القديمة التي يعود تأسيسها لثمانية آلاف سنة. أقام الصهاينة على أرضها مستعمرة (لاخيش)!

تل الذهب

يقع في أراضي قرية (رمانة ـ منطقة جنين) كان بها 48 نسمة سنة 1922، وهي من قرى فلسطين المحتلة عام 1948.

تل السلطان

يقع على بعد 2 كم شمال أريحا، وهو موقع أريحا القديم.

تل الشمام

قرية كانت تبعد 23كم جنوب شرق مدينة حيفا، وكانت إحدى محطات سكة الحديد بين مدينتي حيفا و درعا ـ سوريا. وهي من قرى سهل مرج ابن عامر، التي باعت أراضيها الحكومة العثمانية عام 1869 الى تجار بيروت الذين بدورهم باعوها للصهاينة. وقد كان بها 72 عربي عام 1922، ثم أقام عليها الصهاينة عام 1927 مستعمرة (كفار يهوشوع).


تل الشوك

موقع قرية غرب بيسان على حدود قضاء جنين، ينخفض 100م عن سطح البحر، كان به 120 نسمة عام 1945، وتبعد عن القرية بمسافة 0.5كم عيون (المدَوع) التي تغذي مياهها وادي (المدوع) أحد روافد وادي (شوباش). تم تدمير القرية عام 1948 وطرد أهلها.

تل الصافي (الصافية)

قرية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد 10كم جنوب شرق (قسطنية)، التي تمر بها طريق غزة ـ جولس ـ القدس الرئيسية المعبدة. بلغ عدد سكانها 1290 نسمة عام 1945، يوجد في طرفها الشرقي مقام (الشيخ محمد). ذكرها ياقوت الحموي. أقام الصليبيون فيها حصنا، هدمه صلاح الدين. شتت اليهود سكانها عندما احتلوها عام 1948.

تل العاصور

ربما يكون اسمها تحريفا ل (بعل حاصور) أي (ساحة بعل) [ من التسميات الكنعانية]. تقع في الشمال الشرقي من البيرة. يطلق عليها الصهاينة اسم (بعل هازور).

تل العدس

قرية عربية في قضاء (الناصرة) كان بها عام 1923 من العرب 118 نسمة. بيعت القرية لتجار في بيروت، باعوها بدورهم لليهود الذين أقاموا عليها مستعمرة (تل عادا شيم) سنة 1923.

تل العجول

تل أثري جنوب غزة ب 7كم ، وهناك من يقول أنه موقع غزة القديم.

تل الفارعة

هناك موقعين بهذا الاسم: موقع يبعد 24كم جنوب شرق غزة، ويبعد 30كم عن بئر السبع، وقيل أنه كانت تقوم عليه مدينة كنعانية باسم (شاروحين).
والموقع الثاني: على بعد 7كم شمال شرق نابلس، وهو موقع لقرية كنعانية قديمة اسمها (ترصة).

تل الفر

ويدعى (كفر الفر)، قرية عربية تقع شمال غرب مدينة (بيسان)، على الطرف الشمالي الغربي لسهل بيسان جنوبي نهر (جالود)، كان فيها في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين حوالي مائة نسمة، هجرهم الأعداء وأقاموا مستعمرة (تل يوسف).

تلفيت

بكسر التاء في أولها، تبعد 12 كم عن جنين (وهي من قرى الضفة الغربية) كان بها 170 نسمة عام 1945.

وهناك قرية بنفس الاسم تقع جنوب شرق نابلس، وهي من قرى الضفة الغربية، كان بها حوالي 900 نسمة عام 1961، ينتسب لها القاضي قاسم ابن القاضي جلال الدين أبي عمر التلفيتي الشافعي المتوفى سنة 861 هـ [عن شذرات الذهب].

تل القاضي

تل يقع في أقصى الطرف الشمالي الشرقي من فلسطين على الحدود السورية، ومنه ينبع نهر (دان) [ أحد روافد نهر الأردن]. كان بها مدينة كنعانية اسمها (لايش) استولى عليها أبناء دان ابن يعقوب وأعطوها اسمهم، وفي عام 1939 أقام عليها الصهاينة مستعمرة (دان).

تل المتسلم

موضع في شرقي حيفا، وفيه موقع مدينة (مجدو) التاريخية التي كانت مكان معركة التي انتصر بها (تحتمس الثالث) على القبائل الشامية في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

تل الملح

موقع لمضارب عشائر النقب العربية في منطقة بئر السبع.

تليل

(تصغير تل). قرية عربية تقع على بعد 14 كم شمال شرق صفد، على ساحل بحيرة (الحولة) حيث ينتهي وادي (الحنداج) ووادي (وقاص) في البحيرة. كان بها 340 عربيا عام 1945، هدم الأعداء القرية عام 1948، وأقاموا عليها مستعمرة (يسود همعلاة).

يتبع
 
القرى التي تبدأ بلفظ (النبي)

القرى التي تبدأ بلفظ (النبي)

النبي الياس

قرية تقع شرق مدينة قلقيلية وغرب قرية (عزون) من قرى الضفة الغربية، سبب تسميتها بهذا الاسم، أنه يوجد بها مقام النبي الياس، والذي أقامه السلطان المملوكي (الظاهر جقمق) سنة 890هـ، وهو معلم ديني يقع في وسط القرية. في عام 1961 بلغ عدد سكان القرية 223 نسمة وجميعهم أصلهم من قرية (عزون).

النبي روبين

هناك قريتان بهذا الاسم

الأولى: قرية تبعد عن عكا 28كم، مساحتها 18.563دونم، كان العرب يملكون منها عام 1945، ما مساحته 12584 دونم والباقي (أراضي ميرية: عثمانية)، ولم يكن لليهود مترا مربعا واحدا من تلك الأرض. بلغ عدد سكان القرية عام 1945، حوالي ألف نسمة من ضمنهم سكان أختها قرية (تربيخا وقرية سروح). دمرها الأعداء وأجبروا سكانها على العبور الى الأراضي اللبنانية. وأقاموا مستعمرات (شومرا 1949) و (إيفن مناحم 1960) التي أقيمت على موقع يسمى (زرعيت) ومستعمرة (شتولا 1969).

والثانية: قرية تقع غرب الرملة 16كم، وجنوب يافا 20كم، كانت مساحة أراضيها 31002 دونم (الدونم = 1000م2) كان العرب يملكون منها 30994 دونم و6 دونمات مشاع (ميرية). والقرية كانت على ضفاف نهر (روبين) وتبعد عن ساحل البحر الأبيض المتوسط ب 3كم. ولا علاقة للقرية بالنبي روبين ابن يعقوب عليهما السلام، إذ أن النبي روبين قد توفي في مصر عام 1656ق م، ورغم ذلك يعتقد السكان أنه مدفون بها، ويقيمون الاحتفالات السنوية قربه. كان عدد سكان القرية 1420 نسمة وذلك قبل أن يطردهم الصهاينة منها عام 1948، وهم من عرب (أبو سويرح) ويعود أصلهم الى عرب (الملالحة) المقيمين في سيناء.

النبي سعين:

هو جبل يقع بالقرب من الناصرة، ويرتفع أكثر من 500م عن سطح البحر، وقد افتتح الشيخ رائد صلاح مسجداً بالناصرة في 28/7/2009، باسم مسجد النبي سعين.

النبي صالح

قرية في شمال رام الله، أقرب قرية لها (دير نظام)، كان عدد سكانها 337 نسمة في عام 1961، معظمهم من حمولة (البرغوثي)، ويقولون أنهم ينحدرون من أصل النبي صالح الذي هاجر الى فلسطين بعد هلاك قومه (ثمود).

كما أن هناك عدة مواقع في فلسطين وفي البلدان العربية تعتقد بوجود قبر نبي الله صالح عليه السلام. ومنها موقع جنوب عكا فيه قبور الشهداء الثلاثة (عطا الزير ومحمد جمجموم وفؤاد حجازي) الذين أعدمتهم سلطات الاحتلال البريطاني في 17/6/1930. ويتغنى بهم تراث بلاد الشام:

من سجن عكا طلعت جنازي .. محمد جمجموم وفؤاد حجازي

النبي صمويل

وهو يعني باللغة العبرية (اسم الله) وهو آخر قضاة بني إسرائيل الذي دعا قومه الى الاستقامة بعد اعوجاجهم. وهو اليوم قائم على بعد 8 كم شمال غرب القدس، بعد أن تم تدمير القرية التي تحمل اسمه في عام 1961 أي بعد حرب حزيران، حيث كان يسكن في القرية 168نسمة. وأقيم في محل القرية مستعمرة (قرية ولفسون).

النبي موسى

قرية تقع جنوب أريحا وعلى بعد 32كم من القدس، كان مساحتها 39226دونم عام 1945 وعدد سكانها 2650 نسمة، لم يبق منهم إلا 47 نسمة عام 1997.

النبي يوشع

قرية تبعد 22كم شمال صفد، وتنسب الى نبي الله يوشع بن نون عليه السلام، وكان الناس يحيون احتفالا بها في 15 من شعبان من كل عام، كان بها 70 نسمة عام 1945، تم تشريدهم وهدم القلعة التي كانت بها، وإقامة مستعمرة (رامات نفتالي).


يتبع
 
القرى التي تبدأ ب (رأس)

القرى التي تبدأ ب (رأس)

الرأس

قرية تبعد (12) كم عن طول كرم وهي قريبة من قرية (كفر صور) وهي من قرى الضفة الغربية (التي احتلت في 1967)، بلغ عدد سكانها 270 نسمة وذلك في عام 1961.

رأس أبو عمار

قرية عربية تقع جنوب غرب القدس على بعد 19 كم فوق تلة جبلية تنحصر بين جبل الشيخ مرزوق و جبل (أبو عدس) من جبال القدس، وتطل على وادي إسماعيل، بلغ عدد سكانها عام 1945 أكثر من 620 نسمة، دمرها العدو عام 1948، وشتتوا أهلها.

الرأس الأحمر

قرية عربية شمال مدينة (صفد) على بعد 12كم، كان بها عام 1945 أكثر من 600 نسمة، هدم العدو قريتهم وشتت أهلها وأقام مكانها مستعمرة (كيرم بن زمرا).

رأس عطية

قرية صغيرة يبدو أنها استحدثت بعد عام 1948، من السكان الفارين من العدو، وهي تقع في أراضي قرية (كفر ثلث) القريبة من (قلقيلية) وهي من قرى الضفة الغربية، بلغ عدد سكانها عام 1961 حوالي 224 نسمة.

رأس علي

موقع أو خربة تقع في محيط (حيفا) على وادي مالك، أقرب القرى إليها (سعسع) وهي قريبة من شفا عمرو. ليس بها سكان الآن.

رأس العين

هي مجموعة عيون تتجمع لتكون النبع الكبير المسمى ب (رأس العين)، ويعتبر أكبر مصدر للمياه بعد نهر الأردن، إذ يؤخذ منها 290 مليون متر مكعب، كما يعتبر المزود الأول لنهر (العوجا) البالغ طوله 25كم.

ويقع نبع أو تجمع ينابيع رأس العين، شمال شرق يافا على بعد 14كم من ساحل البحر المتوسط، وكانت تسمى في العهد الروماني (أنتيبا تريس) فحرفه العرب الى (أبو فطرس) ومن ينتسب الى تلك المنطقة من العلماء الكثيرين ينتهي ب (الرسعني).

وبالمناسبة فرأس العين تطلق على مناطق عدة في أكثر من منطقة عربية، فهناك مدينة سورية قرب الحسكة، وهناك حي كبير في مدينة عمان الأردنية، وحتى في فلسطين نفسها.

رأس كركر

قرية تقع الى الشمال الغربي من رام الله، قريبة من قرية (كفر نعمة) و (الجانية). وكركر تعني أعاد الشيء، أو صوت الرحى (حجري الطحن)، وكانت تسمى رأس ابن سحمان نسبة الى آل سحمان من شيوخ جبال القدس. كان بها عام 1961 حوالي 500 نسمة (وهي من مناطق الضفة الغربية).

رأس الناقورة

هي أقصى نقطة من شمال فلسطين وفي الأناشيد والأغاني يُقال (من رفح للناقورة) تعبيرا عن حدود فلسطين الجنوبية والشمالية. تبعد عن عكا 21 كم وعن مدينة صور اللبنانية 24 كم. والناقورة في السريانية تعني (حفرة) ولا يزال هناك من يقول (نقرة و نقر) ويقول ياقوت الحموي: النواقير فرجة في جبل بين عكا وصور على ساحل المتوسط ويقال أن الأسكندر المكدوني أراد السير على طريق الساحل، فقالوا له إن هذه المنطقة ستحول دون ذلك، فنقرها! فسميت بالناقورة.

يتبع
 
القرى التي تبدأ بلفظ (أم)

القرى التي تبدأ بلفظ (أم)

أم برج

أو خربة أم برج و (أم) في السريانية تعني (ذو أو ذات) وبرج في اللغة اليونانية: المكان العالي. تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل، كان بها 250 نسمة عام 1961، لكن الصهاينة هدموها عام 1967 وشتتوا أهلها.

أم التوت

هناك قريتان أو خربتان بهذا الاسم..
الأولى: تقع جنوب حيفا، كانت عامرة في العهد العثماني، ولكنها محيت من الوجود في العهد البريطاني.

والثانية: قرية تقع جنوب شرق (جنين) كان بها 266 نسمة عام 1961، يعودون بأصلهم الى قرية (قباطية).

أم حريرة

موقع في محافظة نابلس، يُحسب مع قرية (عورتا) كان به 181 نسمة عام 1961.

أم خالد

قرية عربية سميت بهذا الاسم نسبة لامرأة صالحة عاشت ودفنت فيها. تقع على بعد 14كم غربي طولكرم وتقع جنوب طريق (طول كرم ـ ناتانيا). أمر نابليون بإحراقها بعد هزيمته في (عكا). يُقال أن فيها بطيخ يعتبره الفلسطينيون ألذ بطيخ في فلسطين. كان بها 970 من العرب عام 1945، دمرها الصهاينة وضموا أرضها الى ناتانيا.

أم رشرش

هي (إيلات) وقد سماها الأنباط باسم (أيلة) وهي نهاية الحجاز وبداية الشام، وقد تنازع على ملكيتها المصريون والحجازيون وأهل الشام، ولكنها تعتبر من أراضي بلاد الشام، لأن رسومهم وأرطالهم شامية.

في سنة 9هـ وفد مطران أيلة (يوحنا بن رؤبة) على الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه، فصالحه على الجزية، ووصاه إكرام من يمر على مدينته، ووصى المسلمين بحفظ عهد أهلها وحمايتهم، كانت مدينة عامرة نشطة وصفها المقدسي المتوفى سنة 376هـ بأنها مدينة عامرة ذات نخيل وأسماك.

وقد أطلق عليها العرب اسم (عقبة أيلة) منذ القرن الرابع عشر الميلادي، ثم أسقطت كلمة (أيلة) في القرن السادس عشر الميلادي وأصبحت (العقبة) وهو الممر الوعر الذي تم تمهيده في الحكم الطولوني لمصر.

وبعد حرب 1948، احتل الصهاينة غرب العقبة وأقاموا ميناء (إيلات) في موقع (أم رشرش) العربي على الرأس الشمالي الغربي.

وظلت مصر تحاصر ميناء (أم الرشرش) وتمنع الاستفادة منه حتى عام 1956، أي بعد العدوان الثلاثي على مصر، حيث تمركزت القوات الدولية في شرم الشيخ وسمحت للكيان الصهيوني باستعمال الميناء.

أم الزينات

قرية تقع جنوب شرق حيفا، وتتصل بها طريق معبدة عبر جبل الكرمل .. وتربض القرية فوق قمة شبه مستوية على النهاية الجنوبية لجبل الكرمل، وارتفاعها 317 متر، كان بها 4 معاصر للزيتون، وتعتبر ثاني أهم قرية من قرى حيفا في إنتاج الزيت.

كان بها حوالي 1500 نسمة عام 1945، دمر الأعداء القرية عام 1949، وشردوا أهلها (هناك قسم منهم في مدينة الرمثا الأردنية)، وأقاموا مكانها مستعمرة (الياقيم).

أم سرحان

خربة شمال شرق رابا (ورابا تلك قرية جنوب شرق جنين على بعد 12كم، منها عائلة البزور أهل الشهيد عواد قاسم البزور الذي استشهد برصاص الإنجليز إبان ثورة القسام). ينزل في تلك الخربة الرعاة مع مواشيهم.

أم سلمونة

تقع في منطقة (بيت فجار ـ بيت لحم) كان سكانها 118 عربيا عام 1961.

أم الشوف

قرية عربية تبعد 37كم جنوب شرق حيفا، على سفح جبل الكرمل، يطل موقعها على وادي الغدران أحد روافد نهر (الزرقاء). ومن العيون التي تشرب منها البلدة (عين طبش) و (عين الخضيرة). كان بها 480 نسمة عام 1945، طردهم الصهاينة ودمروا قريتهم.


أم صفا

هناك قريتان تحملان هذا الاسم: الأولى شمال غرب رام الله وهي قرية صغيرة بلغ عدد سكانها 252 نسمة عام 1961. وقرية تسمى (أم الصفا) في منطقة الخليل جنوب شرق قرية (بيت أُولا) كان بها 116 نسمة عام 1961.

أم الطلع

أو أم طلعة، موقع للشرق من بيت لحم وهو موقع أثري في منطقة (زعترة)، كان بها 485 من العرب عام 1961.

أم طوبى

قد يكون اسمها مأخوذا من اسم البقعة التي أقيمت عليها وهي: Metopa في العهد الروماني، ولعلها القرية التي ذكرها (ياقوت الحموي) باسم (الطوبانية). وتقع تلك القرية جنوب شرق (صور باهر ـ القدس) ومن الخرب المجاورة لها خربة صبحة وخربة الشيخ سعد ودير العمود. كان بها 543 نسمة عام 1961.

أم عجرة

تقع مضارب وبيوت أم عجرة الى الجنوب الشرقي من مدينة بيسان، فوق أراضي غور بيسان، تحيط بالبقعة عين ماء كثيرة أهمها (عين نصر). قدر عدد سكانها 260 نسمة عام 1945. يجاور القرية بعض التلال الأثرية مثل (تل السريم) و (تل الوحش) و(تل الشيخ سماد) الذي أقيم غربا منه مقاما للشيخ. طُرد سكان القرية بعد الاحتلال ودمرت بيوتهم واستغل الأعداء أراضي القرية للزراعة والرعي.

أم عسلة الشرقية

موقع في منطقة قرية زعترة/القدس، كان بها 544 نسمة عام 1961.

أم علاس

موقع في منطقة الخليل في شمال غرب (بيت أولا) كان به 322 نسمة عام 1961.

أم العَمَد

قرية عربية تقع جنوب شرق حيفا وشمال غرب الناصرة وتبعد عن حيفا 18كم، نشأت القرية في الطرف الغربي لجبال الجليل على ارتفاع 165م عن سطح البحر، فوق سفح يطل على سهل (مرج ابن عامر) وتتغذى من آبار وعيون (عين حوارة) وبئر (العبيد) وبئر (السمندورا).

عاش سكان أم العمد منذ مئات السنين، دون أن يستخرجوا سندات تسجيل لملكيتهم. وفي سنة 1869 باعت السلطات العثمانية أراضي هذه القرية مع أراضي عدة قرى من قرى (سهل مرج ابن عامر) لبعض تجار بيروت ومنهم (آل سرسق)، فباع هؤلاء أراضي القرية من بين ما باعوا لجمعية ألمانية عام 1907، فأقام اليهود الألمان على أراضي قرية أم العمد مستعمرة (فالدهايم). وبلغ عدد سكان القرية من العرب والألمان 260 نسمة عام 1945. وفي سنة 1948 تم طرد العرب وإقامة مستعمرة (آلوني أبا) في موقع القرية.

أم الفحم

سميت بهذا الاسم نسبة الى الفحم الخشبي الذي تنتجه تلك القرية، حيث أنها قائمة مع مجموعة من القرى في منطقة أحراش وغابات، وقرى تلك المنطقة تحمل أسماء تدلل على ذلك: (فحمة) (باقة الحطب) (دير الحطب).

تقع القرية شمال غرب جنين على بعد 25كم، وذكر المقريزي في كتابه (السلوك) أن أم الفحم من بين المناطق التي اقتطعها (الظاهر بيبرس) للمجاهدين فكانت من نصيب (جمال الدين آقوش) نائب سلطنة الشام. وتشتهر القرية بكثرة ينابيعها مثل: (الشعرة) و (الوسطى) و (أم الشيد) و (أم خالد) و (الزيتون) و (عين النبي).

وأم الفحم أكبر قرية من قرى فلسطين (1948) حيث بلغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة وكان بها ثلاث مدارس ابتدائية واحدة للبنين وواحدة للبنات والثالثة مختلطة في عام 1942. وفي عام 1969 بلغ عدد سكانها 12 ألف نسمة، وعام 1974 كان 14 ألف نسمة، وقد اقتطع الأعداء أراضي القرية التي تقع في سهل مرج ابن عامر وأقاموا عليها مستعمرة (مي عمي).

أم الفرج

قرية عربية تقع شمال عكا على الضفة الجنوبية لوادي (المفشوخ) وعلى بعد 5كم من مصبه في البحر المتوسط. بلغ عدد سكانها 800 نسمة عام 1945، رفض أهلها الخروج منها عام 1948، فأجبرهم الاحتلال على الخروج عام 1953، وأقاموا على أرضها مستعمرة (بن عمي).

أم القطوف

قرية عربية من فلسطين (1948) قرب جنين، بلغ عدد سكانها 157 نسمة سنة 1961.

أم كلخة

قرية عربية تقع على بعد 13 كم جنوب مدينة (الرملة) على الضفة الشمالية لوادي (الصرار) الذي يسميه اليهود نهر (روبين)، كان بها 60 عربيا عام 1945، طردهم الأعداء ودمروا بيوتهم.

أم هريرة

أو أم حريرة، قرية في محافظة نابلس كان بها 1150 نسمة عام 1961.

يتبع
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top