القرضاوي وحالة «القرضنة»

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عوماوي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
2 سبتمبر 2008
المشاركات
491
نقاط التفاعل
2
النقاط
17
العمر
34
بسم الله الرحمن الرحيم

غالبا، لم يتدخل رجل دين في ترجيح طرف سياسي على طرف، أو يقحم نفسه في مسألة سياسية مستخدما حصانته ومكانته، إلا وعاد ذلك بالضرر على واقع السياسة وصورة الدين.

من أبرز الأمثلة عندنا الشيخ يوسف القرضاوي، وهو من أبرز فقهاء التيار الإسلامي، بل هو «فقيه الصحوة» على حد وصف الباحث معتز الخطيب في كتابه الخاص حسب استعراض المفكر رضوان السيد له قبل بضعة أيام في صحيفة «الحياة».


القرضاوي في الفترة القريبة أصبح طرفا في أكثر من أزمة سياسية، فهو في خطبة الجمعة بالدوحة التي تحولت إلى بيان سياسي أسبوعي هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وانحاز لحماس، بل ودعا إلى معاقبة عباس بالرجم حد الموت، ودخل على خط الفاصل الحدودي المصري مع غزة، فقبل أيام، وبعد أن أصدر القرضاوي فتوى بأن قيام مصر ببناء جدار فولاذي على الحدود مع غزة «محرم شرعا»، أصدر أعضاء مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر فتوى عارضت القرضاوي، واعتبروا فيها أن فتواه خاطئة.

بأي صفة يجب علينا أن نتعامل مع آراء الشيخ القرضاوي هذه؟ بصفتها «فتاوى» مسنودة بحجة الدين والشريعة، أو «آراء» سياسية عرضة للتغير والتحول طبقا لمتغيرات السياسة؟

طبعا هي آراء سياسية وليست فتاوى تملك سلطانا خاصا به عن بقية الآراء السياسية، لكن المشكلة أن الجمهور، أو غالبهم، لا يتعامل معها بصفتها آراء سياسية لفاعل سياسي اسمه يوسف القرضاوي، بل هي عندهم توجيهات شيخ وفقيه، وهنا يكمن سبب التحذير الدائم من مغبة خوض رجل الدين في الخلافات السياسية.

الأمر لدى الشيخ القرضاوي نابع من طبيعة تكوينه الفكري السياسي الذي صنعته أدبيات الإخوان المسلمين. لكن ليس واجبا علينا أن نجاريه في تجربته التكوينية.

القرضاوي ليس وحده في هذا الخلط المزيج بين الدين والسياسة، بل لنقل إنها قراءة معينة للدين، بدليل أن هناك مشايخ ومفتين آخرين يخالفون القرضاوي وغيره من فقهاء الصحوة والإسلاميين، فهناك إيران الخمينية، وفي العراق اختلط الدين بالسياسة بالأحقاد ومارس رجال الدين من السنة والشيعة أدوارا أججت الأزمة أكثر، وعلى ذكر العراق، كلنا يعلم حجم التوتر الطائفي، والعداء المبطن بين لاعبيه السياسيين، للدرجة التي جعلت شخصا علمانيا مثل أحمد الجلبي يتمسح بعباءة المرجع السيستاني، وآخرين من السنة يستدعون مشايخهم هنا وهناك، الحالة الشيعية في العراق تلعب على استدعاء مشاعر التخويف من الآخر السني، وإدامة هذه المشاعر، لذلك جاءت تصريحات واعظ ديني سعودي هو محمد العريفي، في غير محلها وتوقيتها تماما، حين هاجم رمز الشيعة الديني السيستاني، في موسم انتخابي ساخن على الأبواب، وتحولت تصريحات العريفي إلى مادة انتخابية للأحزاب الشيعية، وكأنها هدية من السماء، طبعا لا أظن أن العريفي كان يقصد تقديم هذه الخدمات، لكن هذا ما جرى، الآن السعودية في مرمى النار الانتخابية الدعائية للأحزاب الشيعية، ومن تحصيل الحاصل أن نقول إن الغض من مقامات الرموز الدينية لدى أي مجتمع أمر مرفوض، دون أن يحول هذا بين ممارسة النقد العلمي.

ليت فقهاءنا أو وعاظنا يهدأون قليلا ويتفرغون لشرح الفقه أو إيقاظ المبادئ الأخلاقية العظمى في الدين بدل التورط في هذه المماحكات السياسية.


**من أخوكـــ عبد الرحمن أل عوماوي**
 
هل هذا الهجوم على القرضاوي لأنه ساند حماس والمقاومة وقال قولة حق حول الجدار الفاصل، في حين سكت علماء السلطان عن الكلام المباح،
 
كلهم يقولون الإسلام دين وسياسة وعندما يتكلم القرضاوي يصبح ظاهرة
القرضاوي عالم جليل وعلامة له سمعة كبيرة بسبب مواقفه الإسلامية الداعمة للمقاومة والرافضة للظلم....
شتان بينه وبين علماء يطلبون من الفلسطينيين مغادرة فلسطين وأرض الله واسعة
وماذا تحب أن يقول القرضاوي في محمود عباس ؟؟؟؟
لا يختلف إثنان حول ما قاله الشيخ يوسف القرضاوي عن محمود عباس وأمثاله

أما الهجوم الذي قام به الشيخ العريفي ضد السيستاني (وكأنه أول مرة يكتشف أن السيستاني زنديق) فلم يخدم الشيعة بقدر ماخدم الصهاينة والأمريكان .... ففي الوقت الذي اشتد فيه حصار غزة وبناء الجدار الفولاذي خرج الشيخ بهذه الفتوى حتى تنسي الجدار وتنسي غزة ....
وهذا حدث أثناء محاولة هدم الأقصى حيث صدرت الفتاوى والحرب الفقهية حول النقاب ....تاركين الشجرة ويضربون في الورقة...
ياسلام على العلماء ....
 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمان الرحيم
أنت يا أخي يا من تنقل أفكار علماء السلطان و تحاول أن تفصل بين الدين و السياسة كما يفعل العلمانييون أقول لك أن الشيخ العلامة الدكتور شيخ الأسلام القرضاوي حفظه الله سيبقى شوكة في حلق الصهاينة و المتصهينبن و الأمريكان و المتأمركين و كل من حالفهم أو وقف معهم و سينصر الله هذه الأمة على يدي القرضاوي و أمثاله من العلماء و الرجال الأباسل و ليذهب الخونة الى مزبلة التاريخ
 
كلامك اخي الكريم كأنه من مكان اعرفه جيدا وقريب جدا لأحكام الازهر الجديد الذي اصبح يتبع اهواء الحكومات واصبحنا نرى ان السياسة هي التي تفتي للدين وليس الدين الذي يفتي للسياسة..
* القرضاوي سيضل شيخ الشيوخ رغم كل الافترآت التي يشنها الاعلام ضده وهاهي قد لحقت للمة هو شيء مفتعل....طبعا.... لأنه خالف سياسة السلاطين والامراء المعروفين
 
هذا يا صديقي كلام العلمانيين ، فصل الدين عن الدوله .
يريدون للعالم أن يقضي خطبته للدعاء لولي الامر
و عدم التطرق لاحوال و مشاكل المسلمين .
العلماء في مقدمة المتصدين لامور السياسه
كلن الرسول صلى الله عليه و سلم نبيا
يعلم الصحابه الدين و رجل سياسه و رجل
عسكري من الطراز الاول .
قال رسول الله (ص) أفضل الجهاد
كلمة حق امام سلطان جائر
شيخنا القرضاوي برضاك أو عدمه
سيد مشايخ العصر على الاطلاق .
لا يقول الكلمة عن الهوى ، بل عن العلم
و المعرفه . رجل شجاع لا يخاف بالله لومة لائم .
نسأل الله له طول العمر و الصحة .
و أنت هداك الله و أبعدك عن شيوخ السلاطين .
 
أنا أفهم من كلامك أن تخطئ القرضاوي في فتواها
عرضت مسألة الجدار على والدتي التي لاتفك خط الأف من الباء فقالت
الله لايربح حسني مبارك حرام عليه مايخافش من ربي
 
أنا أفهم من كلامك أن تخطئ القرضاوي في فتواها
عرضت مسألة الجدار على والدتي التي لاتفك خط الأف من الباء فقالت
الله لايربح حسني مبارك حرام عليه مايخافش من ربي


هذا أجمل رد قرأته في حياتي
بارك الله بك و بوالدتك و أطال الله في عمرها
 
شكرا لك اخي الكريم
على الموضوع
مشكلتنا اننا عندما يستخدم الدين
من اجل ارضاء امريكا نسكت
وعندما يسوق رجل الدين للحاكم
طاعة الرعية فاننا نسكت ونبارك
وعندما تصدر بعض الفتاوي التي تخدم بني صهيون
في حربهم ضد المسلمين فالكثير يسكت سكوت البكر
فقط عندما ينحاز العالم الى الامة نسمع هذه الكلمات
نسمع ان الدين افسد السياسة
رسالة الاسلام شاملة لكل مناحي الحياة
الاقتصادية والاخلاقية والسياسية
ولن يرى المسلمين الخير الا بعودة الخلافة الراشدة
من جديد
حينها يعود معها العدل
وتعود الفرحة لملايين البشر
طيب الله اوقاتكم
 
هذا يا صديقي كلام العلمانيين ، فصل الدين عن الدوله .
يريدون للعالم أن يقضي خطبته للدعاء لولي الامر
و عدم التطرق لاحوال و مشاكل المسلمين .
العلماء في مقدمة المتصدين لامور السياسه
كلن الرسول صلى الله عليه و سلم نبيا
يعلم الصحابه الدين و رجل سياسه و رجل
عسكري من الطراز الاول .
قال رسول الله (ص) أفضل الجهاد
كلمة حق امام سلطان جائر
شيخنا القرضاوي برضاك أو عدمه
سيد مشايخ العصر على الاطلاق .
لا يقول الكلمة عن الهوى ، بل عن العلم
و المعرفه . رجل شجاع لا يخاف بالله لومة لائم .
نسأل الله له طول العمر و الصحة .
و أنت هداك الله و أبعدك عن شيوخ السلاطين .

الجواب الأمثل ....هذا بالضبط ما أردت قوله ....
 
حفظ الله شيخنا يوسف القرضاوي... وأعانه على قول الحق ...
 
بغض النّظر عن القرضاوي و محمود عبّاس و ...

المقال محشو بالافكار العلمانية " منتهية الصّلاحية "
يعني كلّه على بعضه مجرّد اجترار لكلام لا فائدة مرجوّة منه

أيّهم محتوى في الآخر , الدّين أم السّياسة ؟؟
أيّهم التّابع و أيّهم المتبوع ؟؟



نصيحة ؛؛
ابحث عن نفسك اخي :)
 
والله لست أدري هل صاحب المقال وضعه هنا كعملية نسخ ولصق بدون إنتباه لمحتواه، أم هو متعمد لهذا
أو هل يعي صاحب الموضوع ما يقوله ؟؟؟؟؟؟
الله أعلم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top