صديق...القلم
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 19 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 37
- نقاط التفاعل
- 3
- نقاط الجوائز
- 2
- آخر نشاط
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
السعادة كلمة كثيرا ما نرددها وهدفا نسعى الى تحقيقه ولكن نتسائل ماهو كنهها واين تسكن ومتى نصل اليها وما هو السبيل الى ذالك.
السعادة ان صح تعبيرفهي طيفا روحاني يمتلك الفرد في ساعة الغبطة والسرور وتتكون من عدة زاوايا ولذالك تختلف فيها المفاهيم لان كل واحدا بنظر اليها من زاوية , فمنهم من يراها مجرد ترف ورفاهية العيش والثاني يراها في وفرة المال ومنهم من يراها في المحبة والاخلاء ولكننا اذا رجعنا الى النقطة الاساسية نجد اي سعادة كان مصدرها من شيئا فاني فهي في الواقع محكوم عليها بالفناء فعلى سبيل الميثال فقد تكون في اي مكان او موقف ويخيل لك بان السعادة قد بلغت معك ذروتها ولكنها تتلاشى بمجرد اختفاء المصدر الرئيسي لها ففي بعض الاحيان يغمر الشخص الاحساس بالسعادة و قد يكون عصى الله سبحانه وتعالى او خان شخصا ما عزيزا عليه فبمجرد ان ينتبه ضميره يحس انه اتعس انسان في الوجود و من هنا نستخلص ان السعادة ليست شيئا مادي بل احساس روحي وكل شيئا يرجع الى اصله الحقيقي
فمدامت السعادة كذالك فلا تتم حتى تطمئن الروح ,وهذه الاخيرة لا يتسنى لها ذالك الا بالرجوع الى بارئها وارضائه وتنعم برضاه وهذا بعيدا عن فكرة التصوف او الرهبانية بل السعادة بين الافتراضيات والواقع
ويقول الله سبحانه وتعالى"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربكي راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم
ولا يمكننا ان نجد نفسا مطمئنة و هي بعيدة عن خالقها فمهما كان يخيل لنا ذالك .
واكبر دليل على ذالك اننا نجد المشاهير اغلبهم وضع حدا لحياته فلو بلغوا مكمن السعادة ما كانت نهايتهم بهذه الطريقة ولا انتهجوا ذالك المنهج اللذي ملأ الصحف والمجلات الا وهو الانتحار .
ولذالك نطلب من الله ان لا يحرم اي مؤمنا من السعادة الحقيقية وادامها الله على الجميع وخاصة والاعضاء والمشرفين على هذا المنبر والله المستعان في ذالك وشكرا
مع تحيات ......صديق القلم
السعادة كلمة كثيرا ما نرددها وهدفا نسعى الى تحقيقه ولكن نتسائل ماهو كنهها واين تسكن ومتى نصل اليها وما هو السبيل الى ذالك.
السعادة ان صح تعبيرفهي طيفا روحاني يمتلك الفرد في ساعة الغبطة والسرور وتتكون من عدة زاوايا ولذالك تختلف فيها المفاهيم لان كل واحدا بنظر اليها من زاوية , فمنهم من يراها مجرد ترف ورفاهية العيش والثاني يراها في وفرة المال ومنهم من يراها في المحبة والاخلاء ولكننا اذا رجعنا الى النقطة الاساسية نجد اي سعادة كان مصدرها من شيئا فاني فهي في الواقع محكوم عليها بالفناء فعلى سبيل الميثال فقد تكون في اي مكان او موقف ويخيل لك بان السعادة قد بلغت معك ذروتها ولكنها تتلاشى بمجرد اختفاء المصدر الرئيسي لها ففي بعض الاحيان يغمر الشخص الاحساس بالسعادة و قد يكون عصى الله سبحانه وتعالى او خان شخصا ما عزيزا عليه فبمجرد ان ينتبه ضميره يحس انه اتعس انسان في الوجود و من هنا نستخلص ان السعادة ليست شيئا مادي بل احساس روحي وكل شيئا يرجع الى اصله الحقيقي
فمدامت السعادة كذالك فلا تتم حتى تطمئن الروح ,وهذه الاخيرة لا يتسنى لها ذالك الا بالرجوع الى بارئها وارضائه وتنعم برضاه وهذا بعيدا عن فكرة التصوف او الرهبانية بل السعادة بين الافتراضيات والواقع
ويقول الله سبحانه وتعالى"يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربكي راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم
ولا يمكننا ان نجد نفسا مطمئنة و هي بعيدة عن خالقها فمهما كان يخيل لنا ذالك .
واكبر دليل على ذالك اننا نجد المشاهير اغلبهم وضع حدا لحياته فلو بلغوا مكمن السعادة ما كانت نهايتهم بهذه الطريقة ولا انتهجوا ذالك المنهج اللذي ملأ الصحف والمجلات الا وهو الانتحار .
ولذالك نطلب من الله ان لا يحرم اي مؤمنا من السعادة الحقيقية وادامها الله على الجميع وخاصة والاعضاء والمشرفين على هذا المنبر والله المستعان في ذالك وشكرا
مع تحيات ......صديق القلم


