الاموره مهره، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إشهار غير مصرح
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
أذكر رجلًا مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن، وشاء الله أني لقيته يومًا وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم.
جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال: هل رأيت فلانًا؟
قلت: ما رأيته، كيف موضوعك؟
قال: والله ما انحلت، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلانًا ليحلها
قلت له: لا، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك
قال: يؤثر على فلان؛ رئيس الإدارة؟
قلت: نعم يؤثر
قال: تعرفه؟
قلت: نعم أعرفه
قال: تستطيع أن تكلمه؟
قلت: نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت
قال: أنت كلّمه جزيت خيرًا
قلت: ما يحتاج
قال: من؟
قلت: الله
قال: هه!
قلت: هو الله عز وجل؛ اتق الله عز وجل. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا، فلما قلتُ لك: الله قلتَ: هه؟ إنك لم تعرفه في هذه المواقف. وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته.
فخرج وقد قلت له: جرب دعوة الأسحار، ألست مظلومًا وقد ضاع حق من حقوقك؟
قال: نعم
قلت: قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك.
شاء الله لعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر. كان يبحث عن وظيفة.
قال: قمتُ من مجلسِك ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت. ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصًا أقامني. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه
وأصبح الصباح وقلت: أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني؛ الذي فيه حاجته
وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه. فذهبت ومررت على إدارة معينة لم أر مانعًا من السؤال فيها كأن شخصًا يسوقني
فدخلت على رئيس تلك الإدارة، وإذا به يقوم من مقعده ويرحب بي ويقعدني بجواره ويسأل عن أحوالي
فقلتُ: والله موضوعي كذا وكذا.
فقال: وين يا شيخ؛ نبحث عن أمثالك.
وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه، وقال له: اذهب الآن إلى مدير التوظيف وقل له: أرسلني أبو فلان ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا.
يقول: فقمت وأنا لا أكاد أصدق، وإذا بهمي قد فرج. وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم.