بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصص طريفة
نقلت لكم قصص طريفة ارجو ان تنال إعجابكم
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه بشير
فبعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة وكعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..
وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية...!؟
لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان
أبـشـيـر قل لي ما العمل ... واليأس قد غلب الأملْ
قـيـل امـتـحان بلاغـة ... فحسبته حــان الأجلْ
وفزعت من صوت المراقب .... إن تنحـنح أو سعـلْ
و أخذ يجول بين صفوفنـا ... ويصول صـولات البطلْ
أبشير مـهـلاً يـا أخـي ... مــا كل مسـألة تحلْ
فـمـن الـبـلاغة نـافع ... ومن البــلاغة ما قتلْ
قـد كـنـت أبـلد طـالب ... وأنــا و ربي لم أزلْ
فـإذا أتـتـك إجـــابتي ... فيها السؤال بدون حلْ
دعها وصحح غيرهــــا ... والصفر ضعه على عجلْ
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف
الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب
الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة.
...........................................
..........................................
..........................................
..........................................
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصص طريفة
نقلت لكم قصص طريفة ارجو ان تنال إعجابكم
قصة طريفة حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية واسمه بشير
فبعد انتهاء مادة البلاغة قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الإجابة وكعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ..
وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالاً أو سؤالين بدون إجابة وهو أمر معتاد إلا أن ما أثار استغرابه ودهشته ورقة إجابة أحد الطلاب تركها خالية...!؟
لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان
أبـشـيـر قل لي ما العمل ... واليأس قد غلب الأملْ
قـيـل امـتـحان بلاغـة ... فحسبته حــان الأجلْ
وفزعت من صوت المراقب .... إن تنحـنح أو سعـلْ
و أخذ يجول بين صفوفنـا ... ويصول صـولات البطلْ
أبشير مـهـلاً يـا أخـي ... مــا كل مسـألة تحلْ
فـمـن الـبـلاغة نـافع ... ومن البــلاغة ما قتلْ
قـد كـنـت أبـلد طـالب ... وأنــا و ربي لم أزلْ
فـإذا أتـتـك إجـــابتي ... فيها السؤال بدون حلْ
دعها وصحح غيرهــــا ... والصفر ضعه على عجلْ
فما كان من الأستاذ بشير سوى إعطائه درجة النجاح في مادة البلاغة لأن الهدف
الذي يسعى لتحقيقه من خلال تدريسه لمادة البلاغة متوفر في هذا الطالب
الذي استطاع نظم هذه القصيدة الطريفة والبديعة.
...........................................
..........................................
..........................................
..........................................
قصة المرأة والقاضي
كان مجموعة من الأصدقاء يجتمعون في إحدى الديوانيات كل يوم .. وكان أحد رواد هذه الديوانية القاضي " الرشيد " .. ( وكان هذا القاضي على كثرة علمه وورعه .. إلا أن وجهه لم يكن جميلاً )
فتأخر يوماً عنهم على غير عادته .. فلما حضر لهم ، سألوه عن سبب تأخره … فتبسم القاضي ، وقال : لا تسألوا عما جرى ؟ فقالوا له : لا بد أن تخبرنا . فقال : مررت اليوم بالموضع الفلاني ، وإذا بامرأة شابة قد نظرت إلي ، وأشارت إلي بطرفها ، فتبعتها وهي تدخل في سكة وتخرج من أخرى ، حتى دخلت بيتاً وأشارت إلي فدخلت .. ثم صفقت بيدها منادية : يا بنت البيت ، فنزلت إليها طفلة كأنها فلقة قمر ، فقالت لها : إن رجعت تبولين في الفراش ، تركت سيدنا القاضي يأكلك .. ثم التفتت إلي ، وقالت : لا أعدمني الله تفضلك يا سيدنا القاضي .. فخرجت وأنا حزين خجل لا أهتدي إلى طريق . فضحك الأصدقاء …
............................
............................
............................
...........................
و بعض المواقف الظريفة من التاريخ
- كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بالخليج فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين
و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
..................
...................
- دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء
فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت , و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت .. و الصابر و الشاكر في الجنة
..................
..................
- كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
....................
...................
- قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
.....................
....................
- سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
.................
................
- دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا فقال للبائع :
اريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك
..........................
...............................
.................................
..................................
...................................
ظلا متزوجين ستين سنة كانا خلالها يتصارحان حول كل شيء ،
ويسعدان بقضاء كل الوقت في الكلام او خدمة أحدهما الآخر، ولم تكن بينهما أسرار،
ولكن الزوجة العجوز كانت تحتفظ بصندوق فوق أحد الأرفف،
وحذرت زوجها مرارا من فتحه او سؤالها عن محتواه،
ولأن الزوج كان يحترم رغبات زوجته فإنه لم يأبه بأمر الصندوق، الى ان كان يوم أنهك فيه المرض الزوجة
وقال الطبيب ان أيامها باتت معدودة، وبدأ الزوج الحزين يتأهب لمرحلة الترمل، ويضع حاجيات زوجته في حقائب ليحتفظ بها كذكريات.
ثم وقعت عينه على الصندوق فحمله وتوجه به الى السرير حيث ترقد زوجته المريضة،
التي ما ان رأت الصندوق حتى ابتسمت في حنو وقالت له: لا بأس .. بإمكانك فتح الصندوق .. فتح الرجل الصندوق ووجد بداخله دميتين من القماش وإبر النسج المعروفة بالكروشيه، وتحت كل ذلك مبلغ 25 ألف دولار، فسألها عن تلك الأشياء
فقالت العجوز هامسة : عندما تزوجتك أبلغتني جدتي ان سر الزواج الناجح يكمن في تفادي الجدل والناقر ونقير..
ونصحتني بأنه كلما غضبت منك، أكتم غضبي وأقوم بصنع دمية من القماش مستخدمة الإبر.. هنا كاد الرجل ان يشرق بدموعه : دميتان فقط؟ يعني لم تغضب مني طوال ستين سنة سوى مرتين؟
ورغم حزنه على كون زوجته في فراش الموت فقد أحس بالسعادة لأنه فهم انه لم يغضبها سوى مرتين ...
ثم سألها: حسنا، عرفنا سر الدميتين ولكن ماذا عن الخمسة والعشرين ألف دولار؟
أجابته زوجته: هذا هو المبلغ الذي جمعته من بيع الدمى..
............................................
............................................
............................................
............................................
قال ابن الجوزى رحمه الله
فى كتاب أخبار الحمقى والمغفلين
حكى لي بعض الإخوان أن بعض المغفلين كان يقود حماراً، فقال بعض الأذكياء لرفيق له
يمكنني أن آخذ هذا الحمار ولا يعلم هذا المغفل، قال: كيف تعمل ومقوده بيده؟ فتقدم
فحل المقود وتركه في رأس نفسه وقال لرفيقه: خذ الحمار واذهب، فأخذه، ومشى ذلك
الرجل خلف المغفل والمقود في رأسه ساعة، ثم وقف فجذبه فما مشى، فالتفت فرآه،
فقال أين الحمار؟
فقال: أنا هو، قال: وكيف هذا؟ قال: كنت عاقاً لوالدتي فمسخت حماراً
ولي هذه المدة في خدمتك، والآن قد رضيت عني أمي فعدت آدمياً،
فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله،
وكيف كنت أستخدمك وأنت آدمي! قال: قد كان ذلك، قال: فاذهب في دعة الله،
فذهب ومضى المغفل إلى بيته فقال لزوجته: أعندك الخبر؟ كان الأمر كذا وكذا، وكنا
نستخدم آدمياً ولا ندري فبماذا نكفر وبماذا نتوب؟ فقالت: تصدق بما يمكن،
قال: فبقي أياماً
ثم قالت له: إنما شغلك المكاراة فاذهب واشتر حماراً لتعمل عليه، فخرج إلى السوق
فوجد حماره ينادى عليه، فتقدم وجعل فمه في أذنه وقال: يا مدبر عدت إلى عقوق أمك.
........................
.......................
........................
أتمنى أن تنال إعجابكم و بانتظار ردودكم وتعقيباتكم.