بينما أنا أحلل المعطيات في فكري بدا لي شيء ربما هو غريب لكن رأيت ان أطرحه عليكم
لقد أرجعتني فكرة الجدار الفولاذي أشهرا الى الوراء و تذكرت قصة المسلسل السوري التي كنت أظن أن أحداثها لا تحدث الا في تراجيديا المسلسلات و الأفلام ،نعم أنا أتحدث عن مسلسل باب الحارة ، فلقد تذكرت يوم ضرب الحصار على الحارة من طرف المحتل و أغلقت منافذها فبدت لي اليوم كأنها غزة رأيت في المسلسل كيف كان الشباب يهرب المعونة الى الحارة عن طريق أنفاق المياه التي تشبه اليوم الى حد كبير الطريقة التي ينقل بها الغزاوين لقمة العيش من أنفاق تصلبين غزة و مصر و التي تحولت حسب أحلام يقضة بعض المضللين الى أنها تنقل المخدرات و الكل يعلم ماذا تنقل انها تنقل فضائح الخونة و تنقل السكوت الأصم للحكومات العربية و الحكومة التي تغلق الطريق و المعبر نحو غزة، حاولت أن أفهم فلم أستطع أن أفهم سوى شيء واحد في تساؤل واحد هل كان مخرج هذا المسلسل يحمل نظرة استشرافية لما سيحدث في غزة و ما سيحدث ببناء جدار يحاصر غزة و يغلق باب غزة لقد ذكرتني قافلة شريان الحياة بالشباب الذين كانوا يدخلون الحارة خفية ليوصلوا الملبس و المأكل و المشرب لأهل غزة آسف لأهل الحارة فلم أعد أستطيع التمييز بين غزة و حارة الضبع فالأدوار مختلفة لكن القصة واحدة فيها معادلة تتكون من أطراف متشابهة - محتل ، حصار ، خونة ، وشعب مجاهد شهم - هل كتب علينا أن نعرف تاريخنا و مستقبلنا لكن أن نقف مكتوفي الأيدي لا نستطيع تغييره و ذكرني في ذلك المسلسل شخص خائن و عميل بشخص خائن و عميل اليوم و هو معروف فلا داعي لأن نذكر الأسماء فحتى الطفل الصغير اليوم صار يميز البطل من الخائن ، لكن يبقى أملي كبيرا فاذ فتحت أبواب الحارة ستفتح أبواب غزة و أبواب فلسطين كلها معها ..
مجرد أفكار عابرة
لقد أرجعتني فكرة الجدار الفولاذي أشهرا الى الوراء و تذكرت قصة المسلسل السوري التي كنت أظن أن أحداثها لا تحدث الا في تراجيديا المسلسلات و الأفلام ،نعم أنا أتحدث عن مسلسل باب الحارة ، فلقد تذكرت يوم ضرب الحصار على الحارة من طرف المحتل و أغلقت منافذها فبدت لي اليوم كأنها غزة رأيت في المسلسل كيف كان الشباب يهرب المعونة الى الحارة عن طريق أنفاق المياه التي تشبه اليوم الى حد كبير الطريقة التي ينقل بها الغزاوين لقمة العيش من أنفاق تصلبين غزة و مصر و التي تحولت حسب أحلام يقضة بعض المضللين الى أنها تنقل المخدرات و الكل يعلم ماذا تنقل انها تنقل فضائح الخونة و تنقل السكوت الأصم للحكومات العربية و الحكومة التي تغلق الطريق و المعبر نحو غزة، حاولت أن أفهم فلم أستطع أن أفهم سوى شيء واحد في تساؤل واحد هل كان مخرج هذا المسلسل يحمل نظرة استشرافية لما سيحدث في غزة و ما سيحدث ببناء جدار يحاصر غزة و يغلق باب غزة لقد ذكرتني قافلة شريان الحياة بالشباب الذين كانوا يدخلون الحارة خفية ليوصلوا الملبس و المأكل و المشرب لأهل غزة آسف لأهل الحارة فلم أعد أستطيع التمييز بين غزة و حارة الضبع فالأدوار مختلفة لكن القصة واحدة فيها معادلة تتكون من أطراف متشابهة - محتل ، حصار ، خونة ، وشعب مجاهد شهم - هل كتب علينا أن نعرف تاريخنا و مستقبلنا لكن أن نقف مكتوفي الأيدي لا نستطيع تغييره و ذكرني في ذلك المسلسل شخص خائن و عميل بشخص خائن و عميل اليوم و هو معروف فلا داعي لأن نذكر الأسماء فحتى الطفل الصغير اليوم صار يميز البطل من الخائن ، لكن يبقى أملي كبيرا فاذ فتحت أبواب الحارة ستفتح أبواب غزة و أبواب فلسطين كلها معها ..
مجرد أفكار عابرة