تداعيات إلغاء زيارة برنار كوشنير إلى الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

السوفي حمة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 أكتوبر 2007
المشاركات
2,260
نقاط التفاعل
291
النقاط
88
محل الإقامة
الوادي
الجنس
ذكر
تداعيات إلغاء زيارة برنار كوشنير إلى الجزائر



ما هي الدوافع التي تقف وراء إلغاء زيارة كوشنير وما هي ردود الفعل الفرنسية؟بالنسبة إلى المحلل السياسي أحمد القديدي المتخصص في العلاقات الأوروبية - المغاربية، والذي وصف الخطوة الجزائرية بغير المسبوقة، هذه الأسئلة جديدة بقدر ما هي قديمة. وقال القديدي إن أبرز دوافع الموقف الجزائري رفض فرنسا الاعتذار عن الجرائم التي ارتكبتها خلال حقبتها الاستعمارية بين 1830 و1962، واعتبار باريس الجزائر دولة ثانوية في ما يتعلق ببناء مشروع "الاتحاد من أجل المتوسط". وأضاف المحلل أن الجزائر تنظر إلى سياسية الهجرة التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية على أنها "جائرة وغير العادلة."​
إلغاء الزيارة سببه "تشديد الإجراءات الأمنية على الجزائريين في فرنسا"
لكن يومية "الخبر" الجزائرية نقلت الخميس عن مسؤول في الخارجية الجزائرية لم يكشف عن هويته، أن السبب الحقيقي وراء إلغاء زيارة كوشنير يتعلق في المقام الأول بتشديد إجراءات التفتيش الأمني على المسافرين الجزائريين في المطارات الفرنسية، وأضاف المصدر ذاته أن طالما لم تسحب فرنسا الجزائريين من قائمة المسافرين الخطيرين، فلن تكون هناك زيارة على مستوى عال ولن تتحسن الأجواء بين البلدين، مشيرا إلى أن قبول زيارة كوشنير للجزائر يعني قبولا ضمنيا للإجراءات الأمنية الجديد.​
الحكومة الفرنسية من جهتها لم تكشف عن موقفها الرسمي، واكتفى أحد مساعدي المتحدث باسم الخارجية فضل عدم الكشف عن اسمه بالقول إنه لا يمكن التحدث عن إلغاء زيارة لم تكن مقررة أصلا، رافضا إعطاء أي توضيحات "عن هذا الموضوع كونه افتراء الصحافتين الجزائرية والفرنسية."​
الخارجية الفرنسية ترفض التعليق على الخبر
وبخصوص الإجراءات الأمنية المشددة إزاء المسافرين الجزائريين، قال نفس المتحدث أن القرار الفرنسي لا يستهدف الجزائريين فحسب بل يشمل كل المسافرين القادمين من الدول الـ13 التي أدرجتها واشنطن ضمن لائحة الدول التي يعتبر المسافرين منها وإليها خطيرين، مشيدا في الوقت نفسه بالعلاقات الاقتصادية الجيدة التي تربط الجزائر بفرنسا وكون باريس شريك الجزائر الأول في المجالين الاقتصادي والتجاري.​
من جهة أخرى، عزى الباحث الجزائري مسعود ديلمي خلال برنامج "وجها لوجه" على فرانس 24 قصة الحب والكراهية بين الجزائر وفرنسا إلى أسباب تاريخية في الدرجة الأولى من دون أن يستبعد البعد الاقتصادي. وقال ديلمي: "هناك صراع مصالح بين البلدين لا سيما وأن السوق الجزائرية أصبحت مفتوحة للجميع وعرفت قدوم شركات صينية وأمريكية بقوة على حساب الشركات الفرنسية، خاصة". وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قد شدّد في حديث مع الإذاعة الجزائرية على رغبة بلاده تقوية الاستثمار الفرنسي في الجزائر وتوفير ظروف العيش الملائمة للجالية الجزائرية بفرنسا، مطالبا فرنسا تسليمها أرشيف الحقبة الاستعمارية.

- منقول للفائدة -
 
آخر تعديل:
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ

|| تحيــ ــة أخويـــ ــة ||

أظن (هذا رأيي الشخصي) أن الجزائر التي تعتبر من دول العالمـ الثالث ، قد خالفت القاعدة و فصلت للمرة الأولى بين المجالين السياسي و الاقتصادي...

فنرى المستثمرين الفرنسيين في الجزائرين كالنمل لا أول و لا آخر لهمـ، بعضهمـ قد رهن كل مـاله للاستثمـار في الأراضي الجزائرية، فحقيقة هذا الأمر عرفت أن المئات من الفرنسيين لا يزالون يأكلون من الخيرات الجزائرية عبر الاستثمـار و التصدير...

لكن ان رأينـا الموقف السياسي فنراه متشنجـا الى أبعد الحدود، قد يكون جزءا من الأسبـاب رفض فرنسـا الاعتذار عمـا فعلته فرنسـا الاستعمـارية فترة المستعمرات، كذلك بعض الاجراءات التشددية التي أقامتها فرنسـا ضد الرعايا الجزائريين هنـاك، استصغـارها للدور الجزائري في بنـاء الوحدة المتوسطية...

لكن كل هذا يبدو لي أقل شأنا من أن يؤثر في هكذا علاقـات، أرى أن السبب هو رهـان كبير فالكل ينتظر الطرف المقابل أن ينزلف على قشرة الموز و يجعل الآخر منتصرا فرحا بمـا آتاه الله...

فالجزائر تريد جر فرنسـا للاعتراف بجرائمهـا ابان الاستعمـ،ـار، لا تفهموا قصدي سوءا فأنا أكثر المؤيدين لحق الشعب في رد اعتبـاره..لكن دولتنا التي تهين مواطنهـا يوميـا بمختلف الطرقـ أتعتقدون أنهـا تهتمـ لكرامة الجزائري و تقطع علاقة بدولة فرنسـا من أجل ذلك...بعض الشرفـاء يريدون أكثرهمـ لا!!!

بـل الأمر أصبح مسيسا لدرجة أن الذي لا يفقه في السياسة "يفيق" بمـا يدور حوله...


أمـا فرنسـا فلا تريد أن تخضع للمطالب الجزائرية لأنها ببسـاطة ستصبح مذلولة أمـامـ الدول العظمى، فكل طرف يتكبـر عن الآخر لأسبـاب سياسية يعلمـها السياسيون و ليس غيرهمـ...

فالعلاقات السياسية و اركز على هذه الكلمة تشهد مدا و جزرا ففرنسـا تتحجج بالمهـاجرين غير الشرعيين، بعض الأحداث الصغير التي تمـ تضخيمهـا كقضية مـامي و غيره...أمـا الجزائر فتعتمد على ورقة Joker أكثر ثقلا تتمثل في مطلب الاعتذار الذي أرجوا من صميمـ القلب أن يكون الهدف وطنيـا لا أكثر بعيدا عن المسـاومـات...


~~~Change We Need~~~
 
السلام عليكم
من العبث القول أن هناك أزمة بين الجزائر و فرنسا و ذلك للأسباب التالية :
1- لطالما غابت الندية عن العلاقة بين النظامين الجزائري و الفرنسي *.
2- الشخصيات المحسوبة على التيار الفرانكفوني في النظام الجزائري هي الأكثر نفوذا .
3- النظام الجزائري أضعف من أن يرغم فرنسا على الاعتذار و هو يعلم ذلك .
و لكل ما سلف من المستحيل أن نرى اعتذارا فرنسيا أو تصعيد حقيقي من الجانب الجزائري و كل ما يحدث هو زوبعة في فنجان و مشكور على الموضوع .
 
السؤال هو :
لو أرادت الجزائر الضغط على فرنسا من أجل الاعتراف بجرائمها أو حتى التراجع على آخر قرار لها وهو تشديد الرقابة على المواطنين الجزائريين الذين يدخلون الأراضي الفرنسية
فأي ورقة ضغط ستستعمل ؟؟؟
فرنسا لديها الكثير من أوراق الضغط وأهمها القضية الأمازيغية
وماذا يوجد لدى الجزائر ؟
 
ان فرنسا منذ خروجها من الجزائر لا زالت تحلم بالعودة الى هذا البلد الكنز باى اسلوب ووسيلة سواء عن طريق التبعية الاقتصادية او الجهة الفرنكوفونية الحاكمة
فرنسا وبعد ما رات الفترة الاخيرة التوجه الجزائري وفتح الاسواق لاستثمارات متعددة ولا ننسى الاجراءات المشددة التى اتخذها النضام ضد التعامل التجارى الفرنسى
فلم تجد فرنسا في الفترة الاخيرة وكورقة للضغط بعد ان سارت خلف السرب الامريكي بوضع الجزائر من 13دولة مصدرة للارهاب الا اسلوب تشديد الاجراءات كما فعلتها امريكا ووجدت احتجاج شديد اللهجة جزائري قد تكسب من ورائه الكثير ....
لكن كراى شخصى ان الموقف الجزائري يسير في الطريق الصحيح لاعادة الهيبة والاعتبار لهذا البلد من جديد بعد عشرية سوداء

 
أختي عتاب لا أحد يشكك في التوجه الجزائري للتعامل بشدة مع فرنسا خاصة فيما يخص تجريم الاستعمار و حذف الجزائر من قائمة الدول التي تصدر الارهاب، لكن ماهي ورقة الضغط التي ستستعملها الجزائر ؟
أرى أنه ليس بيد الجزائر أي سلاح تواجه به فرنسا بل العكس هو الصحيح
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top