برشلونة ينهي مرحلة الذهاب بدون هزائم بعد الفوز على بلد الوليد

BARCA232

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
11,729
نقاط التفاعل
521
النقاط
331

حقق برشلونة فوزه الـ15 في الليجا مختتماً مرحلة الذهاب في الصدارة بفارق 5 نقاط على الأقل عن أقرب منافسيه وذلك بعد فوزه الكبير والهادئ على مضيفه بلد الوليد بثلاثة أهداف نظيفة.

بدأت المباراة بندية واضحة في الربع ساعة الأولى، فكاد ليونيل ميسي أن يحرز هدفاً من تسديدة في الدقيقة الـ11 من على خط منطقة الجزاء لكن خوستو فيّار أخرج الكرة إلى ركنية قبل أن تتاح فرصة خطيرة بعدها بخمس دقائق لدييجو كوستا الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء لكن فيكتور فالديس أخرجها ببراعة إلى ركنية.

وشهدت الدقيقة 20 الهدف الإفتتاحي للبرسا بعد عمل جماعي ممتاز وتنفيذ مثالي للهجمة المرتدة بعد أن بدأت الكرة من إنيستا الذي مرر الكرة في دائرة المنتصف لتشافي الذي لمسها بطريقة جميلة لميسي فمررها الأرجنتيني إلى البرازيلي داني ألفيش ليلعبها عرضية دقيقة إلى تشافي الذي كان وصل إلى منطقة الجزاء فلعبها جميلة بقدمه في المرمى.

لم ينتظر برشلونة أكثر من دقيقتين ليحرز هدف الإطمئنان بطريقة فيها توفيق كبير للبرازيلي داني ألفيش الذي انطلق بالكرة من الناحية اليمنى مرة أخرى ولعبها عرضية ساقطة غالطت الحارس فيار وسكنت المرمى وسط ذهول لاعبي بلد الوليد الذين وجدوا أنفسهم أمام جبل عليهم تسلقه بعد أقل من ثلث المباراة.

هدأت المباراة بعد الهدف الثاني فلاعبو البرسا كانوا يلعبون بأقل مجهود وبلد الوليد يجتهد بواسطة دييجو كوستا وجوناثان سيسما لكن يد واحدة لا تصفق.

اليد الثانية كادت تصفق في الدقيقة 42 وذلك في لقطة مثيرة للجدل جداً بعد أن حاول كانوبيو المرور من جيرارد بيكيه فلعب الكرة ليلتقطها من خلفه لكن الدولي الإسباني لمس الكرة بيده خارج المنطقة في لقطة كانت تحتمل بطاقة حمراء بطريقة أكبر من الصفراء التي حصل عليها بيكيه.

حاول بلد الوليد الإستفادة بأي شيء من اللقطة المثيرة للجدل فسدد بورخا فاليرو صاروخية من الركلة الحرة المباشرة التي احتسبت لكن فيكتور فالديس تصدى للكرة لينتهي الشوط الأول بتقدم برشلونة بهدفين.

في الشوط الثاني عاد ألفيش لهوايته بالإختراقات من الناحية اليمنى في الدقيقة 56 فبعد هجمة منظمة رفع ألفيش كرة دقيقة إلى تييري هنري الذي لعبها بطريقة أكروباتية جميلة لكنها اصطدمت بلويس برييتو.

بعدها بدقيقة وحيدة عاد ألفيش ولعب كرة بينية لزلاتان إبراهيموفيتش الذي تسلم الكرة ولعبها عرضية أرضية لميسي القادم من الخلف ولم يتوانى الأرجنتيني في إيداعها الشباك رافعاً رصيده من الأهداف إلى 15 هدفاً في صدارة الهدافين.

كانت هذه رصاصة الرحمة لبلد الوليد شبه الميت من الأساس لتهدأ المباراة ولا تقوم لها قائمة مرة أخرى حتى نهايتها بعد أن حقق برشلونة المراد وحافظ على صدارته بعيداً عن المنافسين ريال مدريد وفالنسيا بعد إرتفاع رصيده إلى 49 نقطة و49 هدفاً فيما بقى بلد الوليد في المركز الـ17 بـ17 نقطة ..!
 
نعم اعترف بذلك ولكن الريال ستهدمهم

تحياتي ............
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top