التمييز وعدم الخلط بين التخلف الدراسي والضعف العقلي .
الاهتمام بتنمية الشخصية الإنجازية من خلال التدريب والتوجيه في المنزل والمدرسة والمجتمع .
الاهتمام باتخاذ التدابير الوقائية من التخلف الدراسي .
الاهتمام بتعيين أخصائيين نفسيين وأخصائيين اجتماعيين بالمدارس .
العمل على نمو مفهوم موجب للذات بصفة عامة ، وبخاصة عناصره المتعلقة بالدراسة والتحصيل الدراسي .
بالنسبة للنواحي الجسمية :
العناية بالصحة الجسمية منذ الطفولة المبكرة وبصفة خاصة للمتخلفين دراسياً وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لهم مع المتابعة الدورية المستمرة .
الاهتمام بنمو وسلامة حواس التلاميذ ومراعاة ذلك في الموقف التعليمي بحيث يوزع التلاميذ في الفصل توزيعاً يتفق مع حالة السمع والبصر . كذلك يجب العناية بتصحيح أي نقص أو قصور في هذه الحواس .
زيادة اللياقة الجسمية للأطفال بالاهتمام بالتربية الرياضية في المدرسة وتوفير الأماكن والأجهزة الملائمة لها واكتساب المهارات التي يستطيعون متابعتها واختيار الأوقات الملائمة لها في اليوم الدراسي .
أن يكون لكل تلميذ بطاقة صحية تسجل فيها حالته الصحية منذ مولده وترافقه خلال مراحل الدراسة .
بالنسبة للنواحي العقلية :
الاهتمام بتنمية القدرة العقلية العامة لدى التلاميذ ورعاية نموهم العقلي بما يتناسب مع قدراتهم .
اتباع طريقة الخطوات القصيرة التي لا تقتضي إدراك علاقات كثيرة معقدة في الوقت الواحد .
تدريب المتخلفين دراسياً على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العلمية بدلاً من اللفظية والرمزية .
تدريب الذاكرة لدى المتخلفين دراسياً عن طريق حفظ المتشابهات والمتضادات وغيرها مع استخدام الوسائل السمعية والبصرية المناسبة .
أن تركز المدرسة الابتدائية على ألوان النشاط الدراسي المرتبط بواقع البيئة والمبني على الإدراك الحسي أكثر من بنائه على الإدراك العقلي .
بالنسبة للنواحي التحصيلية :
العمل على رفع الكفاية التحصيلية وزيادة فعالية الاستعداد الموجود عن طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات .
الاهتمام باستخدام الوسائل السمعية والبصرية المعينة في التدريس للمتخلفين دراسياً .
تطوير وتعديل وتبسيط المناهج الدراسية بما يحقق أفضل مستوى من النمو للتلاميذ المتأخرين دراسياً مع الاهتمام الفردي بحالة كل تلميذ .
إعداد مناهج وبرامج دراسية خاصة للمتخلفين دراسياً لا تتطلب درجة عالية من الذكاء ولا تتضمن عمقاً أكاديمياً ، بحيث نعدهم للحياة ونمكنهم من إشباع حاجاتهم النفسية .
الاهتمام بنوعية الكتب المقررة وطريقة طباعتها وتصويرها وتلوينها كوسائل هامة في نجاح العملية التعليمية وزيادة الأثر الناتج منها .
أن يهتم المدرس بكل ما يحيط بالتلاميذ من ظروف مختلفة تؤثر بصورة مباشرة أو غير مباشرة على تحصيلهم ونشاطهم الدراسي ، سواء كانت هذه الظروف تتعلق بالمدرسة أو المنزل .
إدماج المتخلفين في ألوان النشاط المدرسي الذي يجذبهم إلى المدرسة والعمل المدرسي وإلى التفاعل السليم مع زملائهم وتزيد حبهم للمدرسة وتحول اتجاهاتهم السالبة إلى اتجاهات موجبة .
تنويع الخبرات المدرسية حتى يحقق التلاميذ نمواً متوازناً في جميع النواحي الاجتماعية والنفسية والتربوية .
العمل على تحقيق استمرارية عملية التعلم خاصة في حالات التخلف التي ترجع إلى أسباب صحية أو بسبب حادث أو بسبب اضطرابات أسرية أدت إلى انقطاع التلميذ عن الدراسة وتخلفه عن مستوى أقرانه في نفس السن تحصيلياً ، وأن يقدم المدرس معونة خاصة للتلميذ ليعوضه ما فاته ويشعره بالأمن والطمأنينة .
× إعداد برامج وخطط تعليمية علاجية خاصة للمتخلفين دراسياً يقوم بها معلمون متخصصون يستخدمون الطرق المناسبة للقدرات المحدودة للمتخلفين والتركيز على المحسوسات .
× على الأخصائي النفسي المدرسي أن يضطلع بدوره في تشخيص مشكلات التخلف الدراسي والعوامل المسببة له ، فإذا كان يرجع إلى الضعف العقلي يجب إحالة التلميذ إلى إحدى مدارس ضعاف العقول ، وإذا كان يرجع إلى سوء التوافق وعدم القدرة على متابعة التعليم في المدرسة الحالية يجب إحالة التلميذ إلى مدرسة أخرى أكثر ملائمة لشخصيته ، وإذا كان يرجع إلى مشكلات انفعالية أو اضطرابات نفسية يقوم هو بعلاجها ـ إن استطاع ـ أو يحيلها إلى الأخصائيين حتى تتحسن صحة التلميذ النفسية ويستطيع متابعة الدراسة .
× على الباحثين الذين يستخدمون نتائج التلاميذ من واقع السجلات المدرسية أن يلتزموا جانب الحذر الشديد عند الربط بين الدرجات المدرسية للتلاميذ والعوامل النفسية الأخرى . وذلك للاختلاف بين أسس التقدير التي يستخدمها المدرسون عن تلك التي يستخدمها الباحثون .
بالنسبة للنواحي الاجتماعية :
× الاهتمام بدراسة حالة أسرة الطفل المتخلف دراسياً وخلفيته الاقتصادية والاجتماعية ، والظروف التعليمية في الأسرة وأثرها على نموه العقلي والتحصيلي .
× العمل عل اتباع الأساليب التربوية السليمة في تنشئة الأطفال خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .
× العمل على رفع المستوى الاقتصادي الاجتماعي وتحسين الظروف السكنية للأسرة ومحو الأمية عند الوالدين ، تحقيقاً للظروف الملائمة للتحصيل الجيد وتجنباً لاحتمال حدوث التخلف الدراسي .
× العمل على تعديل البيئة الاجتماعية للتلميذ المتخلف دراسياً بعد دراستها دراسة وافية بما يحقق العلاج المطلوب .
× العمل على تجنب كل ما يؤدي إلى التفكك الأسري واضطراب الجو الأسري حتى نتجنب ما قد يؤدي إلى التخلف الدراسي .
× حماية التلميذ المتخلف دراسياً ـ الذي يترك المدرسة ـ من الانحراف الاجتماعي
بالنسبة للنواحي الانفعالية :
× الاهتمام بإشباع الحاجات الأساسية للتلاميذ المتخلفين دراسياً ، وقد أوضحت الدراسات السابقة أهمية الدور الذي تقوم به الأسرة وظروفها الاجتماعية والاقتصادية مع إبراز أهمية الجانب الانفعالي والدفء العاطفي في الأسرة .
× أن يكون فطام الطفل في الوقت المناسب بحيث لا يكون مبكراً جداً ولا متأخراً جداً ولا إجبارياً .
× الاهتمام بتنظيم مواعيد النوم حتى يستيقظ نشطاً ويقبل على الدراسة . ويجب ألا ينام الطفل في نفس الحجرة مع والديه .
× عدم التفرقة في معاملة الأطفال حسب ترتيبهم في الأسرة أو جنسهم .
× العمل على علاج أي مشكلات انفعالية مسببة أو مصاحبة للتخلف الدراسي . وعلى كل من المربين والآباء الاهتمام بتهيئة الجو النفسي الاجتماعي الذي يتيح للتلاميذ الأمن والشعور بالانتماء ومساعدتهم على تخطي العقبات التي قد تؤدي بهم إلى الفشل والإحباط وعدم القبول أو اللوم من جانب الآخرين وحتى لايستجيب لها التلميذ بصورة من صور التوافق السيئ .
توصيات إرشادية وعلاجية
× التعرف المبكر على التلاميذ المتخلفين دراسياً خاصة خلال الثلاث سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية حتى يمكن اتخاذ إجراءات التصحيح والعلاج المبكر .
× توفير أدوات التشخيص مثل اختبارات الذكاء واختبارات التحصيل المقننة وغيرها
× استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتخلف دراسياً خاصة الذكاء والمستوى العالي للتحصيل وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين .
× توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمهني في المدارس لعلاج مشكلات هؤلاء التلاميذ نفسياً واجتماعياً وتربوياً ومهنياً مع زملائهم العاديين وتوجيههم لمواجهة الحياة العملية في المستقبل .
× أن يقدم الخدمات المتخصصة للتلاميذ المتخلفين دراسياً فريق متكامل متعاون يجمع بين المدرسين والأخصائيين والوالدين .
× الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ وعدم المغالاة في تطبيق القواعد العامة على الحالات الفردية مع الاهتمام بحفظ السجلات المجمعة لهم .
× عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي وغير ذلك من الأسباب العضوية .
آخر تعديل بواسطة المشرف: