امرأة وضعت كاميرا في بيتها انظروا ماذا حدث لها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

وليد الحضنة

:: عضو فعّال ::
أحباب اللمة
إنضم
13 سبتمبر 2009
المشاركات
2,167
نقاط التفاعل
87
نقاط الجوائز
457
آخر نشاط
سانقل لكم هذه الحكاية التي تسردها صاحبة التجربة دون نقصان
امراه خطر على بالها فكرة وضع كاميرات في منذلها
و ها هى تحكى قصتها

بسم الله الرحمـــن الرحيم...
اللهم صلي على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
خطرت على بالي فكره غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!
أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في حـياتي ..
فلماذا لاأرى نفسي بعــين الآخرين ..!!
.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..
حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..
ولكن شعرت برهبه شديده من هذه التجربه ..!!
ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!
.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!
مرت الدقائق بصعوبه شديده .وسرحت بتفكيري متخيله أحداث اليوم ..
وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظه ..
لم أكن أنا الوحيده المتشوقه لرؤيه هذه التجربه ..!!
بل أن مجموعه كبيره من الصديقات
يتشوقن لرؤيه هذهـ التجربه ..وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص
لم يكتب له السيناريو سواي . ولم يخرجه غيري ..!!!
ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!
ثمقلت في نفسي :

مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!
وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!
وبدأت أشعر أن هذهالكاميرات تشعر بما أفكر به ..
وكانها تنظر الى وتتحداني ..!!
بل وتبتسم في سخريه :

قائله :
سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدهعلى أقوالك وأفعالك ..
كدت أجن من تلك الفكره ..
وهدأت نفسي قائلة :

هذه الكاميرا..!!
ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!...فلماذا كل هذه الرهبهوالخوف منها ..!!

تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث
وأغلقت الهاتف سريعا ..!!
كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .
. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!
/
\
/
\
وهكذا تمر الدقائق تلوالدقائق
والساعات تلو الساعات .
.وكلما فكرت في فعل شيء لاأحب أن يراه ا لناس تراجعت .
..فاالكميرات تسجل وتصور ..!!
أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لاأحد ألجأ اليه ..!!!
/
/
ذهبت لاأراديا لاأتوضأ وأصلي وأبكي بين يدي الله
وكأنني أصلي لاأول مره ..!!
نعم لاأول مره في حياتي أستشعر معيه الله ...!!بعدها ..!!
لم أعدأخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .
.لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت أليها في أمتنان..وكأنني أقول لها : شكرا ..
والاغرب أنني بعد فتره لم أعد أِهتم بها ..!!
ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي.وأنما أعظم منها .
.وهو شعوري بمعيه الله الذي لايغفل ولاينام ..!!
فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتيفما الذي يجعلني أخاف ..!!
أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!
أأخشى الناس ولاأخشى الله ...!
حينئذ تذكرت مقولة:
( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) ...
قمت وأغلقت الكاميرات .فلم أعد في حاجه اليها .ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..
والآن ..
أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معيه الله))
ولكن ماهذا الصوت ..؟؟
لقد سمعت هذا الصوت كثيرا .أنه صوت ضميري ..!!
خطرت لي فكره أكثر غرابه ..
ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوما كاملا ..
كيف سيتصرف..؟
الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!
ياألهي. لقد كانت فكره الكاميرات أبسط بكثير فمابالكبالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!
هل تعصي الله ..!!
هل تحب أن يراك أحد على معصيه ..!!
بالطبع ستكون أجابتك : لا
والآن ..
أطرح سؤال :
هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله ...!!!
أذاً لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ..!!!

اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك
تحيااااتي
 
ربي يثبتنا علا دينو أخي
حقيقة لازم كل واحد يحط في بالو بللي العالي راه عارف كلش
ربي يهدينا للسراط المستقيم

بوركت

يارب يا عالي أنصر منتخبنا الغالي
 
اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك
امين يا رب
شكرا على القصة المفيدة
 
يامقلب القلوب والابصار ثبتني على دينك
شكرا لك على هذه القصة الرائعة تقبلي تحياتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top