zinou4elima
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 8 أوت 2006
- المشاركات
- 774
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 37
خرج المجتمعون نهاية الأسبوع الماضي بلوزان السويسرية، في أول ملتقى عالمي حول استقلالية الحركة الأولمبية والرياضية، بجملة من التوصيات وضعتها اللجنة الأولمبية الدولية على موقعها الإليكتروني، حيث أكد الحاضرون الذين يمثلون كل الفدراليات الرياضية الدولية واللجان، الأولمبية المختلفة على ضرورة تنسيق الجهود والمعلومات بين كل الهيئات الرياضية لتوحيد المواقف والإجراءات في حالة حدوث تداخل بين الهيئات المستقلة والحكومات· كان الثنائي الجزائري مصطفى براف ومحمد روراوة ضمن المشاركين في هذا الملتقى الأول من نوعه بلوزان، من تنظيم اللجنة الدولية، حيث مثل براف الجميعات الأولمبية الدولية، ومثل الرئيس السابق للاتحاد الكروي الجزائري،
الفيفا بحكم أن بلاتير حضر اليوم الأول وترك الجزائري رفقة مستشاره الخاص جيروم شومبان، لتمثيل الاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتبار أن روراوة يرأس اللجنة السياسية للفيفا منذ بضعة شهور· ولعل أهم ما ميز هذا الموعد هو تأكيد مسيري الحركة الأولمبية على ضرورة التزام كل الفدراليات بالاستقلالية التامة، والشفافية في مجال التسيير، إذ تحدثت التوصيات الخمس التي خرج بها الحضور عن أهمية الاستقلالية في تطوير الحركة الرياضية، داعين لتوحيد المواقف فيما يخص تداخل الصلاحيات كخطوة أولى قبل دراسة كل الجوانب في الملتقى الدولي للجنة الأولمبية الدولية عام .2009 كما دعا المشاركون إلى تدعيم فكرة استقلالية الحركة الرياضية، مع التأكيد على أن تطوير الرياضة يمر حتما عبر التعاون مع الحكومات والمنظمات الحكومية في ظل احترام تام لاستقلالية الهيئات المنتخبة· وأضاف المشاركون أنه وجب تبادل المعلومات بين مختلف الهيئات الرياضية لدراسة أي إشكال يقع مع الحكومات، لاتخاذ موقف دولي موحد يسمح بحماية الرياضيين والمسيرين·
الحكومة التونسية توافق على طلب الفيفا
من جهة أخرى، بعثت مؤخرا الحكومة التونسية برسالة خطية للاتحاد الدولي لكرة القدم، تؤكد فيها التزامها بتعديل قوانين الرياضة بما يتماشى وسياسة الفيفا، ونزع البنود التي تمنح للسلطات العمومية حق تعيين سبعة أعضاء في المكتب الفدرالي دون المرور عبر الجمعية العامة الانتخابية· وجاءت رسالة التونسيين، بعد التحذير العنيف الذي أصدرته هيئة بلاتير قبل شهر عقب انتخاب السيد لبيض رئيسا للاتحاد التونسي· طريقة لم تعجب الاتحاد الدولي بحكم أن سبعة أعضاء في المكتب الفدرالي الجديد بما فيهم الرئيس، لم يمروا عبر الانتخابات في الجمعية العامة، وتم تعيينهم من قبل وزير الرياضة الكعبي· وأكدت السلطات التونسية أنها تلتزم بتنظـيم جمعية عامة انتخابية قبل نهاية السنة، للتكيف مع قوانين الفيفا، وينتخب على إثرها رئيس جديد، داعية إلى عدم معاقبة الكرة التونسية خلال هذه المدة·
الفيفا بحكم أن بلاتير حضر اليوم الأول وترك الجزائري رفقة مستشاره الخاص جيروم شومبان، لتمثيل الاتحاد الدولي لكرة القدم، باعتبار أن روراوة يرأس اللجنة السياسية للفيفا منذ بضعة شهور· ولعل أهم ما ميز هذا الموعد هو تأكيد مسيري الحركة الأولمبية على ضرورة التزام كل الفدراليات بالاستقلالية التامة، والشفافية في مجال التسيير، إذ تحدثت التوصيات الخمس التي خرج بها الحضور عن أهمية الاستقلالية في تطوير الحركة الرياضية، داعين لتوحيد المواقف فيما يخص تداخل الصلاحيات كخطوة أولى قبل دراسة كل الجوانب في الملتقى الدولي للجنة الأولمبية الدولية عام .2009 كما دعا المشاركون إلى تدعيم فكرة استقلالية الحركة الرياضية، مع التأكيد على أن تطوير الرياضة يمر حتما عبر التعاون مع الحكومات والمنظمات الحكومية في ظل احترام تام لاستقلالية الهيئات المنتخبة· وأضاف المشاركون أنه وجب تبادل المعلومات بين مختلف الهيئات الرياضية لدراسة أي إشكال يقع مع الحكومات، لاتخاذ موقف دولي موحد يسمح بحماية الرياضيين والمسيرين·
الحكومة التونسية توافق على طلب الفيفا
من جهة أخرى، بعثت مؤخرا الحكومة التونسية برسالة خطية للاتحاد الدولي لكرة القدم، تؤكد فيها التزامها بتعديل قوانين الرياضة بما يتماشى وسياسة الفيفا، ونزع البنود التي تمنح للسلطات العمومية حق تعيين سبعة أعضاء في المكتب الفدرالي دون المرور عبر الجمعية العامة الانتخابية· وجاءت رسالة التونسيين، بعد التحذير العنيف الذي أصدرته هيئة بلاتير قبل شهر عقب انتخاب السيد لبيض رئيسا للاتحاد التونسي· طريقة لم تعجب الاتحاد الدولي بحكم أن سبعة أعضاء في المكتب الفدرالي الجديد بما فيهم الرئيس، لم يمروا عبر الانتخابات في الجمعية العامة، وتم تعيينهم من قبل وزير الرياضة الكعبي· وأكدت السلطات التونسية أنها تلتزم بتنظـيم جمعية عامة انتخابية قبل نهاية السنة، للتكيف مع قوانين الفيفا، وينتخب على إثرها رئيس جديد، داعية إلى عدم معاقبة الكرة التونسية خلال هذه المدة·