- إنضم
- 27 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 2,340
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 77
نتفاهمو زين ...لي عندو عقدة المرأة مكان لاه يدخل
المكان : شاطئ البحر
الشخصيات :الصحفية ، جارتها
*
*
لقد اعتادت أن تكتب في عمود يجتذب شريحة كبرى من السيدات ومحط نقاش العديد من المجالس النسائية حيث يمس أدق التفاصيل الحياتية عن الأسرة ...لكن تكتب تحت اسم مستعار...ولها طقوسها في الكتابة فهي تقبع على عتبات الشاطئ
وصادف مرور جارتها وتتوقف بجانبها ....
الجارة : أهلا ...ماهذه الصدفة السعيدة
الصحفية( تلملم أوراقها فهي لا تريد أن تكشف سرها):أهلا ..أنا أسعد ( ولسان حالها يقول عكس ذلك )
بعد فترة وجيزة تستأذن الصحفية جارتها وتنصرف وتنسى كتابتها فتجدها الجارة وتبدأ في تصفحها فتصعق عندما تعلم أن جارتها هي الكاتبة الصحفية المشهورة التي تتحدث عنها المجتمعات
هل يعقل !!! هي التي تقدم الحلول وهي التي تركها ابنها المراهق ليعيش مع صديقه في شقة مستأجرة .. وهي التي أيضا لا ترى زوجها سوى مرة كل شهر !!!!!
*
*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخصيات : سهام ، فاطمة
تجتمع بشكل يومي سهام بجارتها فاطمة ...وجل حديثهن عن زوج فاطمة ووسامته ورومانسيته ولطافته... وسهام تعقد مقارنات في داخل نفسها بين زوجها وزوج فاطمة وتتحسر بصمت داخلي
وفي ذات مرة تتصل سهام على شقة فاطمة ويجيب زوجها
سهام : مساء الخير (وكان صوتها ذو شجن وبه بحه تزيده جمال)
خالد : مرحبا ..ماأجمل هذا الصوت
سألته عن فاطمة ...وانتهى الحديث لكن فهمت من نبرة صوته أنه لا يمانع بحديث من نوع أخر
أيعقل هذا ...كيف وفاطمة تتحدث عن حبه لها وهيامه وجنونه وأنه يتصل بها من مقر عمله مرارا وتكرارا فقط ليسمع صوت زوجته
أرادت أن تكتشف السر ...لقد حصلت على رقم هاتفه من هاتف زوجها ...وبدأت تحادثه من هاتف أخر فوجدت منه استجابة واستمالة ..وعذب الحديث ومغازلة
لكن بدأ فكرها يستحثها على التفكير الصحيح ..ولن تترك فاطمة بدون أن تلفت نظرها لخالد
لكنها فوجئت برد فاطمة أنها تعلم بأن زوجها يخونها ولا تستطيع أن تفعل شيء وهي تتخيل أن ذلك الكلم الذي تسمعه بالتصنت على مكالمات زوجها هو كلام يوجه لها شخصيا
وهذا يسمى في علم النفس تحايل على العقل الباطني
*
*
*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المكان : البيت الكبير ( العائلي )
الشخصيات : حنان ، الأم ، مجموعة شباب
حنان أين أنتي هيا أسرعي لكي لا نتأخر ... صوت أمها يستحثها على الاسراع
حنان تكره البيت الكبير واللقاءات العائلية فلا يوجد من في سنها من بنات الجميع شباب ...عمر ابن خالها وباسم ابن خالتها وسالم ابن خالتها الأخر وعلي ابن خالها وأخيها من الرضاعة أكثرهم لطفا
تجتمع العائلة في البيت الكبير لعدة أيام
لكن هذه المرة مختلفة ..فلقد أحست حنان باقتراب أنفاس منها وهي نائمة وعندما أفاقت وتحركت اختفت الأنفاس فتملكها الخوف ولم تستطع أن تنام وأخبرت والدتها في الصباح بذلك ..
ولكن والدتها أقنعتها بأنها تتوهم ثم بدأت تركز عما يدور حولها
هل هو عمر ....فهي عندما تلتقي عيناها بعيناه تجده يبحلق فيها
أم هو باسم ..... الذي كل نظراته مركزة بها
أم هو سالم ...... الذي يحاول مرارا وتكرارا الجلوس بجانبها والتقرب منها
وتأتي الليلة الثانية وتقرر أن لا تنام وتصبح في كامل وعيها فحملت بين يديها الميكرو كروم بلونيه الأحمر والأزرق من حقيبة الاسعاف ونامت وعندما تكرر المشهد سارعت برميه ..وعند الصباح ترقبت الوجوه تبحث عن وجه ملوث مر عمر بجانبها وعيناه مغلقتان من شدة النوم وهذا باسم نائم ولا يوجد به شيء وسالم أين تبحث عنه فوجدته يلعب بالكرة في الخارج ...اذا من ...من !!!!!!
واذا بوالدتها تخبرها بأن علي ذهب مع والده لعلاجه متأثرا بدخول الميكروكروم في عينيه
مقتطفات من قصصهن
للأمانة قصص منقولة
آخر تعديل: