- إنضم
- 23 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 8,711
- نقاط التفاعل
- 973
- نقاط الجوائز
- 1,033
العفة
هل أنت عفيف؟ ماذا تعني لك كلمة العفة؟
هل تسال نفسك لماذا لا أكون كسيدنا يوسف عليه السلام فهناك مغريات تعرض لها رغم انه كان فتى و عازب وغريب عن بلده حين راودته امرأة العزيز كانت جميلة وذات منصب ومال كما غلقت عليه الأبواب أي أنه كان في مأمن من الفضائح فقالت له هيت لك فقال معاذ الله واستعصم .
اذا تعرضت لموقف مشابه ماذا تفعل ؟
هل تريد أن تحشر مع يوسف يوم القيامة؟حين سئل النبي صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس فقال يوسف لأنه عفيف لماذا التبسط في العلاقات ؟ أين العفة؟ كيف يمكن مقابلة الله؟ألانخشى ربنا يوم القيامة كن عفيفا لا تخدش دينك وحيائك كن كالنبي اشد حياء من العذراء في خدرها الم تعلم بان الله يسمع ويرى فالمعصية تبدأ بالنظرة وتتطور أين عفة اليد النظر القلب غض بصرك لأنه بريد المعاصي ومقدمة الفواحش
قال تعالى"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" لان النظرة الأولى لك والثانية عليك والنظر سهم من سهام إبليس ألا تريد ممن يقبل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وهم الغاضون من بصرهم
ماذا تقول للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة لأنك فقدت عفتك كن نقيا لان العفة من النقاء توب من الآن اسأل الله أن يرزقك العفة لان عقوبة من ترك عفته وذهب في طريق المعصية النار والعياذ بالله فإذا كنت قد خدشت عفتك فتوب قبل أن تجرحها أو تمحيها
فاستعصم على هاتفك وعيونك وقلبك ولا تجعلهم أداة لجلب المعاصي قال رسول صلى الله عليه وسلم "ما من رجل يضرب بسيخ من حديد في رأسه أحب إليه من أن يمس امرأة لا تحل له"
فلا تشب على شئ فتشيب عليه فماذا هل تكون المرأة أغلى أو الرجل على قلب الإنسان من الله فتجعل لله ندا وهو خالقك فهذا غضب من الله
فاحرص على عفتك هناك حيوانات تخاف على عفتها و أنت لا لها قيمة لعفتها وأنت لا ماذا؟
قال صلى الله عليه وسلم "يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فان لها ثلاث خصال في الدنيا وثلاثة في الآخرة فأما الثلاثة في الدنيا ذهاب هيبة الوجه ‘دوام الفقر‘قصر العمر وخصال الآخرة :غضب الله ‘سخط الله‘والعذاب بالنار"
فالعفة قلب موجوع على امة محمد فلا تجعل فراغك يجعل فعلك معصيتك ولا تخضع بالقول وادعوا الله أن يرزقك العفة
ماذا هل قررت أن تكون عفيفا من الآن فمن الجهل أن نبيع وجه الله والجنة بشهوة عابرة مثواها إلى النار والعياذ بالله
اخواني واخواتي ما أحوجنا الى العفة فى هذا الزمان من يستعفف يعفه الله ومن يستغنى يغنيه الله
نسأل الله أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى
هل أنت عفيف؟ ماذا تعني لك كلمة العفة؟
هل تسال نفسك لماذا لا أكون كسيدنا يوسف عليه السلام فهناك مغريات تعرض لها رغم انه كان فتى و عازب وغريب عن بلده حين راودته امرأة العزيز كانت جميلة وذات منصب ومال كما غلقت عليه الأبواب أي أنه كان في مأمن من الفضائح فقالت له هيت لك فقال معاذ الله واستعصم .
اذا تعرضت لموقف مشابه ماذا تفعل ؟
هل تريد أن تحشر مع يوسف يوم القيامة؟حين سئل النبي صلى الله عليه وسلم من أكرم الناس فقال يوسف لأنه عفيف لماذا التبسط في العلاقات ؟ أين العفة؟ كيف يمكن مقابلة الله؟ألانخشى ربنا يوم القيامة كن عفيفا لا تخدش دينك وحيائك كن كالنبي اشد حياء من العذراء في خدرها الم تعلم بان الله يسمع ويرى فالمعصية تبدأ بالنظرة وتتطور أين عفة اليد النظر القلب غض بصرك لأنه بريد المعاصي ومقدمة الفواحش
قال تعالى"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" لان النظرة الأولى لك والثانية عليك والنظر سهم من سهام إبليس ألا تريد ممن يقبل إليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وهم الغاضون من بصرهم
ماذا تقول للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة لأنك فقدت عفتك كن نقيا لان العفة من النقاء توب من الآن اسأل الله أن يرزقك العفة لان عقوبة من ترك عفته وذهب في طريق المعصية النار والعياذ بالله فإذا كنت قد خدشت عفتك فتوب قبل أن تجرحها أو تمحيها
فاستعصم على هاتفك وعيونك وقلبك ولا تجعلهم أداة لجلب المعاصي قال رسول صلى الله عليه وسلم "ما من رجل يضرب بسيخ من حديد في رأسه أحب إليه من أن يمس امرأة لا تحل له"
فلا تشب على شئ فتشيب عليه فماذا هل تكون المرأة أغلى أو الرجل على قلب الإنسان من الله فتجعل لله ندا وهو خالقك فهذا غضب من الله
فاحرص على عفتك هناك حيوانات تخاف على عفتها و أنت لا لها قيمة لعفتها وأنت لا ماذا؟
قال صلى الله عليه وسلم "يا معشر المسلمين اتقوا الزنا فان لها ثلاث خصال في الدنيا وثلاثة في الآخرة فأما الثلاثة في الدنيا ذهاب هيبة الوجه ‘دوام الفقر‘قصر العمر وخصال الآخرة :غضب الله ‘سخط الله‘والعذاب بالنار"
فالعفة قلب موجوع على امة محمد فلا تجعل فراغك يجعل فعلك معصيتك ولا تخضع بالقول وادعوا الله أن يرزقك العفة
ماذا هل قررت أن تكون عفيفا من الآن فمن الجهل أن نبيع وجه الله والجنة بشهوة عابرة مثواها إلى النار والعياذ بالله
اخواني واخواتي ما أحوجنا الى العفة فى هذا الزمان من يستعفف يعفه الله ومن يستغنى يغنيه الله
نسأل الله أن يرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى
