• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

'صلح الحديبية' الجديد بين مصر والجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هازم الاحزان

:: عضو مُشارك ::
إنضم
10 أكتوبر 2009
المشاركات
388
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
الحمد لله ان الشقيقة الكبرى فازت: الآن الى 'صلح الحديبية' الجديد
توفيق رباحي

02/02/2010

01qpt88.jpg


الآن وقد حطت ملاحم الكرة بين الجزائر والشقيقة الكبرى أوزارها، بغض النظر عن النتائج ومن فاز بماذا وكيف، أعتقد أنه حان أوان الجنوح للسلم وتصافي القلوب وإراحة النفوس.
تناقشت مطولا مع رئيس التحرير، الأستاذ عطوان، قبل مباراة انغولا الخميس الماضي بين الشقيقة الكبرى والجزائر، فلم نصل الى نتيجة: هو من دعاة الجنوح للسلم وطي الصفحة والمصالحة لأسباب يراها موضوعية، وأنا من دعاة المصالحة وطي الصفحة (لكن على طريقتي) ولدي أسبابي التي أراها موضوعية، فافترقنا.
إليكم وجهة نظري بعد تفكير طويل ـ ولم أتحدث لجزائري واحد في الأسابيع الماضية ووجدته مختلفا عني في الجوهر أو مناقضا:
بعد كل الذي حدث، أصبحت أؤمن يقينا بأن لا مخرج لنا من حالة الكراهية المستشرية هذه سوى أن يدير البلدان ظهرهما لبعض.
مثل صلح الحديبية لكن بمدة أطول، ولتكن 20 سنة، وسأشرح لاحقا لماذا 20 سنة.
كنت سأكتب هذا الكلام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد العيب الكبير والعار الذي صدّرته القاهرة باتجاه الجزائر عقب مباراة الخرطوم. لكنني تمهلت وأنا أرى في الأفق كأس أمم افريقيا ـ ثم لا شيء الى إشعار جديد ـ وشعور ما بداخلي يهمس أن الفريقين سيلتقيان مرة ثانية بأنغولا، فتمهل. وقد اخترت أن أتمهل.
أكتب وأنا في منتهى الوعي وفي كامل قواي العقلية، مدركا معنى كل كلمة أقولها ومتحملا مسؤوليتها.
ليست الكرة ولا نتيجة مباراة سابقة أو لاحقة هي السبب. السبب أعمق وأخطر، عنوانه 'الشقيقة الكبرى' مأزومة وبحاجة الى علاج. ومشكلتنا أننا عندما تكون الشقيقة الكبرى مأزومة تصدّر أذاها الى الآخرين فلا توفر أحدا، وقد وضعت لها العناية الإلهية الجزائر في الطريق فحدث العار الذي تعرفون.
من هنا يصبح من الأفضل الابتعاد ومنح هذه 'الشقيقة' الوقت المطلوب لتشفى، أو بعبارة جزائرية أكثر صراحة وصدقا: اخسر وفارق!
لهذا ضرورة صلح الحديبية وفوائده.
عشرون سنة:
لا نبيع لهم ولا نشتري منهم.
لا يبيعون لنا ولا يشترون منا.
نمنع أغانيهم وأفلامهم وكتبهم فوق أرضنا ويمنعون أي كلام عنا في تلفزيوناتهم وإذاعاتهم.
نغيب عن معارضهم وأفراحهم ويغيبون عن معارضنا وأفراحنا (وقد بدأوها منذ شهرين بأن أقصونا من معرض القاهرة للكتاب وطردوا فنانينا من مهرجان القاهرة للسينما).
لا نتزوج منهم ولا يتزوجون منا.
نغيب عن المناسبات الاقليمية والدولية التي يسبقوننا إليها ويغيبون عن المناسبات التي نسبقهم إليها، ونعتذر عن المناسبات الرياضية التي ينظمونها أو يشتركون فيها.
يعتذرون عن مثلها التي ننظمها أو نعلن اشتراكنا فيها.
لا ننتظر منهم أن يفرحوا لأفراحنا، أو إذا انتصرنا في مباراة بالمونديال، وبامكانهم أن يفرحوا إذا انتكسنا.
تنحرف طائراتنا جنوبا لتحلق تحت سماء السودان أو شمالا فوق البحر المتوسط وهي متجهة شرقا.
تنحرف طائراتهم جنوبا لتحلق فوق النيجر ومالي أو شمالا فوق البحر وهي متجهة غربا.
ينسون أن هناك شيئا اسمه الجزائر وننسى نحن شيئا اسمه الشقيقة الكبرى. لا يذكرونا ولا نذكرهم، لا بالخير ولا بالشر.
(صحيح قد تعيد فرنسا احتلالنا أو ربما تستعمرنا جيبوتي بعد أن ترفع الشقيقة الكبرى سترها عنا، لكن وارد جدا أن يكون ذلك أرحم من هذا الابتزاز ومحاولات الإذلال التي تلاحقنا).
هذه هي دعوتي للسلم والمصالحة. إنها الطريقة الأقرب لضمان السكينة بين البلدين، وما عداها من كلام عن مصالحة وجبر ما تكسر، يشبه كنس الغبار تحت السجاد.
سيكتشف كل طرف من الطرفين أن حياته بدون الآخر لن تتوقف، بل ربما ستكون أفضل وأهدأ ـ أستطيع أن أجزم بصحة هذا الكلام بالنسبة للجزائر على الأقل.
الزمن هو المداوي وعشرون سنة تكفي ـ نظريا ـ لبداية النسيان.
هي أيضا العمر الافتراضي لانقراض رؤوس الفتنة، فرسان التلفزيونات المصرية ومجاهدي الصحف الذين ـ بسبب عنف لم يره أحد في الخرطوم ـ أطلقوا العنان لألسنتهم وألسنة ضيوفهم تشتم الأحياء وتلعن تاريخهم وتتطاول على القبور وتصف أشرف من فيها بالكلاب واللقطاء.
عشرون سنة هي كذلك العمر المفترض لنهاية الصلاحية عند حماة حمى الشقيقة الكبرى من مثل يوسف زيدان ومصطفى بكري وإخوانهما.
أعرف أنني 'رحت بعيد'، كما يقال، وسأصدم كثيرين بهذا الكلام. لكن الحقيقة ضرورية بقدر ما هي مرّة ومؤلمة. دعوني أقول لكم بصوت مرتفع ما تفكرون فيه، أنتم في الشقيقة الكبرى وفي الجزائر، بصوت منخفض مدركا أن قائلا بينكم سيقول إن هذا الجنون يصب في خدمة اسرائيل وأعداء الأمة.
بإمكاني أن أجادل الى الصباح، لكن أقول بسرعة إن هذه الأمة الكسيحة لا عدو لها إلا نفسها، وان ضرر بعض دولها بحق أخرى لا يقل أحيانا عما ترتكبه اسرائيل. وأسأل هل هددت أو أزعجت 'محبتنا' لبعض في السابق اسرائيل؟
يمكن أن تقسوا عليّ، لكن هذا لن يغيّر من الواقع شيئا مثلما لا تُغطى الشمس بغربال.
أستطيع أن أبيعكم كلاما معسولا عن الأخوَّة والعروبة والمصير المشترك وإسرائيل العدوة وغيرها من الشعارات الجميلة التي نسي جمال عبد الناصر أن يصطحبها معه الى قبره، لكن سأكون أكذب على نفسي وعليكم لأنه، باختصار شديد، ليس هذا هو واقع الحال، ولا هو ما أشعر به أو يشعر به من أعرف ولا أعرف من الجزائريين.
واقع الحال، مجرد من العواطف، هو كما ورد بشكل ما على لسان اللاعب الدولي التونسي طارق دياب في أحد استوديوهات 'الجزيرة' الرياضية، أن ليس كل العرب يفرحون لفوز الشقيقة الكبرى (أو يحزنون لانهزام تونس أو أي بلد آخر).
غير هذا، كله كلام تلفزيونات وشعارات أكل عليها الدهر وشرب.
الحمد لله أن الشقيقة الكبرى فازت في أنغولا، لأن الله، بهذه النتيجة، نجانا ونجاكم من مناحات وعويل لا قِبل لأحدكم به.
أكرر في الختام أن الكرة ليست هي السبب، كل ما فعلته هذه الجلدة الملعونة أنها أسقطت ورقة التوت.

عواطف ضارة

أفضل برنامج عن كأس أمم افريقيا قدمته طيلة الاسابيع الأربعة الماضية قناة 'تونس7'. وزاد البرنامج تفوقا منذ خرجت تونس من البطولة لأن أصحابه تجردوا من الذاتية والعاطفة.
في أحيان كثيرة تصبح العواطف مسيئة وضارة.

الفاتحة

أسوأ برنامج (أو البرامج) عن كأس أمم افريقيا، هو ما كان يقدمه التلفزيون الجزائري الذي برهن مرة أخرى بأنه وفيّ لهزائمه وخيباته المزمنة.. الفاتحة يرحمكم الله!

الصف

قناة 'نسمة تي في' المغاربية التي تبث من تونس اختارت صفها الى جانب الجزائر في نهائيات كأس أمم افريقيا، فكانت جزائرية أكثر من التلفزيون الجزائري الرسمي الحكومي العمومي.

الوعي

انظروا هذا الوعي الكبير في شمال افريقيا: نشطاء موريتانيون ينددون بمنع قناة 'العالم' الإيرانية من البث عبر القمر الصناعي عربسات.
هل سمعتم بتنديد مماثل في عواصم أخرى، بما في ذلك طهران؟
الفاتحة يرحمكم الله!

' كاتب من أسرة 'القدس العربي'
toufik@alquds.co.uk

 
الآن الى 'صلح الحديبية' 3ajbatni hhhhhhh
 
مشكور اخي هازم الاحزان ننتظر منك المزيد منا لواضيع دمت دائما متالقا ومتميزا في المنتدى بمواضيعك الرائعة تقبل مروري اخي الفاضل
Warda_726.jpg
 
الحمد لله ان الشقيقة الكبرى فازت: الآن الى 'صلح الحديبية' الجديد
توفيق رباحي

02/02/2010

01qpt88.jpg


الآن وقد حطت ملاحم الكرة بين الجزائر والشقيقة الكبرى أوزارها، بغض النظر عن النتائج ومن فاز بماذا وكيف، أعتقد أنه حان أوان الجنوح للسلم وتصافي القلوب وإراحة النفوس.
تناقشت مطولا مع رئيس التحرير، الأستاذ عطوان، قبل مباراة انغولا الخميس الماضي بين الشقيقة الكبرى والجزائر، فلم نصل الى نتيجة: هو من دعاة الجنوح للسلم وطي الصفحة والمصالحة لأسباب يراها موضوعية، وأنا من دعاة المصالحة وطي الصفحة (لكن على طريقتي) ولدي أسبابي التي أراها موضوعية، فافترقنا.
إليكم وجهة نظري بعد تفكير طويل ـ ولم أتحدث لجزائري واحد في الأسابيع الماضية ووجدته مختلفا عني في الجوهر أو مناقضا:
بعد كل الذي حدث، أصبحت أؤمن يقينا بأن لا مخرج لنا من حالة الكراهية المستشرية هذه سوى أن يدير البلدان ظهرهما لبعض.
مثل صلح الحديبية لكن بمدة أطول، ولتكن 20 سنة، وسأشرح لاحقا لماذا 20 سنة.
كنت سأكتب هذا الكلام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد العيب الكبير والعار الذي صدّرته القاهرة باتجاه الجزائر عقب مباراة الخرطوم. لكنني تمهلت وأنا أرى في الأفق كأس أمم افريقيا ـ ثم لا شيء الى إشعار جديد ـ وشعور ما بداخلي يهمس أن الفريقين سيلتقيان مرة ثانية بأنغولا، فتمهل. وقد اخترت أن أتمهل.
أكتب وأنا في منتهى الوعي وفي كامل قواي العقلية، مدركا معنى كل كلمة أقولها ومتحملا مسؤوليتها.
ليست الكرة ولا نتيجة مباراة سابقة أو لاحقة هي السبب. السبب أعمق وأخطر، عنوانه 'الشقيقة الكبرى' مأزومة وبحاجة الى علاج. ومشكلتنا أننا عندما تكون الشقيقة الكبرى مأزومة تصدّر أذاها الى الآخرين فلا توفر أحدا، وقد وضعت لها العناية الإلهية الجزائر في الطريق فحدث العار الذي تعرفون.
من هنا يصبح من الأفضل الابتعاد ومنح هذه 'الشقيقة' الوقت المطلوب لتشفى، أو بعبارة جزائرية أكثر صراحة وصدقا: اخسر وفارق!
لهذا ضرورة صلح الحديبية وفوائده.
عشرون سنة:
لا نبيع لهم ولا نشتري منهم.
لا يبيعون لنا ولا يشترون منا.
نمنع أغانيهم وأفلامهم وكتبهم فوق أرضنا ويمنعون أي كلام عنا في تلفزيوناتهم وإذاعاتهم.
نغيب عن معارضهم وأفراحهم ويغيبون عن معارضنا وأفراحنا (وقد بدأوها منذ شهرين بأن أقصونا من معرض القاهرة للكتاب وطردوا فنانينا من مهرجان القاهرة للسينما).
لا نتزوج منهم ولا يتزوجون منا.
نغيب عن المناسبات الاقليمية والدولية التي يسبقوننا إليها ويغيبون عن المناسبات التي نسبقهم إليها، ونعتذر عن المناسبات الرياضية التي ينظمونها أو يشتركون فيها.
يعتذرون عن مثلها التي ننظمها أو نعلن اشتراكنا فيها.
لا ننتظر منهم أن يفرحوا لأفراحنا، أو إذا انتصرنا في مباراة بالمونديال، وبامكانهم أن يفرحوا إذا انتكسنا.
تنحرف طائراتنا جنوبا لتحلق تحت سماء السودان أو شمالا فوق البحر المتوسط وهي متجهة شرقا.
تنحرف طائراتهم جنوبا لتحلق فوق النيجر ومالي أو شمالا فوق البحر وهي متجهة غربا.
ينسون أن هناك شيئا اسمه الجزائر وننسى نحن شيئا اسمه الشقيقة الكبرى. لا يذكرونا ولا نذكرهم، لا بالخير ولا بالشر.
(صحيح قد تعيد فرنسا احتلالنا أو ربما تستعمرنا جيبوتي بعد أن ترفع الشقيقة الكبرى سترها عنا، لكن وارد جدا أن يكون ذلك أرحم من هذا الابتزاز ومحاولات الإذلال التي تلاحقنا).
هذه هي دعوتي للسلم والمصالحة. إنها الطريقة الأقرب لضمان السكينة بين البلدين، وما عداها من كلام عن مصالحة وجبر ما تكسر، يشبه كنس الغبار تحت السجاد.
سيكتشف كل طرف من الطرفين أن حياته بدون الآخر لن تتوقف، بل ربما ستكون أفضل وأهدأ ـ أستطيع أن أجزم بصحة هذا الكلام بالنسبة للجزائر على الأقل.
الزمن هو المداوي وعشرون سنة تكفي ـ نظريا ـ لبداية النسيان.
هي أيضا العمر الافتراضي لانقراض رؤوس الفتنة، فرسان التلفزيونات المصرية ومجاهدي الصحف الذين ـ بسبب عنف لم يره أحد في الخرطوم ـ أطلقوا العنان لألسنتهم وألسنة ضيوفهم تشتم الأحياء وتلعن تاريخهم وتتطاول على القبور وتصف أشرف من فيها بالكلاب واللقطاء.
عشرون سنة هي كذلك العمر المفترض لنهاية الصلاحية عند حماة حمى الشقيقة الكبرى من مثل يوسف زيدان ومصطفى بكري وإخوانهما.
أعرف أنني 'رحت بعيد'، كما يقال، وسأصدم كثيرين بهذا الكلام. لكن الحقيقة ضرورية بقدر ما هي مرّة ومؤلمة. دعوني أقول لكم بصوت مرتفع ما تفكرون فيه، أنتم في الشقيقة الكبرى وفي الجزائر، بصوت منخفض مدركا أن قائلا بينكم سيقول إن هذا الجنون يصب في خدمة اسرائيل وأعداء الأمة.
بإمكاني أن أجادل الى الصباح، لكن أقول بسرعة إن هذه الأمة الكسيحة لا عدو لها إلا نفسها، وان ضرر بعض دولها بحق أخرى لا يقل أحيانا عما ترتكبه اسرائيل. وأسأل هل هددت أو أزعجت 'محبتنا' لبعض في السابق اسرائيل؟
يمكن أن تقسوا عليّ، لكن هذا لن يغيّر من الواقع شيئا مثلما لا تُغطى الشمس بغربال.
أستطيع أن أبيعكم كلاما معسولا عن الأخوَّة والعروبة والمصير المشترك وإسرائيل العدوة وغيرها من الشعارات الجميلة التي نسي جمال عبد الناصر أن يصطحبها معه الى قبره، لكن سأكون أكذب على نفسي وعليكم لأنه، باختصار شديد، ليس هذا هو واقع الحال، ولا هو ما أشعر به أو يشعر به من أعرف ولا أعرف من الجزائريين.
واقع الحال، مجرد من العواطف، هو كما ورد بشكل ما على لسان اللاعب الدولي التونسي طارق دياب في أحد استوديوهات 'الجزيرة' الرياضية، أن ليس كل العرب يفرحون لفوز الشقيقة الكبرى (أو يحزنون لانهزام تونس أو أي بلد آخر).
غير هذا، كله كلام تلفزيونات وشعارات أكل عليها الدهر وشرب.
الحمد لله أن الشقيقة الكبرى فازت في أنغولا، لأن الله، بهذه النتيجة، نجانا ونجاكم من مناحات وعويل لا قِبل لأحدكم به.
أكرر في الختام أن الكرة ليست هي السبب، كل ما فعلته هذه الجلدة الملعونة أنها أسقطت ورقة التوت.

عواطف ضارة

أفضل برنامج عن كأس أمم افريقيا قدمته طيلة الاسابيع الأربعة الماضية قناة 'تونس7'. وزاد البرنامج تفوقا منذ خرجت تونس من البطولة لأن أصحابه تجردوا من الذاتية والعاطفة.
في أحيان كثيرة تصبح العواطف مسيئة وضارة.

الفاتحة

أسوأ برنامج (أو البرامج) عن كأس أمم افريقيا، هو ما كان يقدمه التلفزيون الجزائري الذي برهن مرة أخرى بأنه وفيّ لهزائمه وخيباته المزمنة.. الفاتحة يرحمكم الله!

الصف

قناة 'نسمة تي في' المغاربية التي تبث من تونس اختارت صفها الى جانب الجزائر في نهائيات كأس أمم افريقيا، فكانت جزائرية أكثر من التلفزيون الجزائري الرسمي الحكومي العمومي.

الوعي

انظروا هذا الوعي الكبير في شمال افريقيا: نشطاء موريتانيون ينددون بمنع قناة 'العالم' الإيرانية من البث عبر القمر الصناعي عربسات.
هل سمعتم بتنديد مماثل في عواصم أخرى، بما في ذلك طهران؟
الفاتحة يرحمكم الله!

' كاتب من أسرة 'القدس العربي'
toufik@alquds.co.uk

البيت العربي رمى بالشقيقة الكبرى إلى الشارع بعد أن مكنت شذاذ الأفاق من بنبي صهيون منها
تفوه عليها يوم صافحتهم وتفوه عليها يوم ضاجعتهم وتفوه عليها يوم تفوح رائحتها وسط القبائل
 
قد يقول البعض عتاب متاثرة بالكرة هههههلكن الحق انا جزائرية ومناصرة للخضر وعاشقة بلدى الى حد الجنون هذا امر مسلم به وبديهي ولا اختلف مع احد ان قال عنى مجنونة الجزائر .........هذا في قسم محاربي الصحراء ههههههههه
لكن ان صعدت الى السياسي اكون عتاب المناقشة الموضوعية التى تتجرد من كل شيء الا الحق
ارجع "
ربما اخذ البعض المناقشة من باب ان مصر رابحة ؟؟؟؟لكنها الخاسر الاكبر
انا اتحدث عن النضام والمخطط اما الشعب فانه بالطبع امعة ومع الخبزة يندد
النضام المصري مر بمرحلة من الركود القومى العربي ومرحلة نبذته فيها كل القيم الانسانية حتى الغرب منهم ولا ننسى مواقف غلوى واردوغان امام عمرو موسى
مصر كانت يوما تتبجح امام العرب بان لها تاريخ عريق مع العروب وانها منشا الفكر العربي وهذا اكيد نوع من النرجسية والانفصام الحقيقى للشخصية ففى الواقع وعبر التاريخ فان وجد ابطال لها وكل ما يراه
فان المعارضوون للتقدم العربي كثر.. اين الان توجت توجهاتها بتوجهات صهيونية لا غرابة فيها
اصبح النضام يبحث عن اى قشة يتعلق بها ليعلن الافراح والليالى الملاح لترقص الشعوب وتنام مع كل فجر لتستيقض على نغمة النصر والعداوة الجزائرية
فبقدرة قادر سلطوى تغير القاموس المصري من اسرائيل العدو الى الجزائر العدو وهذا ليس لعبا بل شيء منحط ومدروس ............
مصر بما انها تبحث عن عشق امريكي ..واسرائيل تبحث عن خليلة عربية فلا مناقشة هنا لنتوقف برهة امام هذا العدوان الصهيومصري على مقومات العروبة والقومية الاسلامية ..............
 
آخر تعديل:
السلام عليكم
قد يقول البعض أنني أفكر بصبيانية
أو أنني متسرعة
لكن و الله كنت مراعية شعور المصريين في كلامي و كنت ممن يؤيدون فكرة الصلح
المرة الماضية ظننا أنهم تحت تأثير صدمة الخسارة لما لحقنا من سب و شتم
لكن حاليا ما السبب الذي يدفعهم لذلك سوى حقدهم الدفين الذي يكنونه لنا
أخي لا صلح حديبية و لا هم يحزنون
لهم مصرهم التي في ظنهم أنها لازالت كما هي مصر العروبة و الكنانة و لنا جزائرنا التي كانت و لازالت رمز الجهاد و المقاومة
جزاك الله خيرا
 
لهم مصرهم ولنا جزائرنا لميمة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
يااخى اتقى الله اتنادى بدعوى الجاهليه فلتذهب الكره للجحيم اتقى الله فى نفسك وما تكتيه ولا تنساق وراء رؤوس الفتنه من العلمانيين من الجانبيين ان ما يجمعنا دين ولغه وسجود وقيام لله الواحد الصمد اتقى الله
 
السلام عليكم
اذا كان هذا الكاتب يتكلم على صلح بين المسلمين
فلا توجد عداوى بينهم
اما اذا كان يتكلم عن صلح مع من كانو سبب الفتن ومن سبو الشهداء ومن احرقو الاعلام الوطنية
ومن اهانو رموز البلدين فأنا اسف لن نقبل المصالحة
 
لن نقبل المصالحة ولو بعد الف سنة, فلن تمحي السنين تطاولهم و تكالبهم علينا. لن تمحو السنين اطلاق آل مبارك لكلابهم الضالة تنبح ليل نهار لا لشئ الا لاننا تفوقنا عليهم في مباراة كرة قدم. لن تمحو السنين سبهم للشهداء الذين كرمهم الله من سابع سماء.
فأقولها و اعيدها لن نقبل اية مصالحة مع اناس اصابهم كل انواع الكلب و السعار و الحمى فصاروا يشتمون كل ما له علاقة بالجزائر.
 
هي مصالحة سوف تكون من جانب واحد لان الاخر قد حدد موقعه فقال ما اريكم الا ما ارى
و فرعون زمانه لا يختلف في شيء عن فرعون موسى فقال اذبحوا ابنائهم لانه عرف ان هناك صبي من بني اسرائيل سيتمكن منه
و فرعون هذا العصر استخف قومه فخرجوا الى الشوارع يضرمون النار في علم من تؤكل في الالاف من بني جلدتهم فكانوا فاسقين
و هذا الفرعون و من ورائه الاغلبية من هذا الشعب لا تصلح معه مصالحة لان الكبرياء قد استبد بهم الى حد النخاع
و اجزم ننا سنكون افضل مما نحن فيه ان كتب لهذا الصلح ان لا يكون
 
تعبت ومللت من هذا الموضوع

اظن انه من الافضل ترك الأمور للزمن هو الكفيل بمعالجتها ...
 
كلامكم فيه الكثير من الصحه و لكن

لماذا نضع المصريين كلهم فى سلة واحده احبتى فى الله يوجد فى مصر الكثير ممن يتمنون ان تنسف هذه الاسلاك الحدوديه البغيضه و نرجع امه اسلاميه واحدة (وان هذه امتكم امة واحدة و انا ربكم فاعبدوه )


اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا عليكم

و انا اعلم انكم شعب مضياف



 
لا نبيع لهم ولا نشتري منهم.
لا يبيعون لنا ولا يشترون منا.
نمنع أغانيهم وأفلامهم وكتبهم


للتصحيح فقط
إن صلح الحديبية لم يكن من بنوده مسألة " لا بيع ولاشراء" بل كانت هذه صحيفة قريش التي قاطعو بها المسلمين ثم أكلتها الأردة ولم يبقى منها إلا كلمة " بسمك اللهم " أما صلح الحديبية لم يكن صلح مقاطعة رغم أن ذلك كان بين مسلمين ومشركين ... وأنت اليوم تريد أن تطبق صحيفة قريش على إخوانك من المسلمين !!!

أنا لا أعتبر أن هناك عداوة أو قطيعة بين الجزائر ومصر ماعدا بين مناصري كرة القدم المتعصبين من الجهتين فأصدقائي المصريين على الانترنت مازالت علاقتي بهم جيدة وكلما كلمتهم عن كرة القدم كانوا يجيبونني بأن هذا أمر لاينبغي أن يحدث إطلاقا

منع أغانيهم وأفلامهم

مقاطعة الفن الهابط بالتحديد كان ينبغي أن نقاطعه من زمن وليس فقط من الآن ومن جميع الدول ليس فقط من مصر

تريدنا أن نقاطع مصر فما هو البديل الذي ستقترحه علينا ؟؟ هل تريد أن نستبدل مصر بفرنسا على سبيل المثال ؟؟؟

أنا أعرف من يستفيد من دعوة مقاطعة مصر إنهم الفرنكوفونيين وأعداء العروبة والإسلام أعداء الجزائر والعرب والمسلمين وأعداء ثورة نوفمبر . إنهم صيادون في المياه العكرة بالتأكيد سوف لن يضيعو هذه الفرصة ليحققو مالم يحققونه منذ عشرات السنين

وفي الأخير نقولك يا اخي : أنا لا أريد أن أقاطع مسلما لاني أخاف أن يحاسبني الله فلا يجوز للمؤمن أن يهجر أخاه أكثر من ثلاثة ايام ...


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺠﺮ ﺃﺧﺎﻩ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ"

ولاكان انت حاب تقاطعهم فأنت حر وهذا شأنك لكن ننبهك برك شوف كم عدد السيئات اللي راك تاخدها بكتابتك لهذا الموضوع الذي يدعو إلى القطيعة بين المسلمين ( بسبب كرة القدم ) .... فراجع الأمر يا أخي

ملاحظة : أقول أن الكلام المكتوب أعلاه هو كلام فتنة كيف سمح أن يوضع في جريدة محترمة يرأسها شخص وطني وأصيل مثل عبد الباري عطوان !!
 
آخر تعديل:
صايي كرهنا منهم جرحونا بزاف يحمدو ربي ماهمش على الحدود كون رانا محيناهم من الدنيا...
كترو على ماوصاوهم لعنة الله على الفراعنه لا اخوة ولا هم يحزنون العروبة دفنت مع جمال عبد الناصر
ينساونا كيما نسيناهم أنا والله العظيم كي نسمع هدرة واحد مصري في التيلفزيون يوجعني قلبي نكرررررررهم صايي يقيلونا...
 
radia yoyo، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين / إستخدام ألفاظ نابيه وخادشة للحياء.
مللنا
 
اشبعوا بالعروبة بلوها و اشربوا ماها طول عمرنا والجزائر تتنكر لهويتها الامازيغية و نقول نحن امازيغ عربا الاسلام و انفقنا كل ما في وسعنا في سبيل تكريس هاذا الشعار العروبة و نحن عرب حتى تلفزيوننا الرسمي لا يقدم برنامجا الا و اللغة العربة هي اللغة التي يستعملها رغم ان غيره من دعاة العروبة و التعريب يجهد في تقديم برامج و مسلسلات باللهجات المحلية و انظروا ما جنينا منها - اكذوبة العروبة - غير السباب و الاحتقار والباقي معلوم عند الجميع ....المهم اليوم اعلن اني جزائرية و فقط و حسبنا بلادنا و لا اقصد بهذا التنكر للقضية الفلسطينية لانها قضية المسلمين و لكن لا غيرة لي على عربي ايا كان و صوتي من اليوم لبلادي فقط و لا صلح مع الاعداء الذين ضممناهم الى اخوانهم الاسرائيليين و نشوفوكم يا مصرائيليين من سيقف معكم يوم تضيق بكم و غدا لناظره قريب .
 
خلاااااااص مصر ماتت بالنسبة لينا الي مازال في قلوبنا تجاهها هو الاحتقار لها . و ما نضنش انوا يجيء يوم و يتغير هاذ الشعور لانه لو جاءتك المذمة و السب من الاعداء اعداء الدين ممن لا صلة دين ولا دم بيننا سنتقبل الامر و نقول هذا امر حتمي لانه من اعداء اما من كنا نحسبهم اخوتنا فلن يبرا جرحهم ابد الدهر
 
الحمد لله ان الشقيقة الكبرى فازت: الآن الى 'صلح الحديبية' الجديد

توفيق رباحي

02/02/2010


01qpt88.jpg

الآن وقد حطت ملاحم الكرة بين الجزائر والشقيقة الكبرى أوزارها، بغض النظر عن النتائج ومن فاز بماذا وكيف، أعتقد أنه حان أوان الجنوح للسلم وتصافي القلوب وإراحة النفوس.
تناقشت مطولا مع رئيس التحرير، الأستاذ عطوان، قبل مباراة انغولا الخميس الماضي بين الشقيقة الكبرى والجزائر، فلم نصل الى نتيجة: هو من دعاة الجنوح للسلم وطي الصفحة والمصالحة لأسباب يراها موضوعية، وأنا من دعاة المصالحة وطي الصفحة (لكن على طريقتي) ولدي أسبابي التي أراها موضوعية، فافترقنا.

اتفق العرب على أن لا يتفقو ....
إليكم وجهة نظري بعد تفكير طويل ـ ولم أتحدث لجزائري واحد في الأسابيع الماضية ووجدته مختلفا عني في الجوهر أو مناقضا:
بعد كل الذي حدث، أصبحت أؤمن يقينا بأن لا مخرج لنا من حالة الكراهية المستشرية هذه سوى أن يدير البلدان ظهرهما لبعض.
رأي منطقي للأسف ..وأقول للأسف ( لأنني مسلمة ولم أتمنى يوما أن أكره مسلما ...لكن للأسف البعض خذل قيم الاسلام على مرأى العالم )
مثل صلح الحديبية لكن بمدة أطول، ولتكن 20 سنة، وسأشرح لاحقا لماذا 20 سنة.
ان أحيانا الله...وان رأيت مصريا يرفض مصافحة يهودي
فلربما كان هناك صلح
كنت سأكتب هذا الكلام في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بعد العيب الكبير والعار الذي صدّرته القاهرة باتجاه الجزائر عقب مباراة الخرطوم. لكنني تمهلت وأنا أرى في الأفق كأس أمم افريقيا ـ ثم لا شيء الى إشعار جديد ـ وشعور ما بداخلي يهمس أن الفريقين سيلتقيان مرة ثانية بأنغولا، فتمهل. وقد اخترت أن أتمهل.
أكتب وأنا في منتهى الوعي وفي كامل قواي العقلية، مدركا معنى كل كلمة أقولها ومتحملا مسؤوليتها.
ليست الكرة ولا نتيجة مباراة سابقة أو لاحقة هي السبب. السبب أعمق وأخطر، عنوانه 'الشقيقة الكبرى' مأزومة وبحاجة الى علاج. ومشكلتنا أننا عندما تكون الشقيقة الكبرى مأزومة تصدّر أذاها الى الآخرين فلا توفر أحدا، وقد وضعت لها العناية الإلهية الجزائر في الطريق فحدث العار الذي تعرفون.
من هنا يصبح من الأفضل الابتعاد ومنح هذه 'الشقيقة' الوقت المطلوب لتشفى، أو بعبارة جزائرية أكثر صراحة وصدقا: اخسر وفارق!
لهذا ضرورة صلح الحديبية وفوائده.
عشرون سنة:
لا نبيع لهم ولا نشتري منهم.
لا يبيعون لنا ولا يشترون منا.
نمنع أغانيهم وأفلامهم وكتبهم فوق أرضنا ويمنعون أي كلام عنا في تلفزيوناتهم وإذاعاتهم.
نغيب عن معارضهم وأفراحهم ويغيبون عن معارضنا وأفراحنا (وقد بدأوها منذ شهرين بأن أقصونا من معرض القاهرة للكتاب وطردوا فنانينا من مهرجان القاهرة للسينما).
لا نتزوج منهم ولا يتزوجون منا.
نغيب عن المناسبات الاقليمية والدولية التي يسبقوننا إليها ويغيبون عن المناسبات التي نسبقهم إليها، ونعتذر عن المناسبات الرياضية التي ينظمونها أو يشتركون فيها.
يعتذرون عن مثلها التي ننظمها أو نعلن اشتراكنا فيها.
لا ننتظر منهم أن يفرحوا لأفراحنا، أو إذا انتصرنا في مباراة بالمونديال، وبامكانهم أن يفرحوا إذا انتكسنا.
تنحرف طائراتنا جنوبا لتحلق تحت سماء السودان أو شمالا فوق البحر المتوسط وهي متجهة شرقا.
تنحرف طائراتهم جنوبا لتحلق فوق النيجر ومالي أو شمالا فوق البحر وهي متجهة غربا.
ينسون أن هناك شيئا اسمه الجزائر وننسى نحن شيئا اسمه الشقيقة الكبرى. لا يذكرونا ولا نذكرهم، لا بالخير ولا بالشر.
(صحيح قد تعيد فرنسا احتلالنا أو ربما تستعمرنا جيبوتي بعد أن ترفع الشقيقة الكبرى سترها عنا، لكن وارد جدا أن يكون ذلك أرحم من هذا الابتزاز ومحاولات الإذلال التي تلاحقنا).
هذه هي دعوتي للسلم والمصالحة. إنها الطريقة الأقرب لضمان السكينة بين البلدين، وما عداها من كلام عن مصالحة وجبر ما تكسر، يشبه كنس الغبار تحت السجاد.
سيكتشف كل طرف من الطرفين أن حياته بدون الآخر لن تتوقف، بل ربما ستكون أفضل وأهدأ ـ أستطيع أن أجزم بصحة هذا الكلام بالنسبة للجزائر على الأقل.
الزمن هو المداوي وعشرون سنة تكفي ـ نظريا ـ لبداية النسيان.
هي أيضا العمر الافتراضي لانقراض رؤوس الفتنة، فرسان التلفزيونات المصرية ومجاهدي الصحف الذين ـ بسبب عنف لم يره أحد في الخرطوم ـ أطلقوا العنان لألسنتهم وألسنة ضيوفهم تشتم الأحياء وتلعن تاريخهم وتتطاول على القبور وتصف أشرف من فيها بالكلاب واللقطاء.
عشرون سنة هي كذلك العمر المفترض لنهاية الصلاحية عند حماة حمى الشقيقة الكبرى من مثل يوسف زيدان ومصطفى بكري وإخوانهما.
أعرف أنني 'رحت بعيد'، كما يقال، وسأصدم كثيرين بهذا الكلام. لكن الحقيقة ضرورية بقدر ما هي مرّة ومؤلمة. دعوني أقول لكم بصوت مرتفع ما تفكرون فيه، أنتم في الشقيقة الكبرى وفي الجزائر، بصوت منخفض مدركا أن قائلا بينكم سيقول إن هذا الجنون يصب في خدمة اسرائيل وأعداء الأمة.
بإمكاني أن أجادل الى الصباح، لكن أقول بسرعة إن هذه الأمة الكسيحة لا عدو لها إلا نفسها، وان ضرر بعض دولها بحق أخرى لا يقل أحيانا عما ترتكبه اسرائيل. وأسأل هل هددت أو أزعجت 'محبتنا' لبعض في السابق اسرائيل؟
يمكن أن تقسوا عليّ، لكن هذا لن يغيّر من الواقع شيئا مثلما لا تُغطى الشمس بغربال.
أستطيع أن أبيعكم كلاما معسولا عن الأخوَّة والعروبة والمصير المشترك وإسرائيل العدوة وغيرها من الشعارات الجميلة التي نسي جمال عبد الناصر أن يصطحبها معه الى قبره، لكن سأكون أكذب على نفسي وعليكم لأنه، باختصار شديد، ليس هذا هو واقع الحال، ولا هو ما أشعر به أو يشعر به من أعرف ولا أعرف من الجزائريين.
واقع الحال، مجرد من العواطف، هو كما ورد بشكل ما على لسان اللاعب الدولي التونسي طارق دياب في أحد استوديوهات 'الجزيرة' الرياضية، أن ليس كل العرب يفرحون لفوز الشقيقة الكبرى (أو يحزنون لانهزام تونس أو أي بلد آخر).
غير هذا، كله كلام تلفزيونات وشعارات أكل عليها الدهر وشرب.
الحمد لله أن الشقيقة الكبرى فازت في أنغولا، لأن الله، بهذه النتيجة، نجانا ونجاكم من مناحات وعويل لا قِبل لأحدكم به.
أكرر في الختام أن الكرة ليست هي السبب، كل ما فعلته هذه الجلدة الملعونة أنها أسقطت ورقة التوت.

عواطف ضارة

أفضل برنامج عن كأس أمم افريقيا قدمته طيلة الاسابيع الأربعة الماضية قناة 'تونس7'. وزاد البرنامج تفوقا منذ خرجت تونس من البطولة لأن أصحابه تجردوا من الذاتية والعاطفة.
في أحيان كثيرة تصبح العواطف مسيئة وضارة.

الفاتحة

أسوأ برنامج (أو البرامج) عن كأس أمم افريقيا، هو ما كان يقدمه التلفزيون الجزائري الذي برهن مرة أخرى بأنه وفيّ لهزائمه وخيباته المزمنة.. الفاتحة يرحمكم الله!

الصف

قناة 'نسمة تي في' المغاربية التي تبث من تونس اختارت صفها الى جانب الجزائر في نهائيات كأس أمم افريقيا، فكانت جزائرية أكثر من التلفزيون الجزائري الرسمي الحكومي العمومي.

الوعي

انظروا هذا الوعي الكبير في شمال افريقيا: نشطاء موريتانيون ينددون بمنع قناة 'العالم' الإيرانية من البث عبر القمر الصناعي عربسات.
هل سمعتم بتنديد مماثل في عواصم أخرى، بما في ذلك طهران؟
الفاتحة يرحمكم الله!

' كاتب من أسرة 'القدس العربي'

اخسر وفارق
toufik@alquds.co.uk

بعيدا عن الكرة لكي لا نتهم بجري وراء جلد منفوخ ....فالعار بدء ولن تخفيه الكرة ولن يستطيع أي عربي اخفائه طمى الخطب حتى غاصت الركب‏
 
اشبعوا بالعروبة بلوها و اشربوا ماها طول عمرنا والجزائر تتنكر لهويتها الامازيغية و نقول نحن امازيغ عربا الاسلام و انفقنا كل ما في وسعنا في سبيل تكريس هاذا الشعار العروبة و نحن عرب حتى تلفزيوننا الرسمي لا يقدم برنامجا الا و اللغة العربة هي اللغة التي يستعملها رغم ان غيره من دعاة العروبة و التعريب يجهد في تقديم برامج و مسلسلات باللهجات المحلية و انظروا ما جنينا منها - اكذوبة العروبة - غير السباب و الاحتقار والباقي معلوم عند الجميع ....المهم اليوم اعلن اني جزائرية و فقط و حسبنا بلادنا و لا اقصد بهذا التنكر للقضية الفلسطينية لانها قضية المسلمين و لكن لا غيرة لي على عربي ايا كان و صوتي من اليوم لبلادي فقط و لا صلح مع الاعداء الذين ضممناهم الى اخوانهم الاسرائيليين و نشوفوكم يا مصرائيليين من سيقف معكم يوم تضيق بكم و غدا لناظره قريب .

نعم هذا الذي كنت أحذر منه
تريدون أن تنتهزو هذه الفرصة لتقطعو اي رابط عروبي للجزائر مع محيطها فكل مايمت للعروبة ولو بالشيء القليل تريدون أن تقضو عليه

خلاص كل شي واضح الان :thumbdown:

فواش راح تفيدنا فرنسا ؟؟؟
حابينا نرجعو دولة فرنسية وننسلخو من جلدنا ونتوجهو لأوروبا من أجل مباراة كرة قدم أو لمجرد شخص مصري قليل الأدب لم يعرف قيمة الجزائر يؤدي بنا ذلك إلى معاداة شعب كامل !!

مجرد اعتراف من فرنسا على جرائمها أثناء الاحتلال لم يحدث
وألغامهم مازالت تقتل الجزائريين على حدودنا الشرقية والغربية

شعب الجزائر مسلم وإلى عروبة ينتسب

عبد الحميد ابن باديس كي قال هاد الكلام ماكانش يلعب فقد كان هذا الرجل بمثابة ضمير الشعب الجزائري وكان ذا رؤية مستقبلية جد ثاقبة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top