أنا جزائريّ ... جزائريّ أنا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

sami19280

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 سبتمبر 2009
المشاركات
2,275
نقاط التفاعل
12
النقاط
77
أنا جزائريّ ... جزائريّ أنا

بقلم / يحيى أبوزكريا

ابتلي كثير من الإعلاميين والفنانين والسياسيين المصريين بداء عمى البصر والبصيرة، وإنفلونزا الجهل والغرور ووباء التطاول على الجزائر المقدسّة ملهمة الأحرار ماضيا وراهنا ومستقبلا ...

  • وإذا كنّا كجزائريين سنصفح عن بعض غبائهم وسفاهتهم على قاعدة إذا تكلمّ السفيه فلا تجبه، فخير من إجابته السكوت، فإننّا لا يمكن أن نسامحهم في مسألة تطاولهم على ثورتنا العملاقة وشهدائنا الأبرار الذين ضحّوا من أجل الجزائر والجزائريين، واسترخصوا دماءهم وأرواحهم في سبيل أن تحيا الجزائر، كما لا ولن نغفر لمحاميهم الأغبياء إحراق العلم الجزائري الذي خاطته دماء مليون ونصف مليون شهيد .. .
  • لقد استخدم الإعلام المصري كل الأساليب الوضيعة في هجومه المدروس والمدبّر على الشعب الجزائري ومقدساته، فجمال مبارك ووالده اللذان أرادا التفرعن على الجزائر، ويتصاغران وينكمشان ويرتعدان أمام الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة الصهيونية ووزير خارجيته ليبرمان الذي هددّ بقصف السدّ العالي، ومع ذلك خرست ألسن الرسميين المصريين، يعملان على تمرير التوريث الوقح على ظهر الجزائر .. !
  • ومما يدور في الكواليس أن الكيان الصهيوني طلب من الرئيس حسني مبارك إجراء امتحان لجمال مبارك للقبول به خليفة على عرش مصر، فحددوا له موضوعا محددا وهو تحطيم الجزائر إعلاميا وسياسيا، خصوصا وأن الكيان الإسرائيلي كان قد ألمح بعض إستراتيجييه أن أخطر جيش على الكيان الإسرائيلي هو الجيش الجزائري.. وأدّى جمال مبارك دوره البهلواني بإحكام، كما كلفّ الأربعين حرامي في الإعلام المصري بشنّ حملة على الجزائر لها أول وليس لها آخر، لحساب مصر الرسمية، والكيان الإسرائيل، حيث وقع اجتماع لأعلى المستويات في القاهرة حول هذا الموضوع تحديدا، وعموما لا نحتاج إلى كثير من الجهد لإثبات رعونة المتآمرين على الجزائر، فليسوا أقوياء من الحلف الأطلسي الذي أحرق عموده الفقري ثوّار نوفمبر رضوان الله عليهم ...
  • وبالعودة إلى بعض إدعاءات إعلاميي "هشتكنا بشتكنا يا ريّس" في مصر ضدّ الجزائر، أنّ الشعب الجزائري لا يتقن اللغة العربية، والذي يسمع المذيعين المصريين يتحدثون في الشاشات الراقصة يتقيأ للسفاهة القولية والأخطاء اللغوية والنحوية وعسر إخراج الحروف من مخارجها وصعوبة تركيب جملة واحدة باللغة العربية، وتكفي الإشارة إلى أنّ أول من وضع متنا في النحو العربي هو ابن آجروم الصنهاجي الجزائري، وأول من وضع ألفية في النحو هو جزائري أيضا ويدعى ابن معطي الزواوي، وليعد إعلاميو مصر الذين يقرؤون "البلاي بوي" أكثر من كتب التراث العربي ما كتبه صاحب أعلام الجزائر عادل نويهض، وصاحب علماء بجاية، وآلاف المراجع التي تشير إلى دور الجزائر وعلمائها في خدمة لغة الضاد، إلى درجة أن طه حسين كان يقول داخل اجتماعات المجمع اللغوي المصري: "من أراد أن يسمع إلى لغة العرب الأقحاح فلينصت إلى شيخ الجزائر الشيخ البشير الإبراهيمي ... "
  • ولا داعي لنعددّ الكمّ الهائل من الروائيين والشعراء والكتّاب والصحفيين والإعلاميين الجزائريين الذين أسسّوا الفضائيات العربية وأصبحوا الركن الركين فيها ...
  • وإذا كان إعلاميو "رقصّني على الواحدة ونص" يفتخرون بماضيهم الفرعوني، فالجزائريون بحمد الله لا يفتخرون بالشرك ولا بالآلهة الوهمية، فالجزائريون موحدون ومنذ أن اعتنقوا الإسلام أدركوا واجبهم الشرعي وراحوا يوصلون الإسلام إلى الأندلس وبواتييه وغيرها من الأمصار الأوروبية ...
  • ثمّ هل يجوز لأمة أن تفتخر بطغاتها، ألم يكن الفراعنة طغاة بامتياز، قتلوا عشرات آلاف العبيد لبناء الأهرامات..!؟ ألم يلعن الله في القرآن الكريم فرعون )المعروف برمسيس الثاني( وهامان..!؟ أيفتخر إعلاميو "الهشتك بشتك" بمن لعنهم الله، ويجعلون منهم رمزا حضاريا..!؟

  • وعندما كان الفراعنة المصريون يقتلون الأطفال والرجال ويسبون النساء، كان يوغرطة وماسينسا وتاكفيرناس يذوذون عن شرف الجزائر وبلاد المغرب العربي لتحريرها من الرومان والوندال والفنيقيين، ونحن الجزائريون عندما نفتخر برموزنا فهم يستحقون الافتخار بهم، فهي رموز مجاهدة ومناضلة وغيورة على الأرض والعرض ...
  • وإذا أردنا أن نشهد الراهن، فالحمد لله لم يزر أحمد بن بلة ولا هواري بومدين ولا رابح بيطاط ولا الشاذلي بن جديد، ولا محمد بوضياف، ولا علي كافي، ولا اليامين زروال ولا عبد العزيز بوتفليقة الكيان الإسرائيلي ومقر الكنيست الصهيوني الذي تعلوه لافتة كتب عليها "من النيل إلى الفرات" كما فعل الرئيس المصري أنور السادات، وأغلب الرسميين المصريين، والحمد لله لا توجد في الجزائر سفارة للكيان الصهيوني، كما هو حال القاهرة التي تحتضن سفارة صهيونية محروسة بأجهزة أمن الدولة والحرس الجمهوري ومخابرات الأرض والسماء... ولعمري لو توجهّ إليها رهط من المصريين لأحرقوا بالقنابل الفوسفورية قبل بلوغ ساحتها على بعد ميل كامل، أما سفارة الجزائر فلتحرق، أما علم الجزائر فليحرق ...
  • ومما زاد الطين بلة دخول بعض العفنين -الفنانين المصريين- على الخطّ، وذمّوا الجزائر وتاريخها وشهداءها، وهؤلاء أمرهم بسيط، فنصفهم من أهل الحشيش، أذهب الله عنهم هذا البلاء، وبات رموز العفن أو الفن المصري يعتقلون في المطارات العربية بتهمة حيازة المورفين والكوكايين وبعض العفنات أو الفنانات تسافر أسبوعيا إلى جدة أو الرياض، أو كان وكوت دازور لتحظى بجرعة فنية من هذا الأمير أو ذاك، كما أن الواحدة من هذه الفنانات إذا تزوجت اليوم تطلقّ غدا، وعموما الساقط لا يمكن أن يكون في مقام الفتيا، أو في مقام الوعظ والإرشاد، وتكفي إطلالة واحدة على النتاج الفني المصري لنرى كبراء الفن كيف يسقطون في الرذيلة الجنسية حتى لما يبلغون أرذل العمر ...
  • ولأجل كل هذه الادعاءات والتطاول على الجزائر، فكليّ فخر أن أقول: "أنا جزائري وجزائري أنا.."، فورائي تاريخ حضاري مجيد لا وجود للشرك الفرعوني في طياته، وورائي ثورة عملاقة مجيدة، هي واحدة من أعظم الثورات في التاريخ البشري المعاصر، وأنتمي إلى أرض ممزوجة بدماء الشهداء الذين تحولوا إلى منارات وقامات شامخة ينحني أمامها كل قارئ للتاريخ ببصيرة نافذة.. وأمامي مستقبل زاهر، مستقبل جزائري لا خيانة فيه للمنطلقات والثوابت، فاعلموا أيها الإعلاميون التافهون في مصر رغم بذاءاتكم وتحاملكم على الجزائر فإني جزائري ووطني الجزائر..
 
شكرااا على الموضوع القيم لكن اخى الفاضل "
اولا ان كتبنا قيل اننا نحي فتنة وان سكتنا النار تحرق القلب
يبقى اخى نقول انا لله وانا اليه راجعون في مصر
لم يبقى لها من حفض ماء الوجه بعد جدار العار الا التستر وراء كرة قدم والبحث عن عدو بدل اسرائيل
فبعد حماس وغزة جاء دور العرب الواحد تلوى الاخر لتصفح عنها امريكا وتبارك لسوزان الخلافة
اخى "
مهما يقول هؤلاء المعتوهون نبقى فوق الجميع انهم مصابون بهوس العضمة والنرجسية الزائدة
 
آخر تعديل:
مصر الكبيرة.. والجزائر الصغيرة!للصحافى الرائع سعيد بوعقبة


2010.02.01
المصريون مشتاقون إلى فرحة ليشتموا من خلالها الجزائر، وقد وجدوها في الفوز بكأس إفريقيا.. فقد عاد جمال مبارك وأخوه من لواندا عودة الأبطال من أجل الفوز بوراثة أبيه! وهي العودة التي كانت مرتبة في لقاء القاهرة.. وأجهضت ثم رتبت في الخرطوم وأجهضت! وها هي تنجح أخيرا هذه المرة!
المصريون حوّلوا موضوع كأس إفريقيا إلى نصر على الجزائر وعلى إفريقيا والعالم كله، ومعه العرب والمسلمون.. وتحولوا بالكرة إلى قوة إقليمية وعالمية ستكون عضوة في مجلس الأمن، وقالوا في قناة نايل سبورت إنهم ثأروا من الجزائر وتحولوا بهذا الثأر إلى قوة إقليمية لها وزنها! وأنهم حققوا أرقاما قياسية لن يحوز الزمان مثلها لغيرهم في الماضي أو المستقبل! ونسي هؤلاء المساكين أن الكرة لا تصنع الدول العظمى.. وإلا كانت البرازيل أحق بالعضوية في مجلس الأمن من أمريكا أو روسيا أو فرنسا؟!
وبماذا ثأرتم من الجزائر يا مساكين.. لاعبناكم أربع مقابلات فزنا فيها باثنتين وفزتم أنتم باثنتين.. أقصيتمونا من كأس إفريقيا.. وأقصيناكم من كأس العالم! فمن هو الفائز الحقيقي؟! ولكن العقل المصري الذي يخلط بين الكرة وتوريث الحكم هو هكذا!

شيء واحد نعترف لكم به هو أنه لديكم أرقام قياسية في الكرة الإفريقية وفي الكذب على الشعب المصري! وعندكم الأرقام القياسية أيضا في الهزائم الحربية عبر التاريخ كله.. فأنتم الدولة الوحيدة في التاريخ البشري التي تنهزم 5 مرات في ظرف 20 سنة! فهذا رقم قياسي أيضا كان من الواجب التحدث عنه! وأن تهزم هذه الدولة الكبيرة من طرف عصابة! أو هكذا قالوا عن إسرائيل التي هزمتهم 5 مرات! وعندما تهزم دولة كبيرة من طرف عصابة فلكم أن تتصوروا قيمة هذه الدولة الكبيرة!

شخص اسمه حجازي جمع في استديو ”نايل سبورت” مجموعة من جواري جمال مبارك يسمونهم فنانات! ومجموعة من ”سراديك الهند” يسمونهم فنانين! وراح يطلب منهم الرد على الجزائر! فقال أحدهم وهو يتمايل كديك الهند فيما يشبه الرقص ”مصر كبيرة لا ترد على الأولاد الصغار!” وهنا عادت بي الذاكرة إلى أيام بومدين وهو يوقع الشيك على بياض ويرسل مجاهدي الجزائر للدفاع عن هذه ”الدولة الكبيرة” التي أهانتها ”عصابة”! وتحولت الآن إلى ”زبالة” كبيرة أكرمكم الله، ترى الجزائر صغيرة!

حجازي هذا كان بين الجنود الذين نزع لهم موشي ديان ويهود براك سراويلهم في سيناء سنة 1967 وهبت الجزائر الصغيرة لنجدتهم.. هذا الذي يقول عن الجزائر إن مصر الكبيرة حررتها! ونسي هذا المسكين أن مصر الكبيرة ”حصلت” في عصابة اليهود وفي جياع اليمن في الستينيات.. فكيف تحرر الجزائر من فرنسا ثالث قوة في العالم!

تأكد يا حجازي أنت وجواري جمال مبارك وديكة الهند الذين جمعتهم لشتم الجزائر أن الجزائر الصغيرة لن تترك جريمة الاعتداء على الفريق الوطني في القاهرة من طرف رجال مخابرات جمال مبارك دون عقاب.. حتى ولو قام جمال مبارك بتحقيق حلمه بأن يرث مصر عن أبيه كما يرث أبناء الباشاوات مزارع وادي النيل ببهائمها! لأنه حقق نصرا كبيرا في كرة القدم على الجزائر الصغيرة!​
 
يقولون عنا همج وبربر وغوغاء وبلطجية ؟؟؟وهو تعبير صح عن نفوسهم المريضة فكل كلمة تعبر عنهم وازيد
راجع الفيديو لتعرف العلاقة بين العجول وذبحها عندهم وبين التنكيل بمخلوق من مخلوقات الله كتبوا عليه اسم الجزائر وذبحوا الخروف وهم ؟؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=rgWEYeJdeG8
اتقوا الله يا مصريين وليس الكل بل المجموعة الماجورة انكم هكذا تقتلوا شعبين عربيين بنار الفتنة ...............
 
آخر تعديل:
مصر الكبيرة.. والجزائر الصغيرة!للصحافى الرائع سعيد بوعقبة


2010.02.01
المصريون مشتاقون إلى فرحة ليشتموا من خلالها الجزائر، وقد وجدوها في الفوز بكأس إفريقيا.. فقد عاد جمال مبارك وأخوه من لواندا عودة الأبطال من أجل الفوز بوراثة أبيه! وهي العودة التي كانت مرتبة في لقاء القاهرة.. وأجهضت ثم رتبت في الخرطوم وأجهضت! وها هي تنجح أخيرا هذه المرة!
المصريون حوّلوا موضوع كأس إفريقيا إلى نصر على الجزائر وعلى إفريقيا والعالم كله، ومعه العرب والمسلمون.. وتحولوا بالكرة إلى قوة إقليمية وعالمية ستكون عضوة في مجلس الأمن، وقالوا في قناة نايل سبورت إنهم ثأروا من الجزائر وتحولوا بهذا الثأر إلى قوة إقليمية لها وزنها! وأنهم حققوا أرقاما قياسية لن يحوز الزمان مثلها لغيرهم في الماضي أو المستقبل! ونسي هؤلاء المساكين أن الكرة لا تصنع الدول العظمى.. وإلا كانت البرازيل أحق بالعضوية في مجلس الأمن من أمريكا أو روسيا أو فرنسا؟!
وبماذا ثأرتم من الجزائر يا مساكين.. لاعبناكم أربع مقابلات فزنا فيها باثنتين وفزتم أنتم باثنتين.. أقصيتمونا من كأس إفريقيا.. وأقصيناكم من كأس العالم! فمن هو الفائز الحقيقي؟! ولكن العقل المصري الذي يخلط بين الكرة وتوريث الحكم هو هكذا!​

شيء واحد نعترف لكم به هو أنه لديكم أرقام قياسية في الكرة الإفريقية وفي الكذب على الشعب المصري! وعندكم الأرقام القياسية أيضا في الهزائم الحربية عبر التاريخ كله.. فأنتم الدولة الوحيدة في التاريخ البشري التي تنهزم 5 مرات في ظرف 20 سنة! فهذا رقم قياسي أيضا كان من الواجب التحدث عنه! وأن تهزم هذه الدولة الكبيرة من طرف عصابة! أو هكذا قالوا عن إسرائيل التي هزمتهم 5 مرات! وعندما تهزم دولة كبيرة من طرف عصابة فلكم أن تتصوروا قيمة هذه الدولة الكبيرة!​

شخص اسمه حجازي جمع في استديو ”نايل سبورت” مجموعة من جواري جمال مبارك يسمونهم فنانات! ومجموعة من ”سراديك الهند” يسمونهم فنانين! وراح يطلب منهم الرد على الجزائر! فقال أحدهم وهو يتمايل كديك الهند فيما يشبه الرقص ”مصر كبيرة لا ترد على الأولاد الصغار!” وهنا عادت بي الذاكرة إلى أيام بومدين وهو يوقع الشيك على بياض ويرسل مجاهدي الجزائر للدفاع عن هذه ”الدولة الكبيرة” التي أهانتها ”عصابة”! وتحولت الآن إلى ”زبالة” كبيرة أكرمكم الله، ترى الجزائر صغيرة!​

حجازي هذا كان بين الجنود الذين نزع لهم موشي ديان ويهود براك سراويلهم في سيناء سنة 1967 وهبت الجزائر الصغيرة لنجدتهم.. هذا الذي يقول عن الجزائر إن مصر الكبيرة حررتها! ونسي هذا المسكين أن مصر الكبيرة ”حصلت” في عصابة اليهود وفي جياع اليمن في الستينيات.. فكيف تحرر الجزائر من فرنسا ثالث قوة في العالم!​


تأكد يا حجازي أنت وجواري جمال مبارك وديكة الهند الذين جمعتهم لشتم الجزائر أن الجزائر الصغيرة لن تترك جريمة الاعتداء على الفريق الوطني في القاهرة من طرف رجال مخابرات جمال مبارك دون عقاب.. حتى ولو قام جمال مبارك بتحقيق حلمه بأن يرث مصر عن أبيه كما يرث أبناء الباشاوات مزارع وادي النيل ببهائمها! لأنه حقق نصرا كبيرا في كرة القدم على الجزائر الصغيرة!​
بارك الله فيك اختــــــــــــي عتاب وبارك الله فيك اخـــــــــــــي مشكورين
 
ربي يهديهم و الله لقد ضلوا ضلالا كبيرا
ربي يسامحهم
أستغفر الله هذا ما اقول
 
ينطق السفيه بما فيه
هؤلاء سفهاء فكلامهم سفيه ولكن الجزائري يبقى دوما أكبر من تفاهات هؤلاء وأكبر دليل على ذلك حواب وزيرنا الأول أحمد أيويحي لما سئل عن موقف الجزائر مما يفعله سفهاء مبارك
قال : المباراة بين مصر والجزائر انتهت
وياليت سفهاء سوزان وأبنائها يعرفون قراءة ما بين السطور فيعرفون معنى هذه العبارة
 
آخر تعديل:
مصر الكبيرة.. والجزائر الصغيرة!للصحافى الرائع سعيد بوعقبة


2010.02.01
المصريون مشتاقون إلى فرحة ليشتموا من خلالها الجزائر، وقد وجدوها في الفوز بكأس إفريقيا.. فقد عاد جمال مبارك وأخوه من لواندا عودة الأبطال من أجل الفوز بوراثة أبيه! وهي العودة التي كانت مرتبة في لقاء القاهرة.. وأجهضت ثم رتبت في الخرطوم وأجهضت! وها هي تنجح أخيرا هذه المرة!
المصريون حوّلوا موضوع كأس إفريقيا إلى نصر على الجزائر وعلى إفريقيا والعالم كله، ومعه العرب والمسلمون.. وتحولوا بالكرة إلى قوة إقليمية وعالمية ستكون عضوة في مجلس الأمن، وقالوا في قناة نايل سبورت إنهم ثأروا من الجزائر وتحولوا بهذا الثأر إلى قوة إقليمية لها وزنها! وأنهم حققوا أرقاما قياسية لن يحوز الزمان مثلها لغيرهم في الماضي أو المستقبل! ونسي هؤلاء المساكين أن الكرة لا تصنع الدول العظمى.. وإلا كانت البرازيل أحق بالعضوية في مجلس الأمن من أمريكا أو روسيا أو فرنسا؟!
وبماذا ثأرتم من الجزائر يا مساكين.. لاعبناكم أربع مقابلات فزنا فيها باثنتين وفزتم أنتم باثنتين.. أقصيتمونا من كأس إفريقيا.. وأقصيناكم من كأس العالم! فمن هو الفائز الحقيقي؟! ولكن العقل المصري الذي يخلط بين الكرة وتوريث الحكم هو هكذا!

شيء واحد نعترف لكم به هو أنه لديكم أرقام قياسية في الكرة الإفريقية وفي الكذب على الشعب المصري! وعندكم الأرقام القياسية أيضا في الهزائم الحربية عبر التاريخ كله.. فأنتم الدولة الوحيدة في التاريخ البشري التي تنهزم 5 مرات في ظرف 20 سنة! فهذا رقم قياسي أيضا كان من الواجب التحدث عنه! وأن تهزم هذه الدولة الكبيرة من طرف عصابة! أو هكذا قالوا عن إسرائيل التي هزمتهم 5 مرات! وعندما تهزم دولة كبيرة من طرف عصابة فلكم أن تتصوروا قيمة هذه الدولة الكبيرة!

شخص اسمه حجازي جمع في استديو ”نايل سبورت” مجموعة من جواري جمال مبارك يسمونهم فنانات! ومجموعة من ”سراديك الهند” يسمونهم فنانين! وراح يطلب منهم الرد على الجزائر! فقال أحدهم وهو يتمايل كديك الهند فيما يشبه الرقص ”مصر كبيرة لا ترد على الأولاد الصغار!” وهنا عادت بي الذاكرة إلى أيام بومدين وهو يوقع الشيك على بياض ويرسل مجاهدي الجزائر للدفاع عن هذه ”الدولة الكبيرة” التي أهانتها ”عصابة”! وتحولت الآن إلى ”زبالة” كبيرة أكرمكم الله، ترى الجزائر صغيرة!

حجازي هذا كان بين الجنود الذين نزع لهم موشي ديان ويهود براك سراويلهم في سيناء سنة 1967 وهبت الجزائر الصغيرة لنجدتهم.. هذا الذي يقول عن الجزائر إن مصر الكبيرة حررتها! ونسي هذا المسكين أن مصر الكبيرة ”حصلت” في عصابة اليهود وفي جياع اليمن في الستينيات.. فكيف تحرر الجزائر من فرنسا ثالث قوة في العالم!

تأكد يا حجازي أنت وجواري جمال مبارك وديكة الهند الذين جمعتهم لشتم الجزائر أن الجزائر الصغيرة لن تترك جريمة الاعتداء على الفريق الوطني في القاهرة من طرف رجال مخابرات جمال مبارك دون عقاب.. حتى ولو قام جمال مبارك بتحقيق حلمه بأن يرث مصر عن أبيه كما يرث أبناء الباشاوات مزارع وادي النيل ببهائمها! لأنه حقق نصرا كبيرا في كرة القدم على الجزائر الصغيرة!​

تحية احترام وتقدير لهذا القلم الذي علمني من الحياة الكتابة
هو من زرع في نفسي هذه العادة التي استحسنتها
وأقف معتدلا لكلمات أضاءت عقلي لسنوات
أحببت الصحافة الجزائرية فقط لأن سعد بوعقبة يكتب فيها خاصة "الخبر"
أرجو أن يستفيد الكل من كتاباته فهي جد رائعة
***
وبارك الله فيك
 
أنا جزائريّ ... جزائريّ أنا

I'm So Proud To Be Algerian :001_wub:

والي يكرهنا خليه يموووووت بالغيره :sleep:

جزااااائريه فخوووووووره

راااسي ديما عالي الفوق

 
اهلا بالجميع نورتوووووووووووووو
 
ولأجل كل هذه الادعاءات والتطاول على الجزائر، فكليّ فخر أن أقول: "أنا جزائري وجزائري أنا.."، فورائي تاريخ حضاري مجيد لا وجود للشرك الفرعوني في طياته، وورائي ثورة عملاقة مجيدة، هي واحدة من أعظم الثورات في التاريخ البشري المعاصر، وأنتمي إلى أرض ممزوجة بدماء الشهداء الذين تحولوا إلى منارات وقامات شامخة ينحني أمامها كل قارئ للتاريخ ببصيرة نافذة.. وأمامي مستقبل زاهر، مستقبل جزائري لا خيانة فيه للمنطلقات والثوابت، فاعلموا أيها الإعلاميون التافهون في مصر رغم بذاءاتكم وتحاملكم على الجزائر فإني جزائري ووطني الجزائر..
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top