التفاعل
38
الجوائز
677
- تاريخ التسجيل
- 16 أوت 2009
- المشاركات
- 2,927
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 2 أفريل 1990
1/2

رحلة البحث عن الذات والخوف من التحديات الصعبة
غالبا ما يأمله كل إنسان منا هو الحياة السعيدة مع تحقيق كل أمنياته والتفوق والتميز في مجال اختاره بحب وسعى ليكون في مكانة ما في هذا المجال
ولكن ماذا لو خطط ذلك الانسان وسعى لتحقيق تلك الأماني وعند الوصول إلى هدفه وغايته وما كان يتمناه يوما، لم يجد السعادة التي كان ينتظرها من تحقيق ذلك الهدف
بمعنى أنه لم يجد الرضى في قيمة هدفه وما يتناسب مع طموحه الحالي ولم يجد نفسه سعيدة حينئذ في مكانة ما وصل إليها
هنا نفقد لذة الانتصار على تحديات واجهة حلمنا ، أنه لشيء مرير كل هذا الجهد يكون الناتج له عدم راحة عما وصلنا إليه من نجاح وتحقيق للآمال والأحلام
حقاً شعور صعب الوصف أن نجد في آخر طريق كفاح ما هو أفضل ممن تمنيناه
وأنّ تلك الأماني والأحلام والأهداف التي تم تحقيقها ظهرت ضئيلة جداً أمام أهداف أخرى ظهرت أمامنا.
وأنّ تلك الأماني والأحلام والأهداف التي تم تحقيقها ظهرت ضئيلة جداً أمام أهداف أخرى ظهرت أمامنا.
والأهم من ذلك والمرير حقاً ضئالتها أمام إمكانياتنا التي نراها أكبر من الوضع الحالي الذي تم تحقيقه.
كل ما سبق هو حال بعضنا إن لم يكن أغلبنا..
فهل فعلا يوجد منا هنا من لم يجد نفسه بداخل حلمه ، أو غير سعيد بما وصل إليه من مكانة ماا سواء كان في الدراسة أو العمل أو الوضع الاجتماعي أو غيره...
هل ترى نفسك قد أسأت الاختيار والتقدير والتخطيط لهدفك؟
من منا تمنى هدف معين وسعى له بجد ولم يصل له؟
ومن منا تمنى هدف معين وخطط وسعى له بكل جد واجتهاد وحققه وعندها وجد نفسه في مكانة لا تسعده ولا ترضي طموحه وذلك رغم تفوقه وتميزه في مجاله؟
هل ترى نفسك قد أسأت الاختيار والتقدير والتخطيط لهدفك؟
من منا تمنى هدف معين وسعى له بجد ولم يصل له؟
ومن منا تمنى هدف معين وخطط وسعى له بكل جد واجتهاد وحققه وعندها وجد نفسه في مكانة لا تسعده ولا ترضي طموحه وذلك رغم تفوقه وتميزه في مجاله؟
سؤال يراودني من حين لآخر فهل يوجد هنا من يشاركني نفس السؤال وله وجهة نظر في ذلك.؟
احترامي...