- إنضم
- 21 مارس 2009
- المشاركات
- 1,165
- نقاط التفاعل
- 18
- النقاط
- 37
- العمر
- 35
هذه رسالة وصلتني من عضو معنا أبى إلاّ أن أنشرها حتّى تكون عبرة لمن يقرؤها و يتمنّى أن يلقى ردودا تشفي غليله:
بداية تعرّفت عليها هنا في المنتدى
مناقشات ... جدالات.....ضحك ....و استفسارات
تعارفنا مع بعضنا البعض
صارحتها فبادلتني نفس الشّعور بالرّغبة بالتّقرب من بعضنا البعض أكثر
تبادلنا الأرقام واتصلت بها حتّى نتعرّف على بعض أكثر و كانت نيّتي الإرتباط بها على سنّة الله و رسوله
طالت مدّة التّعارف تقريبا لأربعة أشهر كانت كافية بالنّسبة لي حتّى أقع في حبّها خاصّة بعد سماعي لصوتك و جميل كلامها فقرّرت أن أحدّد معها لقاء فلم تمانع و كانت مصرّة على لقائي، كانت تسكن بضواحي العاصمة و أنا بالشّرق الجزائري فقرّرنا أن يكون اللّقاء في العاصمة و كان هذا القرار أوّل خطوة قبل أن أقدم رسميّا على خطبتها و تحديد اليوم.
سافرت إليها بتاريخ 21 أكتوبر و التقينا في الموعد المحدّد الّذي كان قصيرا بحكم بُعد مدينتي فكان عليّ أن أعود في نفس اليوم و افترقنا على أمل أن نُكمل حديثنا عبر الهاتف
و مناقشة باقي الإجراءات اللاّزمة
عدت وفي طريق العودة اتّصلت بها ---إنّ هاتف مراسلكم مغلق أوخارج مجال التّغطية ----تأكدت أنّها وضعت كود على رقمها.
بقيت في حالة قلق منعتني من الأكل و الشّرب إلى أن إتّصلت بي صديقتها برقمها على أساس أنّها أختها، و أخبرتني أنّها تعرّضت لحادث مرور و هي قابعة بالمستشفى!
زلزلني الخبر و طلبت منها أنّني مستعدّ لزيارتها فقاطعتني قائلة: سوف تهاتفك.
بعد مضي 10 دقائق هاتفني فعلا و بدت لي من خلال حديثها أنّها بخير كأن لم يصبها شيئ مع أنّها أكّدت لي خبر أختها، فواجهتها بكذبها إلى أن إعترفت لي بالحقيقة المرّة!
أحسست ساعتها بخداعها فإتّصلت بها ثانيّة لأضعها أمام الأمر الواقع، و بكلّ وقاحة و بفم مملوء بالأكل صارحتني أنّها لا تحبّني و لم تحبّني قطّ و هي على علاقة بشخص آخر!
ضحكت على نفسي وأحسست بأنّني غبيّ لدرجة كبيرة، و جملتها ما زالت ترنّ في أذني: قلبي لا يحبّك!
كانت أقلّ منّي في كلّ شيئ و مع ذلك تواضعت لها لأنّني أحببتها و هي أنزلتني إلى أسفل السّافلين!
أفقدتني شهيّة الأكل و كان أنيسي الوحيد تلك السّيجارة الملعونة و فنجان القهوة
منذ ذلك الحين و صورتها ما زالت عالقة بذهني و لم تفارق ناظري ..
إفترقنا حاملا معي قلبا ممزّقا ينزف ألما و هي مضت بسعادة
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
أستسمحكم عذرا أحبّتي و سأتقبّل كلّ الرّدود حتّى ولو كانت لاذعة
و لتبقَ قصّتي هذه عبرة لكلّ من يتجرّأ و يخطئ في حقّي
في إنتظار ردودكم دمتم أوفياء
كانت هذه رسالة أخينا المجروح و الّذي هو بحاجة إلى ردودنا فلا تبخلون بها عليه رجاء
و أكيد هذه عيّنة من بين عيّنات كثييرة يتألّم فيها أصحابها في صمت هم بحاجة إلى كلمة توجيه و كلمة نصح و كلمة مواساة
و الكلمة الطّيّبة صدقة
دمتم سالمين
بداية تعرّفت عليها هنا في المنتدى
مناقشات ... جدالات.....ضحك ....و استفسارات
تعارفنا مع بعضنا البعض
صارحتها فبادلتني نفس الشّعور بالرّغبة بالتّقرب من بعضنا البعض أكثر
تبادلنا الأرقام واتصلت بها حتّى نتعرّف على بعض أكثر و كانت نيّتي الإرتباط بها على سنّة الله و رسوله
طالت مدّة التّعارف تقريبا لأربعة أشهر كانت كافية بالنّسبة لي حتّى أقع في حبّها خاصّة بعد سماعي لصوتك و جميل كلامها فقرّرت أن أحدّد معها لقاء فلم تمانع و كانت مصرّة على لقائي، كانت تسكن بضواحي العاصمة و أنا بالشّرق الجزائري فقرّرنا أن يكون اللّقاء في العاصمة و كان هذا القرار أوّل خطوة قبل أن أقدم رسميّا على خطبتها و تحديد اليوم.
سافرت إليها بتاريخ 21 أكتوبر و التقينا في الموعد المحدّد الّذي كان قصيرا بحكم بُعد مدينتي فكان عليّ أن أعود في نفس اليوم و افترقنا على أمل أن نُكمل حديثنا عبر الهاتف
و مناقشة باقي الإجراءات اللاّزمة
عدت وفي طريق العودة اتّصلت بها ---إنّ هاتف مراسلكم مغلق أوخارج مجال التّغطية ----تأكدت أنّها وضعت كود على رقمها.
بقيت في حالة قلق منعتني من الأكل و الشّرب إلى أن إتّصلت بي صديقتها برقمها على أساس أنّها أختها، و أخبرتني أنّها تعرّضت لحادث مرور و هي قابعة بالمستشفى!
زلزلني الخبر و طلبت منها أنّني مستعدّ لزيارتها فقاطعتني قائلة: سوف تهاتفك.
بعد مضي 10 دقائق هاتفني فعلا و بدت لي من خلال حديثها أنّها بخير كأن لم يصبها شيئ مع أنّها أكّدت لي خبر أختها، فواجهتها بكذبها إلى أن إعترفت لي بالحقيقة المرّة!
أحسست ساعتها بخداعها فإتّصلت بها ثانيّة لأضعها أمام الأمر الواقع، و بكلّ وقاحة و بفم مملوء بالأكل صارحتني أنّها لا تحبّني و لم تحبّني قطّ و هي على علاقة بشخص آخر!
ضحكت على نفسي وأحسست بأنّني غبيّ لدرجة كبيرة، و جملتها ما زالت ترنّ في أذني: قلبي لا يحبّك!
كانت أقلّ منّي في كلّ شيئ و مع ذلك تواضعت لها لأنّني أحببتها و هي أنزلتني إلى أسفل السّافلين!
أفقدتني شهيّة الأكل و كان أنيسي الوحيد تلك السّيجارة الملعونة و فنجان القهوة
منذ ذلك الحين و صورتها ما زالت عالقة بذهني و لم تفارق ناظري ..
إفترقنا حاملا معي قلبا ممزّقا ينزف ألما و هي مضت بسعادة
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
حسبي الله فيها ونعم الوكيل
أستسمحكم عذرا أحبّتي و سأتقبّل كلّ الرّدود حتّى ولو كانت لاذعة
و لتبقَ قصّتي هذه عبرة لكلّ من يتجرّأ و يخطئ في حقّي
في إنتظار ردودكم دمتم أوفياء
كانت هذه رسالة أخينا المجروح و الّذي هو بحاجة إلى ردودنا فلا تبخلون بها عليه رجاء
و أكيد هذه عيّنة من بين عيّنات كثييرة يتألّم فيها أصحابها في صمت هم بحاجة إلى كلمة توجيه و كلمة نصح و كلمة مواساة
و الكلمة الطّيّبة صدقة
دمتم سالمين
__________________
أيّها الغالي صلاح الدّين شريف
رحمك الله و جعل روحك في عليّين
و أسكنك فردوسه الأعلى
رحمك الله و جعل روحك في عليّين
و أسكنك فردوسه الأعلى