youyou16dz
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 6 جويلية 2007
- المشاركات
- 272
- نقاط التفاعل
- 0
- نقاط الجوائز
- 6
- آخر نشاط
الرد: فتاوى غريبة عجيبة
1. يتبـــــــــع
2. 5 ـ فتاوى مختلفة لعلماءآخرين :
3. 1 ـ أفتى ابن حزم وداود الظاهري بأن الرجل الكبير البالغ له أنيرتضع من امرأة فيكون ابنها من الرضاعة ، فيحل له بعد ذلك ما يحل لابنها من الرضاعة، وهذا الحكم يثبت له وإن كان المرتضع شيخاً. وهذا هو مذهب عائشة (5) ، وسنذكرقريباً بعض الأحاديث في ذلك.
2 ـ وذهب الزهري إلى أن الجنين قد يبقى في بطن أمة سبع سنين ، وقال أبو عبيد : ليسلأقصاه وقت يُوقف عليه (6).
3 ـ وأفتى المالكيون بحلية أكل لحوم السباع ، ومن ضمنها الكلاب
____________
(1) المغني لابن قدامة 6|430.
(2) المصدر السابق 6|432.
(3) المحلى 9|339.
(4) المغني لابن قدامة 9|117.
(5) المحلى 10|202. وراجع بدايةالمجتهد 2|36.
(6) المغني لابن قدامة 9|117.
4. ــــــــــــــــ
5. والسنانير.
قال ابن حزم في معرض الرَّد عليهم : ثم قد شهدوا على أنفسهم بإضاعة المال والمعصيةفي ذلك ، إذ تركوا الكلاب والسنانير تموت على المزابل وفي الدُّور، ولا يذبحونهافيأكلونها ، إذ هي حلال ، ولو أن امرءاً فعل هذا بغنمه وبقره لكان عاصياً لله تعالىبإضاعة ماله (1).
4 ـ وأفتى محمد بن الحسن الشيباني ـ تلميذ أبي حنيفة ـ بأن ماأسكر كثيرُه مما عدا الخمر مكروه وليس بحرام (2).
5 ـ وأفتى عطاء ومجاهد ومكحولوالأوزاعي والليث بأنه لو ذبح النصارى لكنائسهم أو ذبحوا على اسم المسيح أو الصليب، أو أسماء من مضى من أحبارهم ورهبانهم فذبيحتهم لا يحرم الأكل منها (3).
6 ـوأفتى ابن حزم بجواز الاستمناء ، ونقل الفتوى بذلك عن الحسن البصري وعمرو بن ديناروزياد بن أبي العلاء ومجاهد (4).
7 ـ قال ابن حزم : أباح الأحناف لمن طالت يدهمن الفسَّاق أو قصُرت أن يأتي إلى زوج أي امرأة عشقها ، فيضربه بالسوط على ظهره حتىينطق بطلاقها مكرهاً ، فإذا اعتدَّت المرأة أكرهها الفاسق على أن تتزوّجه بالسياطأيضاً ، حتى تنطق بالقبول مكرهة ، فيكون ذلك عندهم نكاحاً طيّباً ، وزواجاً مباركاً، ووطءً حلالاً ، يُتقرَّب به إلى الله تعالى (5).
8 ـ وأفتى ابن تيمية أن إنشاء السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير جائز ،ويعد معصية. وقد وصف زيارته صلى الله عليه وآله وسلم بأنها غير واجبة باتفاقالمسلمين ، بل ولم
____________
(1) المحلى 6|70.
(2) المحلى 6|194.
(3) اقتضاء الصراط المستقيم ، ص254.
(4) المحلى 12|407 ـ 408.
(5) المصدر السابق 12|417
2. 5 ـ فتاوى مختلفة لعلماءآخرين :
3. 1 ـ أفتى ابن حزم وداود الظاهري بأن الرجل الكبير البالغ له أنيرتضع من امرأة فيكون ابنها من الرضاعة ، فيحل له بعد ذلك ما يحل لابنها من الرضاعة، وهذا الحكم يثبت له وإن كان المرتضع شيخاً. وهذا هو مذهب عائشة (5) ، وسنذكرقريباً بعض الأحاديث في ذلك.
2 ـ وذهب الزهري إلى أن الجنين قد يبقى في بطن أمة سبع سنين ، وقال أبو عبيد : ليسلأقصاه وقت يُوقف عليه (6).
3 ـ وأفتى المالكيون بحلية أكل لحوم السباع ، ومن ضمنها الكلاب
____________
(1) المغني لابن قدامة 6|430.
(2) المصدر السابق 6|432.
(3) المحلى 9|339.
(4) المغني لابن قدامة 9|117.
(5) المحلى 10|202. وراجع بدايةالمجتهد 2|36.
(6) المغني لابن قدامة 9|117.
4. ــــــــــــــــ
5. والسنانير.
قال ابن حزم في معرض الرَّد عليهم : ثم قد شهدوا على أنفسهم بإضاعة المال والمعصيةفي ذلك ، إذ تركوا الكلاب والسنانير تموت على المزابل وفي الدُّور، ولا يذبحونهافيأكلونها ، إذ هي حلال ، ولو أن امرءاً فعل هذا بغنمه وبقره لكان عاصياً لله تعالىبإضاعة ماله (1).
4 ـ وأفتى محمد بن الحسن الشيباني ـ تلميذ أبي حنيفة ـ بأن ماأسكر كثيرُه مما عدا الخمر مكروه وليس بحرام (2).
5 ـ وأفتى عطاء ومجاهد ومكحولوالأوزاعي والليث بأنه لو ذبح النصارى لكنائسهم أو ذبحوا على اسم المسيح أو الصليب، أو أسماء من مضى من أحبارهم ورهبانهم فذبيحتهم لا يحرم الأكل منها (3).
6 ـوأفتى ابن حزم بجواز الاستمناء ، ونقل الفتوى بذلك عن الحسن البصري وعمرو بن ديناروزياد بن أبي العلاء ومجاهد (4).
7 ـ قال ابن حزم : أباح الأحناف لمن طالت يدهمن الفسَّاق أو قصُرت أن يأتي إلى زوج أي امرأة عشقها ، فيضربه بالسوط على ظهره حتىينطق بطلاقها مكرهاً ، فإذا اعتدَّت المرأة أكرهها الفاسق على أن تتزوّجه بالسياطأيضاً ، حتى تنطق بالقبول مكرهة ، فيكون ذلك عندهم نكاحاً طيّباً ، وزواجاً مباركاً، ووطءً حلالاً ، يُتقرَّب به إلى الله تعالى (5).
8 ـ وأفتى ابن تيمية أن إنشاء السفر لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم غير جائز ،ويعد معصية. وقد وصف زيارته صلى الله عليه وآله وسلم بأنها غير واجبة باتفاقالمسلمين ، بل ولم
____________
(1) المحلى 6|70.
(2) المحلى 6|194.
(3) اقتضاء الصراط المستقيم ، ص254.
(4) المحلى 12|407 ـ 408.
(5) المصدر السابق 12|417
الرد: فتاوى غريبة عجيبة
يشرع السفر إليها ، بلهو منهي عنه (1).
9 ـ وأفتى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح بأن لبن البهيمة ينشر الحرمة ، فلوشرب اثنان أو أكثر من لبن شاة واحدة صاروا إخوة أو أخوات من الرضاعة.
قال السرخسي في المبسوط : ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبتبه حرمة الرضاع ، لأن الرضاع معتبر بالنسب ، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبينالبهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. وكان محمد بن إسماعيل البخاريصاحب التاريخ رضي الله عنه يقول : تثبت الحرمة. وهذه المسألة كانت سبب إخراجه منبخارا ، فإنه قدم بخارا في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله ، وجعل يفتي فنهاه أبو حفصرحمه الله ، وقال : لست بأهل له. فلم ينته ، حتى سُئل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة، فاجتمع الناس وأخرجوه (2).
أحاديث عجيبة عند أهل السنة :الأحاديث الصحيحة التي تثير الدهشة عند أهل السُّنّة كثيرة جداُ ، واستقصاؤهايستدعي الإطالة ، ونحن نكتفي بذكر خمسة أحاديث صحيحة عجيبة :
1 ـ إرضاع الكبير (3) : أخرج مسلم في صحيحه ـ واللفظ لهـ، وأبو داود
____________
(1) قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ،ص73. اقتضاء الصراط المستقيم ، ص430.
(2) المبسوط 30|297 ، 1|139.
(3) حاصلهذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلمانزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عندالله) جاءتسهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلىاللهعليه وآلهوسلم فقالت : يارسول الله ،كنا نرى سالماً ولداً ، وكان يدخل علي وأنا فضل ( أيمكشوفة غير متحجبة ). وإني أرى في وجه حذيفة من دخول سالم. فقال لها : أرضعيه خمسرضعات
9 ـ وأفتى محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح بأن لبن البهيمة ينشر الحرمة ، فلوشرب اثنان أو أكثر من لبن شاة واحدة صاروا إخوة أو أخوات من الرضاعة.
قال السرخسي في المبسوط : ولو أن صبيّين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبتبه حرمة الرضاع ، لأن الرضاع معتبر بالنسب ، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبينالبهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم. وكان محمد بن إسماعيل البخاريصاحب التاريخ رضي الله عنه يقول : تثبت الحرمة. وهذه المسألة كانت سبب إخراجه منبخارا ، فإنه قدم بخارا في زمن أبي حفص الكبير رحمه الله ، وجعل يفتي فنهاه أبو حفصرحمه الله ، وقال : لست بأهل له. فلم ينته ، حتى سُئل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة، فاجتمع الناس وأخرجوه (2).
أحاديث عجيبة عند أهل السنة :الأحاديث الصحيحة التي تثير الدهشة عند أهل السُّنّة كثيرة جداُ ، واستقصاؤهايستدعي الإطالة ، ونحن نكتفي بذكر خمسة أحاديث صحيحة عجيبة :
1 ـ إرضاع الكبير (3) : أخرج مسلم في صحيحه ـ واللفظ لهـ، وأبو داود
____________
(1) قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ،ص73. اقتضاء الصراط المستقيم ، ص430.
(2) المبسوط 30|297 ، 1|139.
(3) حاصلهذه الواقعة أن أبا حذيفة كان قد تبنى سالم المعروف بسالم مولى أبي حذيفة ، فلمانزل قوله تعالى ( ادعوهم لآبائهم هو أقسط عندالله) جاءتسهلة بنت سهيل زوجة أبي حذيفة للنبي صلىاللهعليه وآلهوسلم فقالت : يارسول الله ،كنا نرى سالماً ولداً ، وكان يدخل علي وأنا فضل ( أيمكشوفة غير متحجبة ). وإني أرى في وجه حذيفة من دخول سالم. فقال لها : أرضعيه خمسرضعات