سعيد الجزائري
ولد سعيد الجزائري في دمشق عام 1883 وهو ابن الأمير علي باشا نجل الأمير عبد القادر الجزائري المعروف. وقد تلقى العلوم الدينية في المدرسة الريحانية. ودخل مدرسة عنبر الثانوية ثم المدرسة العليا في استنبول. وقد تقلد رئاسة الدولة في سورية في العام 1918 وحافظ أثناءها على الأموال والأرواح وادخر أموالاً تقدر بنصف مليون ليرة حفظت وسلمت للملك فيصل بعد قدومه إلى دمشق بثلاثة أيام وإعلانه استقلال سورية.
رشح لعرش سورية عام 1920، وبالنظر لشروطه المعروفة، توقفت فيما بعد بفتنة داخلية أثارها ضده أولاده.
ترأس جمعية العهد، ولجنة الدفاع عن الخط الحجازي، وترأس لجنة المقاطعة، ثم أسس جمعية مهاجري أفريقيا الشمالية، ثم جمعية الدفاع من إفريقيا الشمالية، فالشرق الأوسط، وأسس جمعيات الخلافة بسورية ولبنان.
أصدر مجلة «الوحدة الإسلامية» والتي صادرتها السلطة الفرنسية ببيروت بعد أن صدر عنها عددان، وصدر له مؤلف باسم «وشائح الكتائب وزينة الجيش المحمدي الغالب» كما صدر له كتاب يتضمن رحلة للحجاز في سبيل تأسيس جمعية مهاجري أفريقيا الشمالية.
هو أول رئيس للحكومة العربية بدمشق، ولكن مدة رئاسته لم تدم أكثر من يوم واحد، ولكنه حاول بهذا اليوم تثبيت ركائز حكمه، وبعد لحظات من إعلان مجلس الشورى على تسليمه منصب الرئاسة قام بتحرير البرقيات إلى كافة المدن السورية الأخرى ليزف إليها الخبر من جهة وليدفعها إلى الانطواء تحت سلطة دمشق من جهة أخرى، وقد صيغت البرقيات بأسلوب يطمئن فيه الآخرين على أن الأوضاع مستقرة ويهدد من يخل بالأمن والنظام. كما أنه قام برفع العلم العربي لأول مرة.
وكان هذا العلم يضم الألوان التالية:
1- الأحمر ويرمز للثورة العربية
2- الأخضر ويرمز للدولة الفاطمية
3- الأبيض ويرمز للدولة الأموية
4- الأسود ويرمز للدولة العباسية
وكان رجال الحركة العربية قد اقترحوا تلك الألوان على الشريف حسين ووافق عليها.
وكان سعيد الجزائري يدعي أنه اتفق مع الأمير فيصل على أن يعلن استقلال سورية بمجرد خروج الأتراك من دمشق ودون أن ينتظر وصول فيصل إلى دمشق. وذلك خوفاً من تدخل جيوش أخرى.
في اليوم التالي 30 أيلول دخلت طلائع القوات العربية مع البريطانيين ممثلين بلورانس إلى دمشق.
وعندما علم لورانس بأن سعيد الجزائري أعلن قيام الدولة عزله مباشرة بعد اجتماع عاصف بينهما حيث كان لورانس حينها ممثلاً للأمير فيصل وكلمته مطاعة مما اضطر الأخوان الجزائريان إلى الانسحاب وقام لورانس على الفور بتعيين رضا الركابي كحاكم عسكري تابع للحكومة العربية التي تستمد سلطتها من الشريف حسين.
ولد سعيد الجزائري في دمشق عام 1883 وهو ابن الأمير علي باشا نجل الأمير عبد القادر الجزائري المعروف. وقد تلقى العلوم الدينية في المدرسة الريحانية. ودخل مدرسة عنبر الثانوية ثم المدرسة العليا في استنبول. وقد تقلد رئاسة الدولة في سورية في العام 1918 وحافظ أثناءها على الأموال والأرواح وادخر أموالاً تقدر بنصف مليون ليرة حفظت وسلمت للملك فيصل بعد قدومه إلى دمشق بثلاثة أيام وإعلانه استقلال سورية.
رشح لعرش سورية عام 1920، وبالنظر لشروطه المعروفة، توقفت فيما بعد بفتنة داخلية أثارها ضده أولاده.
ترأس جمعية العهد، ولجنة الدفاع عن الخط الحجازي، وترأس لجنة المقاطعة، ثم أسس جمعية مهاجري أفريقيا الشمالية، ثم جمعية الدفاع من إفريقيا الشمالية، فالشرق الأوسط، وأسس جمعيات الخلافة بسورية ولبنان.
أصدر مجلة «الوحدة الإسلامية» والتي صادرتها السلطة الفرنسية ببيروت بعد أن صدر عنها عددان، وصدر له مؤلف باسم «وشائح الكتائب وزينة الجيش المحمدي الغالب» كما صدر له كتاب يتضمن رحلة للحجاز في سبيل تأسيس جمعية مهاجري أفريقيا الشمالية.
هو أول رئيس للحكومة العربية بدمشق، ولكن مدة رئاسته لم تدم أكثر من يوم واحد، ولكنه حاول بهذا اليوم تثبيت ركائز حكمه، وبعد لحظات من إعلان مجلس الشورى على تسليمه منصب الرئاسة قام بتحرير البرقيات إلى كافة المدن السورية الأخرى ليزف إليها الخبر من جهة وليدفعها إلى الانطواء تحت سلطة دمشق من جهة أخرى، وقد صيغت البرقيات بأسلوب يطمئن فيه الآخرين على أن الأوضاع مستقرة ويهدد من يخل بالأمن والنظام. كما أنه قام برفع العلم العربي لأول مرة.
وكان هذا العلم يضم الألوان التالية:
1- الأحمر ويرمز للثورة العربية
2- الأخضر ويرمز للدولة الفاطمية
3- الأبيض ويرمز للدولة الأموية
4- الأسود ويرمز للدولة العباسية
وكان رجال الحركة العربية قد اقترحوا تلك الألوان على الشريف حسين ووافق عليها.
وكان سعيد الجزائري يدعي أنه اتفق مع الأمير فيصل على أن يعلن استقلال سورية بمجرد خروج الأتراك من دمشق ودون أن ينتظر وصول فيصل إلى دمشق. وذلك خوفاً من تدخل جيوش أخرى.
في اليوم التالي 30 أيلول دخلت طلائع القوات العربية مع البريطانيين ممثلين بلورانس إلى دمشق.
وعندما علم لورانس بأن سعيد الجزائري أعلن قيام الدولة عزله مباشرة بعد اجتماع عاصف بينهما حيث كان لورانس حينها ممثلاً للأمير فيصل وكلمته مطاعة مما اضطر الأخوان الجزائريان إلى الانسحاب وقام لورانس على الفور بتعيين رضا الركابي كحاكم عسكري تابع للحكومة العربية التي تستمد سلطتها من الشريف حسين.