التفاعل
7
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 4 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 473
- آخر نشاط
1/1

بسم الله الرحمن الرحيم
بعد تردد كثير قررت أن أساهم في ركن القلم الحر ببعض ما خطه قلمي المتواضع فأرجو أن تعذروا تهوري
لكني أعتبر نفسي بين اخوتي ولا يحتاج الأخ الاستئذان من أخيه في البوح بما يختلج في داخله .
بعد تردد كثير قررت أن أساهم في ركن القلم الحر ببعض ما خطه قلمي المتواضع فأرجو أن تعذروا تهوري
لكني أعتبر نفسي بين اخوتي ولا يحتاج الأخ الاستئذان من أخيه في البوح بما يختلج في داخله .
*****************
أمام نافذة الذكريات
تفتح النافذة , و يظهر منها بريق يحاصره غبار الزمن .
هنا , اقف أنا ساكنا . يتطلع بصري الى تلك الأيام و
أدخل غيبوبة الأحلام . هناك , أرى ذلك الذي كان أنا
يمشي , هناك أراه يرافقه بحثه عن السعادة , يرافقه
جنونه العفوي , و أسطورة آمن بها دون أن يراها .
آه ...... كم أشتاق اليك يا جنوني كم أشتاق اليك
يا حزني كم أشتاق لتلك الأيام التي كنا لا نفترق
فيها .تلك الايام ..........
يوم كتبت أسمي فاتحا أسطوريا بجانب كل التواريخ .
حين دخلت كل حصون الدنيا و اغتسلت في وديان
العشاق ...... ها أنا ذا أتجول في الحقول أسلم على
تلك الزهور . أنام بين أحضان أطول الأشجار ...أنظر يا
بصري كيف ألعب مع فرحي , هل تسمع يا سمعي
أصوات الضحكات اللامتناهية , هل تذكرين يا عين طعم
الدموع , نعم الدموع , دموع الانسان .......
و قبل أن تخنق النافذة آخر لمحات الذكريات , تطبع ابتسامة
على محياي ثم تغلق النافذة نفسها و أسمع صوتا يهزني :
أفق , فقد انقضت لحظة الذكريات و كن في الموعد كما كنت
في كل مرة حين تفتح النافذة.
***********

تفتح النافذة , و يظهر منها بريق يحاصره غبار الزمن .
هنا , اقف أنا ساكنا . يتطلع بصري الى تلك الأيام و
أدخل غيبوبة الأحلام . هناك , أرى ذلك الذي كان أنا
يمشي , هناك أراه يرافقه بحثه عن السعادة , يرافقه
جنونه العفوي , و أسطورة آمن بها دون أن يراها .
آه ...... كم أشتاق اليك يا جنوني كم أشتاق اليك
يا حزني كم أشتاق لتلك الأيام التي كنا لا نفترق
فيها .تلك الايام ..........
يوم كتبت أسمي فاتحا أسطوريا بجانب كل التواريخ .
حين دخلت كل حصون الدنيا و اغتسلت في وديان
العشاق ...... ها أنا ذا أتجول في الحقول أسلم على
تلك الزهور . أنام بين أحضان أطول الأشجار ...أنظر يا
بصري كيف ألعب مع فرحي , هل تسمع يا سمعي
أصوات الضحكات اللامتناهية , هل تذكرين يا عين طعم
الدموع , نعم الدموع , دموع الانسان .......
و قبل أن تخنق النافذة آخر لمحات الذكريات , تطبع ابتسامة
على محياي ثم تغلق النافذة نفسها و أسمع صوتا يهزني :
أفق , فقد انقضت لحظة الذكريات و كن في الموعد كما كنت
في كل مرة حين تفتح النافذة.
***********
لا تبخلوا علي بآرائكم و اقتراحاتكم و دمتم بخير
آخر تعديل: