- إنضم
- 19 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 4,214
- نقاط التفاعل
- 3,684
- النقاط
- 351
- العمر
- 30
- محل الإقامة
- باب الواد
- الجنس
- أنثى
أسيرة الاحزان
لو مرّة سألوك عنّي و لم تستطع أن تجيب
فأنا سأجيبك و أقول لك أنا من أكون
أنا رفيقة الأحزان
في كل وقت و في كل مكان
أنا تلك الإنسانة في هذا الزمان
طعامها العذاب و شرابها الدموع
أنا من إنطفأت في حياتها كل الشموع
أنا إنسانة لم أعُد أرى في عالمي فرحا موجود
أنا التي طريقها فراشا من الأشواك بدلا من ورود
أنا إنسانة وحيدة من الأصحاب و الخلاّن
أنا من صادقتها الآلام و احتضنتها الأحزان
أحاول الإبتعاد و التخلص منها
أين المفرّ...أين الهروب
لقد باتت تسكن الوجدان
أنا من زرعت الورود و الأزهار في كوكب الفرح و الآمال
لكنّ الربيع لم يأتِ...و لن يأتِ فهذا محــــال
أنا من حاولت تقليد العصافير
و جربت الكثير و الكثير
كي أطير و أنسى كل شيء مرير
لكنّي لم أطير
حاولت أن أرفرف بأجنحة الخيال
فهذا كذلك محـــــال
كم مرة زارتني البهجة و فتحت لها الأبواب
لكن فجأة نسيت أنّ كل ما قد لمحته كان سراب
وأن طارق الباب لم يكن إلا صدى العذاب
كم خطوة خطوتها نحو الفرح
كي أعانقه وأحضنه لكنّي لم أفلح
ولم أنجح
أمشي...و أمشي ومن كثرة الحزن و الأسى لا أسير
فمهما أفعل...و مهما أعمل...فأنا بين يدي الأحزان كالأسير
لو مرّة سألوك عنّي و لم تستطع أن تجيب
فأنا سأجيبك و أقول لك أنا من أكون
أنا رفيقة الأحزان
في كل وقت و في كل مكان
أنا تلك الإنسانة في هذا الزمان
طعامها العذاب و شرابها الدموع
أنا من إنطفأت في حياتها كل الشموع
أنا إنسانة لم أعُد أرى في عالمي فرحا موجود
أنا التي طريقها فراشا من الأشواك بدلا من ورود
أنا إنسانة وحيدة من الأصحاب و الخلاّن
أنا من صادقتها الآلام و احتضنتها الأحزان
أحاول الإبتعاد و التخلص منها
أين المفرّ...أين الهروب
لقد باتت تسكن الوجدان
أنا من زرعت الورود و الأزهار في كوكب الفرح و الآمال
لكنّ الربيع لم يأتِ...و لن يأتِ فهذا محــــال
أنا من حاولت تقليد العصافير
و جربت الكثير و الكثير
كي أطير و أنسى كل شيء مرير
لكنّي لم أطير
حاولت أن أرفرف بأجنحة الخيال
فهذا كذلك محـــــال
كم مرة زارتني البهجة و فتحت لها الأبواب
لكن فجأة نسيت أنّ كل ما قد لمحته كان سراب
وأن طارق الباب لم يكن إلا صدى العذاب
كم خطوة خطوتها نحو الفرح
كي أعانقه وأحضنه لكنّي لم أفلح
ولم أنجح
أمشي...و أمشي ومن كثرة الحزن و الأسى لا أسير
فمهما أفعل...و مهما أعمل...فأنا بين يدي الأحزان كالأسير