ستنطلق منافسات الدور ثمن نهائي من كاس الجزائر لكرة القدم يوم الاثنين باجراء مواجهة في القمة بملعب 20 اوت 55 (الجزائر) بين شباب بلوزداد و شبيبة القبائل. فالمواجهة المقدمة الى يوم الاثنين، من اجل السماح لكلتا التشكيلتين من التحضير الجيد للدور السادس عشر من رابطة الابطال و كاس الكونفدرالية ستكون دون شك مثيرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات.
وبهذا الخصوص لم يخف المدرب محمد حنكوش نيته في لعب كل اوراقه من اجل مواصلة المشوار بثباب ولما لا الاحتفاظ باللقب حتى وان كانت منافسات السيدة الكاس تحمل دائما الكثير من المفاجآت. وفي جانب التشكيلة ستكون التشكيلة البلوزدادية مبتورة من خدمات أثنين من لاعبها الاساسيين، و يتعلق الامر بكل من امين اكساس المعاقب، و المهاجم يوسف صايبي الذي بعاني من اصابة على مستوى الفخذ.
من جهتها، ستتنقل تشكيلة منطقة جرجرة الى الجزائر بنية خالصة في العودة بتاشرة التاهل الى الدور المقبل، خاصة وان مقابلة الكاس لا تقبل القسمة على اثنين. فحتى وان كانت شبيبة القبائل كثيرا ما تجد صعوبة في فرض طريقة لعبها بملعب 20 اوت الا ان ابناء المدرب الان غيغر لا يعيرون هذا المعطى اهتماما كبيرا وسيبذلون قصارى جهدهم من اجل وضع حد لهذا النحس.
وبخصوص التشكيلة، سيتمكن المدرب السويسري بمنسابة هذه المقبالة من استرجاع خدمات كل من محمد امين عودية و سعيدي لياس و ادريس الشرقي فيما تتكون تشكيلة ابناء حي العقيبة مبتورة من خدمات دويشر لعمارة، فيما تبقى مشاركة سوقر غير اكيدة.
وبالاضافة الى الطابع التنافسي الذي تتسم به دوما مقابلات الكاس، فان هذه المواجهة ستكون كذلك بمثابلة اختبار جدي للتشكيلتين وفرصة سانحة لاجراء اللمسات الاخيرة قبل مواصلة المغامرة الافريقية المقررة مقابلاتها نهاية هذا الاسبوع. وسيلتقي الفائز بهذه المقابلة الفائز من مقابلة اتحاد عنابة مع اهلي برج بوعريرج.