- إنضم
- 10 جويلية 2007
- المشاركات
- 1,833
- نقاط التفاعل
- 6
- النقاط
- 37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
لاشك إن الظلام موحش ومخيف ، ويصيبكِ بالهلع والخوف .. وقد تسرعين الخطى لكي تخرجي منه بحثا عن النور .. ولو كنت في ظلام .. لابد أن تحملي معك ضوء لينير لكِ الطريق .. فالعلم في هذه الحياة مثل النور الذي تحتاجين إليه في ظلمات الحياة ..
ومن محاسن الدين الإسلامي ومما يدل على عظمته أن حث على طلب العلم وجعله فريضة فيما يجب المسلم معرفته لكي يؤدي فرائض الدين ويلتزم به ..
قال تعالى في سورة المجادلة { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {11 } وقال تعالى في سورة الزمر (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ {9} ))
ومن شرف العلم وفضله : أن الله عز وجل حثنا على الاستزادة منه وأمر بذلك نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى (وقل ربِّ زِدني عِلمَاً )[
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) ..
عن أنس رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم ( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )[6] .
وبعد هذا .. لانجد نداء غير أن نقول لكِ :
أيتها الفتاة تعلمي .. وإلى العلياء تقدمي
فما أجمل النور في الظلمات ، وما أجمل العلم في الجهل ..
ومن واجب الأسرة ان تدفع بابنها إلى العلم وتحرص أن ينال الحظ الأوفر (الأكثر) منه ..
بداية من حفظ القرآن الكريم والاحاديث الشريفة المناسبة وتعليمه الآداب الشرعية منذ صغره ..
وبهذا يمر مراحل عمره التالية في مراحل العلم مرحلة بعد مرحلة ينهل من النور ليضئ له الطريق ...
فيا فتاة الإسلام ..
ما بلنا نرى فتياتنا .. يعزفن على العلم ويتكاسلن عنه ... هل أحببن العيش في الظلام والجهل .. ؟؟
ما أسرعها في السقوط في الظلام ..
لتبدأ الفتاة ولتركز على تعلم ما يعينها على القيام بدينها .. ثم دنياها .. ولا تنس نصيبها من الدنيا .. تفكر في الاخرة وتأخذ نصيبها من الدينا ..
إن مما يبعث الفخر والاعتزاز أن ترى الفتاة المسلمة المحافظة على حجابها وعفتها وكرامتها قد وصلت بالعلم أعلى المستويات وخدمت دينها وأمتها المسلمة ..
لاشك إن الظلام موحش ومخيف ، ويصيبكِ بالهلع والخوف .. وقد تسرعين الخطى لكي تخرجي منه بحثا عن النور .. ولو كنت في ظلام .. لابد أن تحملي معك ضوء لينير لكِ الطريق .. فالعلم في هذه الحياة مثل النور الذي تحتاجين إليه في ظلمات الحياة ..
ومن محاسن الدين الإسلامي ومما يدل على عظمته أن حث على طلب العلم وجعله فريضة فيما يجب المسلم معرفته لكي يؤدي فرائض الدين ويلتزم به ..
قال تعالى في سورة المجادلة { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ {11 } وقال تعالى في سورة الزمر (( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الأَلْبَابِ {9} ))
ومن شرف العلم وفضله : أن الله عز وجل حثنا على الاستزادة منه وأمر بذلك نبيه صلى الله عليه وسلم فقال تعالى (وقل ربِّ زِدني عِلمَاً )[
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ) ..
عن أنس رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم ( من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع )[6] .
وبعد هذا .. لانجد نداء غير أن نقول لكِ :
أيتها الفتاة تعلمي .. وإلى العلياء تقدمي
فما أجمل النور في الظلمات ، وما أجمل العلم في الجهل ..
ومن واجب الأسرة ان تدفع بابنها إلى العلم وتحرص أن ينال الحظ الأوفر (الأكثر) منه ..
بداية من حفظ القرآن الكريم والاحاديث الشريفة المناسبة وتعليمه الآداب الشرعية منذ صغره ..
وبهذا يمر مراحل عمره التالية في مراحل العلم مرحلة بعد مرحلة ينهل من النور ليضئ له الطريق ...
فيا فتاة الإسلام ..
ما بلنا نرى فتياتنا .. يعزفن على العلم ويتكاسلن عنه ... هل أحببن العيش في الظلام والجهل .. ؟؟
ما أسرعها في السقوط في الظلام ..
لتبدأ الفتاة ولتركز على تعلم ما يعينها على القيام بدينها .. ثم دنياها .. ولا تنس نصيبها من الدنيا .. تفكر في الاخرة وتأخذ نصيبها من الدينا ..
إن مما يبعث الفخر والاعتزاز أن ترى الفتاة المسلمة المحافظة على حجابها وعفتها وكرامتها قد وصلت بالعلم أعلى المستويات وخدمت دينها وأمتها المسلمة ..