رصاصة أصابت الجميع..!!

المرشد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 مارس 2010
المشاركات
95
نقاط التفاعل
0
النقاط
2

تعمد الاستعمار سياسية تفكيك الأمة الاسلامية وتوزيعاها في شكل قوالب (خرائط) جغرافية ليمنعها من التفكير في التوحد ونشر مذهبها وسياستها الإسلامية،لكي يثبت هيمنته على العالم أجمع، ولطمس الحضارة الإسلامية وترسيخ الحضارة الغربية في عقول الأجيال الجديدة فدخلت الأمة الاسلامية على إثر هذا في دوامات التخالف والانشقاق وانجر عنه ما سيكتب في الاتي




وإذا كان التفكيك الأول بدأ بتفكيك الرابطة الإسلامية، فالمرحلة التالية للتفكيك وصلت لتفكيك الرابطة العربية، ولكن التفكيك لم يقف عند هذا الحد، فبدأ التفكيك العرقي والمذهبي والديني؛ حتى باتت المنطقة وكأنها مجموعات متحاربة أو مجموعات مستعدة للدخول في حروب أهلية، وبدأ نشر ثقافة التفكيك، وهي ثقافة تبدأ بنشر الفكرة القومية، ولا تنتهي إلا مع العصبية الضيقة. وكأننا بصدد زرع العنصرية في المنطقة العربية والإسلامية؛ لتشكيل عصبيات متناقضة لا يمكنها أن تتوحد.



لم يصنع الغرب كل الصراعات في المنطقة، بل صنع بعضها، ومهَّد لبعضها، واستخدم بعضها، وبعد أن تفككت الأمة طلت العلمانية القومية القطرية التي تم زرعها منذ عهد الاستعمار العسكري المباشر؛ لتصبح طوق النجاة من تلك الحالة المفككة؛ فالقومية القطرية تنهي النزاع بين القوميات بتفكيك العلاقة بينها وفصل كل قومية عن الأخرى، والعلمانية تنهي المشكلة بين المسلم وغير المسلم؛ لأنها تنحي الدين عن الحياة العامة، وعن النظام السياسي، وعن النظام الاجتماعي.



لقد زرع الاستعمار الغربي البذرة الأساسية للمشكلة، عندما قضى على الوحدة السياسية الإسلامية، وفكك الدول العربية والإسلامية، وظل يرعى تلك الحالة، ويقدم حلاًّ لها في النموذج السياسي القومي القطري، فالغرب رأى في الأمة الإسلامية العدو الرئيس له، ووجد الحل في تفكيك الأمة والنزعة القومية تفكك الأمة، وتضعفها، وتجعلها غير قادرة على مواجهة العدوان الخارجي، وتجعلها أيضًا عُرضةً لمزيدٍ من التفكيك، وبهذا ينتهي أي أمل في نهضة حضارية إسلامية جديدة، ويتخلص الغرب مما اعتبره المنافس الحضاري الأساسي له، أي: الحضارة الإسلامية.



ولكن تلك الحالة المفككة لا يمكن أن تستقر، إلا إذا تم تبنيها محليًّا، وقامت نخبةٌ بحمل مشروع التفكيك وتسويقه محليًّا، فلا يمكن لمشروع التفكيك أن يظل غربيًّا، فهذا يعني أنه سوف يظل مشروعًا خارجيًّا استعماريًّا، فالأمة الإسلامية عندما سقطت الدولة العثمانية، ظلت تحلم باستعادة وحدتها، وظل نموذج الدولة الواحدة أو الكيان السياسي الموحد، حُلمًا للأمة، وحتى يتم التخلص من هذا الحلم كان لا بد من نخبة جديدة تحمل المشروع القومي القطري، وكانت تلك النخبة هي النخب العلمانية التي قادت حركة التحرر الوطني، فقد اكتسبت شعبية وحضورًا بحملها لمشروع التحرر الوطني ومواجهتها للاستعمار؛ ما مكنها من زرع المشروع القومي القطري، ولكن تلك النخبة العلمانية تحولت إلى مشروع مستبد، واستشرى بها الفساد، وأصبحت متحالفة مع الغرب، وخرجت عن ثوابت الأمة الإسلامية، بل وخرجت حتى عن الثوابت الوطنية.


وإلى هنا نطرح تساؤلا لنفتح الموضوع القادم وهو السؤال الذي هو مفتاح معالجة هذه الأزمات وهو:
أين الرد الإسلامي على هذه السياسات؟؟

 
اتفق معاك تماما
لو عدنا للخلافه الاسلاميه الموحده هي دي الحل
الاسلام هو الحل
 
في الاتحاد قوة ان شاء الله يرجعو ايام زمان
 
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيم والرائع
فالغرب خطط لتفكيك الخلافة العثمانية والعرب بغبائهم نفذوا المخطط
وكان مصيرهم كما قال سيدنا عثمان أكلت يوم أكل الثور الأبيض
وأعاد التاريخ نفسه يوم احتل الأمريكان العراق وهو يخطط ليقوم بنفس الفعلة مع سوريا في ظل التسبيح العربي صباحا وعشية بما يتهم به الأمريكان النظام السوري
الغرب أغبياء ولن يعوا الدرس أبدا فهم يلدغون من نفس الجحر آلاف المرات
 
اتفق معاك تماما
لو عدنا للخلافه الاسلاميه الموحده هي دي الحل
الاسلام هو الحل
بطبيعة الحال ومادام أننا لا نفكر في هذا الحل فلن ننتصر لأن النصر من عند الله وشريعة هي الاسلام
في الاتحاد قوة ان شاء الله يرجعو ايام زمان
أيام زمان لن تعود إلا إذا عاد الاسلام
هو في سبات دائم
ننتظر منهم الاستيقاظ
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع القيم والرائع
فالغرب خطط لتفكيك الخلافة العثمانية والعرب بغبائهم نفذوا المخطط
وكان مصيرهم كما قال سيدنا عثمان أكلت يوم أكل الثور الأبيض
وأعاد التاريخ نفسه يوم احتل الأمريكان العراق وهو يخطط ليقوم بنفس الفعلة مع سوريا في ظل التسبيح العربي صباحا وعشية بما يتهم به الأمريكان النظام السوري
الغرب أغبياء ولن يعوا الدرس أبدا فهم يلدغون من نفس الجحر آلاف المرات

المخططات الغربية هدفها إبقاء الاسلام في درجات دنيا حتى لا يؤثر عليها بالفتحات، والمشكل أن المتخاذلين العرب يمدون لهم يد العون ويفتحون لهم كل السبل لذلك
 
لقد كان سقوط الخلافة الاسلامية العثمانية القشة التي قصمت ظهر البعير

والمصيبة الكبرى ان العرب لعبو دورا بارزا في ذلك

كنت عندما أقرأ تلك الرسائل التي عرفت فيما بعد برسائل حسين ماكمهون يساورني احساس بالهزيمة عجيب ، لم يكن يشعر اعراب الذل ان البريطانيين كانو ينفذون بدقة واحكام ، مخططا صهيونيا لتمكين اليهود ، من وطن قومي لهم في فلسطين بعد أن كان يقف في وجههم سلطان المسلمين ممثلا في شخص ذلك الرجل المسلم السلطان عبد الحميد الثاني ، لقد صوره الغرب

على انه طاغية ينبغي ان يخلع ، وان تعاد الخلافة الى شجرة الدوحة المحمدية

وصدقها اعراب الذل الذين طافوا بقباب الوعد المبنية في البيت الابيض ، وقادهم لورنس الكفر الجاسوس البريطاني ، ذو النسب المجهول ، وسقطت الخلافة وسلمت فلسطين على طبق من فضة بوعد بلفور لليهود والحركة الصهيونية ،

واصبح العرب كالايتام على موائد اللئام فجمعتهم من جديد بريطانيا ، على مائدة الجامعة العربية ، فليت شعري متى يستفيق حكام العرب ان المؤامرة لم تنتهي بعد

ومنذ ايام قلائل في قمة ليبيا اعجبني كثيرا كلام الرئيس علي عبد الله صالح ، بضرورة اقامة اتحاد عربي بديل عن الجامعة العربية اعجبني لا لشيئ الا انه رأي صادر عن فكرة عربي ، وليس بإيحاء من اعمدة الكفر في العالم ، وعلى راسها بريطانيا

جزاك الله كل خير اخي على الموضوع

تقبل مروري واحترامي
 
عندما يشيب الرضيع..... نحتاج لمعجزة يا أخي .
 
العودة
Top