بادئا ذي بدء انا اعتذر اليك يا شهيدة حسيبة بنت بو علي لانني لست كفؤا لافيك جزءا من حقك على امتك في هذه التوطئة وساترك المجال لكل الاخوة والاخوات ليشاركونني ،،،واعتذر منك لا نني عندما لانني اكتب عنك ولست بمقامك فانا القاعد وراء الجهاز اشعر بالصغر امامك يا اخت الرجال يا رمز البطولة والفداء يا بنت الاسلام ويا مفخرة الامة ويا شجرة البطولة التي عانقت السماء على ارض الجزائر ،،جزائر النخوة والشهامة،،،جزائر العزة والكرامة يرحمك المولى ويرحم كل حبات تراب او ذرة رمل ضمت جسدك الطاهر وانزل الله عليك شآبيب الرحمة والرضوان وسقى الله قبرك من الوابل الصييب ومن الوسمي منهمر سكوب ولا نامت اعين الجبناء يا حسيبة الاقدام والفدااااء
الشهيدة حسيبة بن بوعلي
من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف،
نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها.
وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك،
وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها الحاد،
ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية
اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية
وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية،
ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين
المكلفين بصنع ونقل القنابل.
وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات،
وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا
في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.
واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان،
وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم،
قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر1957
الشهيدة حسيبة بن بوعلي
من مواليد جانفي 1938، بمدينة الشلف،
نشأت في عائلة ميسورة الحال، زاولت تعليمها الإبتدائي بمسقط رأسها.
وبعد إنتقال عائلتها إلى العاصمة سنة 1948 واصلت تعليمها هناك،
وإنضمت إلى ثانوية عمر راسم (حاليا)، وإمتازت بذكائها الحاد،
ومن خلال رحلاتها داخل الوطن ضمن صفوف الكشافة الجزائرية
اطلعت على أوضاع الشعب السيئة.
مع مطلع سنة 1955 إنضمت إلى صفوف الثورة التحريرية
وهي في سنّ السابعة عشر كمساعدة إجتماعية،
ولكن نشاطها الفعال برز سنة 1956 حين أصبحت عنصرا نشيطا في فوج الفدائيين
المكلفين بصنع ونقل القنابل.
وأستغلت وظيفتها بمستشفى مصطفى باشا للحصول على مواد كيمياوية تساعد في صنع المتفجرات،
وكان لها - رفقة زملائها- دور كبير في إشعال فتيل معركة الجزائر خاصة بعد إلتحاقها نهائيا بالمجاهدين بحي القصبة ومغادرتها البيت العائلي نهائيا
في أكتوبر 1956 بعد إكتشاف أمرها.
واصلت نضالها بتفان إلى أن تم التعرف على مكان إختفائها من طرف قوات العدو التي حاصرت المكان،
وأمام رفض حسيبة وزملائها تسليم أنفسهم،
قام الجيش بنسف المبنى بمن فيه وذلك يوم 08 أكتوبر1957