اليلام عليكم
حدثت احداث هده القصة في احدى ولايات الجزائر في التسعينات وما زالت تحكى بين الناس
الهنود يقدسون البقر لعبادته والجزائريون يقدسونه لفائدته -المال واللحم والحليب -
كان يربط بقرته كعادته في مزرعته لترعى من العشب الاخضر الوافر
يمر طفل صغير وهو يلهو ويلعب بالحصى ويرمي بها يمينا وشمالا - وكانه يتعلم الرماية ويا ليته ما رما حين رما -
انها رمية محكمة لهدف اصابه بدقة او بصدفة المهم انه كان سبب لوضع حدا لحياته .
انها الرمية التي اصابت تلك البقرة المحبوبة والمقدسة عند صاحبها
نعم اصابتها في لب احدى عينيها لينفجر منها دم وماء
انحطت قيمة وثمن تلك البقرة لانها بسبب رمية طائشة اصبحت عوراء
انتشر الخبر في الدوار او الدشرة
علم صاحبها بالخبر فثار حالفا باعظم الايمان
والله العظيم غير ندبح الطفل هداك -اقسم على ان ييدبح الطفل المجرم -
واخد يبحث عنه في كل مكان
تدخل الوسطاء من شيوخ وكبار لتدارك الموقف ومنع الرجل من ان ينتقم من الطفل دبحا
لم يسمع لهم وقال لهم لقد اقسمت وليس للقسم رجوع
-حلفت ندبحه ندبحه وربي كبير على البقرة تاعي ما تفراش وما نسكتش -
قالوا له نشتري لك اخرى فاجابهم قائلا
وحليفي -قسمي - وين يروح -واين يدهب-
استنجدو ببعض الائمة ليفتوا له فتوى القسم
افتى لهم الائمة بان
يحظر الطفل الى الرجل وياخد سكينا ويقلبه ثم يمرره على رقبة الطفل ثم يتركه يدهب وينتهى القسم وتحل المشكلة
فرح الجميع بهده الفتوى حتى الرجل القاسم واستبشروا بها خيرا
ولكن عند تطبيقها حدث ما لم يكن في الحسبان
احظر الطفل وسط الجمع الكبير من الناس وحظر الرجل وبيده السكين
قدم له الطفل وتدكر الجميع قصة ابراهيم وابنه اسماعيل -عليهما السلام -
ولكن هده المرة سبق السيف العدل
وكان الطفل هو كبش الفداء
فاخد الرجل السكين من الجهة الحادة ودبح الطفل واشفى غليله وانهى قسمه وترك الجميع في دهشة
ومادا سيعوض السجن للاب الدي اخد ابنه بيده الى حبل المشنقة
انتهت القصة
ومن الفتاوى ما يهلك
عبرة لمن يعتبر
صح صيامكم
حدثت احداث هده القصة في احدى ولايات الجزائر في التسعينات وما زالت تحكى بين الناس
الهنود يقدسون البقر لعبادته والجزائريون يقدسونه لفائدته -المال واللحم والحليب -
كان يربط بقرته كعادته في مزرعته لترعى من العشب الاخضر الوافر
يمر طفل صغير وهو يلهو ويلعب بالحصى ويرمي بها يمينا وشمالا - وكانه يتعلم الرماية ويا ليته ما رما حين رما -
انها رمية محكمة لهدف اصابه بدقة او بصدفة المهم انه كان سبب لوضع حدا لحياته .
انها الرمية التي اصابت تلك البقرة المحبوبة والمقدسة عند صاحبها
نعم اصابتها في لب احدى عينيها لينفجر منها دم وماء
انحطت قيمة وثمن تلك البقرة لانها بسبب رمية طائشة اصبحت عوراء
انتشر الخبر في الدوار او الدشرة
علم صاحبها بالخبر فثار حالفا باعظم الايمان
والله العظيم غير ندبح الطفل هداك -اقسم على ان ييدبح الطفل المجرم -
واخد يبحث عنه في كل مكان
تدخل الوسطاء من شيوخ وكبار لتدارك الموقف ومنع الرجل من ان ينتقم من الطفل دبحا
لم يسمع لهم وقال لهم لقد اقسمت وليس للقسم رجوع
-حلفت ندبحه ندبحه وربي كبير على البقرة تاعي ما تفراش وما نسكتش -
قالوا له نشتري لك اخرى فاجابهم قائلا
وحليفي -قسمي - وين يروح -واين يدهب-
استنجدو ببعض الائمة ليفتوا له فتوى القسم
افتى لهم الائمة بان
يحظر الطفل الى الرجل وياخد سكينا ويقلبه ثم يمرره على رقبة الطفل ثم يتركه يدهب وينتهى القسم وتحل المشكلة
فرح الجميع بهده الفتوى حتى الرجل القاسم واستبشروا بها خيرا
ولكن عند تطبيقها حدث ما لم يكن في الحسبان
احظر الطفل وسط الجمع الكبير من الناس وحظر الرجل وبيده السكين
قدم له الطفل وتدكر الجميع قصة ابراهيم وابنه اسماعيل -عليهما السلام -
ولكن هده المرة سبق السيف العدل
وكان الطفل هو كبش الفداء
فاخد الرجل السكين من الجهة الحادة ودبح الطفل واشفى غليله وانهى قسمه وترك الجميع في دهشة
ومادا سيعوض السجن للاب الدي اخد ابنه بيده الى حبل المشنقة
انتهت القصة
ومن الفتاوى ما يهلك
عبرة لمن يعتبر
صح صيامكم