صحيفة سبورت
تذكرني حكاية فرانكو الذي كان يموت حبا في "دباديب" ريال مدريد بحكاية الجميلة والأقزام السبعة التي لها علاقة بقصة الحسناء والوحش..فكلما أراد مشجع برشلوني أن يسطر قصيدة مدح في الكاتلون قال إن فرانكو الطاغية هو من جلب البطولات للريال..مع أن فرانكو ليس لاعبا أسطورة كما رادونا ولا يملك ألف هدف كبيليه..
فرانكو كما تقول حكايات البرشا رجل كان يمسك (الكرباج) وينزل إلى أرض الملعب ليفسح الطريق لمهاجمي الريال باللهو في شباك برشلونة وغيرهم.
9 بطولات أوروبية جلبها"سوط" فرانكو لان الرجل وطبقا لمصادر الحسناء والوحش تدخل محليا في كبح جماح البرشا!حسنا فماذا عن البطولات ال9وهل تدخل هذا الفرانكو الجبار بإخضاع الميلان وبوردو ومانشستر يوناتيد وكل الفرق التي تنافست في دوري الأبطال.
صحيح أن الريال ودع باكرا دوري الأبطال لكن الأمر الأصح أن أحدا لن يصل إلى رقم الريال القياسي في تحقيق تسعة ألقاب لا برشلونة ولا ميلان أو المان يوناتيد ولا أي فريق أخر..وإن كان نجوم الريال ضيوف شرف في النهائي الذي سيقام على أرضهم فان كل الشرف كان في معنى الخروج..نهائي في البرنابيو والمستضيف يودع بصورة مفاجئة ألا يحمل هذا معنى كبير "للنزاهة" صحيح أن ملايين بيريز ابتعدت عن أمنية لقب "عاشر" لكنها لم تُسخر للتلاعب بضمائر الحكام وإن كان الملوك لهم تاريخ أسود كما يزعم "الحالمون"بغد مشرق للبرشا كان الأولى أن يستغل الملوك سطوتهم ونفوذهم وأموالهم على الأقل لشراء ضربة جزاء أمام ليون الفرنسي..لكن أصحاب الملابس البيضاء اثبتوا أن نقاء سريرتهم هو انعكاس لما يرتدونه من زي .
لا وجه للمقارنة بين الريال والبرشا مهما اختلفت علامات الإمتاع فالمقارنة في العرف المحلي والعالمي والقبلي كذلك لا تكون إلا بين متكافئين وعندما تصل البرشا إلى رقم مقارب جدا للريال أو مساويا له ساعتها يحق لكل برشلوني أن ينطق ويتباهى.أما في الوقت الراهن على كل مشجعي البرشا أن يلتزموا الصمت لسنوات حتى يحمل لهم ميسي واكزافي وانيستا وابراهيموا نبأ الوصول إلى ألقاب مدريد القياسية والخرافية.
استغرب كيف يفرح البعض بخروج الريال من دوري الأبطال وبأي حق يتم تصدير الأفراح على حساب الفريق الأعلى لفريق أدنى دون أدنى شك..نعم برشلونة يقدم المتعة الكروية والانتصارات والريال أيضا يقدم المتعة خاصة وأن مستوى الريال متصاعد ففي حين أن لاعبو البرشا أكثر انسجاما بحكم الخبرة والوقت فان الريال بدأ يخوض مرحلة الانسجام.
هدف في مرمى الريال من ليون صادر حلم لقب 10 لكن هدف تسلل أخر للبرشا أمام شتوجارت(ذهابا) وضع حلم لقب رابع على مائدتهم..الريال لم يتسلل ولم يصل إلى دور لا يستحقه بهفوة حكم أو بنعسان صاحب راية كل مافي الأمر أن الريال لا زال في القمة رغم الخروج..
على عشاق البرشا أن لا يستهينوا بالتاريخ وإن فعلوا لغرض إرضاء أنفسهم فماذا سيفعلون عندما يصطدمون بتقويم الأرقام والانجازات!؟
احسبوها كيفما شئتم من الأسفل من فوق "محليا-أوروبيا" حتى على مستوى الرصيد المالي..تجدون الريال فوق الجميع..لا مكان لفرانكو إلا في قصص الشعوب وفي جعبتي حكاية شئتم أم أبيتم ..انتصروا للبرشا من واقع الانجازات لكن بعد حين فربما يحقق فريق أحلامكم 9 ألقاب وفارق كبير في الدوري..
أما الآن استمتعوا بالبرشا فقط لكن لا تعطوه اكبر من حجم الريال لان القصة ليست كلام..القصة أرقام وأفعال.وللقصة بقية.
تذكرني حكاية فرانكو الذي كان يموت حبا في "دباديب" ريال مدريد بحكاية الجميلة والأقزام السبعة التي لها علاقة بقصة الحسناء والوحش..فكلما أراد مشجع برشلوني أن يسطر قصيدة مدح في الكاتلون قال إن فرانكو الطاغية هو من جلب البطولات للريال..مع أن فرانكو ليس لاعبا أسطورة كما رادونا ولا يملك ألف هدف كبيليه..
فرانكو كما تقول حكايات البرشا رجل كان يمسك (الكرباج) وينزل إلى أرض الملعب ليفسح الطريق لمهاجمي الريال باللهو في شباك برشلونة وغيرهم.
9 بطولات أوروبية جلبها"سوط" فرانكو لان الرجل وطبقا لمصادر الحسناء والوحش تدخل محليا في كبح جماح البرشا!حسنا فماذا عن البطولات ال9وهل تدخل هذا الفرانكو الجبار بإخضاع الميلان وبوردو ومانشستر يوناتيد وكل الفرق التي تنافست في دوري الأبطال.
صحيح أن الريال ودع باكرا دوري الأبطال لكن الأمر الأصح أن أحدا لن يصل إلى رقم الريال القياسي في تحقيق تسعة ألقاب لا برشلونة ولا ميلان أو المان يوناتيد ولا أي فريق أخر..وإن كان نجوم الريال ضيوف شرف في النهائي الذي سيقام على أرضهم فان كل الشرف كان في معنى الخروج..نهائي في البرنابيو والمستضيف يودع بصورة مفاجئة ألا يحمل هذا معنى كبير "للنزاهة" صحيح أن ملايين بيريز ابتعدت عن أمنية لقب "عاشر" لكنها لم تُسخر للتلاعب بضمائر الحكام وإن كان الملوك لهم تاريخ أسود كما يزعم "الحالمون"بغد مشرق للبرشا كان الأولى أن يستغل الملوك سطوتهم ونفوذهم وأموالهم على الأقل لشراء ضربة جزاء أمام ليون الفرنسي..لكن أصحاب الملابس البيضاء اثبتوا أن نقاء سريرتهم هو انعكاس لما يرتدونه من زي .
لا وجه للمقارنة بين الريال والبرشا مهما اختلفت علامات الإمتاع فالمقارنة في العرف المحلي والعالمي والقبلي كذلك لا تكون إلا بين متكافئين وعندما تصل البرشا إلى رقم مقارب جدا للريال أو مساويا له ساعتها يحق لكل برشلوني أن ينطق ويتباهى.أما في الوقت الراهن على كل مشجعي البرشا أن يلتزموا الصمت لسنوات حتى يحمل لهم ميسي واكزافي وانيستا وابراهيموا نبأ الوصول إلى ألقاب مدريد القياسية والخرافية.
استغرب كيف يفرح البعض بخروج الريال من دوري الأبطال وبأي حق يتم تصدير الأفراح على حساب الفريق الأعلى لفريق أدنى دون أدنى شك..نعم برشلونة يقدم المتعة الكروية والانتصارات والريال أيضا يقدم المتعة خاصة وأن مستوى الريال متصاعد ففي حين أن لاعبو البرشا أكثر انسجاما بحكم الخبرة والوقت فان الريال بدأ يخوض مرحلة الانسجام.
هدف في مرمى الريال من ليون صادر حلم لقب 10 لكن هدف تسلل أخر للبرشا أمام شتوجارت(ذهابا) وضع حلم لقب رابع على مائدتهم..الريال لم يتسلل ولم يصل إلى دور لا يستحقه بهفوة حكم أو بنعسان صاحب راية كل مافي الأمر أن الريال لا زال في القمة رغم الخروج..
على عشاق البرشا أن لا يستهينوا بالتاريخ وإن فعلوا لغرض إرضاء أنفسهم فماذا سيفعلون عندما يصطدمون بتقويم الأرقام والانجازات!؟
احسبوها كيفما شئتم من الأسفل من فوق "محليا-أوروبيا" حتى على مستوى الرصيد المالي..تجدون الريال فوق الجميع..لا مكان لفرانكو إلا في قصص الشعوب وفي جعبتي حكاية شئتم أم أبيتم ..انتصروا للبرشا من واقع الانجازات لكن بعد حين فربما يحقق فريق أحلامكم 9 ألقاب وفارق كبير في الدوري..
أما الآن استمتعوا بالبرشا فقط لكن لا تعطوه اكبر من حجم الريال لان القصة ليست كلام..القصة أرقام وأفعال.وللقصة بقية.
