


أتمنى ان تتم الإستفادة من هذه المواضيع الحصرية التي تُعنى بفنيِّ القصة و الرواية ،و التي أحاول من خلالها تأصيل القواعد
و تمهيد الطريق لإبداع منقطع النظير.
و تجنبا للملل اخترت ان أختصر لكم هذه المواضيع و طرحها على انفراد كي تعم الفائدة ، فالمواضيع الطويلة تثير الملل
و يتجنبها القراء.
بالتوفيق
القصة و الرواية : تجاوزا لكل تعريف مضن ٍو إطناب مسهب، يكفي القول بأنها أحداث و شخوص تسودها معاملات و تثأر فيها مشاعر.
و في هذا السياق سأشرح آخر ما سبق ، مقربا للأذهان الصورة الحقيقية و الطريقة السوِّية في كيفية السيطرة على مشاعر قصتك واللعب على وتر الأحاسيس فيها.
لنبدأ بمثل بسيط أو حس مجردٍ ، فكل واحد منَّا، مجبول على معرفته مدرك لوجوده الحزن، الفرح،...، وغيرها ، هذه الأحاسيس من السهل أن تثار في أيٍ منَّا نشعر بالحزن بمجرد أن نرى أو نسمع أو نقرأ عن الألم ، كما نفرح على نفس منوال ما سبق، كان هذا واقعا ، لكن ماذا عنه في الكتابة – قصة أو رواية-
هو كذالك سهل أن تثيره في قارئك ، بسيطة أدرج مشهد موت
أو فراق أو أي شيء يثير الحزن في قارئك – نمثل بالحزن كمثال فقط يمكن الأخذ بأي شعور آخر -.
أجل الآن وهو الأصعب طبيعة كتابتك ، القصد من الأحاسيس المدرجة ، الحس الطاغي على الكتابة، دوما هناك حبكة رئيسية في قصة ما و بها يرتبط الحس الغالب على العمل ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماسبق يعد مبهما قليلا لا بأس، لكل قصة طالت أو قصرت وضعت أو نقلت حس غالب أو شعور رئيسيٌ ينشد إثارته في القارئ
أو السامع ، فيغلب على كامل السرد فيها ويجب أن تحافظ عليه كي يبقى ذهن القارئ مشدوها له ومسيطرا عليه كيف يمكن حصول ذلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن من خلال عوامل عدة في بنية القصة ذاتها ، قد تسيطر عليه من خلال شخصية أو حدث:
فإن كان من خلال شخصية في القصة فالأولى أن تعنى بأهمية بالغة ، فتهذب تصرفاتها و ترقب أفعالها ولا يمكن ترك شيء للصدفة فيها فهي المحور الذي يدير باقي الأحاسيس التي تتركب منها قصتك ، لكن كيف لها أن تحافظ على الحس السائد
في القصة ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
قد يتبادر إلى ذهنك أن تجعلها حاضرة في كل لحظة و حين و كل حدث رئسي كان أو ثانوي ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
لا ، هذا ينقص من جمالية العمل من حيث التشويق و الإثارة ، كل ما عليك هو أن تدير رحى الأحداث و باقي التصرفات للشخصيات الأخرى المنوطة بشخصيتك في غيابها و توليها تأكيدا أعمق في حضورها .
هذا ليس بالأمر الهين على من لا يعرف حيثيات الكتابة و طرق التخلص و الاقتضاب في المعنى ، ستولد بعض الصعوبة و التكلف للوصول إلى المراد وهنا ستضعف من قوة المشاعر في قصتك من جراء الحشو و ملء الفراغ ، كما يمكن السيطرت على ذلك أيضا من خلال شخصيتان او أكثر ليس لزوما أن تكون مفردة وهذا تفرضه فكرة القصة و مرامها.
حصري اللَّمة
لنبدأ بمثل بسيط أو حس مجردٍ ، فكل واحد منَّا، مجبول على معرفته مدرك لوجوده الحزن، الفرح،...، وغيرها ، هذه الأحاسيس من السهل أن تثار في أيٍ منَّا نشعر بالحزن بمجرد أن نرى أو نسمع أو نقرأ عن الألم ، كما نفرح على نفس منوال ما سبق، كان هذا واقعا ، لكن ماذا عنه في الكتابة – قصة أو رواية-
هو كذالك سهل أن تثيره في قارئك ، بسيطة أدرج مشهد موت
أو فراق أو أي شيء يثير الحزن في قارئك – نمثل بالحزن كمثال فقط يمكن الأخذ بأي شعور آخر -.
أجل الآن وهو الأصعب طبيعة كتابتك ، القصد من الأحاسيس المدرجة ، الحس الطاغي على الكتابة، دوما هناك حبكة رئيسية في قصة ما و بها يرتبط الحس الغالب على العمل ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماسبق يعد مبهما قليلا لا بأس، لكل قصة طالت أو قصرت وضعت أو نقلت حس غالب أو شعور رئيسيٌ ينشد إثارته في القارئ
أو السامع ، فيغلب على كامل السرد فيها ويجب أن تحافظ عليه كي يبقى ذهن القارئ مشدوها له ومسيطرا عليه كيف يمكن حصول ذلك ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن من خلال عوامل عدة في بنية القصة ذاتها ، قد تسيطر عليه من خلال شخصية أو حدث:
فإن كان من خلال شخصية في القصة فالأولى أن تعنى بأهمية بالغة ، فتهذب تصرفاتها و ترقب أفعالها ولا يمكن ترك شيء للصدفة فيها فهي المحور الذي يدير باقي الأحاسيس التي تتركب منها قصتك ، لكن كيف لها أن تحافظ على الحس السائد
في القصة ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
قد يتبادر إلى ذهنك أن تجعلها حاضرة في كل لحظة و حين و كل حدث رئسي كان أو ثانوي ؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
لا ، هذا ينقص من جمالية العمل من حيث التشويق و الإثارة ، كل ما عليك هو أن تدير رحى الأحداث و باقي التصرفات للشخصيات الأخرى المنوطة بشخصيتك في غيابها و توليها تأكيدا أعمق في حضورها .
هذا ليس بالأمر الهين على من لا يعرف حيثيات الكتابة و طرق التخلص و الاقتضاب في المعنى ، ستولد بعض الصعوبة و التكلف للوصول إلى المراد وهنا ستضعف من قوة المشاعر في قصتك من جراء الحشو و ملء الفراغ ، كما يمكن السيطرت على ذلك أيضا من خلال شخصيتان او أكثر ليس لزوما أن تكون مفردة وهذا تفرضه فكرة القصة و مرامها.
حصري اللَّمة
في موا ضيع لاحقة إن شاء الله
h²