K.kharbache
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 19 مارس 2010
- المشاركات
- 66
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
المتتبع للتاريخ العربي على مر العصور يرى أن العرب يستحقون شهادة التميز في الغباء السياسي بل الغباء في كل الميادين، قبل الاسلام كان العرب يعيشون في قبائل متفرقة لا هم لها إلا غزو بعضها البعض وسبي النساء وكسب المغانم، وكانت الحروب تقوم بسبب وبدون سبب ورغم محاولات بعضهم توحيد العرب في شكل دولة أو قوة إلا أن محاولاته باءت بالفشل بل تعرضوا للمؤامرات نتيجة خوف بعض شيوخ القبائل على نفوذهم وعاش العرب على هذه الشاكلة وكل قبيلة تتفاخر بأنها أحسن من غيرها وسعوا من أجل ترسيخ كل ما يفرقهم ونبذوا كل ما من شأنه تقريب بعضهم لبعض.
مع مجيء الاسلام تغيرت حال العرب وأصبح الإسلام مصدر قوة لهم وأقاموا أعظم الدول التي أعطت للعالم أكبر الحضارات واتضح أن العرب إذا توحدوا أصبحوا قوة لا تقهر لكن تحت لواء الإسلام طبعا,
الإسلام جاء لينبذل التفرقة بين بني البشر جميعا لا فرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض وأسود ولهذا إستطاع الاسلام أن ينتشر في كل أصقاع الأرض، وآخر الدول الإسلامية كانت الخلافة العثمانية التي وبالرغم من الأخطاء التي وقع فيها حكامها في الدول العربية إلا أنها كانت قوية ومنحت القوة لكل الدول العربية ويكفي أن الجزائر لم تكن يوما أقوى مما كانت عليه إبان الخلافة العثمانية من خلال الأسطول البحري القوي الذي كان يسود البحر الأبيض المتوسط كله.
ولكن للأسف العرب لا يقرأون التاريخ ولا يتعضون من العبر، وصراحة لا أعلم هل غباء أم غير ذلك، فالثورة الصناعية في أوربا كانت تحتاج إلى أسواق جديدة ومصادر للمواد الأولية وهذه توجد في المنطقة العربية ومادام الأسد العثماني يحرس المنطقة فلا سبيل لأوربا للهيمنة عليها وبالتالي بدأ مخطط تشتيت الصف العربي من خلال تأليب الدول العربية على الخلافة بحجة إنها إستعمار يجب التخلص منه وثار الأغبياء وقامت الثورات وفي نفس الوقت كان الغرب يتقاسم فيما بينه هذه الدول التي ما إن تخلصت من الهيمنة العثمانية حتى وجدت نفسها فريسة لإستعمار أوربي لم تقم لها قائمة بعده للآن.
ولليوم لم يع العرب الدرس ومازالو يعيشون على نفس النهج الدعوة لكل ما يفقرهم والابتعاد عن كل ما يجمع شملهم
فعل بعد هذا يمكن أن نجد غباء أشد من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
مع مجيء الاسلام تغيرت حال العرب وأصبح الإسلام مصدر قوة لهم وأقاموا أعظم الدول التي أعطت للعالم أكبر الحضارات واتضح أن العرب إذا توحدوا أصبحوا قوة لا تقهر لكن تحت لواء الإسلام طبعا,
الإسلام جاء لينبذل التفرقة بين بني البشر جميعا لا فرق بين عربي وأعجمي ولا أبيض وأسود ولهذا إستطاع الاسلام أن ينتشر في كل أصقاع الأرض، وآخر الدول الإسلامية كانت الخلافة العثمانية التي وبالرغم من الأخطاء التي وقع فيها حكامها في الدول العربية إلا أنها كانت قوية ومنحت القوة لكل الدول العربية ويكفي أن الجزائر لم تكن يوما أقوى مما كانت عليه إبان الخلافة العثمانية من خلال الأسطول البحري القوي الذي كان يسود البحر الأبيض المتوسط كله.
ولكن للأسف العرب لا يقرأون التاريخ ولا يتعضون من العبر، وصراحة لا أعلم هل غباء أم غير ذلك، فالثورة الصناعية في أوربا كانت تحتاج إلى أسواق جديدة ومصادر للمواد الأولية وهذه توجد في المنطقة العربية ومادام الأسد العثماني يحرس المنطقة فلا سبيل لأوربا للهيمنة عليها وبالتالي بدأ مخطط تشتيت الصف العربي من خلال تأليب الدول العربية على الخلافة بحجة إنها إستعمار يجب التخلص منه وثار الأغبياء وقامت الثورات وفي نفس الوقت كان الغرب يتقاسم فيما بينه هذه الدول التي ما إن تخلصت من الهيمنة العثمانية حتى وجدت نفسها فريسة لإستعمار أوربي لم تقم لها قائمة بعده للآن.
ولليوم لم يع العرب الدرس ومازالو يعيشون على نفس النهج الدعوة لكل ما يفقرهم والابتعاد عن كل ما يجمع شملهم
فعل بعد هذا يمكن أن نجد غباء أشد من هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ