Mehdi algeriano
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 3 جوان 2008
- المشاركات
- 941
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 37
كلما تحدثنا عن السياسة العربية الا و أردفناها بمفهوم يحطم الفؤاد
أو لنقل مفهومين اثنين متناقضين مجتمعين في الحاكم العربي و الحكم و السياسة العربية على العموم
مفهوم الخضوع و مفهوم القهر و القمع و لنتحدث عن هاذين المفهومين في الذهنية العربية في ظل العولمة و محاولة أمركتنا و حتو ولو على حساب ثقافاتنا و هويتنا .
- اولا في معنى الخضوع و الذل و التخلف و الخشية من الأب الوصي على بلداننا العربية
فهذا ما يسمونه مخططات العم السام و حلفائه الأحباء لبناء شرق أوسط جديد ، و لتحديد مفهوم جديد لهوية الانسان و الفرد العربي ، فالعم السام يريدني أن أصبح عربيا لكن في نفس الوقت أن أستمع لأغاني الفاتنة بريتني سبيرس ، و أن أحبذ مأكولات ماكدونالد و بيتزا هات على المأكولات التقليدية و المحلية التي ألفتها و ألفتني التي تربى على حبها أجدادي و أجداد أجدادي ، أي يساومونني أن أستبدل الهامبرغر الأمريكي بالكسكس الذي تعده والدتي الحبيبة ، لكن للأسف تجاوزا ذلك ليساومونا أي بفضل قدرة و كفاءة حكامنا على طاعة أمريكا و بني جلدتها حتى و لو تعارضت مصالحنا مع مصالحها لأنها رغبتها و ما على حكامنا الى ارضاؤها او فان كراسيهم ستزلزل من تحت أقدامهم ، فهم يريدونني أن أقبل بأن يضعوا قاعدة عسكرية على أرضي و أن أقبل و أهلل و أصفق لهم ، و هم يريدون مني أن أشاهد الصهاينة يقصفون غزة و لبنان و يسلبون الجولان و يرفعون راياتهم في القاهرة و أن ألتزم الصمت و أن لا اعير لذلك أي الاهتمام ، يريدون مني أن أحتضن و أعانق الصهيوني و أرحب به في بلدي و أفرش له بساطا أحمر و هو في الجهة الثانية يبسط الدور و يهدمها و يسويها بالأرض و يقتل الشيخ و الصغير و يسلب الروح لأي كائن سوى لأنه عربي الانتماء .
- ثانيا مفهوم القمع و القهر مفهوم عربي جميل يتقنه الساسة العرب أيما اتقان لكن لماذا لا يتقنون في السياسة سوى هاذين المفهومين ، ان أنت تكلمت فببزوغ اليوم الجديد ستجد نفسك أبكما تعجز حتى عن التعبير ، و ان أنت أضربت و نندت بهم فلا تقلق فسيجدون عصا أو هراوة تليق بجسدك العربي الممانع و المتآمر على راحتهم فلا تقلق ، أما إن أنت قررت و عارضتهم علانية فلا تقلق فيرسلونك في رحلة استجمام مدفوعة التكاليف على حسابهم الى العالم الآخر ، فهم أي حكامنا الأجلاء يتقنون سياسة واحدة اسمها سياسة القمع و الحرية المشددة .إما أن تكون او لا تكون كما قالها شيكسبير فهي عندهم تكون معنا أو لا تكون على الاطلاق لأنك ستزول من الوجود إن أنت لم تكن في صفنا ، لقد تذكرت مقولة و تعقيبات أحد رؤساء الوزراء المصريين في عهد السادات الذي استقال كما استقال العديد ممن كانوا قبله اعتراضا على قرارات السادات ، قال جملة لقد ضاع موقفنا من جراء كلمة ظل السادات يكررها و يكررها * معلش على شان خاطر كارتر * للأسف في عصر السادات كان السادات وحده منفردا يحاول ارضاء كارتر لكن كما نرى اليوم فكل سادات العرب يحاولون ارضاء العم الحبيب سام.
الآن نطرح تساؤلات عديدة :
هل سبب بلائنا هذا هم الحكام العرب فقط أم جهلنا و تخلفنا و كما قال شاعر
نعيب زماننا و العيب فينا *** و ما لزماننا عيب سوانا
فهل يجوز أن نحمل كل هذا للحكامنا فقط ؟ فان كان لا؟ فأين دورنا كشعوب عربية و أين مثقفونا و نخبنا و علماؤنا ؟
وهل صدق ابن خلدون عندما قال أن العرب أبعد الأمم عن الملك و السياسة ؟
و سلام يا أصحاب السلام
مذكرات بطال عربي
أو لنقل مفهومين اثنين متناقضين مجتمعين في الحاكم العربي و الحكم و السياسة العربية على العموم
مفهوم الخضوع و مفهوم القهر و القمع و لنتحدث عن هاذين المفهومين في الذهنية العربية في ظل العولمة و محاولة أمركتنا و حتو ولو على حساب ثقافاتنا و هويتنا .
- اولا في معنى الخضوع و الذل و التخلف و الخشية من الأب الوصي على بلداننا العربية
فهذا ما يسمونه مخططات العم السام و حلفائه الأحباء لبناء شرق أوسط جديد ، و لتحديد مفهوم جديد لهوية الانسان و الفرد العربي ، فالعم السام يريدني أن أصبح عربيا لكن في نفس الوقت أن أستمع لأغاني الفاتنة بريتني سبيرس ، و أن أحبذ مأكولات ماكدونالد و بيتزا هات على المأكولات التقليدية و المحلية التي ألفتها و ألفتني التي تربى على حبها أجدادي و أجداد أجدادي ، أي يساومونني أن أستبدل الهامبرغر الأمريكي بالكسكس الذي تعده والدتي الحبيبة ، لكن للأسف تجاوزا ذلك ليساومونا أي بفضل قدرة و كفاءة حكامنا على طاعة أمريكا و بني جلدتها حتى و لو تعارضت مصالحنا مع مصالحها لأنها رغبتها و ما على حكامنا الى ارضاؤها او فان كراسيهم ستزلزل من تحت أقدامهم ، فهم يريدونني أن أقبل بأن يضعوا قاعدة عسكرية على أرضي و أن أقبل و أهلل و أصفق لهم ، و هم يريدون مني أن أشاهد الصهاينة يقصفون غزة و لبنان و يسلبون الجولان و يرفعون راياتهم في القاهرة و أن ألتزم الصمت و أن لا اعير لذلك أي الاهتمام ، يريدون مني أن أحتضن و أعانق الصهيوني و أرحب به في بلدي و أفرش له بساطا أحمر و هو في الجهة الثانية يبسط الدور و يهدمها و يسويها بالأرض و يقتل الشيخ و الصغير و يسلب الروح لأي كائن سوى لأنه عربي الانتماء .
- ثانيا مفهوم القمع و القهر مفهوم عربي جميل يتقنه الساسة العرب أيما اتقان لكن لماذا لا يتقنون في السياسة سوى هاذين المفهومين ، ان أنت تكلمت فببزوغ اليوم الجديد ستجد نفسك أبكما تعجز حتى عن التعبير ، و ان أنت أضربت و نندت بهم فلا تقلق فسيجدون عصا أو هراوة تليق بجسدك العربي الممانع و المتآمر على راحتهم فلا تقلق ، أما إن أنت قررت و عارضتهم علانية فلا تقلق فيرسلونك في رحلة استجمام مدفوعة التكاليف على حسابهم الى العالم الآخر ، فهم أي حكامنا الأجلاء يتقنون سياسة واحدة اسمها سياسة القمع و الحرية المشددة .إما أن تكون او لا تكون كما قالها شيكسبير فهي عندهم تكون معنا أو لا تكون على الاطلاق لأنك ستزول من الوجود إن أنت لم تكن في صفنا ، لقد تذكرت مقولة و تعقيبات أحد رؤساء الوزراء المصريين في عهد السادات الذي استقال كما استقال العديد ممن كانوا قبله اعتراضا على قرارات السادات ، قال جملة لقد ضاع موقفنا من جراء كلمة ظل السادات يكررها و يكررها * معلش على شان خاطر كارتر * للأسف في عصر السادات كان السادات وحده منفردا يحاول ارضاء كارتر لكن كما نرى اليوم فكل سادات العرب يحاولون ارضاء العم الحبيب سام.
الآن نطرح تساؤلات عديدة :
هل سبب بلائنا هذا هم الحكام العرب فقط أم جهلنا و تخلفنا و كما قال شاعر
نعيب زماننا و العيب فينا *** و ما لزماننا عيب سوانا
فهل يجوز أن نحمل كل هذا للحكامنا فقط ؟ فان كان لا؟ فأين دورنا كشعوب عربية و أين مثقفونا و نخبنا و علماؤنا ؟
وهل صدق ابن خلدون عندما قال أن العرب أبعد الأمم عن الملك و السياسة ؟
و سلام يا أصحاب السلام
مذكرات بطال عربي