امونة-زياني
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 25 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 36
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 3
قصة: سلمى والذئب
قصة سلمى مأخوذة من الواقع
:crying:
في بيت متواضع بسيط عاشت ليلة أحلى سنين طفولتها فكل زاوية من الحي تنبئها عن ذكرى من الذكريات وبسمة من البسمات وقفت سلمى تحكي قصة ليست كعادتها أن تحكي لنا قصص الفرح والسرور اليوم قررت أن تخرج سرا من أعماقها كان لا يفارقها كلما تذكرت ذلك الذئب ,وذئبنا إخواني ليس تلك الحيوانات التي نسمع عنها بأنه لا عقل لها وهي من آكلات اللحوم وليس الذئب الذي ولكن ذئبنا في هذه القصة هو ذئب بشري تجرد من كل معاني الإحساس والإنسانية فتحول إلى ذئب أعمى .....
تبدأ سلمى قصتها التي وضعت لها عنوانا سلمى والذئب فلا فرق عندها لكون الذئب الذي ستحكي قصته هو إنسان لكونه نزع ثياب الإنسانية وراءه فأصبح كذئب البرية يسعى بلا عقل وأضحى حيوانا وقد كرمه الله بالعقل الذي يميز به الخير من الشر .
تحكي سلمى حيث رجع شريط ذكرياتها إلى عمر 11 سنة حينها كان وقت المساء وغربت الشمس وكانت تلعب مع صويحباتها وبعض من أبناء جيرانها .
وفجأة جاء أحد أبناء الجيران يحمل بين يديه ضفدعا وكانت البنات يخفن من الضفادع فكان ذلك الصبي يتسلى بإخافتهن ومطاردتهن فهربن منه وركضن ومن سوء طالع سلمى أنها ركضت في جهة غير التي ركضت إليها صويحباتها .
نجت صويحباتها من المطاردة ووصل الصبي مطاردة سلمى إلى أن وجدت نفسها في طريق مسدود وكان القدر كان يترصدها وكأنها خطة مُحكمة للإيقاع بها وامسكها الصبية بعد أن تعبت من الركض وحدت بها الطريق وفجأة ظهر شاب له صلة قربى بأحد أبناء الجيران الذين لحقوا بها وأمسكوها .. وتقدم ذلك الذئب إليها وطرحها أرضا وحاول إغتصابها لكنها سلمى ورغم ما بها من تعب إنتفضت وردته عنها مدافع عن أغلى ما تملكه فتاة ونهضت سلمى مسرعة تجاه البيت وهي لا تصدق ما جرى لها ولما وصلت تسمرت أمام البيت لتستعيد أنفاسها ولم تخبر أهلها بما وقع لها وكتمته في قلبها .
ولم تعد سلمى تخرج في المساء منذ ذلك الحين لأن ذلك المشهد علق في مخيلتها ..وأضحت فريسة له وللأحلام المزعجة ...
أتمت سلمى قصتها وارادت أن تلقي كلمات إلى البنات ليأخذن العبرة مما وقع لها وليحافظوا على أنفسهم ولا يثقوا حتى بمن حولهم لأن الشيطان شاطر .
وإذا كانت سلمى قد نجت بأعجوبة من محاولة إغتصاب فلن تسلم بنت أخرى في نفس موقفها إن لم تكن حريصة على نفسها حافظة لنفسها .
فليحفظنا الله جميع نحن بنات حواء
قصة سلمى مأخوذة من الواقع
:crying:
في بيت متواضع بسيط عاشت ليلة أحلى سنين طفولتها فكل زاوية من الحي تنبئها عن ذكرى من الذكريات وبسمة من البسمات وقفت سلمى تحكي قصة ليست كعادتها أن تحكي لنا قصص الفرح والسرور اليوم قررت أن تخرج سرا من أعماقها كان لا يفارقها كلما تذكرت ذلك الذئب ,وذئبنا إخواني ليس تلك الحيوانات التي نسمع عنها بأنه لا عقل لها وهي من آكلات اللحوم وليس الذئب الذي ولكن ذئبنا في هذه القصة هو ذئب بشري تجرد من كل معاني الإحساس والإنسانية فتحول إلى ذئب أعمى .....
تبدأ سلمى قصتها التي وضعت لها عنوانا سلمى والذئب فلا فرق عندها لكون الذئب الذي ستحكي قصته هو إنسان لكونه نزع ثياب الإنسانية وراءه فأصبح كذئب البرية يسعى بلا عقل وأضحى حيوانا وقد كرمه الله بالعقل الذي يميز به الخير من الشر .
تحكي سلمى حيث رجع شريط ذكرياتها إلى عمر 11 سنة حينها كان وقت المساء وغربت الشمس وكانت تلعب مع صويحباتها وبعض من أبناء جيرانها .
وفجأة جاء أحد أبناء الجيران يحمل بين يديه ضفدعا وكانت البنات يخفن من الضفادع فكان ذلك الصبي يتسلى بإخافتهن ومطاردتهن فهربن منه وركضن ومن سوء طالع سلمى أنها ركضت في جهة غير التي ركضت إليها صويحباتها .
نجت صويحباتها من المطاردة ووصل الصبي مطاردة سلمى إلى أن وجدت نفسها في طريق مسدود وكان القدر كان يترصدها وكأنها خطة مُحكمة للإيقاع بها وامسكها الصبية بعد أن تعبت من الركض وحدت بها الطريق وفجأة ظهر شاب له صلة قربى بأحد أبناء الجيران الذين لحقوا بها وأمسكوها .. وتقدم ذلك الذئب إليها وطرحها أرضا وحاول إغتصابها لكنها سلمى ورغم ما بها من تعب إنتفضت وردته عنها مدافع عن أغلى ما تملكه فتاة ونهضت سلمى مسرعة تجاه البيت وهي لا تصدق ما جرى لها ولما وصلت تسمرت أمام البيت لتستعيد أنفاسها ولم تخبر أهلها بما وقع لها وكتمته في قلبها .
ولم تعد سلمى تخرج في المساء منذ ذلك الحين لأن ذلك المشهد علق في مخيلتها ..وأضحت فريسة له وللأحلام المزعجة ...
أتمت سلمى قصتها وارادت أن تلقي كلمات إلى البنات ليأخذن العبرة مما وقع لها وليحافظوا على أنفسهم ولا يثقوا حتى بمن حولهم لأن الشيطان شاطر .
وإذا كانت سلمى قد نجت بأعجوبة من محاولة إغتصاب فلن تسلم بنت أخرى في نفس موقفها إن لم تكن حريصة على نفسها حافظة لنفسها .
فليحفظنا الله جميع نحن بنات حواء
آخر تعديل: