


لا أحب إطالة المواضيع ، لأن الطويلة منها لا تقرأ.
بالتوفيق
[FONT="]نرى ونسمع ونقرأ كثيرا فلان صحفي كاتب وشاعر في نفس الوقت ؟؟[/FONT]
[FONT="]أما تساءل أحد فيكم أبدا مالسبيل إلى ذلك ؟؟[/FONT]
[FONT="]الأمر بسيط عليك بأبجديات الكتابة و مع قليل من البراعة ستنال المكانة التي تستحقها.[/FONT]
[FONT="]ما هي أبجديات الكتابة ؟؟[/FONT]
[FONT="]ما هي أبجديات الكتابة ؟؟[/FONT]
[FONT="]الغرض المنشود من القصة أو الرواية أو أي كتابة إنشائية ، هي إبانة أو سرد لحدث من قبيل النقل
أو الخيال ، فإن كانت من الواقع تعد نقلا و يتوقف حسن نقلها على براعة الناقل في حملها للقارئ وقد تنسب لخياله لو أبدى فيها براعة و مرونة في الطرح ، مع مراعاة النقل الصحيح فلا يسقط معنى ولا يغفل حسًّا.[/FONT]
[FONT="]أما إن كانت من خياله فهنا سيكون منوطا ببعض الشروط التي تقيد حريته وتكبح جماح مخيلته من جهة أخلاقية و أخرى دينية - أتكلم عن كون الكاتب يدين بالإسلام في لفتة لتطعيم فكر الكاتب المسلم - .[/FONT]
[FONT="]لو بدأنا بالقيم الأخلاقية التي يجب على الكاتب أن يتصف بها لراقتنا كلمة واحدة لوصفه 'أخلاقي' ، فلو بحثت في مختلف ثقافات الدنيا بشتى لغاتها ، لستقر لك رأيٌ واحد كون قراء البرية سيرون من الكاتب المتخلق في كتاباته و العدل في نقولاته المثل الأجدر في الحذو حذوه ، ومن صفات هذا الكاتب انه ذو فطرة سليمة خالية من الشذوذ الفكري ، كل كتاباته منوطة بالمنطق العقلاني ، فلا يضطر للتفريق بين كتاباته ، ونعت بعض مصنفاته بخطابها لفئة معينة من الناس، كل مؤلفاته ستكون ذات منطق واحد – وهذا لا يؤثر على الإبداع الفني في العمل إذ أن براعة نسجه يزيدها اعتدال فطرته رونقا-.[/FONT]
[FONT="]ما طريق ذلك ؟؟[/FONT]
[FONT="]تتعدد الطرق في الوصول إلى نفسية القارئ وما يشتهي قراءته ، لكن جميع القراء قد اجتمعوا على كون الكتابات المعتدلة تلقى قبولا أكثر من الشاذة فكريا ، هنا يبقى للكاتب أن يكون ذا اطلاع واسع على حقول المعارف الكثيرة و لابد له قبل الكتابة أن يكون على دراية بالعادات المتبعة و التقاليد السطرة عند سامعيه ، فلا يحاول أن يخالف عرفا قد ثبتت صحته أو ينفي تقليدا أثبتت جديَّته ، كما عليه أن يراعي الحقائق المستجدة فلا يسبغ قديما بلون جديد وإلا عدَّ ذلك سرقة ، فتخف كفة ثقته ، ومن المعهود في حقول الكتابة تشابه الأسباب و اتفاق النتائج ، لكن خبرة الكاتب و بصيرته تجعله جديرا بإخفاء هذا التشابه الذي يسقط عمله لدرجت النقل أو السرقة من خلال زاده الذاتي و حسن تحريكيه لأجزاء ما يكتب.[/FONT]
هذه بعض تلميحات فقط فالكلام في هذا السياق يطول.
حصري اللَّمة
في موا ضيع لاحقة إن شاء الله
h²