حروف الهجاء في اللغة العربية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

اروى ج

:: عضو مثابر ::


تنفرد اللغة العربية بشرف كبير ومكانة جليلة سامية عن كل لغات العالم.. وذلك أن كل حرف من حروف الهجاء العربية هو اسم من أسماء الله عز وجلّ ..

فالألف : الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم

الباء : باقٍ بعد فناء خلقه

التاء : تواب يقبل التوبة عن عباده

الثاء : الثابت الكائن..يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت

الجيم : جل ثناؤه وتقدست أسماؤه

الحاء : حق..حي..حليم

الخاء : خبير بما يعمل العباد

الدال : ديان يوم الدين

الذال : ذو الجلال والإكرام

الراء : رؤوف بعباده

الزاي : زين المعبودين

السين : سميع بصير

الشين : شاكر لعباده المؤمنين

الصاد : صادق في وعده و وعيده

الضاد : الضار النافع

الطاء : الطاهر المطهر

الظاء : الظاهر المظهر لآياته

العين : عالم بعباده

الغين : غياث المستغيثين

الفاء : الفتاح

القاف : قادر على جميع خلقه

الكاف : الكافي الذي لم يكن له كفواً أحد

اللام : لطيف بعباده

الميم : مالك الملك

النون : نور السموات والأرض

الهاء : الهادي لخلقه

الواو : واحد أحد لم يلد ولم يولد

اللام ألف : لا إله إلا الله وحده لا شريك له

والياء : يد الله باسطة على خلقه..

وبما أننا في رحاب حروف الهجاء في اللغة العربية.. وبما أنه يطيب الدعاء في بعض الأوقات.. فهذا دعاء بكل حرف من حروف اللغة العربية ..

(اللهم ارزقنا بالألف ألفة .. وبالباء بركة .. وبالتاء توبة .. وبالثاء ثواباً .. وبالجيم الجنة.. وبالحاء حسنة.. وبالدال دليلاً .. وبالذال ذكاء.. وبالراء رحمة.. وبالزاي زكاة.. وبالسين سعادة ..وبالشين شفاء.. وبالصاد صدقاً.. وبالضاد ضياء.. وبالطاء طاعة.. وبالظاء ظفراً.. وبالعين علماً.. وبالغين غنى.. وبالفاء فلاحاً.. وبالقاف قناعة.. وبالكاف كرامة.. وباللام لطفاً.. وبالميم موعظة.. وبالنون نوراً.. وبالهاء هداية.. وبالواو ودّاً.. وبالياء يقيناً..)
 
جزاكي الله خيرا ابدعتي في ما جمعتي وافدتينا بما استفدتي جعل الله قلمك دائما في الخير.

وتقبلي تحياتي
 
ما شاء الله....... بارك الله فيك........
 
توقيع نبض الحياة
يا أختي علينا من التأكد من المواضيع قبل نشرها ..

فأصل هذا الموضوع حديث مكذوب ومفترى عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

ويأتي بداية هذا الحديث رفعا عن علي رضي الله عنه ..

جاء يهودي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلم وعنده أمير المؤمنين
فقال له: ما الفائدة في حروف الهجاء؟
فقال رسول الله وسلم لعلي: اجبه, وقال اللهم وفقه وسدده
فقال علي: مامن حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل
ثم قال :أما الألف ف الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ............. إلى آخر الحروف ..


وهذا كلام الشيخ عبد الرحمان السحيم فيه :

الجواب:
بارك الله فيك
هذا حديث مكذوب
وهو من أحاديث الرافضة
والرافضة أكذب الناس
وهذا الأسلوب أبعد ما يكون عن هدي وسمت السلف الصلح
ففيه التكلّف الواضح
والرافضة يصنعون الأحاديث صناعة !
والكذب عندهم ديانة
فقد روى الخطيب البغدادي بسنده عن حماد بن سلمة قال : أخبرني شيخ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع الأحاديث .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=21840

*******************************************

كذلكـ الدعاء أسفل الموضوع فيه كلام لاهل العلم فإليكموه ..
الجـواب
هذا خِلاف هَدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء الـبُعْد عن التكلّف .
كما أنه عليه الصلاة والسلام كان يُحِبّ جوامع الدعاء ويَتْرُك ما سِوى ذلك .
قالَتْ عَائِشَة رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدّعَاءِ ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
لأن ما سـوى ذلك يدخل في التكلف ، وهو صلى الله عليه وسلم قد أُمِـر أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الدعاء ليس كلّه جائزاً ، بل فيه عدوان محرم ، والمشروع لا عدوان فيه ، وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ ، وتارة في المعاني . اهـ .

كما أن الدّاعي إذا انصرف قلبه إلى صَفّ الحروف وسَجْع الكلمات انْصَرَف قلبه عن المقصد الأهم مِن الدعاء ، وهو سؤال الله تبارك وتعالى مِن فضله ، والتضرّع والافتقار إليه ، مع سؤال العبد حاجته .

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : وأما مَن دَعَا الله مُخْلِصاً لـه الدين بِدُعَاء جائز سَمِعَه الله وأجاب دعاءه ، سواء كان مُعْرَبا أو مَلْحُونا ، والكلام المذكور [من أن الله لا يَقبل دعاء مَلْحُونا] لا أصل لـه ، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يَتَكَلّف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع . وهذا كما يُكره تَكَلّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكَلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومَن جَعَل هِمَّتَه في الدعاء تقويم لسانه أضْعَف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبِه دعـاء يُفْتَح عليه لا يَحْضُره قبل ذلك ، وهذا أمْرٌ يَجْده كل مؤمن في قلبه . اهـ .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم

 
يا أختي علينا من التأكد من المواضيع قبل نشرها ..

فأصل هذا الموضوع حديث مكذوب ومفترى عن النبي صلى الله عليه وسلم ..

ويأتي بداية هذا الحديث رفعا عن علي رضي الله عنه ..

جاء يهودي إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلم وعنده أمير المؤمنين
فقال له: ما الفائدة في حروف الهجاء؟
فقال رسول الله وسلم لعلي: اجبه, وقال اللهم وفقه وسدده
فقال علي: مامن حرف إلا وهو اسم من أسماء الله عز وجل
ثم قال :أما الألف ف الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ............. إلى آخر الحروف ..


وهذا كلام الشيخ عبد الرحمان السحيم فيه :

الجواب:
بارك الله فيك
هذا حديث مكذوب
وهو من أحاديث الرافضة
والرافضة أكذب الناس
وهذا الأسلوب أبعد ما يكون عن هدي وسمت السلف الصلح
ففيه التكلّف الواضح
والرافضة يصنعون الأحاديث صناعة !
والكذب عندهم ديانة
فقد روى الخطيب البغدادي بسنده عن حماد بن سلمة قال : أخبرني شيخ من الرافضة أنهم كانوا يجتمعون على وضع الأحاديث .
والله تعالى أعلى وأعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
http://www.almeshkat.net/vb/showthre...threadid=21840

*******************************************

كذلكـ الدعاء أسفل الموضوع فيه كلام لاهل العلم فإليكموه ..
الجـواب
هذا خِلاف هَدي النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم في الدعاء الـبُعْد عن التكلّف .
كما أنه عليه الصلاة والسلام كان يُحِبّ جوامع الدعاء ويَتْرُك ما سِوى ذلك .
قالَتْ عَائِشَة رضي الله عنها : كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَسْتَحِبّ الْجَوَامِعَ مِنَ الدّعَاءِ ، وَيَدَعُ مَا سِوَى ذَلِك . رواه الإمام أحمد وأبو داود .
لأن ما سـوى ذلك يدخل في التكلف ، وهو صلى الله عليه وسلم قد أُمِـر أن يقول : ( وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الدعاء ليس كلّه جائزاً ، بل فيه عدوان محرم ، والمشروع لا عدوان فيه ، وأن العدوان يكون تارة في كثرة الألفاظ ، وتارة في المعاني . اهـ .

كما أن الدّاعي إذا انصرف قلبه إلى صَفّ الحروف وسَجْع الكلمات انْصَرَف قلبه عن المقصد الأهم مِن الدعاء ، وهو سؤال الله تبارك وتعالى مِن فضله ، والتضرّع والافتقار إليه ، مع سؤال العبد حاجته .

قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : وأما مَن دَعَا الله مُخْلِصاً لـه الدين بِدُعَاء جائز سَمِعَه الله وأجاب دعاءه ، سواء كان مُعْرَبا أو مَلْحُونا ، والكلام المذكور [من أن الله لا يَقبل دعاء مَلْحُونا] لا أصل لـه ، بل ينبغي للداعي إذا لم تكن عادته الأعراب أن لا يَتَكَلّف الإِعراب ، قال بعض السلف : إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع . وهذا كما يُكره تَكَلّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكَلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء من القلب ، واللسان تابع للقلب ، ومَن جَعَل هِمَّتَه في الدعاء تقويم لسانه أضْعَف تَوَجّه قلبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبِه دعـاء يُفْتَح عليه لا يَحْضُره قبل ذلك ، وهذا أمْرٌ يَجْده كل مؤمن في قلبه . اهـ .

والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم


بارك الله فيكم .... وجعلكم المولى ذخرا للامة الاسلامية
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom