om leith
:: عضو مُتميز ::
[font="]الأمانة[/font][font="]..
[/font][font="]يجب أن تعرف كل امرأة أنها عندما تخرج من منزل أهلها أو منزل زوجها فإنها[/font][font="]تحمل معها شرفها وشرف أهلها… فعليها ألاّ تفرط في هذا الكنز الثمين تحت[/font][font="]نزوة شيطانية، وأن لا تُقدم على أي عمل يخدش هذه السمعة[/font][font="].
[/font][font="]وهذه الحقيقة ليست غائبة عن الكثيرات، ولكن بعض النساء تتغافل أو تتجاهل[/font][font="] هذه الحقيقة، فما إن تسمع داعيَ الرذيلة من أهل المعاكسات إلا استجابت [/font][font="]لهم، ونسيت أمراً مُهِمَّاً، وهو أنه لابد في هذا الطريق من ضحية، والضحية [/font][font="]ستكون (هي)[/font][font="]، لأنها ستجد الوعد بالزواج الذي سمعته من ذلك المعاكس لم يكن [/font][font="]إلا استدراجاً لسذاجتها، وللحصول على مبتغاه منها،[/font][font="] فإذا أخذ ما يريده منها[/font][font="] ألقاها، وقد تلوثّت سمعتها، وهذا ليس بمستغرب، لأن (العِلْكَ) يُمضغ حتى [/font][font="]إذا ذهبت حلاوته أُلقِيَ في أقرب صندوق قمامة[/font][font="].
[/font][font="]تقول إحدى الضحايا[/font][font="]:
"[/font][font="]مشكلتي أنني تعرّفت على شاب ونشأت بيننا قصة (حب)!! واتفقنا على الزواج، [/font][font="]ولكنه قال لي: إنه يريد أن يعرّفني على والدته قبل الزواج، فلم أمانع، [/font][font="]واتفقنا على موعد محدد لكي أذهب معه، ومن سذاجتي وغبائي ذهبت معه إلى[/font][font="] المنزل، وعندما وصلنا ودخلت المنزل لم أجد فيه أحدا، وأقنعني بأن والدته [/font][font="]خرجت وستعود بعد زمن قصير، وأخذنا نتحدث وأخذ يتغزّل بي ويشرح لي مقدار[/font][font="]حبه، واستدرجني حتى حدث ما حدث!!، واكتشفت أنه كان على اتفاق مع زملائه [/font][font="]بأن يحضروا إلى المنزل، وبعد أن تحقق ما أراده تركني في الغرفة وأنا في [/font][font="]منظر فاضح، وأحضر أحد زملائه، فكانت الصدمة عندما شاهدته وعرفت بأنه صديق [/font][font="]شقيقي الأكبر!!، وللمعرفة التي بيننا أرجعني إلى المنزل، وبعد ذلك اليوم[/font][font="] تبت إلى الله، بعد أن أصبحت حياتي جحيماً، وقررت أن أبدأ حياة شريفة[/font][font="] نظيفة، ولكن ما يقلقني ويزيد من عذابي أن صديق شقيقي يهددني دائماً بأن [/font][font="]يفضح أمري أمام أسرتي إن لم أجب مطلبه القذر…" ا هـ[/font][font="].
[/font][font="]صدق رسولنا الكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"[/font]
[/font][font="]يجب أن تعرف كل امرأة أنها عندما تخرج من منزل أهلها أو منزل زوجها فإنها[/font][font="]تحمل معها شرفها وشرف أهلها… فعليها ألاّ تفرط في هذا الكنز الثمين تحت[/font][font="]نزوة شيطانية، وأن لا تُقدم على أي عمل يخدش هذه السمعة[/font][font="].
[/font][font="]وهذه الحقيقة ليست غائبة عن الكثيرات، ولكن بعض النساء تتغافل أو تتجاهل[/font][font="] هذه الحقيقة، فما إن تسمع داعيَ الرذيلة من أهل المعاكسات إلا استجابت [/font][font="]لهم، ونسيت أمراً مُهِمَّاً، وهو أنه لابد في هذا الطريق من ضحية، والضحية [/font][font="]ستكون (هي)[/font][font="]، لأنها ستجد الوعد بالزواج الذي سمعته من ذلك المعاكس لم يكن [/font][font="]إلا استدراجاً لسذاجتها، وللحصول على مبتغاه منها،[/font][font="] فإذا أخذ ما يريده منها[/font][font="] ألقاها، وقد تلوثّت سمعتها، وهذا ليس بمستغرب، لأن (العِلْكَ) يُمضغ حتى [/font][font="]إذا ذهبت حلاوته أُلقِيَ في أقرب صندوق قمامة[/font][font="].
[/font][font="]تقول إحدى الضحايا[/font][font="]:
"[/font][font="]مشكلتي أنني تعرّفت على شاب ونشأت بيننا قصة (حب)!! واتفقنا على الزواج، [/font][font="]ولكنه قال لي: إنه يريد أن يعرّفني على والدته قبل الزواج، فلم أمانع، [/font][font="]واتفقنا على موعد محدد لكي أذهب معه، ومن سذاجتي وغبائي ذهبت معه إلى[/font][font="] المنزل، وعندما وصلنا ودخلت المنزل لم أجد فيه أحدا، وأقنعني بأن والدته [/font][font="]خرجت وستعود بعد زمن قصير، وأخذنا نتحدث وأخذ يتغزّل بي ويشرح لي مقدار[/font][font="]حبه، واستدرجني حتى حدث ما حدث!!، واكتشفت أنه كان على اتفاق مع زملائه [/font][font="]بأن يحضروا إلى المنزل، وبعد أن تحقق ما أراده تركني في الغرفة وأنا في [/font][font="]منظر فاضح، وأحضر أحد زملائه، فكانت الصدمة عندما شاهدته وعرفت بأنه صديق [/font][font="]شقيقي الأكبر!!، وللمعرفة التي بيننا أرجعني إلى المنزل، وبعد ذلك اليوم[/font][font="] تبت إلى الله، بعد أن أصبحت حياتي جحيماً، وقررت أن أبدأ حياة شريفة[/font][font="] نظيفة، ولكن ما يقلقني ويزيد من عذابي أن صديق شقيقي يهددني دائماً بأن [/font][font="]يفضح أمري أمام أسرتي إن لم أجب مطلبه القذر…" ا هـ[/font][font="].
[/font][font="]صدق رسولنا الكريم حيث قال صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان"[/font]
[font="]ولتأخذ الفتاة من هذه القصة عبرة، فمن كان يريد العفة يأتي البيوت من[/font][font="] أبوابها ولا يتسلق الجدران، ولتحذر المرأة العفيفة من هذه المكائد، ولا[/font][font="]يغويها الشيطان فتستجيب لحيل أهل المعاكسات، لأن من كان بعيداً عن طاعة[/font][font="] الله لا يؤمن جانبه، ومن لا دين له لا أمانة له[/font][font="].
[/font][font="]وأفقت من غفلتي[/font][font="]… [/font][font="]
[/font][font="]هذه ورقة خاصة أَرْسلَت بها إحدى الأخوات، وهي تتكلم عن ضحية من ضحايا[/font][font="] المعاكسات، وتبَيِّن مدى ما كانت عليه من قبل، وكيف أعرض الخُطّاب عنها،[/font][font="]عندما علموا بسوء سمعتها حتى أنقذها الله سبحانه من الطريق المظلم، وهداها [/font][font="]إلى التوبة والالتزام بأوامره، وقالت معلقة في رسالتها[/font][font="]:
"[/font][font="]أرسل لك هذه الكلمات وقد شعرت أنها تستحق النشر، فهي تُبَيِّن إلى أيّ [/font][font="]مدى وصلت إليه بعض الفتيات تحت مسمى الحريّة والاختلاط!!، ومع الأسف[/font][font="] الشديد على مرأى ومسمع من أوليائهن[/font][font="]، وأكتبها ليقرأها ويتّعظ بها كلّ رجل [/font][font="]قبل كل امرأة، ليحافظ الرجال على محارمهم، ويمنعوا بناتهم من التسيّب [/font][font="]والانحلال، والوقوع في حبائل الشيطان[/font][font="].
[/font][font="]فهذه الضحية التي أنقذها الله سبحانه قبل السقوط في الهاوية التي لا قعر[/font][font="]لها تُدعى: (ف.ع.ق)، كانت تتحدث عن قصتها مع المعاكسات، والحال المتردّي[/font][font="] الذي وصلت إليه، إلى أن مَنَّ الله عليها بالهداية، فقالت[/font][font="]:
"[/font][font="]لقد كنت متحلّلة إلى درجة كبيرة، حتى إنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب، وأغريهم بالتحدث معي وألاطفهم[/font][font="].
[/font][font="]كنت على درجة عالية من السخافة، وكنت أستخدم الهاتف لمعاكسة الشباب، حتى[/font][font="] إن أحد الشباب نوى أن يخطبني عندما رآني، ولكن عندما سمع ما يتردد عني على[/font][font="]ألسنة شباب الحي تركني وتزوج بأختي التي تصغرني[/font][font="].
[/font][font="]لم أكن أؤدي الصلاة، ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات[/font][font="].
[/font][font="]وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق، فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي [/font][font="]إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرّة [/font][font="]ينـزل الشباب، بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه[/font][font="] العاري[/font][font="].
[/font][font="]وهناك.. توقفت إحدى السيارات، ونزل منها شاب (عادي)، لا يظهر عليه سيما [/font][font="]التدين، وتعجّبت عندما لم ينظر إليّ، وعمل بجد على إصلاح السيارة، وأنا[/font][font="]أتساءل مندهشة كيف لم يعجب بي، ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب؟[/font][font="]!..
[/font][font="]فحاولت ألاطفه وأبتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمّته وقام بإصلاح[/font][font="] السيارة قال لي: "ستر الله عليك، استري نفسك"، ثم مضى وتركني مذهولة أنظر[/font][font="]إليه وأسأل نفسي: ما الذي يجعل شاباً فتياً في عنفوان شبابه ورجولته لم [/font][font="]يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟[/font][font="]!.
[/font][font="]وظللت طوال الطريق، أتساءل: ما القوة التي يتمسك بها ذلك الشاب؟، وأفكر[/font][font="]فيما قاله لي، وهل أنا على صواب؟، أم أنني أمشي في طريق الهلاك؟[/font][font="].
[/font][font="]وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت، ولم يكن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما [/font][font="]دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي… وعلى عادتي[/font][font="] تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي عليّ، وهنا تذكرّت وهانت[/font][font="] عليّ نفسي لدرجة لم أجربها من قبل، وأخذت أبكي، وأفلتُّ من هذا الذئب [/font][font="]سليمة الجسد معتلة النفس، لا أدري ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق [/font][font="]الذي أسير فيه؟[/font][font="]..
[/font][font="]وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهمّ الذي أثقلها.. لم أجد في الأفلام أو[/font][font="]الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك [/font][font="]تعرّفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة، وفعلاً عند أول[/font][font="] صلاة شعرت بارتياح لم أجرّبه من قبل، وبقيت مداومة على الصلاة وحضور[/font][font="]الدروس والقراءة، والتزمت بالحجاب الشرعي، حتى تعجّب أهلي الذين لم يروني [/font][font="]أصلي في يوم من الأيام[/font][font="].
[/font][font="]ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى الله، وودّعت طريق الضلال والغواية[/font][font="]..
[/font][font="]والآن ألقي الدروس عن التوبة، وعن فضل الله جل وعلا ومِنَّته على عباده أن [/font][font="]يَسَّر لهم سبل الهداية…والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات"" ا هـ[/font][font="].
[/font][font="]كدت أن أقع[/font][font="]..
[/font][font="]حدثني أحد الشباب فقال[/font][font="]:
"[/font][font="]كان لي أحد الأصدقاء، وهو من الشباب العابث، ومن أصحاب العلاقات المشبوهة [/font][font="]مع النساء، وأذكر أنني بعد أن أنهيت دراستي جلست في البيت لفترة، وفي أحد [/font][font="]الأيام من العام الدراسي جاءني هذا الصديق في الصباح ـ أي في وقت الدوام [/font][font="]المدرسي ـ فأجلسته في المجلس وذهبت لأعمل الشاي، ولَمَّا نظرت إلى الخارج [/font][font="]لم أجد سيارته، فقلت: يا فلان أين سيارتك؟ فقال: أخفيتها بجانب منزلك[/font][font="].
[/font][font="]فاستغربت من هذا الفعل، وقلت: ولِمَ لَمْ توقفها أمام بيتي مباشرة؟! قال[/font][font="]: [/font][font="]معي صديقة جديدة!!، قلت: ولِمَ جئت بها إلى هنا؟، قال: إنها طالبة في[/font][font="] المدرسة وقد أخذتها في بداية الدوام، وأنا أنتظر حتى يحين وقت الانصراف [/font][font="]ويرن الجرس، فأنزلها أمام المدرسة، فتركب الباص وكأنها خرجت من المدرسة[/font][font="].
[/font][font="]قال: فاستأذنت منه وكأني داخل إلى المنزل، فخرجت من الجانب الآخر متوجهاً [/font][font="]إلى السيارة، فلما جئت فإذا بداخلها فتاة في عمر الزهور، لم تبلغ الخمسة[/font][font="] عشر عاماً[/font][font="]!!، فقلت لها ـ وقد رأفت لحالها لصغر سنها وجهلها بما يراد بها [/font][font="]من وراء هذه اللعبة الدنيئة ـ: ما الذي جاء بك إلى هنا؟!، قالت: إن فلان[/font][font="] يحبّني ووعدني بالزواج[/font][font="].
[/font][font="]قلت لها: تأمّلي جيداً ما أقول!! رغم أن هذا صديقي وتربطني به صداقة قوية،[/font][font="]إلاّ أن ذلك لا يمنعني أن أُلقي النصيحة، فإن قبلت وإلا أنت وشأنك[/font][font="].
[/font][font="]تذكّري الثقة التي أولاك إياها أهلك، وأنهم لم يشددوا عليك بالرقابة،[/font][font="]وتذكّري شناعة الأمر الذي تقومين به، واعلمي جيداً أنك على خطر، وأن صاحبي[/font][font="] لا يفكّر أدنى تفكير في أن يتزوجك، ( لأننا نحن الشباب إذا وجدنا من هي [/font][font="]مثلك، لا نفكّر بها زوجة، لأن من خرجت مع شاب غريب عنها، وخرقت ستر أهلها [/font][font="]ليست بأهل أن تكون زوجة، بل لعلها تمارس هذا الفعل مع شخص آخر)[/font][font="]
[/font][font="]هذه كلمات.. فَكِّري بها جيداً وأنت وشأنك[/font][font="].
[/font][font="]قال: وبعد فترة من الزمن تكرّر الموقف نفسه، وجاءني صاحبي فقلت: هل هي معك [/font][font="]هذه المرة أيضاً؟، قال: نعم. فخرجت لها فقلت: إنك لم تفهمي ما قلت لك في[/font][font="]المرة الأولى، إني أُحذِّرك للمرة الأخيرة من الطريق الذي تسيرين فيه فإنك [/font][font="]على خطر، وإذا كنت نجوت من صاحبك هذه المرّة، فلا نجاة لك في المرّة [/font][font="]المقبلة، سيأخذ منك ما يريد وسيلقيك على حافة الطريق تتأوّهين من الألم[/font][font="] والفضيحة والعار الذي ستلبسينه طول عمرك،[/font][font="] قالت: إنه يحبني وسيتزوجني[/font][font="].
[/font][font="]قلت: أنت غَبِيَّة، ولست بأهل أن تكوني زوجة، وستذكرين[/font][font="]!!.
[/font][font="]قال: ومضى على ذلك الموقف فترة طويلة، ونسيتُ الفتاة، بل إني نسيتُ الموضوع بالكلّية، ولا أدري ماذا حصل لها بعد ذلك اللقاء؟[/font][font="].
[/font][font="]وذات يوم جاءني ابن جيراننا وقال: هذه رسالة جاءت بها أختي من إحدى زميلاتها في الباص، وقالت: أعطيها لفلان[/font][font="]!!..
[/font][font="]بصراحة استغربت من هذا الفعل، واستنكرت ذلك الموقف، ولكن بطل عجبي عندما فتحت الرسالة، فإذا هي رسالة من تلك الفتاة تقول فيها[/font][font="]:
"[/font][font="]إنني أشكرك على النصيحة الغالية التي قدمتها لي، وفعلاً كاد أن يحصل ما[/font][font="]قلته لي، ففي المرة الأخيرة، وعندما خرجت مع ذلك (الوغد) حاول أن يأخذ[/font][font="] منّي أعزّ ما أملك، فبكيت وتوسلت إليه أن يعيدني، وبعد الإلحاح والبكاء [/font][font="]والتوسلات، أرجعني مدرستي التي أخذني منها[/font][font="]..
[/font][font="]نعم.. كدت أن أفقد شرفي، وكدت أن أقع ضحية تلك اللعبة الدنيئة، وأن أضع رؤوس أهلي في الوحل.. ولكن الله سَلّم"" اهـ[/font][font="].
[/font][font="]أطراف أخرى[/font][font="]..
[/font][font="]تلك المرأة أو الفتاة التي تقع في حبائل الشباب العابث، هل هي دائماً [/font][font="]السبب الرئيس في سقوطها في مستنقع الرذيلة؟ أو أن هناك أطرافاً فعّالة في [/font][font="]هذه القضية؟، ولعلها في أحيان كثيرة تكون هي السبب المباشر[/font][font="].
[/font][font="]وهذا المعني بالذكر هو الأب، أو الأخ، أو الزوج المسؤولون عن هذه المرأة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]ولعل سائلاً يسأل: وهل يتصور أن يوقع الرجل ابنته أو أخته أو زوجته في هذه الرذائل؟[/font][font="].
[/font][font="]نقول: نعم، عندما يهمل هذا الرجل مراقبة سلوك المرأة التي استرعاها الله [/font][font="]إياها، يكون سبباً في انحرافها وتردّي أحوالها؟، لأن المرأة ضعيفة، وناقصة[/font][font="] عقل ودين، ولذلك جعل الله أمرها بيد الرجل[/font][font="]، فقال تعالى: {الرجال قوّامون[/font][font="]على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض[/font][font="]}، وهذه حكمة الله جل وعلا في [/font][font="]خلقه[/font][font="].
[/font][font="]فهذا الرجل الذي يترك نساءه يعملن بين الرجال، وذاك الآخر الذي يجعلها [/font][font="]تقود السيارة تمرح يميناً وشمال، أو ذاك الآخر الذي أدخل مجلات الخلاعة [/font][font="]المليئة بالصور العارية، والقصص الغرامية، والأشعار التي تهيج الغرائز، أو[/font][font="]ذاك الآخر الذي أدخل الفيديو والتلفزيون في بيته، ويدخل الأفلام التي [/font][font="]تُعَلِّم الخيانة والسفور والفاحشة،كل هؤلاء شاركوا في تحطيم المرأة،[/font][font="]وزجّها في بحور الرذيلة ومستنقع الفاحشة، شعروا بذلك أو لم يشعروا[/font][font="].
[/font][font="]لذلك فالمطلوب من الرجل أن يراقب سلوك نسائه اللاتي استرعاه الله عليهن، وسيُسأل عنهن يوم القيامة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]تقول إحدى الضحايا، تحكي قصتها[/font][font="]:
"[/font][font="]أنا فتاة أبلغ من العمر (22) عاماً، لم أكمل دراستي، علماً أنني من [/font][font="]المتفوقات، ولكن عند مرحلة المراهقة ودخول الثانوية تغَيَّر كل شيء،[/font][font="]وأصبحت من المستهترات، لا أهتم بدراسة، ولا بزيارة أهل، ولا حتى بالنزهات[/font][font="] بسبب (الهاتف)[/font][font="]
[/font][font="]فلقد تعلّمت من صديقاتي الكثير، ولكن مع الأسف تعلّمت أشياء ضارة، منها[/font][font="]: [/font][font="]أني أصبحت من المدخّنات، وشربت الخمر، وتعلّمت الخروج في آخر الليل،[/font][font="]والذهاب إلى الشقق والسهر هناك حتى الصباح، لدرجة أني فقدت أعزّ ما تملك[/font][font="] أي فتاة في سني، أو حتى لو كانت في غير سني[/font][font="].
[/font][font="]أرجوك لا تقُل: أين والدكِ؟، وأين إخوانك؟، وأين أخواتك؟[/font][font="]..
[/font][font="]فالكل له مشاغله، لا أحد يعلم ما يحصل في البيت، أو أين أذهب؟، أو من أين أجيء؟[/font][font="].
[/font][font="]والآن ها أنذا فقدت شرفي، وفقدت صديقاتي، وفقدت دراستي" اهـ[/font][font="].
[/font][font="]فها هي بعد أن وقعت في الحضيض، تُلقِي باللائمة على أهلها الذين لم[/font][font="] يلتفتوا إليها، ولم يلقوا لها بال، وكأنها غريبة عنهم، ولا تَمُتّ لهم [/font][font="]بِصِلَة[/font][font="]!!.
[/font][font="]فأيُّ حال نحن فيه؟، وإلى أيِّ مستوى وصلنا من الانحدار واللامبالاة؟، حتى صار المرء لا يعلم عن أحوال أهل بيته[/font][font="].
[/font][font="]فإلى الله نشكو سوء أحوالنا، وما وصلنا إليه من التدهور والانحدار[/font][font="].[/font]
[/font][font="]وأفقت من غفلتي[/font][font="]… [/font][font="]
[/font][font="]هذه ورقة خاصة أَرْسلَت بها إحدى الأخوات، وهي تتكلم عن ضحية من ضحايا[/font][font="] المعاكسات، وتبَيِّن مدى ما كانت عليه من قبل، وكيف أعرض الخُطّاب عنها،[/font][font="]عندما علموا بسوء سمعتها حتى أنقذها الله سبحانه من الطريق المظلم، وهداها [/font][font="]إلى التوبة والالتزام بأوامره، وقالت معلقة في رسالتها[/font][font="]:
"[/font][font="]أرسل لك هذه الكلمات وقد شعرت أنها تستحق النشر، فهي تُبَيِّن إلى أيّ [/font][font="]مدى وصلت إليه بعض الفتيات تحت مسمى الحريّة والاختلاط!!، ومع الأسف[/font][font="] الشديد على مرأى ومسمع من أوليائهن[/font][font="]، وأكتبها ليقرأها ويتّعظ بها كلّ رجل [/font][font="]قبل كل امرأة، ليحافظ الرجال على محارمهم، ويمنعوا بناتهم من التسيّب [/font][font="]والانحلال، والوقوع في حبائل الشيطان[/font][font="].
[/font][font="]فهذه الضحية التي أنقذها الله سبحانه قبل السقوط في الهاوية التي لا قعر[/font][font="]لها تُدعى: (ف.ع.ق)، كانت تتحدث عن قصتها مع المعاكسات، والحال المتردّي[/font][font="] الذي وصلت إليه، إلى أن مَنَّ الله عليها بالهداية، فقالت[/font][font="]:
"[/font][font="]لقد كنت متحلّلة إلى درجة كبيرة، حتى إنني كنت أقيم علاقات مع جيراني الشباب، وأغريهم بالتحدث معي وألاطفهم[/font][font="].
[/font][font="]كنت على درجة عالية من السخافة، وكنت أستخدم الهاتف لمعاكسة الشباب، حتى[/font][font="] إن أحد الشباب نوى أن يخطبني عندما رآني، ولكن عندما سمع ما يتردد عني على[/font][font="]ألسنة شباب الحي تركني وتزوج بأختي التي تصغرني[/font][font="].
[/font][font="]لم أكن أؤدي الصلاة، ولا ألتزم بأي نوع من أنواع العبادات[/font][font="].
[/font][font="]وفي يوم من الأيام تعطلت سيارتي في الطريق، فوقفت ألوح بيدي عسى أن تقف لي [/font][font="]إحدى السيارات المارة، وبقيت على هذه الحال فترة، رغم أنه في كل مرّة [/font][font="]ينـزل الشباب، بل ويسارعون ليتمتعوا بابتسامتي والنظر إلى جسدي شبه[/font][font="] العاري[/font][font="].
[/font][font="]وهناك.. توقفت إحدى السيارات، ونزل منها شاب (عادي)، لا يظهر عليه سيما [/font][font="]التدين، وتعجّبت عندما لم ينظر إليّ، وعمل بجد على إصلاح السيارة، وأنا[/font][font="]أتساءل مندهشة كيف لم يعجب بي، ولم يحاول أن يلاطفني كبعض الشباب؟[/font][font="]!..
[/font][font="]فحاولت ألاطفه وأبتسم له، وهو لا يرد علي، وعندما أنهى مهمّته وقام بإصلاح[/font][font="] السيارة قال لي: "ستر الله عليك، استري نفسك"، ثم مضى وتركني مذهولة أنظر[/font][font="]إليه وأسأل نفسي: ما الذي يجعل شاباً فتياً في عنفوان شبابه ورجولته لم [/font][font="]يفتن بي، وينصحني أن أستر نفسي؟[/font][font="]!.
[/font][font="]وظللت طوال الطريق، أتساءل: ما القوة التي يتمسك بها ذلك الشاب؟، وأفكر[/font][font="]فيما قاله لي، وهل أنا على صواب؟، أم أنني أمشي في طريق الهلاك؟[/font][font="].
[/font][font="]وظللت أتعجب حتى وصلت إلى البيت، ولم يكن فيه أحد في ذلك اليوم، وعندما [/font][font="]دخلت جاء بعد قليل زوج أختي الذي كان يريدني، وتلاطف معي… وعلى عادتي[/font][font="] تجاوبت معه بالنظرات والكلام حتى حاول أن يعتدي عليّ، وهنا تذكرّت وهانت[/font][font="] عليّ نفسي لدرجة لم أجربها من قبل، وأخذت أبكي، وأفلتُّ من هذا الذئب [/font][font="]سليمة الجسد معتلة النفس، لا أدري ما الذي أفعله؟ وما نهاية هذا الطريق [/font][font="]الذي أسير فيه؟[/font][font="]..
[/font][font="]وأخذت أبحث عما يريح نفسي من الهمّ الذي أثقلها.. لم أجد في الأفلام أو[/font][font="]الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه، ومرضت عدة أسابيع، ثم بعد ذلك [/font][font="]تعرّفت على بعض الفتيات المتدينات ونصحتني إحداهن بالصلاة، وفعلاً عند أول[/font][font="] صلاة شعرت بارتياح لم أجرّبه من قبل، وبقيت مداومة على الصلاة وحضور[/font][font="]الدروس والقراءة، والتزمت بالحجاب الشرعي، حتى تعجّب أهلي الذين لم يروني [/font][font="]أصلي في يوم من الأيام[/font][font="].
[/font][font="]ومنذ ذلك اليوم سلكت طريق الهداية والدعوة إلى الله، وودّعت طريق الضلال والغواية[/font][font="]..
[/font][font="]والآن ألقي الدروس عن التوبة، وعن فضل الله جل وعلا ومِنَّته على عباده أن [/font][font="]يَسَّر لهم سبل الهداية…والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات"" ا هـ[/font][font="].
[/font][font="]كدت أن أقع[/font][font="]..
[/font][font="]حدثني أحد الشباب فقال[/font][font="]:
"[/font][font="]كان لي أحد الأصدقاء، وهو من الشباب العابث، ومن أصحاب العلاقات المشبوهة [/font][font="]مع النساء، وأذكر أنني بعد أن أنهيت دراستي جلست في البيت لفترة، وفي أحد [/font][font="]الأيام من العام الدراسي جاءني هذا الصديق في الصباح ـ أي في وقت الدوام [/font][font="]المدرسي ـ فأجلسته في المجلس وذهبت لأعمل الشاي، ولَمَّا نظرت إلى الخارج [/font][font="]لم أجد سيارته، فقلت: يا فلان أين سيارتك؟ فقال: أخفيتها بجانب منزلك[/font][font="].
[/font][font="]فاستغربت من هذا الفعل، وقلت: ولِمَ لَمْ توقفها أمام بيتي مباشرة؟! قال[/font][font="]: [/font][font="]معي صديقة جديدة!!، قلت: ولِمَ جئت بها إلى هنا؟، قال: إنها طالبة في[/font][font="] المدرسة وقد أخذتها في بداية الدوام، وأنا أنتظر حتى يحين وقت الانصراف [/font][font="]ويرن الجرس، فأنزلها أمام المدرسة، فتركب الباص وكأنها خرجت من المدرسة[/font][font="].
[/font][font="]قال: فاستأذنت منه وكأني داخل إلى المنزل، فخرجت من الجانب الآخر متوجهاً [/font][font="]إلى السيارة، فلما جئت فإذا بداخلها فتاة في عمر الزهور، لم تبلغ الخمسة[/font][font="] عشر عاماً[/font][font="]!!، فقلت لها ـ وقد رأفت لحالها لصغر سنها وجهلها بما يراد بها [/font][font="]من وراء هذه اللعبة الدنيئة ـ: ما الذي جاء بك إلى هنا؟!، قالت: إن فلان[/font][font="] يحبّني ووعدني بالزواج[/font][font="].
[/font][font="]قلت لها: تأمّلي جيداً ما أقول!! رغم أن هذا صديقي وتربطني به صداقة قوية،[/font][font="]إلاّ أن ذلك لا يمنعني أن أُلقي النصيحة، فإن قبلت وإلا أنت وشأنك[/font][font="].
[/font][font="]تذكّري الثقة التي أولاك إياها أهلك، وأنهم لم يشددوا عليك بالرقابة،[/font][font="]وتذكّري شناعة الأمر الذي تقومين به، واعلمي جيداً أنك على خطر، وأن صاحبي[/font][font="] لا يفكّر أدنى تفكير في أن يتزوجك، ( لأننا نحن الشباب إذا وجدنا من هي [/font][font="]مثلك، لا نفكّر بها زوجة، لأن من خرجت مع شاب غريب عنها، وخرقت ستر أهلها [/font][font="]ليست بأهل أن تكون زوجة، بل لعلها تمارس هذا الفعل مع شخص آخر)[/font][font="]
[/font][font="]هذه كلمات.. فَكِّري بها جيداً وأنت وشأنك[/font][font="].
[/font][font="]قال: وبعد فترة من الزمن تكرّر الموقف نفسه، وجاءني صاحبي فقلت: هل هي معك [/font][font="]هذه المرة أيضاً؟، قال: نعم. فخرجت لها فقلت: إنك لم تفهمي ما قلت لك في[/font][font="]المرة الأولى، إني أُحذِّرك للمرة الأخيرة من الطريق الذي تسيرين فيه فإنك [/font][font="]على خطر، وإذا كنت نجوت من صاحبك هذه المرّة، فلا نجاة لك في المرّة [/font][font="]المقبلة، سيأخذ منك ما يريد وسيلقيك على حافة الطريق تتأوّهين من الألم[/font][font="] والفضيحة والعار الذي ستلبسينه طول عمرك،[/font][font="] قالت: إنه يحبني وسيتزوجني[/font][font="].
[/font][font="]قلت: أنت غَبِيَّة، ولست بأهل أن تكوني زوجة، وستذكرين[/font][font="]!!.
[/font][font="]قال: ومضى على ذلك الموقف فترة طويلة، ونسيتُ الفتاة، بل إني نسيتُ الموضوع بالكلّية، ولا أدري ماذا حصل لها بعد ذلك اللقاء؟[/font][font="].
[/font][font="]وذات يوم جاءني ابن جيراننا وقال: هذه رسالة جاءت بها أختي من إحدى زميلاتها في الباص، وقالت: أعطيها لفلان[/font][font="]!!..
[/font][font="]بصراحة استغربت من هذا الفعل، واستنكرت ذلك الموقف، ولكن بطل عجبي عندما فتحت الرسالة، فإذا هي رسالة من تلك الفتاة تقول فيها[/font][font="]:
"[/font][font="]إنني أشكرك على النصيحة الغالية التي قدمتها لي، وفعلاً كاد أن يحصل ما[/font][font="]قلته لي، ففي المرة الأخيرة، وعندما خرجت مع ذلك (الوغد) حاول أن يأخذ[/font][font="] منّي أعزّ ما أملك، فبكيت وتوسلت إليه أن يعيدني، وبعد الإلحاح والبكاء [/font][font="]والتوسلات، أرجعني مدرستي التي أخذني منها[/font][font="]..
[/font][font="]نعم.. كدت أن أفقد شرفي، وكدت أن أقع ضحية تلك اللعبة الدنيئة، وأن أضع رؤوس أهلي في الوحل.. ولكن الله سَلّم"" اهـ[/font][font="].
[/font][font="]أطراف أخرى[/font][font="]..
[/font][font="]تلك المرأة أو الفتاة التي تقع في حبائل الشباب العابث، هل هي دائماً [/font][font="]السبب الرئيس في سقوطها في مستنقع الرذيلة؟ أو أن هناك أطرافاً فعّالة في [/font][font="]هذه القضية؟، ولعلها في أحيان كثيرة تكون هي السبب المباشر[/font][font="].
[/font][font="]وهذا المعني بالذكر هو الأب، أو الأخ، أو الزوج المسؤولون عن هذه المرأة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]ولعل سائلاً يسأل: وهل يتصور أن يوقع الرجل ابنته أو أخته أو زوجته في هذه الرذائل؟[/font][font="].
[/font][font="]نقول: نعم، عندما يهمل هذا الرجل مراقبة سلوك المرأة التي استرعاها الله [/font][font="]إياها، يكون سبباً في انحرافها وتردّي أحوالها؟، لأن المرأة ضعيفة، وناقصة[/font][font="] عقل ودين، ولذلك جعل الله أمرها بيد الرجل[/font][font="]، فقال تعالى: {الرجال قوّامون[/font][font="]على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض[/font][font="]}، وهذه حكمة الله جل وعلا في [/font][font="]خلقه[/font][font="].
[/font][font="]فهذا الرجل الذي يترك نساءه يعملن بين الرجال، وذاك الآخر الذي يجعلها [/font][font="]تقود السيارة تمرح يميناً وشمال، أو ذاك الآخر الذي أدخل مجلات الخلاعة [/font][font="]المليئة بالصور العارية، والقصص الغرامية، والأشعار التي تهيج الغرائز، أو[/font][font="]ذاك الآخر الذي أدخل الفيديو والتلفزيون في بيته، ويدخل الأفلام التي [/font][font="]تُعَلِّم الخيانة والسفور والفاحشة،كل هؤلاء شاركوا في تحطيم المرأة،[/font][font="]وزجّها في بحور الرذيلة ومستنقع الفاحشة، شعروا بذلك أو لم يشعروا[/font][font="].
[/font][font="]لذلك فالمطلوب من الرجل أن يراقب سلوك نسائه اللاتي استرعاه الله عليهن، وسيُسأل عنهن يوم القيامة[/font][font="].[/font][font="]
[/font][font="]تقول إحدى الضحايا، تحكي قصتها[/font][font="]:
"[/font][font="]أنا فتاة أبلغ من العمر (22) عاماً، لم أكمل دراستي، علماً أنني من [/font][font="]المتفوقات، ولكن عند مرحلة المراهقة ودخول الثانوية تغَيَّر كل شيء،[/font][font="]وأصبحت من المستهترات، لا أهتم بدراسة، ولا بزيارة أهل، ولا حتى بالنزهات[/font][font="] بسبب (الهاتف)[/font][font="]
[/font][font="]فلقد تعلّمت من صديقاتي الكثير، ولكن مع الأسف تعلّمت أشياء ضارة، منها[/font][font="]: [/font][font="]أني أصبحت من المدخّنات، وشربت الخمر، وتعلّمت الخروج في آخر الليل،[/font][font="]والذهاب إلى الشقق والسهر هناك حتى الصباح، لدرجة أني فقدت أعزّ ما تملك[/font][font="] أي فتاة في سني، أو حتى لو كانت في غير سني[/font][font="].
[/font][font="]أرجوك لا تقُل: أين والدكِ؟، وأين إخوانك؟، وأين أخواتك؟[/font][font="]..
[/font][font="]فالكل له مشاغله، لا أحد يعلم ما يحصل في البيت، أو أين أذهب؟، أو من أين أجيء؟[/font][font="].
[/font][font="]والآن ها أنذا فقدت شرفي، وفقدت صديقاتي، وفقدت دراستي" اهـ[/font][font="].
[/font][font="]فها هي بعد أن وقعت في الحضيض، تُلقِي باللائمة على أهلها الذين لم[/font][font="] يلتفتوا إليها، ولم يلقوا لها بال، وكأنها غريبة عنهم، ولا تَمُتّ لهم [/font][font="]بِصِلَة[/font][font="]!!.
[/font][font="]فأيُّ حال نحن فيه؟، وإلى أيِّ مستوى وصلنا من الانحدار واللامبالاة؟، حتى صار المرء لا يعلم عن أحوال أهل بيته[/font][font="].
[/font][font="]فإلى الله نشكو سوء أحوالنا، وما وصلنا إليه من التدهور والانحدار[/font][font="].[/font]
[font="]............... يتبع ..............[/font]
آخر تعديل: