قال زعيم الطوارق، إبراهيم بهانجا، في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية إنه سيحترم وقف إطلاق النار الذي بدأ سريان مفعوله بعد منتصف ليلة الثلاثاء بتوقيت جرينتش.
وأضاف بهانجا، الذي شن رجاله هجمات متكررة على الجيش المالي منذ نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، أنه سيفرج "قريبا" عن عدة رهائن في قبضته.
وتابع قائلا في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية قبل أن يسلم الهاتف المحمول إلى أحد مساعديه " لقد انتهى الأمر! لقد انتهى حقا! الآن يسود الهدوء!"
وأكد مساعده الخبر قائلا "بعد منتصف ليلة الثلاثاء، سيدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ."
وقال بهانجا الذي لا يتحدث الفرنسية بطلاقة قبل أن يسلم الهاتف المحمول لمساعده "إننا سنفرج قريبا عن الرهائن وسنبدأ بالمدنيين. كما سنعمل على تسهيل عملية نزع الألغام من المنطقة التي نسيطر عليها."
وأكد الجيش المالي لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنه تلقى "رسالة التهدئة" من بهانجا عبر " قناة آمنة".
وصرح كولونيل في الجيش المالي لوكالة الأبناء الفرنسية قائلا "أصدرنا أوامر مشددة لوحداتنا المرابطة في الشمال بعدم التحرك. نحن الآن في عملية سلام ومن ثم لن نهاجم مواقع العدو. نريد أن يسود السلام وليست الحرب."
وكان كبار الزعماء القبائليين للطوارق قد التقوا الثلاثاء في شمال مالي مع بهانجا في محاولة لإقناعه بالسعي لتحقيق السلام مع الحكومة المالية.
وكان ثلاثة من كبار قادة الطوارق قد توجهوا يوم السبت الماضي للقاء زعيمهم وإجراء مباحثات معه بعد يوم واحد من مهاجمة رجاله مواقع الجيش المالي في حامية تينزاواتين الواقعة شمال شرقي مالي.
مدينة تمبوكتو في مالي
تعاني منطقة الساحل التي يسكنها الطوارق فقرا مدقعا
وهاجم المتمردون قافلة عسكرية للجيش المالي في المنطقة ذاتها يوم الأحد، مما أدى إلى وفاة سبعة متمردين وجندي واحد.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الطرفين يوم 31 أغسطس الماضي عندما احتجز المتمردون نحو 50 شخصا بمن فيهم جنود.
وقد تم الإفراج عن 20 رهينة لحد الآن.
وأدى هذا الهجوم إلى تقويض اتفاق سلام كانت الحركة التي تمثل متمردي الطوارق رسميا وقعت عليه في يوليو/تموز من السنة الماضية.
واتهمت الحكومة المالية بهانجا بالسعي للتحكم في تجارة المخدرات المزدهرة في المنطقة والتي تدر أرباحا وفيرة.
وكانت المنطقة قد شهدت على مدى أسابيع أعمال عنف خفيفة في شمال شرقي مالي حيث ينشط مقاتلو الطوارق، وهم قبائل رحل بربرية طالما طالبوا الحكومة المالية بتخصيص مساعدات لمنطقة الساحل التي تعاني فقرا مدقعا.
وأضاف بهانجا، الذي شن رجاله هجمات متكررة على الجيش المالي منذ نهاية شهر أغسطس/آب الماضي، أنه سيفرج "قريبا" عن عدة رهائن في قبضته.
وتابع قائلا في اتصال هاتفي عبر الأقمار الصناعية قبل أن يسلم الهاتف المحمول إلى أحد مساعديه " لقد انتهى الأمر! لقد انتهى حقا! الآن يسود الهدوء!"
وأكد مساعده الخبر قائلا "بعد منتصف ليلة الثلاثاء، سيدخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ."
وقال بهانجا الذي لا يتحدث الفرنسية بطلاقة قبل أن يسلم الهاتف المحمول لمساعده "إننا سنفرج قريبا عن الرهائن وسنبدأ بالمدنيين. كما سنعمل على تسهيل عملية نزع الألغام من المنطقة التي نسيطر عليها."
وأكد الجيش المالي لوكالة الأنباء الفرنسية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أنه تلقى "رسالة التهدئة" من بهانجا عبر " قناة آمنة".
وصرح كولونيل في الجيش المالي لوكالة الأبناء الفرنسية قائلا "أصدرنا أوامر مشددة لوحداتنا المرابطة في الشمال بعدم التحرك. نحن الآن في عملية سلام ومن ثم لن نهاجم مواقع العدو. نريد أن يسود السلام وليست الحرب."
وكان كبار الزعماء القبائليين للطوارق قد التقوا الثلاثاء في شمال مالي مع بهانجا في محاولة لإقناعه بالسعي لتحقيق السلام مع الحكومة المالية.
وكان ثلاثة من كبار قادة الطوارق قد توجهوا يوم السبت الماضي للقاء زعيمهم وإجراء مباحثات معه بعد يوم واحد من مهاجمة رجاله مواقع الجيش المالي في حامية تينزاواتين الواقعة شمال شرقي مالي.
مدينة تمبوكتو في مالي
تعاني منطقة الساحل التي يسكنها الطوارق فقرا مدقعا
وهاجم المتمردون قافلة عسكرية للجيش المالي في المنطقة ذاتها يوم الأحد، مما أدى إلى وفاة سبعة متمردين وجندي واحد.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بين الطرفين يوم 31 أغسطس الماضي عندما احتجز المتمردون نحو 50 شخصا بمن فيهم جنود.
وقد تم الإفراج عن 20 رهينة لحد الآن.
وأدى هذا الهجوم إلى تقويض اتفاق سلام كانت الحركة التي تمثل متمردي الطوارق رسميا وقعت عليه في يوليو/تموز من السنة الماضية.
واتهمت الحكومة المالية بهانجا بالسعي للتحكم في تجارة المخدرات المزدهرة في المنطقة والتي تدر أرباحا وفيرة.
وكانت المنطقة قد شهدت على مدى أسابيع أعمال عنف خفيفة في شمال شرقي مالي حيث ينشط مقاتلو الطوارق، وهم قبائل رحل بربرية طالما طالبوا الحكومة المالية بتخصيص مساعدات لمنطقة الساحل التي تعاني فقرا مدقعا.