هجوم لويزة حنون البارحة
حنون تهاجم بوجرة سلطاني
''أنت منافق وعليك الاختيار بين الرقية والسياسة''
خاطبت لويزة حنون رئيس حركة مجتمع السلم بالقول: ''عليك أن تختار بين الرقية والسياسة''، في ردها على بوجرة الذي دعاها إلى ''الخضوع لحدود الله'' أو ''التوبة'' في موقفها الداعي لإلغاء عقوبة الإعدام.
صبت رئيسة حزب العمال جام غضبها على بوجرة سلطاني، في ندوة صحفية عقدتها، أمس، بالعاصمة، حيث لم تتخلف عن إسقاط صفة ''النفاق'' على رئيس ''حمس''، لما دعاها، السبت الماضي من ولاية وهران، إلى ''التوبة'' حيال موقفها الرافض للإبقاء على عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري. بينما تحدثت بليونة إزاء الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الذي انتقد هو الآخر موقف حنون من الجدال حول عقوبة الإعدام، وقالت: ''ليس لي أي مشكل مع الشيخ بوعمران، وربما خضعت تصريحاته لتأويلات من وسائل الإعلام''.
وكان بوجرة سلطاني دعا إلى ''عدم تجاوز حدود الله والتشريع الإسلامي فيما يتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام''، في ملتقى جهوي عقده، السبت الماضي، بوهران. بينما شددت حنون أنها اتصلت بعد نشر تصريحاته بقيادة ''حمس'' للتأكد من مسألة دعوة رئيس الحركة إياها للتوبة عن موقفها من المسألة ''وتأكدنا فعلا من دعوته''.
وبناء على ذلك، لم تتوان رئيسة حزب العمال عن إطلاق تصريحات نارية على بوجرة، مخاطبة إياه بالقول: ''عليك أن تختار بين ممارسة الرقية أو السياسة''، قبل أن تتهمه بـ''النفاق''، موضحة: ''المنافق ومختلس المال العام هو من يجب أن يتوب وأنا لست كذلك''.
وتحدت حنون بوجرة سلطاني ومن انتقدوا موقفها من المسألة، أن '' يدعوا الرئيس بوتفليقة أو وزير الشؤون الدينية إلى التوبة''، طالما أن الرئيس كان قد عبر عن موقفه الداعي لإلغاء العقوبة خلال مشاركته في مؤتمر بسويسرا سنة 2003، متسائلة: ''أليس هذا نفاقا أم لأنني امرأة؟''. واسترسلت تقول: ''لماذا لم يتشجع هؤلاء لفعل ذلك؟''.
ودعت مسؤولة الحزب إلى حتمية ''الفصل بين الدين والسياسة''، واتهمت أطرافا ''تستغل الدين في السياسة''، في إشارة واضحة إلى بوجرة، ومواقفه من عقوبة الإعدام وقانون الأسرة الذي طالبت حنون بإلغائه، مخاطبة إياه بالعامية ''روح تقرا أو ولّي نتناقشو''.
وأضافت المتحدثة بتهكم ''بوجرة دخل مساحة خطيرة وقد استفسر عن الطريقة التي تطبق بها عقوبة الإعدام، وأنا أقول له هناك عدة طرق، من المقصلة إلى المشنقة إلى التمزيق والحقن المسمومة.. هكذا حتى يتلذذ هو بموت الناس''.
وقدمت حنون واحدة من دلائل عما تراه نفاقا من قبل ''حمس''، فقالت إن ''نواب الحركة صادقوا سنة 2005 على قانون الأسرة وقانون الجنسية، واعترفوا بحق الجزائريات في الزواج بغير المسلمين على أن يحصل أطفالهم على الجنسية الجزائرية.. أليس هذا نفاقا؟''.
المصدر: الخبر
http://www.elkhabar.com/quotidien/?i...%3FField_y%3D8
رد سلطاني اليوم
قال إنها عادت إلى معلمها تروتسكي
سلطاني: ''حنون مصابة وفي حاجة إلى رقية''
''أنت منافق وعليك الاختيار بين الرقية والسياسة''

خاطبت لويزة حنون رئيس حركة مجتمع السلم بالقول: ''عليك أن تختار بين الرقية والسياسة''، في ردها على بوجرة الذي دعاها إلى ''الخضوع لحدود الله'' أو ''التوبة'' في موقفها الداعي لإلغاء عقوبة الإعدام.
صبت رئيسة حزب العمال جام غضبها على بوجرة سلطاني، في ندوة صحفية عقدتها، أمس، بالعاصمة، حيث لم تتخلف عن إسقاط صفة ''النفاق'' على رئيس ''حمس''، لما دعاها، السبت الماضي من ولاية وهران، إلى ''التوبة'' حيال موقفها الرافض للإبقاء على عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري. بينما تحدثت بليونة إزاء الشيخ بوعمران، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، الذي انتقد هو الآخر موقف حنون من الجدال حول عقوبة الإعدام، وقالت: ''ليس لي أي مشكل مع الشيخ بوعمران، وربما خضعت تصريحاته لتأويلات من وسائل الإعلام''.
وكان بوجرة سلطاني دعا إلى ''عدم تجاوز حدود الله والتشريع الإسلامي فيما يتعلق بإلغاء عقوبة الإعدام''، في ملتقى جهوي عقده، السبت الماضي، بوهران. بينما شددت حنون أنها اتصلت بعد نشر تصريحاته بقيادة ''حمس'' للتأكد من مسألة دعوة رئيس الحركة إياها للتوبة عن موقفها من المسألة ''وتأكدنا فعلا من دعوته''.
وبناء على ذلك، لم تتوان رئيسة حزب العمال عن إطلاق تصريحات نارية على بوجرة، مخاطبة إياه بالقول: ''عليك أن تختار بين ممارسة الرقية أو السياسة''، قبل أن تتهمه بـ''النفاق''، موضحة: ''المنافق ومختلس المال العام هو من يجب أن يتوب وأنا لست كذلك''.
وتحدت حنون بوجرة سلطاني ومن انتقدوا موقفها من المسألة، أن '' يدعوا الرئيس بوتفليقة أو وزير الشؤون الدينية إلى التوبة''، طالما أن الرئيس كان قد عبر عن موقفه الداعي لإلغاء العقوبة خلال مشاركته في مؤتمر بسويسرا سنة 2003، متسائلة: ''أليس هذا نفاقا أم لأنني امرأة؟''. واسترسلت تقول: ''لماذا لم يتشجع هؤلاء لفعل ذلك؟''.
ودعت مسؤولة الحزب إلى حتمية ''الفصل بين الدين والسياسة''، واتهمت أطرافا ''تستغل الدين في السياسة''، في إشارة واضحة إلى بوجرة، ومواقفه من عقوبة الإعدام وقانون الأسرة الذي طالبت حنون بإلغائه، مخاطبة إياه بالعامية ''روح تقرا أو ولّي نتناقشو''.
وأضافت المتحدثة بتهكم ''بوجرة دخل مساحة خطيرة وقد استفسر عن الطريقة التي تطبق بها عقوبة الإعدام، وأنا أقول له هناك عدة طرق، من المقصلة إلى المشنقة إلى التمزيق والحقن المسمومة.. هكذا حتى يتلذذ هو بموت الناس''.
وقدمت حنون واحدة من دلائل عما تراه نفاقا من قبل ''حمس''، فقالت إن ''نواب الحركة صادقوا سنة 2005 على قانون الأسرة وقانون الجنسية، واعترفوا بحق الجزائريات في الزواج بغير المسلمين على أن يحصل أطفالهم على الجنسية الجزائرية.. أليس هذا نفاقا؟''.
المصدر: الخبر
http://www.elkhabar.com/quotidien/?i...%3FField_y%3D8
رد سلطاني اليوم
قال إنها عادت إلى معلمها تروتسكي
سلطاني: ''حنون مصابة وفي حاجة إلى رقية''
أغضبت تصريحات الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، رئيس حركة مجتمع السلم، بعدما خيرته في ردها عليه بين ''الرقية والسياسة''. وقال أبو جرة سلطاني لـ''الخبر''، في تعليقه على ''هجوم'' حنون: ''لقد كشفت هذه السيدة عن وجهها الحقيقي بأن لا يكون للإسلام وجود''.
قدر رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن تصريحات الأمينة العامة، لويزة حنون، في حقه هي: ''هجوم على الدين الإسلامي وليس هجوما ضده''. وتابع في تصريح لـ''الخبر''، أمس، في أول تعليق له على تخييره بين ''ممارسة السياسة أو الرقية''، أنه: ''لا أعتبر نفسي معنيا بهذه التصريحات لأن كلام السيدة ينافي الإسلام ويهاجمه''. وكانت حنون أسقطت على سلطاني صفات ''النفاق واستغلال الدين في السياسة''. وذكرت في حقه: ''المنافق ومختلس المال العام هو من يجب أن يتوب وأنا لست كذلك'' في إشارة إلى ما نقل عن سلطاني الذي سبق له أن دعاها إلى ''التوبة''.
ولم يكن رئيس حركة مجتمع السلم يتوقع أن تتطور ''الملاسنات'' بينه وبين حنون إلى هذا المستوى، بعد أن وقف ضد آرائها أول الأمر بسبب دعوتها لإلغاء عقوبة الإعدام، ونقلت عنه وسائل الإعلام دعوته لحنون لـ''الخضوع لحدود الله''. ولم تطل الأمينة العامة لحزب العمال كثيرا لتصف مواقف سلطاني في سياق ''النفاق''. وعلى خلفية هذه التطورات ذكر أبو جرة، أمس لـ''الخبر''، أن: ''السيدة.. كشفت عن وجهها الحقيقي بأن لا يكون للإسلام وجود''.
وخاطب سلطاني أمينة حزب العمال قائلا: ''إنها بذلك تدعو إلى دولة علمانية وتعلن أنها عادت إلى معلمها تروتسكي''، أما نحن، يضيف: ''فنعلن عودتنا إلى سيدنا محمد''.
وعاد الوزير السابق أبو جرة سلطاني إلى أصل الخلاف، وهو مسألة عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري التي تثير جدلا متناميا بين الأحزاب ووزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى وحتى الحكومة، ونقل موقفه إلى حنون مخاطبا إياها: ''نحن نقول ما يقرره الله عز وجل... لا نناقش الناس فيما قرره... الله قرر الإعدام كمبدإ، أما التنفيذ فلا يوجد ما يلزمه، لكن القصاص مبدأ واضح والنصوص التي تثبت هذا المبدأ واضحة وموجودة''. وزاد: ''عقوبة الإعدام انطلاقا من حيث المبدأ محفوظة شرعا وغير قابلة للنقاش. أما من حيث التطبيق فهي قابلة للنقاش السياسي''.
وحاول سلطاني، في حديثه لـ''الخبر''، أن يجانب الرد على لويزة حنون في اتهامها له بـ''النفاق''، لكنه تحدث عن هذا الوصف بالتأكيد أن: ''النفاق في النفوس لا يدركه ولا يعلمه إلا الله تعالى، فهل اطلعت السيدة على ما في القلوب وكيف تحكم على إنسان بالنفاق؟''. ثم عاد ليقول: ''اليسار الذي تمثله السيدة يهاجم الإسلام ويهاجم بأقواله كتاب الله وسنة رسوله''. وختم متهكما: ''السيدة (حنون) التروتسكية ربما مصابة وتحتاج إلى رقية''.
المصدر الخبر
http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=30&ida=199553&key=2&cahed=1
قدر رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، أن تصريحات الأمينة العامة، لويزة حنون، في حقه هي: ''هجوم على الدين الإسلامي وليس هجوما ضده''. وتابع في تصريح لـ''الخبر''، أمس، في أول تعليق له على تخييره بين ''ممارسة السياسة أو الرقية''، أنه: ''لا أعتبر نفسي معنيا بهذه التصريحات لأن كلام السيدة ينافي الإسلام ويهاجمه''. وكانت حنون أسقطت على سلطاني صفات ''النفاق واستغلال الدين في السياسة''. وذكرت في حقه: ''المنافق ومختلس المال العام هو من يجب أن يتوب وأنا لست كذلك'' في إشارة إلى ما نقل عن سلطاني الذي سبق له أن دعاها إلى ''التوبة''.
ولم يكن رئيس حركة مجتمع السلم يتوقع أن تتطور ''الملاسنات'' بينه وبين حنون إلى هذا المستوى، بعد أن وقف ضد آرائها أول الأمر بسبب دعوتها لإلغاء عقوبة الإعدام، ونقلت عنه وسائل الإعلام دعوته لحنون لـ''الخضوع لحدود الله''. ولم تطل الأمينة العامة لحزب العمال كثيرا لتصف مواقف سلطاني في سياق ''النفاق''. وعلى خلفية هذه التطورات ذكر أبو جرة، أمس لـ''الخبر''، أن: ''السيدة.. كشفت عن وجهها الحقيقي بأن لا يكون للإسلام وجود''.
وخاطب سلطاني أمينة حزب العمال قائلا: ''إنها بذلك تدعو إلى دولة علمانية وتعلن أنها عادت إلى معلمها تروتسكي''، أما نحن، يضيف: ''فنعلن عودتنا إلى سيدنا محمد''.
وعاد الوزير السابق أبو جرة سلطاني إلى أصل الخلاف، وهو مسألة عقوبة الإعدام في التشريع الجزائري التي تثير جدلا متناميا بين الأحزاب ووزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى وحتى الحكومة، ونقل موقفه إلى حنون مخاطبا إياها: ''نحن نقول ما يقرره الله عز وجل... لا نناقش الناس فيما قرره... الله قرر الإعدام كمبدإ، أما التنفيذ فلا يوجد ما يلزمه، لكن القصاص مبدأ واضح والنصوص التي تثبت هذا المبدأ واضحة وموجودة''. وزاد: ''عقوبة الإعدام انطلاقا من حيث المبدأ محفوظة شرعا وغير قابلة للنقاش. أما من حيث التطبيق فهي قابلة للنقاش السياسي''.
وحاول سلطاني، في حديثه لـ''الخبر''، أن يجانب الرد على لويزة حنون في اتهامها له بـ''النفاق''، لكنه تحدث عن هذا الوصف بالتأكيد أن: ''النفاق في النفوس لا يدركه ولا يعلمه إلا الله تعالى، فهل اطلعت السيدة على ما في القلوب وكيف تحكم على إنسان بالنفاق؟''. ثم عاد ليقول: ''اليسار الذي تمثله السيدة يهاجم الإسلام ويهاجم بأقواله كتاب الله وسنة رسوله''. وختم متهكما: ''السيدة (حنون) التروتسكية ربما مصابة وتحتاج إلى رقية''.
المصدر الخبر
http://www.elkhabar.com/quotidien/index.php?idc=30&ida=199553&key=2&cahed=1