- إنضم
- 17 جانفي 2010
- المشاركات
- 7,240
- نقاط التفاعل
- 126
- النقاط
- 319
حتى ندرك النجاح ، لابد من معرفة معنى الفشل.
الفشل : هو عدم وضع هدف ، ثم العمل على تحقيقه مهما كانت العوائق ، فكما أن النجاح أمر نختاره ثم نسعى لتحقيقه ، فان الفشل يمكن أن يكون كذلك.
فعندما نرى الأشخاص الذين يفقدون الأهداف والحوافز التي تدفعهم للنجاح فاننا نرى أشخاص يعيشون بدون غرض ولا يستمتعون بحياتهم ، بل انهم يشعرون أنها مليئة بالفشل .
سئل أحد المخترعين الكبار بعد أن جرب 100 طريقة ولم تنجح : هل تشعر بالفشل ؟
أجابهم قائلا : لا ، لكني تعلمت 100 طريق تؤدي الى النجاح
هذا المخترع لاصراره على النجاح توصل اليه أخيرا ، وما كان يمكنه ذلك لولا أنه قطع الطريق الى النجاح ، فكان من الصعب ألا ينجح في المرات التالية .
نخطئ عندما نستخدم كلمة ( حاولت) لتبرير فشلنا ، وعندما يكون هناك هدف فاننا اما ننجح أو نفشل في تحقيقه ، وليس هناك نقطة في الوسط .
ولكن غياب النجاح السريع لا يعني الفشل ، بل معلومات تفيد في ضبط المسار وتعديل خطط نحقيق الهدف ، ولذلك فان كلمة (حاولت) قد تجعل الانسان يتوقف بدلا من استمرار السعي لتحقيق الهدف .
الفشل هو طريق النجاح
اذا ارتسمنا منه عبرا واتخذنا من الأخطاء التي جعلتنا نفشل دروسا حقيقية تسلك بنا الى الفوز والنجاح ، فكل خطأ يقع فيه الانسان هو طريق له الى النجاح اذا عرف خطأه وأخذه منه عبرة لمستقبله واعتبره تأكيدا ودافعا الى القوة والاستفادة والتمكن من السير السليم المبني على أسس من المعرفة التامة والمقدرة الكاملة.
ان غالبية الناس حينما يقعون في أخطائهم ويصبح بينهم وبين آمالهم حاجز من الهزيمة يظنون أن الهدف أصبح محالا وصار حلما من الأحلام الخيالية التي لا يمكن أن تحقق بأية وسيلة من الوسائل .
فعند ذلك تصبح النفس ملتقى اللوم والسخط لأن الشيطان يغريهم بالعودة على ما فات ويزرع في نفوسهم الوسواس ويجعلهم يقعون في شبكة من التردد والاستسلام للأوهام.
ان الثقة في النفس شيء مهم للانسان ، وديننا العظيم يحث على ذلك لنجعل الثقة والصبر والوقوف أمام صعاب الحياة شعارا لنا ولنسير في هذه الحياة بروح وقادة ونفس وثابة.
فالثقة بالنفس عامل من عوامل القوة ، والصبر طبيعة من طبائع المؤمن بالاسلام عقيدة ودستور حياة ، ولنعلم كل العلم أن الثقة بالنفس تصنع المعجزات وتحقق الآمال .فالنتوج أنفسنا بالثقة ولا نجعلها عرضة للأوهام والأمراض النفسية المقرونة بالآلام والأحزان الداعية الى المرض البغيض.
ولنبدأ حياة جديدة لنا فيها أمل قوي لا يتزعزع ورغبة لا يبددها خوف ولا استسلام بما يعترضنا من مصائب الحياة ومشاكل المحيطة بنا ، فاذا جابهنا هذه المشاكل بقوة وصبر وثقة عندها سوف يكون النصر حليفنا والفوز نصيبنا والنجاح رائدنا باذن الله.
الفشل : هو عدم وضع هدف ، ثم العمل على تحقيقه مهما كانت العوائق ، فكما أن النجاح أمر نختاره ثم نسعى لتحقيقه ، فان الفشل يمكن أن يكون كذلك.
فعندما نرى الأشخاص الذين يفقدون الأهداف والحوافز التي تدفعهم للنجاح فاننا نرى أشخاص يعيشون بدون غرض ولا يستمتعون بحياتهم ، بل انهم يشعرون أنها مليئة بالفشل .
سئل أحد المخترعين الكبار بعد أن جرب 100 طريقة ولم تنجح : هل تشعر بالفشل ؟
أجابهم قائلا : لا ، لكني تعلمت 100 طريق تؤدي الى النجاح
هذا المخترع لاصراره على النجاح توصل اليه أخيرا ، وما كان يمكنه ذلك لولا أنه قطع الطريق الى النجاح ، فكان من الصعب ألا ينجح في المرات التالية .
نخطئ عندما نستخدم كلمة ( حاولت) لتبرير فشلنا ، وعندما يكون هناك هدف فاننا اما ننجح أو نفشل في تحقيقه ، وليس هناك نقطة في الوسط .
ولكن غياب النجاح السريع لا يعني الفشل ، بل معلومات تفيد في ضبط المسار وتعديل خطط نحقيق الهدف ، ولذلك فان كلمة (حاولت) قد تجعل الانسان يتوقف بدلا من استمرار السعي لتحقيق الهدف .
الفشل هو طريق النجاح
اذا ارتسمنا منه عبرا واتخذنا من الأخطاء التي جعلتنا نفشل دروسا حقيقية تسلك بنا الى الفوز والنجاح ، فكل خطأ يقع فيه الانسان هو طريق له الى النجاح اذا عرف خطأه وأخذه منه عبرة لمستقبله واعتبره تأكيدا ودافعا الى القوة والاستفادة والتمكن من السير السليم المبني على أسس من المعرفة التامة والمقدرة الكاملة.
ان غالبية الناس حينما يقعون في أخطائهم ويصبح بينهم وبين آمالهم حاجز من الهزيمة يظنون أن الهدف أصبح محالا وصار حلما من الأحلام الخيالية التي لا يمكن أن تحقق بأية وسيلة من الوسائل .
فعند ذلك تصبح النفس ملتقى اللوم والسخط لأن الشيطان يغريهم بالعودة على ما فات ويزرع في نفوسهم الوسواس ويجعلهم يقعون في شبكة من التردد والاستسلام للأوهام.
ان الثقة في النفس شيء مهم للانسان ، وديننا العظيم يحث على ذلك لنجعل الثقة والصبر والوقوف أمام صعاب الحياة شعارا لنا ولنسير في هذه الحياة بروح وقادة ونفس وثابة.
فالثقة بالنفس عامل من عوامل القوة ، والصبر طبيعة من طبائع المؤمن بالاسلام عقيدة ودستور حياة ، ولنعلم كل العلم أن الثقة بالنفس تصنع المعجزات وتحقق الآمال .فالنتوج أنفسنا بالثقة ولا نجعلها عرضة للأوهام والأمراض النفسية المقرونة بالآلام والأحزان الداعية الى المرض البغيض.
ولنبدأ حياة جديدة لنا فيها أمل قوي لا يتزعزع ورغبة لا يبددها خوف ولا استسلام بما يعترضنا من مصائب الحياة ومشاكل المحيطة بنا ، فاذا جابهنا هذه المشاكل بقوة وصبر وثقة عندها سوف يكون النصر حليفنا والفوز نصيبنا والنجاح رائدنا باذن الله.