درست النهاية جيدا و لم تترك لي الخيار ...!!
عزمت على الرحيل و وقعت لي القرار ...!!
ليس بإمكاني فعل شيء سوى مواصلة المشوار ...!!
فهل لي أن أقف في صراع مع الأقدار ...!!
و فعلا رحلت ... و إختفيت عن الأنظار ...!!
بعدما رأيتك و حقائبك من بعيد في محطة القطار ...!!
كنت متوجها نحو حياة مليئة بالأسفار ...!!
في يوم فراق ...!!
لم تودعني و لم تمنحني وقتا لأسلمك باقة الأزهار ...!!
لم تترك لي أملا و لا ذكرى و لا حتى سطرا من الأشعار ...!!
بعد رحيلك ...!!
أخلصت و أوفيت لك و قررت الإنتظار ...!!
و إتخذت مقعدا لي هناك في محطة القطار ...!!
وحيدة كعادتي أجلس عليه أعد قطرات الأمطار ...!!
فهل ستجمعنا الأقدار مجددا ؟؟
و هل ستندم للإتخاذك ذاك القرار ؟؟
و هل ستتمنى لو أنك منحتني الخيار ؟؟
هل عندما تعود يوما و تجدني في محطة القطار ...!!
جالسة في مقعدي ذاك و لم أسأم أبدا الإنتظار ...!!
تأتي الي و تمد يدك و تقبل مني باقة الأزهار ؟؟؟
هل ستسمع ما تغنى لك به قلبي من أشعار ؟؟؟
مازلت على عهدي اليك ...!!
لن أغادر محطة القطار ...!!
و لن أمل الإنتظار ...!!
و لن أخشى الأمطار ...!!
لأنني إتخذت القرار ...!!
بأن أواصل المشوار ...!!
حتى وإن صارعتني الأقدار ...!!
أتعلم لما ؟؟؟
...
لأنك لم تترك لي الخيــــــــــار!!
بقلمي
By_Me
!m@ne
see u
آخر تعديل: