31 عاما عن معاهدة كامب ديفيد

تالة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
2,084
نقاط التفاعل
2
النقاط
77
السلام عليكم رواد المنتدى السياسي ...

26/03/2010 تأتي الذكري الواحد والثلاثون لتوقيع الرئيس السادات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في توقيت خاص وفارق من عمر الصراع العربي الإسرائيلي.
فالحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو تعد واحدة من أكثر حكومات الكيان الصهيوني تطرفا وشراسة وعنصرية علي الاطلاق،ويجيء وقت تنصيبها بعد حوالي عشرة أسابيع من العدوان الغادر علي قطاع غزة، الذي راح ضحيته قرابة الألفي فلسطيني مابين شهيد وجريح،في ظل تواطؤ عربي بالصمت ربما لم تشهده القضية من قبل.
واحد وثلاثون عاماً تفتتت القضية خلالها إلي ملفات معزولة ومسارات ثنائية تديرها إسرائيل مع كل دولة عربية علي حدة، مدفوعة بقوة تخلي مصر عن الجسم العربي الكبير مطمئنة إلي خروجها من المعادلة وانزوائها في ركن بعيد لتبحث مع جنرالات إسرائيل عن مستقبل أفضل للعلاقة بين الطرفين.وهكذا تم اختزال مصر "القيادة" و"الشقيقة الكبري" إلي مجرد "طرف" بدرجة "فاعل خير" في الصراع العربي الصهيوني، فلم تكد مصر تنتهي من توقيع الاتفاقية عام 1979 حتي اجتاحت إسرائيل لبنان عام 1982 وارتكبت مذابح صبرا وشاتيلا وضربت المفاعل النووي العراقي ثم تفرغت لكسر عظام الفلسطينيين في الانتفاضتين واعتدت علي لبنان مرة أخري في 2006.
وبينما كان عدو الأمس يزداد قوة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ويطور علاقته بالأمريكيين وينشر بؤر نشاطه الدبلوماسي من نواكشوط إلي الدوحة ويوقع اتفاقات تبادل تجاري مع مصر، كان النظام في القاهرة يروج لانشغاله في التنمية وبناء القوة التي تحمي السلام.. صدقنا الخطابات الرسمية التي تتحدث عن أن مصر قوية وآمنة وقادرة علي الردع، حتي خرج علينا الرئيس مبارك - مع أول صاروخ علي بيروت- محذراً من وضع أيدينا في "بق الأسد" الإسرائيلي.
تفتح «البديل» هذا الملف مع شباب مصريين ولدوا بعد المعاهدة، وتحاور خبراء ومفكرين حول ما آل إليه سلامنا البارد مع الجار المغتصِب، وتلقي الضوء علي المجتمع الصهيوني من الداخل ورؤية أطرافه لحسابات المكسب والخسارة في سلامهم مع القاهرة.

معاهدت كامب ديفيد معاهدة يعتبرها البعض معاهدة ناجحة عكس ما لمح إليه صاحب هذا المقال ويقلون أنها معاهدة كان لابد منها ولولا هذه المعاهدة لما عاشت مصر خاصة وباقي الدول العربية عامة في أمن وسلام وأنها أتت عن رجاحة عقل وحكمة

أي الرأيين أنت ترى ؟؟؟
 
آخر تعديل:
مبروك عليهم سلامهم او استسلامهم او خيانتهم و كل واحد يسمي تلك الاتفاقية حسب منظوره..و يا حبذا لو تواصل مصر على نفس المنهج لاتفاقية كامب ديفد و ترفع يدها عن فلسطين و عن الصراعات الفلسطينية الداخلية و تتركهم لحالهم يتقاتلون او يتصالحون...مصر باختيارها الخروج جانبا في الصراع الذي كان يسمى عربي اسرائيلي بعد ان كان العرب يصبحون و يمسون على لاءات ثلاث هي لا للصلح لا للتفاوض لا للاعتراف و ما تبع اللاءات من دعم عربي مالي و عسكري لدول الطوق و منظمة التحرير و كان العرب يحسون انفسهم اخوة فعلا و موحدون حول القضية خرجت دولة من دول الطوق و التي اخذت اكبر دعم عربي في المواجهة لتسير على خط نعم للصلح و الاعتراف و التفاوض و التنازل و نعم لوجود اسرائيل بيننا ..هاته الخرجة من طرف نظام انور السادات خلفت تشقق الصف العربي و هو يحصد اليوم نتائج كامب ديفد ...كامب ديفد اعطى لاسرائيل حق الوجود بشهادة العرب و الاعتراف بحق وجودها معناه لا فلسطين و فق فلسطين التاريخية ..
و الكارثة هي زيارة انور السادات للقدس و هي محتلة و هذا اعتراف ضمني بسلطة الصهاينة على القدس..
كامب ديفد سببت انشقاق الصف العربي للابد و ظهر بعدها اعتراف دول اخرى بالصهاينة و حقهم في الوجود و هذا يسمى خيانة لدماء شهداء الامة ...
كامب ديفد اكدت ان العرب مجرد شعارات ترفع و تخفض ليرفع شعار مناقض لها تماما بين ليلة و ضحاها...
ما اتعجب له هو دول تعترف باسرائيل و تقيم علاقات دبلوماسية معها و تتعامل معها تجاريا و امنيا و استخباراتيا و مع هذا نسمع منهم الكلام عن حق الفلسطينيين في دولتهم ..يا ناس اعترافكم باسرائيل هو اقرار بانه لا حق للفلسطينيين في الوجود...
 
لماذا الحروب مع اسرائيل كانت حروب عربية مشتركة بالمال و السلاح و الدماء ثم تنشق دولة او نظام عن كل هذا و تهرول للتفاوض و التصالح رغم رفض العرب الاخرين لهذا و منهم دول من الطوق..هل يطلق على هذا اسم خيانة ام شجاعة او ماذا ؟؟؟هل كل شعارات انور السادات و من وافق معه على الاتفاقية عن ابادة الكيان الصهيوني و فلسطين لنا بالكامل و سناقتلهم حتى نسترجع فلسطين كانت شعارات من اجل الحصول على الدعم العربي و الاسلامي هل كان اللعب على اوتار فلسطين لتحقيق المآرب و المبتغى مثل ما يحدث الان حدث من قبل مع السادات؟؟
 
مبروك عليهم سلامهم او استسلامهم او خيانتهم و كل واحد يسمي تلك الاتفاقية حسب منظوره..و يا حبذا لو تواصل مصر على نفس المنهج لاتفاقية كامب ديفد و ترفع يدها عن فلسطين و عن الصراعات الفلسطينية الداخلية و تتركهم لحالهم يتقاتلون او يتصالحون...مصر باختيارها الخروج جانبا في الصراع الذي كان يسمى عربي اسرائيلي بعد ان كان العرب يصبحون و يمسون على لاءات ثلاث هي لا للصلح لا للتفاوض لا للاعتراف و ما تبع اللاءات من دعم عربي مالي و عسكري لدول الطوق و منظمة التحرير و كان العرب يحسون انفسهم اخوة فعلا و موحدون حول القضية خرجت دولة من دول الطوق و التي اخذت اكبر دعم عربي في المواجهة لتسير على خط نعم للصلح و الاعتراف و التفاوض و التنازل و نعم لوجود اسرائيل بيننا ..هاته الخرجة من طرف نظام انور السادات خلفت تشقق الصف العربي و هو يحصد اليوم نتائج كامب ديفد ...كامب ديفد اعطى لاسرائيل حق الوجود بشهادة العرب و الاعتراف بحق وجودها معناه لا فلسطين و فق فلسطين التاريخية ..
و الكارثة هي زيارة انور السادات للقدس و هي محتلة و هذا اعتراف ضمني بسلطة الصهاينة على القدس..
كامب ديفد سببت انشقاق الصف العربي للابد و ظهر بعدها اعتراف دول اخرى بالصهاينة و حقهم في الوجود و هذا يسمى خيانة لدماء شهداء الامة ...
كامب ديفد اكدت ان العرب مجرد شعارات ترفع و تخفض ليرفع شعار مناقض لها تماما بين ليلة و ضحاها...
ما اتعجب له هو دول تعترف باسرائيل و تقيم علاقات دبلوماسية معها و تتعامل معها تجاريا و امنيا و استخباراتيا و مع هذا نسمع منهم الكلام عن حق الفلسطينيين في دولتهم ..يا ناس اعترافكم باسرائيل هو اقرار بانه لا حق للفلسطينيين في الوجود...

إذن الأخ تيشي من مأييدي الرأي الأول ..... عمر موسى في عقده للمأتمر بعد الغمة العربية يقول أننا سنلتزم نحن العرب بالسلام إذا إلتزمت الطرف الآخر *إسرائيل *به ...؟؟؟ ...
 
أشكرك اختى تالة على الموضوع

و ساعطيك ِ وجهة نظرى كمصرى فى هذا الموضوع

مما لاشك فيه - على الاقل بالنسبة لى - ان الرئيس السادات - رحمه الله - كانت نواياه طيبه و هو رجل سياسى محنك استطاع فرض تلك المعاهدة - و هو منتصرا ً - على دولة محاربة و مدمرة مثل دولة الكيان الصهيونى .. و انا لست من الفريق الذى يتهم الرجل بالخيانة .. و لكن الرجل كان له وجهة نظر و يكفى انه الرجل الذى انتصر على اسرائيل و طرد الاحتلال من الاراضى المصرية حربا ً و سلما ً

اتفاقية كامب ديفيد بالتأكيد لها ايجابيات لنا كمصريين على الاقل .. فاستطعنا استرداد كامل اراضينا دون شبر واحد منقوص .. فى حين ان مناطق الجنوب اللبنانى و هضبة الجولان السورية و فلسطين لازالت تحت الاحتلال .. اذا فهناك مكسب حقيقى على ارض الواقع

ايضا ً من مكاسب الاتفاقية انها ابعدت مصر عن الاستمرار فى الحروب الضارية التى دخلتها مع اسرائيل منذ عام 1948 و حتى حرب اكتوبر المجيدة فى 1973 .. و اعادة البنية التحتية و المنشاءات و الاقتصاد الذى دمر بسبب الحروب و المعارك

و لكن من عيوب الاتفاقية انها نقلت مصر الى وضع الوسيط و المحايد .. و خسارة مصر قوتها الاقليمية كحاضنة للدول العربية و قائدة للعرب و العروبة .. و تقييدها فى مواجهة اسرائيل بالشكل المأمول .. و ليس بهذا الشكل الغير مرضى

هذا من الناحية السياسية الواقعية بعيدا عن الشعارات التى يطلقها البعض

من الناحية الشعبية ..

فلم تحقق الاتفاقية اهدافها على المستوى الشعبى .. فالشعب المصرى بكل شرائحة يرفض التطبيع مع اسرائيل ، و لازالت اسرائيل فى نظرنا هى العدو الوحيد و التاريخى لمصر .. و الحكومة تدرك ذلك جيدا .. و تدرك جيدا ان الشعب المصرى يرفض اى تعامل مع اسرائيل طالما هى مستمرة فى احتلالها لفلسطين و القدس و المسجد الاقصى

و انا ارى كمصرى التالى :

1 - انه لابد من اعادة النظر فى بنود الاتفاقية .. التى لم تلتزم بها اسرائيل اصلا خاصة فيما يتعلق بفلسطين و القدس .. و ان يتم استغلالها كورقة ضغط على اسرائيل و ليس علينا !!

2 - لم يعد من المقبول استقبال القادة الاسرائيليين على الاراضى المصرية و تواجدهم ليس ملزما لنا طالما هم مستمرين فى احتلالهم للاراضى الفلسطينية

3 - طرد السفير الاسرائيلي و غلق السفارة الاسرائيلية ردا على اعمال العدوانية التى تقوم بها اسرائيل

4 - انا مع الغاء المعاهدة و لكن بشروط و بضوابط متعلقة بالامن القومى الداخلى و التضامن العربى و امور اخرى ربما لا يدركها العامة
 
قالوا أنو بهالمعاهدة حرروا سيناءاي تحرير مابعرف إذا مابتقدر مصر لهلأ تحرك حجر بسيناء قال منطقة حياد بين البلدينوبعدين بالله عليكم لما بحط ايدي وببتسم بوش اللي اغتصب وشرد وقتل ونكلهل تسمى هذه معاهدة أم ذل وخنوع واستسلامأشكرك أختي تالة عالطرحونهاية معاهدة فاشلة بكل المقاييس وليهنأ السادات بقبرهوينعم باراك مصر بالحاجز الفولاذي والذ ي هو ثمرة كامب ديفيد
 
شكرا تالة على الموضوع ......
لا أظن ان هناك أحد عندو النيف يقول عن تلك المعاهدة انها تظمن السلام حتى وان كانت تظمن لهم السلام... لكن ..اين هي النخوة والعروبة ....نموت بشرف.... لا نريد العيش بسلام ونحن متخاذلين .......طبعا انا ضد كامب ديفيد لأنها عار.... عار... عار
 
اتفاقية كامب ديفيد لا أظن يوجد عربي أو مسلم يتفق معها أو يؤيدها لكن أيضا هناك غلو إما في مدحها أو الهجوم عليها
فالسادات إلتجأ لإتفاقية كامب ديفيد بعد أن وجد تخاذل عربي ووجد نفسه محاصرا وحيدا، وهي الحجة التي يتحجج بها مؤيدي المعاهدة، أما المعارضون فيقولون أن مصر كانت منتصرة في حرب 73 ومكان عليها الإرتماء في حضن أمريكا وإسرائيل
حسب بعض المؤرخين فإن السادات قد خدع من قبل أمريكا وإسرائيل حيث أن النقاط التي تم الاتفاق عليها في البدء تغيرت بعد تواجده في منتجع كامب ديفيد مما جعل السادات يقرر إلغاء المفاوضات والعودة لمصر لكن الضغوط الأمريكية جعلته يتراجع ويخضع للشروط الإسرائيلية
على العموم معاهدة كامب ديفيد ليست الأخيرة فالعرب كل يوم يطرحون معاهدة على إسرائيل وترد عليهم دوما هذه الأخيرة بالصفع على القفا
والغبي الذي لا يتعلم الدرس هذا مصيره الصفع على القفا

لا أخي هناك من يتفق معها أمس كنت أشاهد قناة المحور وكانت تتحدث في أحد برامجها عن المعاهدة فوضعوا روبرتاج لآراء المصريين فكان هناك من كان رأييه مأيدا لهذه المعاهدة وإعتبر أن السادات غير ما فعل بإبرامه هذه الإتفاقية وبعد عودة المذيعة تسآلت لماذا يتم معارضة هذه الإتفاقية من قبل البعض وأبدت دهشتها هي والمذيع الذي معها
 
لا أخي هناك من يتفق معها أمس كنت أشاهد قناة المحور وكانت تتحدث في أحد برامجها عن المعاهدة فوضعوا روبرتاج لآراء المصريين فكان هناك من كان رأييه مأيدا لهذه المعاهدة وإعتبر أن السادات غير ما فعل بإبرامه هذه الإتفاقية وبعد عودة المذيعة تسآلت لماذا يتم معارضة هذه الإتفاقية من قبل البعض وأبدت دهشتها هي والمذيع الذي معها

وأنا أيضا شاهدت البرنامج ...وهذا الذي دفعني لوضع هذا الموضوع
 
السلام عليكم
أتفاقية كامب دافيد اتفاقية شطرت واقع مصر في ال70 سنة الأخيرة الى شطرين مصر جمال عبد الناصر القومية الثائرة رافعة رؤوس العرب وحاضنتهم الى دولة ذات سابقة في تاريخ العرب بأقامة أول علاقات مع عدوهم دولة مستكينة دولة خاضعة ( اتكلم كنظام ) و المدهش أن مصر كانت منتصرة في تلك الحرب وعوض أن تتوج نصرها العسكري بنصر سياسي ساحق بما أنها كانت في موقع قوي راح رئيسها يفاجأ العالم بهذه الاتفاقية ويصدم الشارع المصري و العربي والاسلامي بها.

الشعب المصري في عمومه بالتأكيد غير راض بها لكن ماذا يفعل شعب محكوم بالحديد و النار ككل الشعوب العربية.
 
أشكرك اختى تالة على الموضوع

و ساعطيك ِ وجهة نظرى كمصرى فى هذا الموضوع

مما لاشك فيه - على الاقل بالنسبة لى - ان الرئيس السادات - رحمه الله - كانت نواياه طيبه و هو رجل سياسى محنك استطاع فرض تلك المعاهدة - و هو منتصرا ً - على دولة محاربة و مدمرة مثل دولة الكيان الصهيونى .. و انا لست من الفريق الذى يتهم الرجل بالخيانة .. و لكن الرجل كان له وجهة نظر و يكفى انه الرجل الذى انتصر على اسرائيل و طرد الاحتلال من الاراضى المصرية حربا ً و سلما ً

اتفاقية كامب ديفيد بالتأكيد لها ايجابيات لنا كمصريين على الاقل .. فاستطعنا استرداد كامل اراضينا دون شبر واحد منقوص .. فى حين ان مناطق الجنوب اللبنانى و هضبة الجولان السورية و فلسطين لازالت تحت الاحتلال .. اذا فهناك مكسب حقيقى على ارض الواقع ..أي مكسب هذا أخى مكسب على حساب الآخر فالجبهة السورية كانت في هذا الوقت في شدتها وصدمت سوريا بقرار تخلي مصر عنها

ايضا ً من مكاسب الاتفاقية انها ابعدت مصر عن الاستمرار فى الحروب الضارية التى دخلتها مع اسرائيل منذ عام 1948 و حتى حرب اكتوبر المجيدة فى 1973 .. و اعادة البنية التحتية و المنشاءات و الاقتصاد الذى دمر بسبب الحروب و المعارك

و لكن من عيوب الاتفاقية انها نقلت مصر الى وضع الوسيط و المحايد .. و خسارة مصر قوتها الاقليمية كحاضنة للدول العربية و قائدة للعرب و العروبة .. و تقييدها فى مواجهة اسرائيل بالشكل المأمول .. و ليس بهذا الشكل الغير مرضى

هذا من الناحية السياسية الواقعية بعيدا عن الشعارات التى يطلقها البعض

من الناحية الشعبية ..

فلم تحقق الاتفاقية اهدافها على المستوى الشعبى .. فالشعب المصرى بكل شرائحة يرفض التطبيع مع اسرائيل ، و لازالت اسرائيل فى نظرنا هى العدو الوحيد و التاريخى لمصر .. و الحكومة تدرك ذلك جيدا .. و تدرك جيدا ان الشعب المصرى يرفض اى تعامل مع اسرائيل طالما هى مستمرة فى احتلالها لفلسطين و القدس و المسجد الاقصى

و انا ارى كمصرى التالى :

1 - انه لابد من اعادة النظر فى بنود الاتفاقية .. التى لم تلتزم بها اسرائيل اصلا خاصة فيما يتعلق بفلسطين و القدس .. و ان يتم استغلالها كورقة ضغط على اسرائيل و ليس علينا !!

2 - لم يعد من المقبول استقبال القادة الاسرائيليين على الاراضى المصرية و تواجدهم ليس ملزما لنا طالما هم مستمرين فى احتلالهم للاراضى الفلسطينية

3 - طرد السفير الاسرائيلي و غلق السفارة الاسرائيلية ردا على اعمال العدوانية التى تقوم بها اسرائيل

4 - انا مع الغاء المعاهدة و لكن بشروط و بضوابط متعلقة بالامن القومى الداخلى و التضامن العربى و امور اخرى ربما لا يدركها العامة

- طرد السفير الاسرائيلي و غلق السفارة الاسرائيلية ردا على اعمال العدوانية التى تقوم بها اسرائيل
 
ادعوكم اخوانى الى قراءة هذا التقرير المهم جدا .. عن معاهدة كامب ديفيد و علاقة مصر و اسرائيل .. اقرؤها كاملة ..

http://www.islamonline.net/servlet/...=zone-arabic-news/nwalayout&cid=1172571368430

تشكيل مصر خطرا لأسرائيل هذا شئ نتمناه و نرجوه
لكن في قراءتي للموضوع أكدت لي أنه لا سلام ولا أتفاقيات و لا أمان مع اسرائيل فاذا كانت ترى مصر التي كانت أول من بادر الى السلام معها من هذا المنظار فما جدوى اتفاقية السلام المعقودة ؟ خاصة وأن مصر وقعتها وهي منتصرة.
اذن اسرائيل من استرجعت أنفاسها ومن رتبت أوراقها وهي من عادت للتربص من جديد.
أتمنى أن تتقبل رأيي الذي كتبته بتجرد و دون أي خلفيات.
 
*يؤكد جانب آخر من الخبراء الإسرائيليين أن تزايد قوة مصر وتنامي مقدراتها لا يعني أن الحرب وشيكة وأن مصر يمكن أن تذهب لقتال إسرائيل، إذ لا توجد ثمة خلافات جوهرية تدفع لحرب،* ..هذا رأي كذلك النظام المصري الحالي ليس فقط المخابرات الإسرائيلية ... هذا المقال يحاول أن يوصل فكرة أن مصر ورغم مواقفها الحالية المساندة لليهود تبقى شوكة في حلق هذا الاخير ... لكن هذا الشيئ لاينطبق على مصر الحالية بنظامها الحالي الذي يأكد لنا يوم بعد يوم أنه ملتزم بكل تفاصيل هذه المعاهدة ...في إنتظار مصر المستقبلية


 
تشكيل مصر خطرا لأسرائيل هذا شئ نتمناه و نرجوه
لكن في قراءتي للموضوع أكدت لي أنه لا سلام ولا أتفاقيات و لا أمان مع اسرائيل فاذا كانت ترى مصر التي كانت أول من بادر الى السلام معها من هذا المنظار فما جدوى اتفاقية السلام المعقودة ؟ خاصة وأن مصر وقعتها وهي منتصرة.
اذن اسرائيل من استرجعت أنفاسها ومن رتبت أوراقها وهي من عادت للتربص من جديد.

أتمنى أن تتقبل رأيي الذي كتبته بتجرد و دون أي خلفيات.

طبعا اتقبله اختى الباتروس خاصة انه راي وجيه و منطقى و بدون تعصب " كما عهدت منك "


الفكرة ان النظام المصرى يعلم تماما و يدرك انه مهما عقد من اتفاقيات و معاهدات فان الخطر الحقيقى ياتى من الشرق و ان اسرائيل لا امان لها .. خاصة و ان اخذنا فى الاعتبار عدد الجواسيس التى ارسلتهم اسرائيل الى مصر منذ توقيع المعاهدة ربما يفوق ما كان فى فترة الحروب .. هذا بخلاف ان الاطماع الاسرائيلية الصهيونية فى اقامة دولتها الكبرى من النيل الى الفرات .. لذا فالمواجهة العسكرية مع اسرائيل ستاتى ستاتى لا مفر منها .. المسالة مسالة وقت فقط ..

اما عن تساؤلك .. فالرئيس السادات كان يرى فى ان امريكا هى القوة التى ستهيمن وحدها على العالم و ان الاتحاد السوفيتى سينهار " و قد صدق " .. و لا يخفى ان امريكا دخلت الحرب فى نهاية شهر اكتوبر 73 و بدات فى تدعيم اسرائيل بالتسليح بشكل غير طبيعى .. هذا بخلاف ان العرب من قبل حتى وفاة الرئيس عبد الناصر كانوا فى خلاف و شقاق و ان حلم القومية العربية يتبدد شيئا فشيئا .. منذ حرب اليمن مرورا بحرب الرمال و حتى ايلول الاسود فى الاردن .. و الرجل تعامل على ان اسرائيل هى امر واقع سواء حاربها العرب او لم يحاربوها ..

و بكل تلك الحيثيات - و برغم انه كان منتصرا - الا ان اجزاء كبيرة من سيناء كانت لازالت محتله و كانت القوى العسكرية قد انهكت تماما و لا يوجد دعم تسليحى قوى يواجه اسرائيل خاصة بعد دخول امريكا الحرب بطياريها و عدتها و عتادها .. لذا فلم يوجد امامه الا حلين : اما بقاء الوضع على ما هو عليه و بقاء الاراضى محتلة .. و اما وضع امريكا على الحياد و التحصل على باقى الاراضى المصرية ثم باقى الاراضى العربية بالتفاوض .. و لذا فبادر بالذهاب الى الكنيست لوضع اسرائيل فى خانة اليك امام العالم .. و فرض السلام عليها و استرداد الاراضى المحتله و فى ذات الوقت تجنيب الدخول فى مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة ..

هذة كانت وجهة نظر الرجل .. و كانت له رؤية ربما لم تروق للكثيريين داخل مصر و فى الدول العربية لدرجة ان وزير الخارجية المصرى انذاك قدم استقالته اعتراضا على ذهابة الى اسرائيل .. بل و تم اغتياله بعد عامين فقط من توقيع المعاهدة .. و لكن هكذا كان يرى الوضع العام .. و هكذا اقدم على معاهدة كامب ديفيد .. كانت له رؤية استراتيجية معينة لمصر و للمنطقة العربية .. ربما صحيحة و ربما غير صحيحة
 
لا أخي هناك من يتفق معها أمس كنت أشاهد قناة المحور وكانت تتحدث في أحد برامجها عن المعاهدة فوضعوا روبرتاج لآراء المصريين فكان هناك من كان رأييه مأيدا لهذه المعاهدة وإعتبر أن السادات غير ما فعل بإبرامه هذه الإتفاقية وبعد عودة المذيعة تسآلت لماذا يتم معارضة هذه الإتفاقية من قبل البعض وأبدت دهشتها هي والمذيع الذي معها

هذا البرنامج و هؤلاء الافراد يعبرون عن انفسهم فقط ..

اما رأى الشعب المصرى .. فها هو .... و من كل محافظات و جامعات مصر ..


http://www.youtube.com/watch?v=Xr7jdJ33_-M

http://www.youtube.com/watch?v=h_LrJW2Agv4

http://www.youtube.com/watch?v=3SY2QXC4Mmk

http://www.youtube.com/watch?v=y6ADvpl66KM

http://www.youtube.com/watch?v=zqC7uoEGAbQ

http://www.youtube.com/watch?v=HKyBdbJaVPE

http://www.youtube.com/watch?v=Bj-47nsh6As


و هناك الكثييييييييييير .....
 
آخر تعديل:
طبعا اتقبله اختى الباتروس خاصة انه راي وجيه و منطقى و بدون تعصب " كما عهدت منك "


الفكرة ان النظام المصرى يعلم تماما و يدرك انه مهما عقد من اتفاقيات و معاهدات فان الخطر الحقيقى ياتى من الشرق و ان اسرائيل لا امان لها .. خاصة و ان اخذنا فى الاعتبار عدد الجواسيس التى ارسلتهم اسرائيل الى مصر منذ توقيع المعاهدة ربما يفوق ما كان فى فترة الحروب .. هذا بخلاف ان الاطماع الاسرائيلية الصهيونية فى اقامة دولتها الكبرى من النيل الى الفرات .. لذا فالمواجهة العسكرية مع اسرائيل ستاتى ستاتى لا مفر منها .. المسالة مسالة وقت فقط .. المسألة مسألة نظام أخي وليست مسألت وقت فلاتنتظروا يامصريين من هذا النظام الذي شرب الذل والخنوع والخضوع حتى الثمالة أن يعلن يوم من الأيام الحرب على إسرائيل لذا على المصريين أن يضعوا في أولوياتهم ونصب عينيهم الإطاحة بهذا النظام

اما عن تساؤلك .. فالرئيس السادات كان يرى فى ان امريكا هى القوة التى ستهيمن وحدها على العالم و ان الاتحاد السوفيتى سينهار " و قد صدق " .. و لا يخفى ان امريكا دخلت الحرب فى نهاية شهر اكتوبر 73 و بدات فى تدعيم اسرائيل بالتسليح بشكل غير طبيعى .. هذا بخلاف ان العرب من قبل حتى وفاة الرئيس عبد الناصر كانوا فى خلاف و شقاق و ان حلم القومية العربية يتبدد شيئا فشيئا .. منذ حرب اليمن مرورا بحرب الرمال و حتى ايلول الاسود فى الاردن .. و الرجل تعامل على ان اسرائيل هى امر واقع سواء حاربها العرب او لم يحاربوها .. هذه الفكرة الطاغية لحد الآن على حكامنا هي سبب ضعفنا اليوم فكل حاكم يقول في نفسه أن بقية الحكام ضعف عندهم الشعور بالقومية العربية

و بكل تلك الحيثيات - و برغم انه كان منتصرا - الا ان اجزاء كبيرة من سيناء كانت لازالت محتله و كانت القوى العسكرية قد انهكت تماما و لا يوجد دعم تسليحى قوى يواجه اسرائيل خاصة بعد دخول امريكا الحرب بطياريها و عدتها و عتادها .. لذا فلم يوجد امامه الا حلين : اما بقاء الوضع على ما هو عليه و بقاء الاراضى محتلة .. و اما وضع امريكا على الحياد و التحصل على باقى الاراضى المصرية ثم باقى الاراضى العربية بالتفاوض .. و لذا فبادر بالذهاب الى الكنيست لوضع اسرائيل فى خانة اليك امام العالم .. و فرض السلام عليها و استرداد الاراضى المحتله و فى ذات الوقت تجنيب الدخول فى مواجهة عسكرية مباشرة مع الولايات المتحدة .. فرجح الرجل أنويته...* نفسي من بعدي الطوفان* المهم مصر سوريا ولبنان معليش :angel_not:..

هذة كانت وجهة نظر الرجل .. و كانت له رؤية ربما لم تروق للكثيريين داخل مصر و فى الدول العربية لدرجة ان وزير الخارجية المصرى انذاك قدم استقالته اعتراضا على ذهابة الى اسرائيل .. بل و تم اغتياله بعد عامين فقط من توقيع المعاهدة .. و لكن هكذا كان يرى الوضع العام .. و هكذا اقدم على معاهدة كامب ديفيد .. كانت له رؤية استراتيجية معينة لمصر و للمنطقة العربية .. ربما صحيحة و ربما غير صحيحة

هذه حقيقتنا نحن العرب إذا غابت تعاليم الإسلام وما أمر به وما نهى عنه في تعاملاتنا تكون مصلحتنا فوق كل شيئ ....
 
الشعب المصري أخي يستطيع فعل الكثير وهذا ليس بالغريب عليه ....ينقصه فقط أن يتحرر من قيود طغيان نظام
 
السلام عليكم

انور السادات كان حاب يخادع الاسرائليين من اول يوم لما راح للكنيست والقى خطابه الشهير ولما فشلت ما كان يسعى له وقع في فخ الصهاينة والامريكان
وتم عقد المعاهدة التي توجت بالرفض من طرف الزعماء العرب انذاك وحتى بعض اعوانه مثل وزير خارجيتيه انذاك
اما عن المعاهدة فحسبب رايي انها لم تنفع في شي سوى استمرار الاذلال العربي اما الصهاينة
ككما انها زادت الكيان قوة واعتراف دولي

شكرا
وفقك الله
 
العودة
Top