السلام عليكم رواد المنتدى السياسي ...
26/03/2010 تأتي الذكري الواحد والثلاثون لتوقيع الرئيس السادات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في توقيت خاص وفارق من عمر الصراع العربي الإسرائيلي.
فالحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو تعد واحدة من أكثر حكومات الكيان الصهيوني تطرفا وشراسة وعنصرية علي الاطلاق،ويجيء وقت تنصيبها بعد حوالي عشرة أسابيع من العدوان الغادر علي قطاع غزة، الذي راح ضحيته قرابة الألفي فلسطيني مابين شهيد وجريح،في ظل تواطؤ عربي بالصمت ربما لم تشهده القضية من قبل.
واحد وثلاثون عاماً تفتتت القضية خلالها إلي ملفات معزولة ومسارات ثنائية تديرها إسرائيل مع كل دولة عربية علي حدة، مدفوعة بقوة تخلي مصر عن الجسم العربي الكبير مطمئنة إلي خروجها من المعادلة وانزوائها في ركن بعيد لتبحث مع جنرالات إسرائيل عن مستقبل أفضل للعلاقة بين الطرفين.وهكذا تم اختزال مصر "القيادة" و"الشقيقة الكبري" إلي مجرد "طرف" بدرجة "فاعل خير" في الصراع العربي الصهيوني، فلم تكد مصر تنتهي من توقيع الاتفاقية عام 1979 حتي اجتاحت إسرائيل لبنان عام 1982 وارتكبت مذابح صبرا وشاتيلا وضربت المفاعل النووي العراقي ثم تفرغت لكسر عظام الفلسطينيين في الانتفاضتين واعتدت علي لبنان مرة أخري في 2006.
وبينما كان عدو الأمس يزداد قوة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ويطور علاقته بالأمريكيين وينشر بؤر نشاطه الدبلوماسي من نواكشوط إلي الدوحة ويوقع اتفاقات تبادل تجاري مع مصر، كان النظام في القاهرة يروج لانشغاله في التنمية وبناء القوة التي تحمي السلام.. صدقنا الخطابات الرسمية التي تتحدث عن أن مصر قوية وآمنة وقادرة علي الردع، حتي خرج علينا الرئيس مبارك - مع أول صاروخ علي بيروت- محذراً من وضع أيدينا في "بق الأسد" الإسرائيلي.
تفتح «البديل» هذا الملف مع شباب مصريين ولدوا بعد المعاهدة، وتحاور خبراء ومفكرين حول ما آل إليه سلامنا البارد مع الجار المغتصِب، وتلقي الضوء علي المجتمع الصهيوني من الداخل ورؤية أطرافه لحسابات المكسب والخسارة في سلامهم مع القاهرة.
معاهدت كامب ديفيد معاهدة يعتبرها البعض معاهدة ناجحة عكس ما لمح إليه صاحب هذا المقال ويقلون أنها معاهدة كان لابد منها ولولا هذه المعاهدة لما عاشت مصر خاصة وباقي الدول العربية عامة في أمن وسلام وأنها أتت عن رجاحة عقل وحكمة
أي الرأيين أنت ترى ؟؟؟
26/03/2010 تأتي الذكري الواحد والثلاثون لتوقيع الرئيس السادات اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، في توقيت خاص وفارق من عمر الصراع العربي الإسرائيلي.
فالحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة بنيامين نتنياهو تعد واحدة من أكثر حكومات الكيان الصهيوني تطرفا وشراسة وعنصرية علي الاطلاق،ويجيء وقت تنصيبها بعد حوالي عشرة أسابيع من العدوان الغادر علي قطاع غزة، الذي راح ضحيته قرابة الألفي فلسطيني مابين شهيد وجريح،في ظل تواطؤ عربي بالصمت ربما لم تشهده القضية من قبل.
واحد وثلاثون عاماً تفتتت القضية خلالها إلي ملفات معزولة ومسارات ثنائية تديرها إسرائيل مع كل دولة عربية علي حدة، مدفوعة بقوة تخلي مصر عن الجسم العربي الكبير مطمئنة إلي خروجها من المعادلة وانزوائها في ركن بعيد لتبحث مع جنرالات إسرائيل عن مستقبل أفضل للعلاقة بين الطرفين.وهكذا تم اختزال مصر "القيادة" و"الشقيقة الكبري" إلي مجرد "طرف" بدرجة "فاعل خير" في الصراع العربي الصهيوني، فلم تكد مصر تنتهي من توقيع الاتفاقية عام 1979 حتي اجتاحت إسرائيل لبنان عام 1982 وارتكبت مذابح صبرا وشاتيلا وضربت المفاعل النووي العراقي ثم تفرغت لكسر عظام الفلسطينيين في الانتفاضتين واعتدت علي لبنان مرة أخري في 2006.
وبينما كان عدو الأمس يزداد قوة عسكريا وسياسيا واقتصاديا ويطور علاقته بالأمريكيين وينشر بؤر نشاطه الدبلوماسي من نواكشوط إلي الدوحة ويوقع اتفاقات تبادل تجاري مع مصر، كان النظام في القاهرة يروج لانشغاله في التنمية وبناء القوة التي تحمي السلام.. صدقنا الخطابات الرسمية التي تتحدث عن أن مصر قوية وآمنة وقادرة علي الردع، حتي خرج علينا الرئيس مبارك - مع أول صاروخ علي بيروت- محذراً من وضع أيدينا في "بق الأسد" الإسرائيلي.
تفتح «البديل» هذا الملف مع شباب مصريين ولدوا بعد المعاهدة، وتحاور خبراء ومفكرين حول ما آل إليه سلامنا البارد مع الجار المغتصِب، وتلقي الضوء علي المجتمع الصهيوني من الداخل ورؤية أطرافه لحسابات المكسب والخسارة في سلامهم مع القاهرة.
معاهدت كامب ديفيد معاهدة يعتبرها البعض معاهدة ناجحة عكس ما لمح إليه صاحب هذا المقال ويقلون أنها معاهدة كان لابد منها ولولا هذه المعاهدة لما عاشت مصر خاصة وباقي الدول العربية عامة في أمن وسلام وأنها أتت عن رجاحة عقل وحكمة
أي الرأيين أنت ترى ؟؟؟
آخر تعديل: