عُودُوا إلى حياة النّبيّ الكريم . . . . ( سلسلة تقويم سلوكياتنا ) 2

karim073

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 سبتمبر 2009
المشاركات
1,295
نقاط التفاعل
0
النقاط
36
عُودُوا إلى حياة النّبيّ الكريم


2_mouhamed_rasoulallah.jpg
img-ombre-haut-droit.jpg


قال الإمام عبد الحميد بن باديس رحمه الله في إحدى ذكريات المولد النّبويّ الشّريف: ''أيّها المسلمون في مثل هذا اليوم انبثق النُّور الّذي هداكم الله به إلى الإسلام، فأخرجكم من الظلمات إلى النُّور وجعلكم خير أمّة أُخرِجَت للنّاس ما دُمْتُم تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله، فعودوا إلى حياة النّبيّ الكريم فاستمدوا منها نور إيمانكم وجدِّدوا بها صرح توحيدكم وحصِّنُوا بها قلوبكم من جهالات الغفلة وظلمات الشرك ونزغات الشيطان''. فإنْ كنتَ صادقًا في محبّة ربّك عزّ وجلّ ودينَهُ القويم ونبيَّهُ الكريم صلّى الله عليه وسلّم فعليك بالالتزام بسُنّته عليه الصّلاة والسّلام. وتأمّل ما قاله ربّنا جلّ في عُلاهُ بمناسبة ادّعاء مَن ادّعى محبّة الله سبحانه: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} آل عمران:,.31 هذه الآية تسمّى آية المحنة ففيها الامتحان: هل المحبة صادقة أم كاذبة؟! ولذلك فعليك أن تتأمّل عُظْمَ جزاء الصِّدْق في ذلك وهو: {يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، ولهذا يقول بعض السلف: (ليس الشأن أنْ تُحِب ولكن الشأن أنْ تُحَب!)، وقال الحسَن البصري وغيره من السّلف: (زعَم قومٌ أنّهم يُحبُّون الله فابتلاهم الله بهذه الآية).
كما أنّ محبّة سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من مرتكزات الإيمان، قال عليه الصّلاة والسّلام: ''لا يُؤمن أحدكُم حتّى أكون أحبّ إليه من ولده والنّاس أجمعين'' رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه. ولمّا قال عمر رضي الله عنه: ''لأنتَ أحبُّ إليّ من كلّ شيء إلاّ نفسي، قال له: والّذي نفسي بيده حتّى أكون أحبّ إليك من نفسك، فقال له عمر: فإنّه الآن والله لأنتَ أحبّ إليّ من نفسي، فقال له النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: الآن يا عمر'' رواه البخاري. ومن علامات محبّتِه صلّى الله عليه وسّلم محبّة سُنّته، وقراءتها، فإن مَن دخلت حلاوة الإيمان في قلبه إذا سمع كلمة من كلام الله تعالى، أو من حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم سُرَّ لها قلبه، واطمئن لها فؤاده.
وممّا يورث في النّفس محبّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استشعار ما يلي:
1 إحسانه صلّى الله عليه وسلّم إلينا - بعد إحسان الله - بتبليغ الرسالة المحمدية.
2 عظيم حرصه صلّى الله عليه وسلّم علينا، وعلى نجاتنا، قال تعالى في وصف رسوله صلّى الله عليه وسلّم: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} التوبة: .128
 
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك...........
 
سبحان الله ...بارك الله فيكم وهذا جواب كل من يشكل عليه امر من امور الشريعة

اسأل الله العظيم ان يغفر لنا زلاتنا ولا يؤاخذنا بها ويرحمنا

حماكم ربي من كل سوء ولا حرمكم الاجر ...آمين يا رب

 
صدق المحبة

[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته[/font]
[font=&quot]باد لي أخي الفاضل أن أسهم بسهمي معك في هذا الموضوع المهم فأقول نقلا عن بعض المقالات المنشورة في الشبكة العنكبوتية ...المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان , وفي سلوكه وأفعاله , فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب , وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة .[/font]
[font=&quot]فالإتباع هو دليل المحبة الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , [/font][font=&quot]إذ [/font][font=&quot]الطاعة ثمرة المحبة[/font][font=&quot] .[/font]

[font=&quot]وصدق الناظم اذ يقول :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
[/font]
[font=&quot] وكذلك الصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به[/font][font=&quot] , [/font][font=&quot]وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه[/font][font=&quot] .[/font]
 
آخر تعديل:
[font=&quot]السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته[/font]
[font=&quot]باد لي أخي الفاضل أن أسهم بسهمي معك في هذا الموضوع المهم فأقول نقلا عن بعض المقالات المنشورة في الشبكة العنكبوتية ...المحبة وإن كانت عملا قلبيا, إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان , وفي سلوكه وأفعاله , فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب , وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة .[/font]
[font=&quot]فالإتباع هو دليل المحبة الأول , وشاهدها الأمثل , بل كلما عظم الحب زادت الطاعة له صلى الله عليه وسلم , [/font][font=&quot]إذ [/font][font=&quot]الطاعة ثمرة المحبة[/font][font=&quot] .[/font]

[font=&quot]وصدق الناظم اذ يقول :
تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمري في القياس بديع
لو كان حبك صادقا لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
[/font]
[font=&quot] وكذلك الصادق في حب النبي صلى الله عليه وسلم , هو من أطاعه واقتدى به[/font][font=&quot] , [/font][font=&quot]وآثر ما يحبه الله ورسوله على هوى نفسه[/font][font=&quot] .[/font]

و عليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

صحيح اخي الحث على الاتباع و المسيرة على خطى البشير المنير هو هدف موضوعنا

بارك الله فيك على الاضافة الطيبة



 
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك...........
و فيك بارك الله
شكرا لك


سبحان الله ...بارك الله فيكم وهذا جواب كل من يشكل عليه امر من امور الشريعة

اسأل الله العظيم ان يغفر لنا زلاتنا ولا يؤاخذنا بها ويرحمنا

حماكم ربي من كل سوء ولا حرمكم الاجر ...آمين يا رب


امين يا رب العالمين

بارك الله فيك اختنا الفاضلة
 
بارك الله فيك...
جعلنا الله و اياكم ون رفقاء النبي في الجنة...
 
بارك الله فيك...
جعلنا الله و اياكم ون رفقاء النبي في الجنة...

بارك الله فيكم و رزقكم حبه طاعته

ماشاء الله عليكم
 
وفيك بارك الله
 
العودة
Top