جنبلاط التقى الاسد في دمشق بعد اعوام من القطيعة والعداء
استقبل الرئيس السوري صباح اليوم الاربعاء الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي كان لفترة اعوام رأس حربة معارضة سورية ووجودها في لبنان وبخاصة بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية أن الاسد استقبل جنبلاط في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
واضافت الوكالة ان جنبلاط والاسد تطرقا خلال اللقاء الى "الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية".
كما نقلت الوكالة السورية عن جنبلاط "اشادته بمواقف الأسد تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره مثمناً الجهود التي قام ويقوم بها لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".
كما افيد بأن اللقاء ركز على ما وصفته الوكالة السورية "بأهمية دور المقاومة لما تمثله من ضمانة في وجه المخططات التي تقودها إسرائيل والتي تستهدف المنطقة العربية برمتها".
وكانت وسائل اعلام لبنانية قد ذكرت ان وزير الاشغال العامة اللبناني غازي العريضي والمنتمي الى تكتل جنبلاط النيابي وامين السر العام للحزب "التقدمي الاشتراكي" شريف فياض حضرا لقاء جنبلاط والاسد.
وافادت هذه المعلومات بأن جنبلاط أبلغ بموعد اللقاء ليل أمس الثلاثاء.
يشار الى ان جنبلاط كان من اشد المعادين لسورية ولطالما انتقدها واعتبرها مسؤولة عن عملية اغتيال الحريري وهو ما تنفيه سورية، لكنه تبنى نهجا اكثر ميلا للمصالحة واعاد انفتاحه على حلفاء سورية في لبنان ثم دمشق نفسها منذ عام 2008.
يذكر ان الاسد كان قد قال في مقابلة تلفزيونية الاسبوع الماضي انه سيستقبل جنبلاط بعد القمة العربية التي عقدت في ليبيا السبت والاحد الماضيين.
المواقف التي قصدها جنبلاط هي ما قاله في الذكرى الثانية لاغتيال الحريري حيث وصف الاسد بالـ "كاذب" والـ"مجرم" وال"سفاح" والـ"طاغية".
اما الاسد فقد اعتبر في موقفه الاخير ان ما جاء في مقابلات جنبلاط الاخيرة "كاف لكي يستقبل في سورية". وقال الاسد ان "الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ هذا المضمون قاله وليد جنبلاط في اكثر من مقابلة، ونحن يهمنا المضمون وهذا هو المضمون الذي نريده".
المصدر/ موقع بي بي سي العربي
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea..._lebanon.shtml

استقبل الرئيس السوري صباح اليوم الاربعاء الزعيم الدرزي اللبناني ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الذي كان لفترة اعوام رأس حربة معارضة سورية ووجودها في لبنان وبخاصة بعد اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري.
وذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية أن الاسد استقبل جنبلاط في قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
واضافت الوكالة ان جنبلاط والاسد تطرقا خلال اللقاء الى "الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع سورية ولبنان وأهمية تعزيز العلاقات السورية اللبنانية بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة وخدمة مصالح الشعبين وقضايا العرب الجوهرية".
كما نقلت الوكالة السورية عن جنبلاط "اشادته بمواقف الأسد تجاه لبنان وحرصه على أمنه واستقراره مثمناً الجهود التي قام ويقوم بها لتوطيد علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين".
كما افيد بأن اللقاء ركز على ما وصفته الوكالة السورية "بأهمية دور المقاومة لما تمثله من ضمانة في وجه المخططات التي تقودها إسرائيل والتي تستهدف المنطقة العربية برمتها".
وكانت وسائل اعلام لبنانية قد ذكرت ان وزير الاشغال العامة اللبناني غازي العريضي والمنتمي الى تكتل جنبلاط النيابي وامين السر العام للحزب "التقدمي الاشتراكي" شريف فياض حضرا لقاء جنبلاط والاسد.
وافادت هذه المعلومات بأن جنبلاط أبلغ بموعد اللقاء ليل أمس الثلاثاء.
يشار الى ان جنبلاط كان من اشد المعادين لسورية ولطالما انتقدها واعتبرها مسؤولة عن عملية اغتيال الحريري وهو ما تنفيه سورية، لكنه تبنى نهجا اكثر ميلا للمصالحة واعاد انفتاحه على حلفاء سورية في لبنان ثم دمشق نفسها منذ عام 2008.
يذكر ان الاسد كان قد قال في مقابلة تلفزيونية الاسبوع الماضي انه سيستقبل جنبلاط بعد القمة العربية التي عقدت في ليبيا السبت والاحد الماضيين.
قبول "الاعتذار"
وكان جنبلاط قد بدأ منذ فترة سلسلة من التصاريح والمقابلات اجرى فيها مراجعة علنية لمواقفه وكان اهمها المقابلة التي اجرتها معه قناة الجزيرة حيث اعلن ان مواقفه العدائية اتت وليدة ما سماه بـ"لحظة تخل"، مشيرا الى ان "لحظة الغضب هذه جعلته يقول "كلاما غير لائق" في حق الاسد، ودعا في الوقت نفسه الرئيس السوري الى "تجاوز" الامر و"طي صفحة" الماضي.المواقف التي قصدها جنبلاط هي ما قاله في الذكرى الثانية لاغتيال الحريري حيث وصف الاسد بالـ "كاذب" والـ"مجرم" وال"سفاح" والـ"طاغية".
اما الاسد فقد اعتبر في موقفه الاخير ان ما جاء في مقابلات جنبلاط الاخيرة "كاف لكي يستقبل في سورية". وقال الاسد ان "الاعتذار يعني الاعتراف بالخطأ هذا المضمون قاله وليد جنبلاط في اكثر من مقابلة، ونحن يهمنا المضمون وهذا هو المضمون الذي نريده".
المصدر/ موقع بي بي سي العربي
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleea..._lebanon.shtml