هكذا يتحدث الإسرائيليون ....... !!

406_nassim

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
11 جوان 2009
المشاركات
3,012
نقاط التفاعل
41
النقاط
157
العمر
34
محل الإقامة
Blida
الجنس
ذكر
ويتحدثون في إسرائيل عن الكمين الناجح الذي أعدّه الرئيس الأميركي أوباما لرئيس حكومتهم نتنياهو. الأخير ظنّ أنه يملك من الذكاء والحنكة والدهاء، ما يمكّنه من خداع أوباما حتى النهاية، استمد من تجربة عام كامل من التحايل على المواقف الأميركية، وتراجع إدارة أوباما عنها، وتعذيب مبعوثه ميتشيل طوال عام كامل، ومن استعصاء الموافقة على خطط وبرامج الرئيس الأميركي في ساحته الداخلية، استمد من كل ذلك تعليل نفسه بالمضي قدماً في عضّ يد أوباما حتى يصرخ ويعود الى "صوابه"، عندما دخل نتنياهو الرواق المؤدي الى المكتب البيضاوي، حيث من المقرر أن يجتمع مع الرئيس أوباما، كان يظن أن الأصعب قد مضى وما بقي هو الأسهل، مستذكراً خطاب وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون قبل ساعات أمام مؤتمر اللوبي الصهيوني، عندما كررت حديثها حول التحالف الاستراتيجي وأمن إسرائيل، وزادت على ذلك تخوفها من التزايد الديمغرافي للفلسطينيين، وهي المرّة الأولى التي يطرح فيها هذا الأمر وعلى هذا المستوى، ما أمكن لنتنياهو أن يستشف أن إدارة أوباما عادت الى صوابها، وأنه قد نجح في لجم تلك القوى التي تصعد لومها وخشيتها من تضارب المصالح لصالح الدولة العبرية، وان الحديث عن الإذلال الذي تعرضت له الإدارة الأميركية مؤخراً، لم يعد يهيمن على طاقم الرئيس الأميركي، كان نتنياهو، وهو يرى علامات عدم الترحيب، يعتقد أن هناك بقايا "زعل" سرعان ما يذوب مع لقاء حميم مع الرئيس الأميركي الذي كان ينتظره فاتحاً ذراعيه مرحباً به!!
ويتحدثون في إسرائيل، عن أن نتنياهو، سبق وأن تذمّر من أن الإدارة الأميركية لا تزال تفكر إذا ما يتوجب على أوباما أن يستقبله بعد انعقاد مؤتمر (ايباك) أم لا، نظراً للظروف السائدة، كانت هناك إمكانية لأن يتمارض الرئيس أوباما، مرضاً دبلوماسياً، كي لا يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، تعبيراً عن غضبه من الطريقة التي تعامل بها الأخير مع إدارته، كان نتنياهو يخشى من أن يعود الى إسرائيل من دون لقائه مع الرئيس أوباما.. يتحدثون في إسرائيل، ان نتنياهو الآن نادم لأنه سعى وتعجّل الى هذا اللقاء، فخسارته ستكون أقل لو أنه لم يلتق بأوباما، لقد سعى نتنياهو الى الكمين بيديه ورجليه وكلّ حواسه، ما منعه من أن يستدرك قبل أن يفاجئه الكمين الذي أعدّه أوباما ومساعدوه للحليف الصديق عديم الوفاء والإدراك!!
خطاب وزيرة الخارجية الأميركية لدى افتتاح مؤتمر الايباك، واللقاء مع نائب الرئيس بايدن، الذي ظهر وكأن الأخير قد تغاضى عن الإهانة والإذلال، مهدا الطريق أمام نتنياهو لكي يقع في فخ أوباما، ما دفع به الى استمرار التحدّي وليعلن ان استمرار المطالب بوقف الاستيطان في القدس والضفة الغربية، يعني ان المفاوضات قد تتأخر لأكثر من عام.. هذا البيان، يؤشّر الى ان نتنياهو لم يكن فطناً أو ذكياً، لأنه اعتقد من المظاهر المقصودة أن الأمور على ما يرام، وبإمكانه المضي قدماً في إعلان تحديه السّافر للبيت الأبيض، وهي سقطة ستكلّفه كثيراً، كما سيتضح بعد دقائق، لدى بدء مباحثاته مع الرئيس الأميركي، خاصة ان تصريحه حول تأجيل المفاوضات الى أكثر من عام، كان في وجه رئيسة مجلس النواب نانسي بلوسي، التي أخفت غضبها لصالح تسهيل وقوع نتنياهو في الفخ الذي أعدّ أوباما له!
ويتحدثون في إسرائيل، كيف سعى نتنياهو طيلة عام كامل، الى إجبار الولايات المتحدة كي تضع "الملف النووي" كأولوية في سياستها الخارجية، ونجح في ذلك الى حد بعيد، على أساس أن العملية التفاوضية على الملف الفلسطيني - الإسرائيلي، تأخذ جانباً هامشياً بالمقارنة مع الاهتمام بالملف الإيراني كأولوية قصوى. الآن -هكذا يتحدثون في إسرائيل- توارت المسألة الإيرانية، لصالح الملف الأميركي - الإسرائيلي، بما يتضمنه من مركزية للملف الفلسطيني - الإسرائيلي، وهكذا خسر نتنياهو أولوية الملف الإيراني، في لحظة من التهوّر والاعتداد المبالغ به بالنفس.
وعادة ما كانت واشنطن تكبح سعي الاتحاد الأوروبي لإعادة الملف الفلسطيني - الإسرائيلي الى مجلس الأمن على ضوء العقبات التي تضعها إسرائيل على العملية التفاوضية، هناك مخطط أوروبي بهذا الشأن، غير أن الولايات المتحدة لا تزال تعيق تنفيذه، بأمل أن يتم استئناف العملية التفاوضية، الآن -هكذا يتحدث الإسرائيليون- التحقت واشنطن، أو تكاد، بالموقف الأوروبي بهذا الخصوص، وقد سربت بعض الأوساط في حاشية أوباما، ان الإدارة الأميركية بصدد طرح خطة متكاملة لفرضها على طرفي الصراع على الملف الفلسطيني - الإسرائيلي، خطة تعتمد على جوهر الفكرة الأوروبية بهذا الشأن: الإعلان عن دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، على كافة الأراضي المحتلة العام 1967من قبل مجلس الأمن، واعتراف دولي بهذه الدولة، بحيث يتم التفاوض مستقبلاً بين "دولتين"، إحداهما فلسطينية والأخرى إسرائيلية - "يهودية"، ويقال بهذا الصدد، إن أوباما قد فتح الخط الهاتفي المباشر مع كل من المستشارة الألمانية ميركل، ورئيس الحكومة البريطانية براون، والرئيس الفرنسي ساركوزي، أثناء الأزمة الأخيرة مع تل أبيب، في محاولة لتنسيق الجهد المتعلق بهذا الموضوع!
نتنياهو فهم المعادلة بشكل خاطئ، إذ من الصحيح ان إدارة أميركية قوية، هي في النهاية لصالح إسرائيل، غير أن إدارة قوية ليست بالضرورة مفيدة ولصالح "حكومة" نتنياهو، هناك فرق بين إسرائيل كدولة، وإسرائيل كحكومة، خاصة إذا كانت مثل حكومة نتنياهو. والغريب ان الأخير هو آخر مَن يفكر في ذلك، رغم أنه سقط شخصياً قبل 11 عاماً بسبب عدم انسجامه مع الإدارة الأميركية.. قد يكون الآن، بعد أن وقع في فخ أوباما قد استوعب الدرس، وسيكون محظوظاً إذا فعل ذلك، وهذا ما ينصح به بعض المتحدثين الإسرائيليين!
ويتندّر الإسرائيليون، بالقول إنّ نتنياهو معجب بفصاحة لسانه، ولغته "الأميركية" الجيدة بل الممتازة، وبولعه بوسائل الإعلام التي يرغب دائماً أن يكون في مركز اهتمامها، لكن الفخ الذي أعدّه له أوباما حرمه من الاستمتاع النرجسي بكل هذه الميزات، والعقاب الأشد كان في غياب كامل لوسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية والدولية، ما وفّر على المشاهدين رؤية الابتسامة العريضة المصطنعة، الخادعة المفبركة لنتنياهو، بعد أن تدرب عليها طويلاً.
ويتحدثون في إسرائيل، أيضاً، عن أن السنة الأولى لإدارة أوباما، اتّسمت بالتردد، بينما تميزت السنة الأولى لإدارة نتنياهو بالاندفاع.. الآن جاء دور الأخير كي يتردد أمام خيارات صعبة، فإمّا أن يتخلّى عن حلفائه في الائتلاف الحكومي: شاس وإسرائيل بيتنا والبيت اليهودي، وإمّا أن يتخلى عن دعم أميركي في كل المجالات، أو القيام بحرب على جبهة أو أكثر، للتغطية على أزمته.. كلها خيارات صعبة.. لكن -هكذا يتحدث الإسرائيليون- على أوباما ألاّ يتردد كثيراً، فالوقت ليس لصالحه هذه المرّة.
graaam%20(55).gif
 
ماهي إلا تمثيلية
لو كان لأوباما سلطة على نتانياهو أو لنقل حتى ولو مجرد خاطر
لأوقف بناء المستوطنات
أي رئيس أمريكي قبل أن يترشح للرئاسة يجب أن يعلن الولاء لليهود ويتعهد بحماية إسرائيل قبل أن يحمي أمريكا

 
هذا البارح ربي الا هزوك و مزالك تحكي عليهم ؟؟

يعطيك الصحة نسيم ولدي


 

و أوباما بنفسه صرح أن العلاقة مع اسرائيل خاصة و تاريخية
أوباما و ناتنياهو و جهان ومن قبلهما من قادة اسرائيل والولايات المتحدة ومن سيأتون بعدهما هم وجوه لعملة واحدة
علينا ان لا نخدع انفسنا ولا ننجر وراء تمثيلياتهم
 
هم يعشقون اسرائيل..!!!!!!!!!! فقد صرح رئيس فرنسا ان أمن اسرائيل يهمه شخصيا !!!! وكأنه يعيش هناك ......
 
العودة
Top