• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

حكم تسمية قوس قزح......مهم

نسمات

:: عضو مُتميز ::
إنضم
30 أفريل 2009
المشاركات
627
نقاط التفاعل
2
النقاط
37

rainbow.jpg




حكم تسمية قوس قزح
قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.""
عندما تهطل الأمطار بغزارة في مكان ما ، يظهر في الأفق قوس بألوان الطيف ، طرفاه على الأرض وقبته باتجاه السماء ، والكثرة الكاثرة من الناس تسميه
(قوس قزح) .
وإنني أريد أن يعلم جميع الإخوة والأخوات أن هذه التسمية تسمية خطأ لأن قزح اسم شيطان لعنه الله ، فإذا قلنا قوس قزح ، فكأننا قلنا قوس الشيطان ، والشيطان عندما يسمع هذه العبارة يتعاظم ويفتخر وينتشي ويتطاول .

وقد أمرنا الإسلام دائما بأن نفعل خلاف ما يحبه الشيطان ويتطاول بسببه ، ولذلك يجب على المسلم إذا رأى هذا القوس أن يقول : قوس الله ، أو قوس المطر ، أو قوس الرعد . ولقد سماه شيخ الإسلام ابن تيمية قوس الله ، وقال ابن القيم : "يكره أن يقال قوس قزح لهذا الذي يرى في السماء" وكذلك قال الإمام النووي ونقل حديثا عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"لا تقولوا قوس قزح فإن قزح شيطان ولكن قولوا قوس الله عز وجل فهو أمان لأهل الأرض " وذكر ابن وهب في جامعه عن القاسم ابن عبد الرحمن قال : « لا تقولوا قوس قزح ، فإنما القزح شيطان ، ولكنها القوس" ولا أدري كيف غابت هذه الأحاديث عن أذهان الناس فأصبحوا جميعا ـ إلا من رحم الله ـ لا يتحدثون إلا قالوا : قوس قزح ، كما وصل الأمر بهم إلى أن يسموا دكاكينهم ومحلاتهم باسم قوس قزح ، ولو علموا أن قزح اسم شيطان لما كتبوه على أبواب أرزاقهم.

أتمنى من الجميع أن يعلموا هذا الأمـر ، وأن يبلغوه إلى من لا يعرفه ، حتى يسود العلم ، ويذهب الجهل ، ويندحر الشيطان ، نعوذ بالله تعالى من شره وكيده ومكره ، نحن وجميع المسلمين.
 
مشكورة اختي نسمات ولكن بعد البحث تبين ان الحديث ضعيف

..

- " لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، و لكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو
أمان لأهل الأرض من الغرق " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 264 ) :


موضوع . أخرجه أبو نعيم ( 2 / 309 ) و الخطيب ( 8 / 452 ) من طريق زكريا بن

حكيم الحبطي عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس مرفوعا . و قال أبو نعيم :
" غريب من حديث أبي رجاء ، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا بن حكيم " . قلت : و
في ترجمته ساقه الخطيب ثم عقبه بقول ابن معين فيه و كذا النسائي : " ليس بثقة "
. و قال ابن حبان ( 1 / 311 ) : " يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم ، حتى
يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها " . و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات
" ( 1 / 144 ) من رواية الخطيب ثم قال : " لم يرفعه غير زكريا ، قال فيه يحيى و
النسائي : ليس بثقة ، قال أحمد : ليس بشيء ، قال ابن المديني : هالك " . و
تعقبه السيوطي في " اللآلي " فقال ( 1 / 87 ) : " قلت : أخرجه أبو نعيم في
" الحلية " ، قال النووي في " الأذكار " : يكره أن يقال : قوس قزح ، و استدل
بهذا الحديث ، و هذا يدل على أنه غير موضوع " . قلت : و هذا تعقب يغني حكايته
عن رده ! لأن الحديث في " الحلية " من هذه الطريق التي فيها ذلك الهالك المتفق
على تضعيفه ، فمثله لا يكون حديثه إلا ضعيفا جدا ، فكيف يستدل به على حكم شرعي
و هو الكراهة ؟! بل لا يجوز الاستدلال به عليه و لو فرض أنه ضعيف فقط ، أي ليس
موضوعا و لا ضعيفا جدا ، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالحديث الضعيف اتفاقا .
و ما أرى النووي رحمه الله تعالى أتي إلا من قبل تلك القاعدة الخاطئة التي تقول
: " يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " ! و هي قاعدة غير صحيحة كما أثبت
ذلك في مقدمة كتابنا " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ، و لعله يطبع
قريبا إن شاء الله تعالى ، فإنه - أعني النووي - ظن أن الحديث ضعيف فقط ! و هو
أشد من ذلك كما رأيت . و الله المستعان . و من مساويء هذه القاعدة المزعومة
إثبات أحكام شرعية بأحاديث ضعيفة ، و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا و حسبك منها
الآن هذا الحديث ، بل إن بعضهم يثبت ذلك بأحاديث موضوعة اعتمادا منه على تضعيف
مطلق للحديث من بعض الأئمة ، بينما هو في الحقيقة موضوع ، و لا ينافي القول به
الاطلاق المذكور . و هذا باب واسع لا مجال لتفصيل الكلام فيه في هذا المكان .
هذا و يغلب على الظن أن أصل الحديث موقوف ، تعمد رفعه ذلك الهالك ، أو على
الأقل المتقدم عن ابن عباس موقوفا عليه ، و قد رواه الطبراني في " المعجم
الكبير " ( 3 / 85 - 86 ) من طريق أخرى عنه موقوفا عليه مختصرا بلفظ : " إن
القوس أمان لأهل الأرض من الغرق " . و رجاله كلهم ثقات ، و قال الحافظ ابن كثير
في " البداية " ( 1 / 38 ) : " إسناده صحيح " . و فيه عندي نظر لأن في سنده
عارما أبا النعمان و اسمه محمد بن الفضل و كان تغير بل اختلط في آخر عمره . و
يؤيده أيضا أن ابن وهب رواه في " الجامع " ( ص 8 ) و الضياء المقدسي في "
الأحاديث المختارة " ( 1 / 176 - 177 ) من حديث علي موقوفا عليه أيضا . ثم رواه
ابن وهب عن القاسم بن عبد الرحمن من قوله . و إذا ثبت أن الحديث موقوف
، فالظاهر حينئذ أنه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب ،
و موقف المؤمن تجاهها معروف ، و هو عدم التصديق و لا التكذيب ، إلا إذا خالفت
شرعا أو عقلا . و الله أعلم . اهـ .

الشرح


الحديث الموضوع: هو المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث الموقوف عند ابن حزم: هو ما لم يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند النووي: ما أضيف إلى الصحابي قولا له، أو فعلا.
أو نحوه، متصلا كان أو منقطعا.
ويستعمل في غير الصحابي مقيدا.
فيقال: حديث كذا وقفه فلان على عطاء مثلا.
هذا، وإن كثيرا من الفقهاء والمحدثين يسمون الموقوف أثرا.

فقط اردت التنبيه حول الحديث بارك الله فيك
 
آخر تعديل:

سلام عليكم
مشكوورة اختي على المعلومة ....جازاكي الله خيرا
شكرا
 
بارك الله فيك اختي الكريمة ونفع بك
 
السلام عليكم

معلومات رائعة
وكلنا نسمييه بما كان يذكر
والحمدلله على التنبيه

شكرابارك الله فيك
 
أتسائل يا أخت نسمات عن سر نقلك لهذا الموضوع مقرونا بالحديث الذي جا في بدايته --- قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته --- ما علاقة هذا الحديث بقوس قزح أتمنى أن تفيديننا بتفسير واضح لهذا الحديث حتى يمكننا الربط بينه و بين صلب الموضوع
 
السلام عليكم ورحمة الله
شكراااا لكي علي المعلومة الجديدة وانا انتظار منكي الجديد
 
جوزيت خيرا أختي **نسمات** على هذا التنبيه .
بارك الله فيك
 
السلام عليكم

بارك الله فيك ع المعلومات و التنبيه

جزاك الله خــــــــــــــيرا
 

حديث ضعيف
فإن ما يسمى بقوس قزح هو عبارة عن حادث جوي يظهر في الأفق المقابل للشمس بشكل قوس في السحاب ، يتكون من مجموعة ألوان الطيف (متتابعة) : بنفسجي ، نيلي ، أزرق، أخضر، أصفر ، برتقالي، أحمر ، وسببه انعكاس أشعة الشمس من رذاذ الماء المتطاير من ماء المطر ، أو غيره .
وقد كره بعض أهل العلم تسمية هذا الحادث الجوي بـ(قوس قزح) وإنما يقال : قوس الله أو نحو ذلك ، كما في الأذكار للنووي (526-527) وزاد المعاد لابن القيم (2/472) وغيرها
ومستند الكراهة ما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه- مرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ((لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض)) رواه أبو نعيم في الحلية (2/309) والخطيب في تاريخ بغداد (8/452 ) وحكم الألباني بوضعه في السلسلة الضعيفة (2/264ح/872) كما رُوي موقوفاً على ابن عباس في معجم الطبراني الكبير (3/85) وصحح إسناده ابن كثير في البداية والنهاية (1/40) ورواه الضياء في المختارة (2/125،ح/494) موقوفاً على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
وروى البخاري في الأدب المفرد (ح/765) عن ابن عباس قال : ((..وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح عليه السلام )) وفي سنده على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .

وقد اختُلف في معنى (قزح) الذي تضاف له هذه القوس:
1-فقيل : من القَزح وهو الارتفاع ، وقزح الشيء : ارتفع ، وسِعر قازح أي : مرتفع .
2-وقيل : هو جمع قزحة وهي الطريقة التي تتركب منها ألوان هذا القوس .
3-وقيل : اسم الملَك الموكل بالسحاب .
4-وقيل : اسم بعض الإلهة !
5-وقيل : اسم الشيطان ! كما في الحديث السابق .
ويسمى مشعر مزدلفة بـ(قُزَح) كما في سنن أبي داود (ح/1935) عن علي -رضي الله عنه-قال : ((فلما أصبح ، يعني النبي -صلى الله عليه وسم- ووقف على قُزَح فقال : هذا قُزَح وهو الموقف ، وجَمْعٌ كلُّها موقف ..))

والخلاصة : أنه لم يصح في النهي عن إطلاق لفظ (قوس قزح) على القوس التي تظهر في الأفق شيء ، لكن الأَولى تركُ ذلك احتياطاً وورعاً . والله أعلم .

ثبت لي انه حديث موضوع اي ضعيف جدا واعتذر لم اكتشف دلك الا بعد وضعه
بارك الله فيكم
 
شكرااااااااااااا على المعلومة...
 
حديث ضعيف
فإن ما يسمى بقوس قزح هو عبارة عن حادث جوي يظهر في الأفق المقابل للشمس بشكل قوس في السحاب ، يتكون من مجموعة ألوان الطيف (متتابعة) : بنفسجي ، نيلي ، أزرق، أخضر، أصفر ، برتقالي، أحمر ، وسببه انعكاس أشعة الشمس من رذاذ الماء المتطاير من ماء المطر ، أو غيره .
وقد كره بعض أهل العلم تسمية هذا الحادث الجوي بـ(قوس قزح) وإنما يقال : قوس الله أو نحو ذلك ، كما في الأذكار للنووي (526-527) وزاد المعاد لابن القيم (2/472) وغيرها
ومستند الكراهة ما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه- مرفوعاً إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ((لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض)) رواه أبو نعيم في الحلية (2/309) والخطيب في تاريخ بغداد (8/452 ) وحكم الألباني بوضعه في السلسلة الضعيفة (2/264ح/872) كما رُوي موقوفاً على ابن عباس في معجم الطبراني الكبير (3/85) وصحح إسناده ابن كثير في البداية والنهاية (1/40) ورواه الضياء في المختارة (2/125،ح/494) موقوفاً على علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-.
وروى البخاري في الأدب المفرد (ح/765) عن ابن عباس قال : ((..وأما قوس قزح فأمان من الغرق بعد قوم نوح عليه السلام )) وفي سنده على بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .

وقد اختُلف في معنى (قزح) الذي تضاف له هذه القوس:
1-فقيل : من القَزح وهو الارتفاع ، وقزح الشيء : ارتفع ، وسِعر قازح أي : مرتفع .
2-وقيل : هو جمع قزحة وهي الطريقة التي تتركب منها ألوان هذا القوس .
3-وقيل : اسم الملَك الموكل بالسحاب .
4-وقيل : اسم بعض الإلهة !
5-وقيل : اسم الشيطان ! كما في الحديث السابق .
ويسمى مشعر مزدلفة بـ(قُزَح) كما في سنن أبي داود (ح/1935) عن علي -رضي الله عنه-قال : ((فلما أصبح ، يعني النبي -صلى الله عليه وسم- ووقف على قُزَح فقال : هذا قُزَح وهو الموقف ، وجَمْعٌ كلُّها موقف ..))

والخلاصة : أنه لم يصح في النهي عن إطلاق لفظ (قوس قزح) على القوس التي تظهر في الأفق شيء ، لكن الأَولى تركُ ذلك احتياطاً وورعاً . والله أعلم .
ثبت لي انه حديث موضوع اي ضعيف جدا واعتذر لم اكتشف دلك الا بعد وضعه
بارك الله فيكم
شكرا على التوضيح
بارك الله فيك
 
بارك الله فيكم على المعلومة

جزاكم الله خيرا
 
مشكورة اختي نسمات ولكن بعد البحث تبين ان الحديث ضعيف

..

- " لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، و لكن قولوا : قوس الله عز وجل ، فهو
أمان لأهل الأرض من الغرق " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 264 ) :


موضوع . أخرجه أبو نعيم ( 2 / 309 ) و الخطيب ( 8 / 452 ) من طريق زكريا بن

حكيم الحبطي عن أبي رجاء العطاردي عن ابن عباس مرفوعا . و قال أبو نعيم :
" غريب من حديث أبي رجاء ، لم يرفعه فيما أعلم إلا زكريا بن حكيم " . قلت : و
في ترجمته ساقه الخطيب ثم عقبه بقول ابن معين فيه و كذا النسائي : " ليس بثقة "
. و قال ابن حبان ( 1 / 311 ) : " يروي عن الأثبات ما لا يشبه أحاديثهم ، حتى
يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها " . و الحديث أورده ابن الجوزي في " الموضوعات
" ( 1 / 144 ) من رواية الخطيب ثم قال : " لم يرفعه غير زكريا ، قال فيه يحيى و
النسائي : ليس بثقة ، قال أحمد : ليس بشيء ، قال ابن المديني : هالك " . و
تعقبه السيوطي في " اللآلي " فقال ( 1 / 87 ) : " قلت : أخرجه أبو نعيم في
" الحلية " ، قال النووي في " الأذكار " : يكره أن يقال : قوس قزح ، و استدل
بهذا الحديث ، و هذا يدل على أنه غير موضوع " . قلت : و هذا تعقب يغني حكايته
عن رده ! لأن الحديث في " الحلية " من هذه الطريق التي فيها ذلك الهالك المتفق
على تضعيفه ، فمثله لا يكون حديثه إلا ضعيفا جدا ، فكيف يستدل به على حكم شرعي
و هو الكراهة ؟! بل لا يجوز الاستدلال به عليه و لو فرض أنه ضعيف فقط ، أي ليس
موضوعا و لا ضعيفا جدا ، لأن الأحكام الشرعية لا تثبت بالحديث الضعيف اتفاقا .
و ما أرى النووي رحمه الله تعالى أتي إلا من قبل تلك القاعدة الخاطئة التي تقول
: " يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " ! و هي قاعدة غير صحيحة كما أثبت
ذلك في مقدمة كتابنا " تمام المنة في التعليق على فقه السنة " ، و لعله يطبع
قريبا إن شاء الله تعالى ، فإنه - أعني النووي - ظن أن الحديث ضعيف فقط ! و هو
أشد من ذلك كما رأيت . و الله المستعان . و من مساويء هذه القاعدة المزعومة
إثبات أحكام شرعية بأحاديث ضعيفة ، و الأمثلة على ذلك كثيرة جدا و حسبك منها
الآن هذا الحديث ، بل إن بعضهم يثبت ذلك بأحاديث موضوعة اعتمادا منه على تضعيف
مطلق للحديث من بعض الأئمة ، بينما هو في الحقيقة موضوع ، و لا ينافي القول به
الاطلاق المذكور . و هذا باب واسع لا مجال لتفصيل الكلام فيه في هذا المكان .
هذا و يغلب على الظن أن أصل الحديث موقوف ، تعمد رفعه ذلك الهالك ، أو على
الأقل المتقدم عن ابن عباس موقوفا عليه ، و قد رواه الطبراني في " المعجم
الكبير " ( 3 / 85 - 86 ) من طريق أخرى عنه موقوفا عليه مختصرا بلفظ : " إن
القوس أمان لأهل الأرض من الغرق " . و رجاله كلهم ثقات ، و قال الحافظ ابن كثير
في " البداية " ( 1 / 38 ) : " إسناده صحيح " . و فيه عندي نظر لأن في سنده
عارما أبا النعمان و اسمه محمد بن الفضل و كان تغير بل اختلط في آخر عمره . و
يؤيده أيضا أن ابن وهب رواه في " الجامع " ( ص 8 ) و الضياء المقدسي في "
الأحاديث المختارة " ( 1 / 176 - 177 ) من حديث علي موقوفا عليه أيضا . ثم رواه
ابن وهب عن القاسم بن عبد الرحمن من قوله . و إذا ثبت أن الحديث موقوف
، فالظاهر حينئذ أنه من الإسرائيليات التي تلقاها بعض الصحابة عن أهل الكتاب ،
و موقف المؤمن تجاهها معروف ، و هو عدم التصديق و لا التكذيب ، إلا إذا خالفت
شرعا أو عقلا . و الله أعلم . اهـ .

الشرح


الحديث الموضوع: هو المكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحديث الموقوف عند ابن حزم: هو ما لم يبلغ به إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
- عند النووي: ما أضيف إلى الصحابي قولا له، أو فعلا.
أو نحوه، متصلا كان أو منقطعا.
ويستعمل في غير الصحابي مقيدا.
فيقال: حديث كذا وقفه فلان على عطاء مثلا.
هذا، وإن كثيرا من الفقهاء والمحدثين يسمون الموقوف أثرا.

فقط اردت التنبيه حول الحديث بارك الله فيك


يعني ان الحديث ضعيف المسند؟؟
 
العودة
Top