قصة أب أدخل شاب الى ابنته وهي تستحم ...

عاشق الوحدة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 مارس 2010
المشاركات
1,127
نقاط التفاعل
6
النقاط
37
العمر
31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة أب أدخل شاب الى ابنته وهي تستحم ...

هذه قصة حقيقية حدثت في فلسطين وبطل القصة شاب مجاهد عابد..
في إحدى الليالي الدامية كانت قوات الإحتلال تطارد شابا فلسطينيا وكانوا يطلقون النار عليه بقصد قتله، فحار هذا الشاب إلى أين يذهب، فطرق أحد الأبواب، ففتح الأب الباب ، فأخبره هذا الشاب بأنه ملاحق ، فقال الرجل: أدخل وإئتمن، فدخل الشاب ولكن بعد دقائق معدودة سمع طرقا عنيفا على الباب وصوتا من الخارج يصيح "إفتح الباب وإلا بفجروا" فحار الأب أن يخبئ الشاب خوفا من أن يقتلوه، وكانت له إبنة صبية تأخذ حماما، فقال الرجل للشاب : أدخل الحمام ، فرفض الشاب بقوة الدخول وقال: سأخرج إليهم ، فدفعه الرجل إلى داخل الحمام وأغلق الباب، ومن ثم ذهب ليفتح الاباب للجنود، فدخل المحتلون وقاموا بتفتيش البيت بكل غرفه، ولما يئسوا من أن يجدوا ضالتهم جروا ذيولهم وخرجوا خائبين، فخرج الشاب من الحمام وقد عجز لسانه عن الشكر والنطق إمتنانا لصنيع هذا الأب، وشكره بدموع عينيه التي فاضت عندما كان يقبل يد هذا الرجل وخرج.

وفي اليوم التالي جاء الشاب برفقة والديه طالبا يد هذه الفتاة، فكان جواب الأب أنه لا يريد أن يربط مصير إبنته برجل لمجرد الشكر وشعوره بالإمتنان، فكان جواب الشاب مذهلا حيث قال:
" والله يا عم، لقد رأيت في منامي إبنتك محاطة بنساء بالثياب البيض، وهي تأتي إلي مسرعة فوضعت يدي بيدها فخرج من بين أيدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها ((الطيبون للطيبات)) "
فلما سمع الأب هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب لبيك يا ولدي هذه إبنتي زوجا لك وكان مهرها ليرة ذهبية واحدة.

وها هما لغاية الآن يعيشون حياة جميلة ملؤها الحب عنوانها الإخلاص ورزقوا بمحمد وخولة.

من الممكن عندما قرأتم العنوان دار في خاطركم إلى أين وصلت حقارة هذا الأب

ولكن الآن بعد قرائتكم لهذه القصة ما رأيكم بهذا الأب وبماذا؟؟؟


لا تبخلونا بردودكم
 
شكرا لك اخي عي القصة الرائعة
انتظر اطلالتك بموضوع او قصة اخرة مميزة
 
روعة ..........علابالك في لول انا قلت وش من اب حيدخل الطفل لبنتو ....و مبعد فهمتها ...........مشكووووووووور نتمنالك دوام التالق ..شكرا
 
شكرا لك اخي على القصة الرائعة
 
روعة يعطيك الصحة
 
عهدنا شباب فلسطين برجول موقف كبير من الأب والشاب ونهايتها رائعة صدق الله العظيم الطيبون لطيبات
 
الأب آآثر حماية المجاهد على أن يهتمـ بالدنيا

فهو مادامـ مجاهدا فهو مؤمن و لا يتأثر كما أنهـ لن يهتمـ بالفتاة الموجودة هناكـ

جزآآكـ الله خيرآآآ
 
قصة هايلة
هادوهما الرجال والا فلا
 
87-Merci_maxi--1-.gif


لك مني جزيل الشكر يا خويا الغالي
http://squall21000.unblog.fr/files/2009/02/b1q4dc90.gif
 
موضوع في القمة وشكراااااااااااااااااا
 
شكرا لمروركم العطر على موضوعي
 
شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا شكرا ......................................
 
الله يبارك على الأب وعلى الشاب المجاهد

تقبل مروري
 
ما قرات العنوان راه تفكيري لشناعة الموقف ان الضن اثم
موضوع مؤثر شكرا لك
 
مشكــــــــــــــــــووووور
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top