سناقرية سنيقرة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 4 ماي 2008
- المشاركات
- 671
- نقاط التفاعل
- 1
- النقاط
- 17
- العمر
- 39
بسم الله الرحمن الرحيم
القدس والمسجد الأقصى في خطر
تقرير معلومات حول سياسة الاستيطان والتهويد للقدس والمسجد الأقصى
إنَّ الخطر الذي يواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك دق ناقوسه منذ أمد بعيد، وكلما تقاعس العرب والمسلمون عن كبح هذا الخطر الصهيوني والتصدي له، كثَّف المحتل من وتيرة تهويده للمدينة المقدسة علانيةً، وأمام الخطر الداهم الذي يتهدد مدينة القدس والمسجد الأقصى..، وفي مواجهة المخططات الصهيونية التي تحاول جعل العام 2010 عاماً فاصلاً لبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى..، نتقدم للمعنيين في وسائل الإعلام، بهذا التقرير لوضعهم في صورة الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى..، راجين أن تعين تلك الحقائق في مساعدة الإعلاميين على كشف حقيقة ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى..، فالإعلام اليوم أصبح في صلب المعركة، الأمر الذي يحتم على الغيارى والأحرار من أمتنا أخذ زمام المبادرة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
بين يدي التقرير:
• طوال أربعين عاماً تم هدم أكثر من 24000 منزل وبناء أكثر من 60000 وحدة استيطانية.
• إنَّ وتيرة الحفريات الصهيونية والتسارع في تنفيذها ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين على الرغم من أنها بدأت منذ عام 1863 ونشطت منذ احتلال القدس عام 1967، ولكنها الآن تنذر بعواقب وخيمة فلا يجوز السكوت عليها.
• الهدف من هذه الحفريات الصهيونية وإنشاء الأنفاق تحت المسجد الأقصى وحوله، يصبُّ في البحث عن الهيكل المزعوم، هذه الكذبة الكبيرة إن لم تجد من يفندها فقد يصدقها العالم.
• يلجأ الاحتلال إلى زرع بؤرٍ استيطانيّة في الأحياء الإسلامية، عبر مصادرة أراضيها وإقامة مجمّعات استيطانيّة عليها، أو عبر هدم منازلها وتهجير سكّانها، أو حتّى عبر السماح للمستوطنين باحتلال المنازل الفلسطينيّة فيها.
• إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس اليميني المتطرف (نير بركات) خاض الانتخابات تحت شعار (مكافحة البناء الفلسطيني غير المرخص في القدس)، وفرض ما أسماه "سلطة القانون" على البناء في شرقي القدس.
• إنَّ عدة قرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو لإيقاف هذه الحفريات الصهيونية إلا أنَّ سلطات الاحتلال لم تتجاوب معها، واستمرت في تنفيذ مخططاتها لكي تقوّض أركان المسجد الأقصى.
• إن عام 2009 في ربعه الأول سجل تصعيداً غير مسبوق في عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، والتهديد بهدم مئات أخرى.
• الاحتلال يسعى لجعل العام 2010 عاماً فاصلاً لبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى..، وهناك منظمات صهيونية تحاول وضع الحجر الأساس للهيكل المزعوم يوم 16 آذار/ مارس الحالي، عقب الإعلان عن افتتاح كنيس الخراب يوم 15 من نفس الشهر، فهل نحن مستعدون لحماية المسجد الأقصى؟؟
المقدمة
في ظل الصمت العربي والإسلامي، والتواطؤ الدولي، تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني مخططاتها في قضم مدينة القدس المحتلة، وتجريدها من المعالم الإسلامية كافة، مستخدمة في ذلك كافة الوسائل التعسفية من أجل تهويد المدينة وطرد سكانها المقدسيين الأصليين منها؛ ابتداءً بالاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات عليها، ومرورًا بالتدمير الجزئي لأسوار وبوابات الأقصى واستمرار الحفريات تحت أقصانا المبارك.
وإلى جانب ذلك تواصل المؤسسة الصهيونية المتطرفة ذاتها أعمال الحفر الواسعة التدميرية بواسطة سلطة الآثار الصهيونية تحت أساسات مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ بهدف تهويد المدينة وإفراغها من مضمونها الإسلامي.
إنَّ الخطر الذي يواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك دق ناقوسه منذ أمد بعيد، وهو في استمرار واضح وفاضح، وكلما تقاعس العرب والمسلمون عن كبح هذا الخطر الصهيوني والتصدي له، كثَّف المحتل من وتيرة تهويده للمدينة المقدسة علانيةً ووفق مخطط مبرمج وممنهج ومرسوم بعناية فائقة، للنيل من هوية الأرض الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويصب ذلك كله في مصلحة بناء الهيكل المزعوم، وأصبح ذلك واضحاً وماثلاً على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وأمام أعين الجميع، وممن تغاضوا عبر سنواتٍ طويلة عن حقيقة ما يجري، متناسين أنَّ التاريخ سجَّل ويسجِّل مواقف الصامدين، وسكوت الخائفين، وتواطؤ المفرّطين.
ومن خلال هذا التقرير نسلِّط الضوء عن الخطر الصهيوني المستمر على مدينة القدس والمسجد الأقصى، و نضع بين أيديكم حقائق تاريخية تكشف حقيقة الاعتداءات الصهيونية التي طالت المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف، ولم يسلم منها البشر والحجر.
ويشمل هذا التقارير العناوين التالية:
أولاً: المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف الصهيوني:
1. الاعتداءات على المسجد الأقصى.
2. الحفريات حول المسجد الأقصى.
3. جماعات صهيونية لهدم المسجد الأقصى.
ثانياً: مدينة القدس.. تحت وطأة العدوان الصهيوني:
1. الاستيطان والاعتداءات الصهيونية.
2. المواطن المقدسي.. بين هدم بيته وترحيله.
3. جدار الفصل العنصري.
ثالثاً: قرارات ومحطات تاريخية:
1. محطات تاريخية ذات أهمية.
2. قرارات تهويدية.
3. قرارات دولية.
أولاً: المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف الصهيوني:
المقصود بالمسجد الأقصى المبارك، هو المساحة المستورة الواقعة داخل أسوار القدس في زاويتها الشرقية الجنوبية، فسوره الشرقي متحد مع سور القدس والجنوبي أكثر من نصفه من الجهة الشرقية متحد كذلك، والباقي من الجهة الجنوبية الغربية والغربية بكاملها والشمالية بكاملها فهو سور خاص داخل المدينة المسوّرة نفسها. شكل المسجد مضلّع، ذو أضلاع أربعة غير منتظمة، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، وأقصرها الجنوبي 281م والشمالي 330م.
لقد حفظ الله تعالى حدود المسجد الأقصى فلم يتعدها أحد، حيث قام المسلمون على مرّ التاريخ (أيوبيون ومماليك) على ترسيخ حدود المسجد، فأقاموا الأسوار في الجهتين الشمالية والغربية وشيَّدوا الأروقة العالية والمدارس الشامخة والمرافق العظيمة.
لكن الاحتلال الصهيوني مذ وطئت قدماه الأرض الفلسطينية بدأ مخططاته في البحث عن الهيكل المزعوم من خلال الاعتداءات المتكررة على حرمة المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه، وعمليات الحفر المنظّّمة حول المسجد الأقصى، وإنشاء الأنفاق ذات الأطوال المتعدِّدة بغية إقامة متاحف صهيونية داخل المسجد الأقصى، يتم ذلك كله في إطار عمل جمعيات ومنظمات، إن اختلفت أسماؤها، فإنَّ أهدافها واحدة، تصبُّ جميعها في سبيل هدم المسجد الأقصى.
وسنعرض الآن بشيء من التفصيل لتلك العناوين:
القدس والمسجد الأقصى في خطر
تقرير معلومات حول سياسة الاستيطان والتهويد للقدس والمسجد الأقصى

إنَّ الخطر الذي يواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك دق ناقوسه منذ أمد بعيد، وكلما تقاعس العرب والمسلمون عن كبح هذا الخطر الصهيوني والتصدي له، كثَّف المحتل من وتيرة تهويده للمدينة المقدسة علانيةً، وأمام الخطر الداهم الذي يتهدد مدينة القدس والمسجد الأقصى..، وفي مواجهة المخططات الصهيونية التي تحاول جعل العام 2010 عاماً فاصلاً لبناء الهيكل المزعوم على انقاض المسجد الأقصى..، نتقدم للمعنيين في وسائل الإعلام، بهذا التقرير لوضعهم في صورة الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس والمسجد الأقصى..، راجين أن تعين تلك الحقائق في مساعدة الإعلاميين على كشف حقيقة ما تتعرض له مدينة القدس والمسجد الأقصى..، فالإعلام اليوم أصبح في صلب المعركة، الأمر الذي يحتم على الغيارى والأحرار من أمتنا أخذ زمام المبادرة في الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
بين يدي التقرير:
• طوال أربعين عاماً تم هدم أكثر من 24000 منزل وبناء أكثر من 60000 وحدة استيطانية.
• إنَّ وتيرة الحفريات الصهيونية والتسارع في تنفيذها ارتفعت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين على الرغم من أنها بدأت منذ عام 1863 ونشطت منذ احتلال القدس عام 1967، ولكنها الآن تنذر بعواقب وخيمة فلا يجوز السكوت عليها.
• الهدف من هذه الحفريات الصهيونية وإنشاء الأنفاق تحت المسجد الأقصى وحوله، يصبُّ في البحث عن الهيكل المزعوم، هذه الكذبة الكبيرة إن لم تجد من يفندها فقد يصدقها العالم.
• يلجأ الاحتلال إلى زرع بؤرٍ استيطانيّة في الأحياء الإسلامية، عبر مصادرة أراضيها وإقامة مجمّعات استيطانيّة عليها، أو عبر هدم منازلها وتهجير سكّانها، أو حتّى عبر السماح للمستوطنين باحتلال المنازل الفلسطينيّة فيها.
• إن رئيس بلدية الاحتلال في القدس اليميني المتطرف (نير بركات) خاض الانتخابات تحت شعار (مكافحة البناء الفلسطيني غير المرخص في القدس)، وفرض ما أسماه "سلطة القانون" على البناء في شرقي القدس.
• إنَّ عدة قرارات صدرت عن مجلس الأمن الدولي، وهيئة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو لإيقاف هذه الحفريات الصهيونية إلا أنَّ سلطات الاحتلال لم تتجاوب معها، واستمرت في تنفيذ مخططاتها لكي تقوّض أركان المسجد الأقصى.
• إن عام 2009 في ربعه الأول سجل تصعيداً غير مسبوق في عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، والتهديد بهدم مئات أخرى.
• الاحتلال يسعى لجعل العام 2010 عاماً فاصلاً لبناء الهيكل الثالث المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى..، وهناك منظمات صهيونية تحاول وضع الحجر الأساس للهيكل المزعوم يوم 16 آذار/ مارس الحالي، عقب الإعلان عن افتتاح كنيس الخراب يوم 15 من نفس الشهر، فهل نحن مستعدون لحماية المسجد الأقصى؟؟
المقدمة
في ظل الصمت العربي والإسلامي، والتواطؤ الدولي، تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني مخططاتها في قضم مدينة القدس المحتلة، وتجريدها من المعالم الإسلامية كافة، مستخدمة في ذلك كافة الوسائل التعسفية من أجل تهويد المدينة وطرد سكانها المقدسيين الأصليين منها؛ ابتداءً بالاستيلاء على الأراضي وإقامة المستوطنات عليها، ومرورًا بالتدمير الجزئي لأسوار وبوابات الأقصى واستمرار الحفريات تحت أقصانا المبارك.
وإلى جانب ذلك تواصل المؤسسة الصهيونية المتطرفة ذاتها أعمال الحفر الواسعة التدميرية بواسطة سلطة الآثار الصهيونية تحت أساسات مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك؛ بهدف تهويد المدينة وإفراغها من مضمونها الإسلامي.
إنَّ الخطر الذي يواجه مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك دق ناقوسه منذ أمد بعيد، وهو في استمرار واضح وفاضح، وكلما تقاعس العرب والمسلمون عن كبح هذا الخطر الصهيوني والتصدي له، كثَّف المحتل من وتيرة تهويده للمدينة المقدسة علانيةً ووفق مخطط مبرمج وممنهج ومرسوم بعناية فائقة، للنيل من هوية الأرض الفلسطينية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ويصب ذلك كله في مصلحة بناء الهيكل المزعوم، وأصبح ذلك واضحاً وماثلاً على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وأمام أعين الجميع، وممن تغاضوا عبر سنواتٍ طويلة عن حقيقة ما يجري، متناسين أنَّ التاريخ سجَّل ويسجِّل مواقف الصامدين، وسكوت الخائفين، وتواطؤ المفرّطين.
ومن خلال هذا التقرير نسلِّط الضوء عن الخطر الصهيوني المستمر على مدينة القدس والمسجد الأقصى، و نضع بين أيديكم حقائق تاريخية تكشف حقيقة الاعتداءات الصهيونية التي طالت المقدسات الإسلامية في مدينة القدس الشريف، ولم يسلم منها البشر والحجر.
ويشمل هذا التقارير العناوين التالية:
أولاً: المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف الصهيوني:
1. الاعتداءات على المسجد الأقصى.
2. الحفريات حول المسجد الأقصى.
3. جماعات صهيونية لهدم المسجد الأقصى.
ثانياً: مدينة القدس.. تحت وطأة العدوان الصهيوني:
1. الاستيطان والاعتداءات الصهيونية.
2. المواطن المقدسي.. بين هدم بيته وترحيله.
3. جدار الفصل العنصري.
ثالثاً: قرارات ومحطات تاريخية:
1. محطات تاريخية ذات أهمية.
2. قرارات تهويدية.
3. قرارات دولية.
أولاً: المسجد الأقصى في دائرة الاستهداف الصهيوني:
المقصود بالمسجد الأقصى المبارك، هو المساحة المستورة الواقعة داخل أسوار القدس في زاويتها الشرقية الجنوبية، فسوره الشرقي متحد مع سور القدس والجنوبي أكثر من نصفه من الجهة الشرقية متحد كذلك، والباقي من الجهة الجنوبية الغربية والغربية بكاملها والشمالية بكاملها فهو سور خاص داخل المدينة المسوّرة نفسها. شكل المسجد مضلّع، ذو أضلاع أربعة غير منتظمة، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، وأقصرها الجنوبي 281م والشمالي 330م.
لقد حفظ الله تعالى حدود المسجد الأقصى فلم يتعدها أحد، حيث قام المسلمون على مرّ التاريخ (أيوبيون ومماليك) على ترسيخ حدود المسجد، فأقاموا الأسوار في الجهتين الشمالية والغربية وشيَّدوا الأروقة العالية والمدارس الشامخة والمرافق العظيمة.
لكن الاحتلال الصهيوني مذ وطئت قدماه الأرض الفلسطينية بدأ مخططاته في البحث عن الهيكل المزعوم من خلال الاعتداءات المتكررة على حرمة المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين فيه، وعمليات الحفر المنظّّمة حول المسجد الأقصى، وإنشاء الأنفاق ذات الأطوال المتعدِّدة بغية إقامة متاحف صهيونية داخل المسجد الأقصى، يتم ذلك كله في إطار عمل جمعيات ومنظمات، إن اختلفت أسماؤها، فإنَّ أهدافها واحدة، تصبُّ جميعها في سبيل هدم المسجد الأقصى.
وسنعرض الآن بشيء من التفصيل لتلك العناوين: