في لقاء متلفز بثته قناة TV Candelária البرازيلية ، قال النجم البرازيلي السابق بيليه والملقب بالجوهرة السوداء أن المونديال القادم سوف يكون مثير للغاية ، وأنه يرى بأن متعة هذا المونديال سوف تكون بسبب تواجد منتخبات كبيرة جداً على مستوى كرة القدم كأسبانيا والتي اعتبرها أكبر المرشحين لنيل البطولة ، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا والبرتغال والبرازيل وكذلك تواجد منتخبات يسودها الطموح من أجل منافسة وإحراج المنتخبات الكبرى في هذه البطولة .
وأضاف : هذه هي كرة القدم ، في كل مونديال لا بد من وصول منتخب غير مرشح إلى أدوار متقدمة ، ففي مونديال 94 وصلت بلغاريا إلى نصف النهائي ، وفي مونديال 98 حلت كرواتيا في المركز الثالث ، وفي مونديال 2002 لم يكن أحد يتوقع تأهل كوريا الجنوبية وتركيا إلى الدور نصف النهائي ، وفي المونديال الماضي وصل المنتخب البرتغالي للدور ذاته وكان قريباً من الوصول إلى الخطوة الأخيرة بالرغم من أن الترشيحات قبل البطولة لم تكن في صالحه ، والمونديال هذا العام لن يختلف أبداً عن غيره فلا بد أن تكون مفاجأة من أحد المنتخبات الغير مرشحة ، وإن سألتني عن رأيي الشخصي ، فأنا أتوقع أن تكون المفاجأة من أحد هذه المنتخبات الثلاثة : الجزائر ، سلوفاكيا ، وتشيلي .
وتابع : الجزائر منتخب قوي ، وهو ليس بالمنتخب الهين ، وإذا عدنا للتصفيات فإن مجموعته كانت صعبة للغاية مقارنة بمنتخبات غانا وساحل العاج والكاميرون ونيجيريا ، فالمنتخب الجزائري خطف بطاقة الترشح من منتخب صعب وهو المنتخب المصري والذي أحرج البرازيل في كأس القارات ، وفاز على إيطاليا بطلة العالم ، وقد كان هناك لقاء بين المنتخبين البرازيلي والجزائري قبل ثلاثة أعوام وقد قدم المنتخب الجزائري اداءاً جيداً ، ولا أنسى المباراة الممتازة التي قدمها ضد الأرجنتين والتي تمكن مهاجموه فيها من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة ، فلذلك يبقى المنتخب الجزائري مرشحاً بالنسبة لي لصنع المفاجأة ولا سيما أن مجموعته ليست بتلك الصعوبة ، أما بالنسبة للمنتخب السلوفاكي فهو منتخب متطور واستطاع أن يخطف بطاقة التأهل من المنتخبين التشيكي والبولندي والذان يعتبران من المنتخبات القوية على مستوى القارة الأوروبية ، ومجموعته متوسطة نسبياُ وكل شيء وارد في كرة القدم ، وأخيراً المنتخب التشيلي فهو منتخب قوي ومتطور ويمتلك مدرب قدير ساعد في تأهله لهذه التظاهرة بعد الإخفاق في التأهل في اخر نسختين ولا ننسى المباريات الجميلة التي قدمها في التصفيات والتي إحتل على اثرها المركز الثاني خلف البرازيل بفارق نقطة واحدة فلذلك أرى بأن هناك امكانية كبيرة لتحقيق نتائج جيدة في المونديال من طرف المنتخب التشيلي .
وأضاف : هذه هي كرة القدم ، في كل مونديال لا بد من وصول منتخب غير مرشح إلى أدوار متقدمة ، ففي مونديال 94 وصلت بلغاريا إلى نصف النهائي ، وفي مونديال 98 حلت كرواتيا في المركز الثالث ، وفي مونديال 2002 لم يكن أحد يتوقع تأهل كوريا الجنوبية وتركيا إلى الدور نصف النهائي ، وفي المونديال الماضي وصل المنتخب البرتغالي للدور ذاته وكان قريباً من الوصول إلى الخطوة الأخيرة بالرغم من أن الترشيحات قبل البطولة لم تكن في صالحه ، والمونديال هذا العام لن يختلف أبداً عن غيره فلا بد أن تكون مفاجأة من أحد المنتخبات الغير مرشحة ، وإن سألتني عن رأيي الشخصي ، فأنا أتوقع أن تكون المفاجأة من أحد هذه المنتخبات الثلاثة : الجزائر ، سلوفاكيا ، وتشيلي .
وتابع : الجزائر منتخب قوي ، وهو ليس بالمنتخب الهين ، وإذا عدنا للتصفيات فإن مجموعته كانت صعبة للغاية مقارنة بمنتخبات غانا وساحل العاج والكاميرون ونيجيريا ، فالمنتخب الجزائري خطف بطاقة الترشح من منتخب صعب وهو المنتخب المصري والذي أحرج البرازيل في كأس القارات ، وفاز على إيطاليا بطلة العالم ، وقد كان هناك لقاء بين المنتخبين البرازيلي والجزائري قبل ثلاثة أعوام وقد قدم المنتخب الجزائري اداءاً جيداً ، ولا أنسى المباراة الممتازة التي قدمها ضد الأرجنتين والتي تمكن مهاجموه فيها من تسجيل ثلاثة أهداف كاملة ، فلذلك يبقى المنتخب الجزائري مرشحاً بالنسبة لي لصنع المفاجأة ولا سيما أن مجموعته ليست بتلك الصعوبة ، أما بالنسبة للمنتخب السلوفاكي فهو منتخب متطور واستطاع أن يخطف بطاقة التأهل من المنتخبين التشيكي والبولندي والذان يعتبران من المنتخبات القوية على مستوى القارة الأوروبية ، ومجموعته متوسطة نسبياُ وكل شيء وارد في كرة القدم ، وأخيراً المنتخب التشيلي فهو منتخب قوي ومتطور ويمتلك مدرب قدير ساعد في تأهله لهذه التظاهرة بعد الإخفاق في التأهل في اخر نسختين ولا ننسى المباريات الجميلة التي قدمها في التصفيات والتي إحتل على اثرها المركز الثاني خلف البرازيل بفارق نقطة واحدة فلذلك أرى بأن هناك امكانية كبيرة لتحقيق نتائج جيدة في المونديال من طرف المنتخب التشيلي .
