بسم الله الرحمن الرحيم
توصلت دراسة علمية إلى أن الاقبال بنهم على الاغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة ربما يكون ادمانا مثل الكوكايين او النيكوتين وقد يؤدي الى الاكل القهري والبدانة.
لكن الباحثون في دورية "نيتشر لعلوم الاعصاب" لفتوا إلى عدم إمكانية تطبيق النتائج التي تم التوصل اليها عبر مراقبة الحيوانات، على البدانة عند البشر، إلا أنها يمكن أن تساعد في فهم الحالة وابتكار علاجات لها.
ووجدت الدراسة، التي شملت فئراناً، ان الافراط في استهلاك المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية يمكن ان يؤدي الى ردود افعال في المخ تشبه الادمان وان الغذاء العالي السعرات يمكن ان يجعل الفئران تتناول الطعام بشكل قهري في تجربة معملية.كما وجد العلماء تراجعاً مستويات مستقبل دوباميني معين، وهو مادة كيماوية تعطي احساسا بالمكافأة في الفئران، ذات الوزن الزائد، وذلك مثلما يحدث عند مدمن المخدرات.
وقال الباحث بول كيني من معهد سكريبس للابحاث في فلوريدا ان "البدانة ربما تكون احد اشكال الاكل القهري ربما تكون العلاجات الاخرى التي يجري تطويرها للاشكال الاخرى من الافعال القهرية وعلى سبيل المثال ادمان المخدرات مفيدة جدا في علاج البدانة".
وذكرت وكالات اتحادية امريكية ان الامراض المرتبطة بالبدانة تكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا. ويقدر بأن ثلثي الراشدين وثلث الاطفال في الولايات المتحدة بدناء او من اصحاب الاوزان الزائدة.
ومن اجل هذه الدراسة، توجه كيني وزملاؤه الى متجر البقالة. وقال "اشترينا بشكل اساسي كل الاشياء التي يحبها الناس بشكل فعلي، وهي الدينغ دونغ، وفطيرة الجبن، والنقانق. الاشياء التي تستمعون بها ولكن يجب الا تأكلوها بشكل كثير جدا". وقاموا ايضا بشراء طعام صحي. ونصحوا بحمية غذائية لثلاث مجموعات من الفئران.
وتناولت مجموعة وجبة صحية متوازنة وتلقت مجموعة اخرى طعاما صحيا ولكن كان يمكنها تناول طعام مرتفع السعرات الحرارية لمدة ساعة يوميا اما الفئران في المجموعة الثالثة فتم تغذيتها بوجبات صحية وسمح لها بالحصول على طعام عالي السعرات دون قيود.
وقال كيني ان الفئران في المجموعة الثالثة اصبحت تفضل الطعام المرتفع السعرات الحرارية وكانت تلتهمه بشراهة طوال اليوم وسرعان ما اصبحت بدينة. وتم ايضا تدريب الفئران في هذه التجربة على توقع صدمة بسيطة لدى تعرضها للضوء ولكن كيني قال انه عند تعريض الفئران التي كانت تأكل الطعام المرتفع السعرات دون قيود للضوء لم تبد رد فعل على هذا الخطر المحتمل وبدلا من ذلك واصلت اكل وجباتها السريعة.
واضاف "ما نراه في حيواناتنا مشابه جدا لما نراه في البشر الذين يفرطون في الاكل. يبدو لنا انه لا مانع مما يمكن ان نقوله من الاستمتاع بالوجبات السريعة. ولكن اذا افرطت في الاكل بشكل متكرر فهنا ستكون المشكلة".
كما وجد العلماء تراجعاً مستويات مستقبل دوباميني معين، وهو مادة كيماوية تعطي احساسا بالمكافأة في الفئران، ذات الوزن الزائد، وذلك مثلما يحدث عند مدمن المخدرات.
وقال الباحث بول كيني من معهد سكريبس للابحاث في فلوريدا ان "البدانة ربما تكون احد اشكال الاكل القهري ربما تكون العلاجات الاخرى التي يجري تطويرها للاشكال الاخرى من الافعال القهرية وعلى سبيل المثال ادمان المخدرات مفيدة جدا في علاج البدانة".
وذكرت وكالات اتحادية امريكية ان الامراض المرتبطة بالبدانة تكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا. ويقدر بأن ثلثي الراشدين وثلث الاطفال في الولايات المتحدة بدناء او من اصحاب الاوزان الزائدة.
ومن اجل هذه الدراسة، توجه كيني وزملاؤه الى متجر البقالة. وقال "اشترينا بشكل اساسي كل الاشياء التي يحبها الناس بشكل فعلي، وهي الدينغ دونغ، وفطيرة الجبن، والنقانق. الاشياء التي تستمعون بها ولكن يجب الا تأكلوها بشكل كثير جدا". وقاموا ايضا بشراء طعام صحي. ونصحوا بحمية غذائية لثلاث مجموعات من الفئران.
وتناولت مجموعة وجبة صحية متوازنة وتلقت مجموعة اخرى طعاما صحيا ولكن كان يمكنها تناول طعام مرتفع السعرات الحرارية لمدة ساعة يوميا اما الفئران في المجموعة الثالثة فتم تغذيتها بوجبات صحية وسمح لها بالحصول على طعام عالي السعرات دون قيود.
وقال كيني ان الفئران في المجموعة الثالثة اصبحت تفضل الطعام المرتفع السعرات الحرارية وكانت تلتهمه بشراهة طوال اليوم وسرعان ما اصبحت بدينة. وتم ايضا تدريب الفئران في هذه التجربة على توقع صدمة بسيطة لدى تعرضها للضوء ولكن كيني قال انه عند تعريض الفئران التي كانت تأكل الطعام المرتفع السعرات دون قيود للضوء لم تبد رد فعل على هذا الخطر المحتمل وبدلا من ذلك واصلت اكل وجباتها السريعة.
واضاف "ما نراه في حيواناتنا مشابه جدا لما نراه في البشر الذين يفرطون في الاكل. يبدو لنا انه لا مانع مما يمكن ان نقوله من الاستمتاع بالوجبات السريعة. ولكن اذا افرطت في الاكل بشكل متكرر فهنا ستكون المشكلة".
توصلت دراسة علمية إلى أن الاقبال بنهم على الاغذية ذات السعرات الحرارية المرتفعة ربما يكون ادمانا مثل الكوكايين او النيكوتين وقد يؤدي الى الاكل القهري والبدانة.
لكن الباحثون في دورية "نيتشر لعلوم الاعصاب" لفتوا إلى عدم إمكانية تطبيق النتائج التي تم التوصل اليها عبر مراقبة الحيوانات، على البدانة عند البشر، إلا أنها يمكن أن تساعد في فهم الحالة وابتكار علاجات لها.
ووجدت الدراسة، التي شملت فئراناً، ان الافراط في استهلاك المواد الغذائية ذات السعرات الحرارية العالية يمكن ان يؤدي الى ردود افعال في المخ تشبه الادمان وان الغذاء العالي السعرات يمكن ان يجعل الفئران تتناول الطعام بشكل قهري في تجربة معملية.كما وجد العلماء تراجعاً مستويات مستقبل دوباميني معين، وهو مادة كيماوية تعطي احساسا بالمكافأة في الفئران، ذات الوزن الزائد، وذلك مثلما يحدث عند مدمن المخدرات.
وقال الباحث بول كيني من معهد سكريبس للابحاث في فلوريدا ان "البدانة ربما تكون احد اشكال الاكل القهري ربما تكون العلاجات الاخرى التي يجري تطويرها للاشكال الاخرى من الافعال القهرية وعلى سبيل المثال ادمان المخدرات مفيدة جدا في علاج البدانة".
وذكرت وكالات اتحادية امريكية ان الامراض المرتبطة بالبدانة تكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا. ويقدر بأن ثلثي الراشدين وثلث الاطفال في الولايات المتحدة بدناء او من اصحاب الاوزان الزائدة.
ومن اجل هذه الدراسة، توجه كيني وزملاؤه الى متجر البقالة. وقال "اشترينا بشكل اساسي كل الاشياء التي يحبها الناس بشكل فعلي، وهي الدينغ دونغ، وفطيرة الجبن، والنقانق. الاشياء التي تستمعون بها ولكن يجب الا تأكلوها بشكل كثير جدا". وقاموا ايضا بشراء طعام صحي. ونصحوا بحمية غذائية لثلاث مجموعات من الفئران.
وتناولت مجموعة وجبة صحية متوازنة وتلقت مجموعة اخرى طعاما صحيا ولكن كان يمكنها تناول طعام مرتفع السعرات الحرارية لمدة ساعة يوميا اما الفئران في المجموعة الثالثة فتم تغذيتها بوجبات صحية وسمح لها بالحصول على طعام عالي السعرات دون قيود.
وقال كيني ان الفئران في المجموعة الثالثة اصبحت تفضل الطعام المرتفع السعرات الحرارية وكانت تلتهمه بشراهة طوال اليوم وسرعان ما اصبحت بدينة. وتم ايضا تدريب الفئران في هذه التجربة على توقع صدمة بسيطة لدى تعرضها للضوء ولكن كيني قال انه عند تعريض الفئران التي كانت تأكل الطعام المرتفع السعرات دون قيود للضوء لم تبد رد فعل على هذا الخطر المحتمل وبدلا من ذلك واصلت اكل وجباتها السريعة.
واضاف "ما نراه في حيواناتنا مشابه جدا لما نراه في البشر الذين يفرطون في الاكل. يبدو لنا انه لا مانع مما يمكن ان نقوله من الاستمتاع بالوجبات السريعة. ولكن اذا افرطت في الاكل بشكل متكرر فهنا ستكون المشكلة".
كما وجد العلماء تراجعاً مستويات مستقبل دوباميني معين، وهو مادة كيماوية تعطي احساسا بالمكافأة في الفئران، ذات الوزن الزائد، وذلك مثلما يحدث عند مدمن المخدرات.
وقال الباحث بول كيني من معهد سكريبس للابحاث في فلوريدا ان "البدانة ربما تكون احد اشكال الاكل القهري ربما تكون العلاجات الاخرى التي يجري تطويرها للاشكال الاخرى من الافعال القهرية وعلى سبيل المثال ادمان المخدرات مفيدة جدا في علاج البدانة".
وذكرت وكالات اتحادية امريكية ان الامراض المرتبطة بالبدانة تكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 150 مليار دولار سنويا. ويقدر بأن ثلثي الراشدين وثلث الاطفال في الولايات المتحدة بدناء او من اصحاب الاوزان الزائدة.
ومن اجل هذه الدراسة، توجه كيني وزملاؤه الى متجر البقالة. وقال "اشترينا بشكل اساسي كل الاشياء التي يحبها الناس بشكل فعلي، وهي الدينغ دونغ، وفطيرة الجبن، والنقانق. الاشياء التي تستمعون بها ولكن يجب الا تأكلوها بشكل كثير جدا". وقاموا ايضا بشراء طعام صحي. ونصحوا بحمية غذائية لثلاث مجموعات من الفئران.
وتناولت مجموعة وجبة صحية متوازنة وتلقت مجموعة اخرى طعاما صحيا ولكن كان يمكنها تناول طعام مرتفع السعرات الحرارية لمدة ساعة يوميا اما الفئران في المجموعة الثالثة فتم تغذيتها بوجبات صحية وسمح لها بالحصول على طعام عالي السعرات دون قيود.
وقال كيني ان الفئران في المجموعة الثالثة اصبحت تفضل الطعام المرتفع السعرات الحرارية وكانت تلتهمه بشراهة طوال اليوم وسرعان ما اصبحت بدينة. وتم ايضا تدريب الفئران في هذه التجربة على توقع صدمة بسيطة لدى تعرضها للضوء ولكن كيني قال انه عند تعريض الفئران التي كانت تأكل الطعام المرتفع السعرات دون قيود للضوء لم تبد رد فعل على هذا الخطر المحتمل وبدلا من ذلك واصلت اكل وجباتها السريعة.
واضاف "ما نراه في حيواناتنا مشابه جدا لما نراه في البشر الذين يفرطون في الاكل. يبدو لنا انه لا مانع مما يمكن ان نقوله من الاستمتاع بالوجبات السريعة. ولكن اذا افرطت في الاكل بشكل متكرر فهنا ستكون المشكلة".